روايات

رواية الام الانتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور ناصر

رواية الام الانتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور ناصر

رواية الام الانتقام البارت الرابع والعشرون

رواية الام الانتقام الجزء الرابع والعشرون

الام الانتقام
الام الانتقام

رواية الام الانتقام الحلقة الرابعة والعشرون

-ا..اخويا؟!!
-اه
-واضح انك غلطان، ن..نا مليش اخوات
-أنا عارف بقولك اى
-صدقنى مليش اخوات كمان تقول.. اسحاق.. اسحاق ده كان شريكى وفضينا الشراكه.. ا..اخويا ازاى.. أنا وحيده اصلا متتكلم يا ايهاب
-ا..أنا مصدوم زيك يا فريده مش فاهم حاجه ولا الكلام ده معناه اى… عمى يبقاله ابن منين.. مش فاكر حاجه زى دى
قال مسلم – ابوك يعرف
نظرو إليه باستغراب، قال مسلم- هو الى دل ياسين لما سأله وكشفله الحقيقه
رفعت فريده وجهها قالت-ياسين.. يعرف
-اه من بدرى، كان بيدور كتير وهو الى كشفلنا تحقيق مقفول بخصوص قت.ل والدك
اتسعت عينها ونظر ايهاب لها بشده قال
-انت بتقول اى
قال مسلم-اظن جه الوقت انك تعرفى الى ياسين حاول يخبيه عنك.. بمجرد ما كشف حقيقة اسحاق وانه اخوكى المشبوه فيه ف قضيه قت،ل موظف حاول يساعد ياسين ف بعض المعلومات عنه لما عرف أنه من عيلة حماه بس اسحاق ادخل…..
قال ايهاب-قصدك ان ياسين كان كل ده بيبعت ناس تدور ع معلومات عنه
– بالظبط، وكان هيتهم ف القضيه بس بحسب التحقيق اقاويله فرقت معانا كتير وهى بوجود حادثه مشابه ليها، جر.يمة القتل بتميز عن كل واحد.. وهنا اسحاق كان ليه ميزه ف قتطله وهى حادثه مدبره ع طريق عام مع شاحنه تيجى ف عرض الطريق
خرج ملف وحطه قدامهم فال- دى بس حادثه عمرو
خرج ملف تانى وحطه قدام فريده قال- ده ملف والدك الى اتفتح من جديد
قالت فريده-قصدك اى باتفتح؟!
قال مسلم-التحقيق مخلصش لانها كانت قضيه مقفوله بس لما ياسين فتحها وعرفنا الفاعل.. بنعيد فتح القضيه تانى مع اى تجديد
قالت فريده-قولت ع..عرفت الفاعل.. فاعل ان.. ان بابا اتقت،ل
-دى الحقيقه
-حقيقه؟! ب..بس بابا ماذاش حد عشان يقت.له…
توقفت لوهله ونظرت إلى الملف
قال مسلم – بصى ف الملفات وشوفى المشترك يا فريده… مش بيفكر ده بحاجه
مدت ايدها قال ايهاب-فريده
فتحت الملفين ونظرت إلى سياره والدها المهشمه المتناثر عليها دمائه، شعرت ببروده وكأنها تعود لتلك الرجفه التى شعرت بها حين عرفت بوجود والدها ف المشفى
اضايق ايهاب قال- فريده متكمليش
قال مسلم- لازم تعرف الحقيقه وتكتشفها بنفسها… عشان تستقبل الى هقولهولها
نظر له بص لفريده وهى عالقه فى الصوره تتخيل والدها ف الداخل وهو يتألم، دمعت اعينها فلولا تلك الحادثه لعاش معها اكثر من ذلك
قلبت فى الاوراق وقرات حالة عمرو المرضيه كانت شبه حالة ابوها، فاكره كلام الدكتور جويس وتقرير الوفاه.. نفس اعراض ذلك الرحل الذى سيموت ايضا
بصيت على التقارير المشابه لابوها ف التحقيق والحاله.. الحادثه واختيار المكان.. الشاحنه وطريق الخبطه…انه هو نفس الشيء
قال مسلم- ياسين اكتشف ده بمجرد ما الحادثه اتكررت قدامه.. طلب فتح التحقيق بس كان هو الى بيحقق بنفسه… بعد الى حصل لعمرو مكنش عاوز يرحم حد تانى ويعرض حياته للخطر…. دور هو ع بيانات من تانى ف سجلات المحفوظه.. كان ده هيوقعه ف مشكله بس باين من اصراره ان الموضوع كبير.. عرف فعلا باسحاق ابن يعقوب من زوجته الأولى….
شاور على الملفات قال- من ضمن تردده ف اننا نتدخل بعد معرفة ان اسحاق ابن يعقوب، معرفش نوع العلاقه القويه بس باين انه خاف يدخله ف جر.يمه لمجرد أنه ابن يعقوب الى لو كان عايش مش هيسامجه ع ده….. كان ياسين بيفكر ف كده.. بسب متنازلش أنه يدور ع مفتاح القضيه
قالت فريده-ع..عايز تقول اى… اسحاق الى ارتكب الجر.يمه الأولى.. كان عملها قبل كده م..مع بابا الى هو يعتبر ابوه
-التحقيق بيقول كده.. بس للاسف معناش ادله كامله عليه حتى ف قضية عمرو
ضربت المكتب قالت بانفعال-يعنى ايييه.. هتسيبوه
نظر لها الى عينها الحمراء قال
-اهدى
-اهدى؟! بعد اما اكتشفت ان بابا..باباا اتقت،ل عايزنى اهدى.. كان ممكن يعيش.. كان ممكن يكون معايا اكتر من كده
قام ايهاب وقف جنبها -فريده
قال بدمع متحجر – مصيره المو.ت لازم يممو.ت
قال مسلم- واضح ان المعلومات تغطت ع تفكيرك بس اسحاق ميت اصلا
سكتت، تنهد واكمل – ياسين قت.له.. المقتو.ل اسحاق يعقوب والقا.تل ياسين جابر
قال ايهاب- ياسين عمل لى كده اكيد وراه سبي مش بعد الصمود ده كله…
قال مسلم- ليلتها اما جه وقالى اقبض عليه بدل ميرتكب هو جريمه وقتها سألته عن تغيره
“اقتنعت بينا وبانه القا.تل”
“اقتنعت انى بتعامل مع مجر.م، لو ممسكتهوش انت قبلى هسلمهولك ميت”
“ياسين.. هو حصل حاجه، طاردك تانى”
“أذى ابنى… حاول يقت.له، لو كانت عيلتى الى بعمل كده عشانها اتعرضت لأكبر خساره.. مفيش لزمه من وجودى… حق ابنى هيرجع، ولو بالد.م”
قال مسلم- حاولت مخدش كلامه ع محمل الجد بس وقتها كان غريب عن اى مره شوفته فيها… بعت امر يدورو ع ابنه كنت عايز اعرف ف اى.. وف تفش الامر البحث عن اسحاق للتحقيق معاه… بس يومها جه اتصال استغاثة لياسين من اخته
نظرت له فريده، قال مسلم- أثناء رجوعها مع استاذ انور ف ناس هجموهم، وصلنا ف الوقت المناسب بس مكناش كفايه عليهم ومكنش دعم لسا وصل.. وف النهايه انور خد ضر.ب نا.ر بدل من ياسين…. معرفش لو كان هدف اسحاق انور ولا اخته وانه يحول ياسين كده فعلا بس هو نجح معرفتش اسيطر ع غضب ياسين ولا اوقفه أنه يروحله.. ولما جالنى بلاغ نروج فيلا كانت نفسها فيلة اسحاق كان مقتول وياسين الفاعل
قالت فريده-ياسين فين
-ف الحجز، عندنا اوامر نمنع الزيارات حاليا
قال ايهاب- بس لازم نشوفه طب ناكله محامى ازاى ونعرف الى حصل منين
قال مسلم- اسحاق كان شخص اجنبى معاه جنسيتين غير مصر، ناجح برا وشخصيه عامه… قت.له هيترتب عليه عواقب كتير، تعتبر قضيه دبلوماسية عشان كده عقابه مش هيعدى ومشددين عليه
قالت فربده- قولت ان جالك بلاغ وقتها تتوجه لفيلا
قال مسلم -اه
قالت فريده- صدفه اى الى توجهك للعنوان وكأن الى بلغ عارف الجريمه الى ياسين هيلبسها وقاعد تمسكك متلبس
قال مسلم- استنتاجك صح، ياسين هو الى كاو مقصود فعلا وواضح ان الى هو فيه كان خطة اسحاق الرئيسيه
-أنه يقت،له
-أنه يخليه قا.تل
وهنا سكتت فريده من كثرة سماع واكتشاف الواقع المؤلم الذى هم فيه
قال ايهاب- معنى الى انت بتقوله ان ياسين مقت.لش.. ده انتقم.. خد حق حماه وصاحبه وتعديهم ع اخته وابنه.. قولت أنه كان عدوه يعنى قتله كان ليه سبب كبير حماية عيلته بعد كم الاذيه الى
قال مسلم-زى ما فهمتك موقفه مش كويس، لو كان الانتقام مبرر كانت البلد بقيت غابه
-المفروض انه يستنى ويجى الدور ع فريده هى كمان ولا اى.. ده حتى بتقول أنه عمل الى عايزه واذاه برضو.. كان فين القانون
قال مسلم- مش شايف موقفنا اى، لو نا وانت عارفين ان ياسين مظلوم وكان بيدافع عن نفسه ف مفيش ف ايدنا دليل كافى
-بس..
كان هيتكلم وقفته فريكه نظر ايهاب ليها وسكت، قالت اخيرا
-ممكن اشوفه
-ياسين ولا اسحاق.. ابنه حاليا ا
قاطعته قالت- محدش يهمنى غير ياسين.. عايزه اقابله
سكت تنهد ورفعت رأسها بجديه
-المفروض اجيب كام واسطه عشان اقدر اشوفه
————-
كان واقف مصدوم أنه شافها قدامه، العين الى متمناش يواجها دلوقتى، تلك النظره الى الابتسامه جموده واعادت وجهه الحقيقى
-فريده
-لى عملت كده
نظرت الى شكله وملابسه قالت- عارف عملت اى وجبت امر ازاى انى اشوفك.. كان منعينك عنى، حبسينك زى.. زى المجرم.ين
نظر ف اعينها المدمعه لمست وجهه قالت
-حد عاملك وحش… ف حد اساء ليك
كانت ايظها دافيه للغايه اعينها المليئخ بالحب لا تليق مع وجهه الجامح، يخشي حين تعرف حقيقة الامر يخشي عتابها
قال ياسين- انا اسف
-قت.لته
-اه
-لى.. لى مفكرتش كويس ان ده خططته من البدايه
لم يرد قربت وقفت قدامه قالت
-بصلى يا ياسين.. بص ف عينى، عارف حجم خوفى عليك.. ع..عارف لو اطبق عايك حكم هيبقى اى
انهمرت دموعها وكملت بغصه- ا..اعدام
لم ينظر لها بكت وهى تخفض راسها قالت
– لى ساكت.. مش حاسس برعشتى ونا لمساك، رعشة الخوف والرعب
– جيتى لى يا فريده
– مش مسرور انك شوفتنى
– كنتى اخر حد اتمنى اشوفه ف وضعى ده
– خبيت عليا ده كله لى يا ياسين
– عيزانى اقولك اى
– قولى الحقققيقه.. قولى ان بابا اتقت.ل مش مممات.. قولى ان ابنه قت.له وحرمنى منه
أدرك الان انها تعرف حقيقة الامر وذلك ما ادهشه
قالت فريده- انا عرفت كل حاجه.. عرفت انه اسحاق نفسه ابن بابا واخويا هو اللىكان بيأذيك.. هو الى اذى يارا وصاحبك.. هو الى عمل ف ابننى كده
جمعت قبضتها بغضب رفعت عينها قالت- وهو الى وصلك لهنا… السبب هنا ازاى ده حصل ولييه
-دارين
سكتت من الاسم الى سمعته، وبصتله باستغراب
قال ياسين- خلاها فى نظرى السنين دى كلها خاينه، اوهمنى ان ابنى.. من شخص تانى، اتوهمت بكده عشان اعرف اعيش من غير ما احس انى الى قت.لت ابنى
قالت فريده- اى علاقة اسحاق بدارين يا ياسين
– كان هو نفسه.. نبذه الشر فى حياتى كلها، استغلالها لدارين بسببى بعدين والدك بعدين ميرال وجه الدور ع يعقوب وأنور ويارا…. اسحاق كان بيهاجمنى من ورا من زمان، اتخفى كل ده ولحد ما كشف نفسه وعرفنا الحقيقه كامله عشان تدفن معايا
– ياسين
– اسحاق الشخص الى اتمنيت اشوفه ويقع ف ايدى
بتدمع عينها وهى لا تصدق اعينها
-مستحيل… مستحيل ده يكون حقيقه، ب..بابا ميعملش كده
قال يوسف- الخبر مأكد والكل بيتداولوه حاليا.
قالت ميرنا- مش صحححح. مستحيللل يقتت.ل.. ومين ده إلى توصل بيه انه يقت.له… مش حقيقه… كدب كدب انا واثقه من ده
قال يعقوب-حقيقه يا ميرنا
نظرو إليه من تحدثه بذلك الهدوء المريب
قالت ميرنا- يعقوب، انت بتقول اى… مش شايف الى كاتبينه بص كويس بيقولو عليه مجر.م قا.تل متو.حش
-عيزاهم يكتبو اى… الحقيقه واحده ةهما هيتطوروها… معنديش شك أن بابا قت،ل وان الخبر حقيقى
قلل يوسف- ان كنت عارف
-كتت عارف ان ف اذيه كبيره جايه لبابا، كنت عايز اوقفها واحذره بس ملحقتش.. أنا فوقت متأخر.. غياب بابا ده كله كان بسبب حجزه… زمانه مع البوليس عشان كده م..مفيش امل انى اشوفه
كانو ينظرون إليه من ذلك الصبر وكأنه لا يظرك حجم المصيبه الذى هم فيها
-كدب… كدددددب
نظرو الى ميرنا التى اعينها كانت ف صدمه وخوف قالت
-مش حقيقه، انت كمان بتكدب عليا… بتكدب يا يعقةب.. الى احنا فيه ده.. ده كابوس،. مش حقيقه
مسكها قال بعنف -حقيقه يا ميييرنا حققيقققه.. لما يقت.ل شخص مهدد عيلته بلاذيه يبقى حقه
-م..مهدد عيلته
-واثق ان الموضوع متعلق بعمتو وعمى انور.. واثق ان بابا.. وصل لطريقه دى من ورا أسباب كبيره نا جاهل بيها… الل ما.ت مكنش شخص عادى كان نفسه الى بيطارد بابا وبيطاردنا كلنااا… انتى عارفه انا اقصصصد مين
كانت تنظر له فقط تذكرت المصايب التى حلت عليهم ف الشركه والعمل ثم حريق المول
قال يعقوب- شيطان كان بيحاول يوقع بين بابا وماما
-ن..نا مش فاهمه ا..أنت بتقول اى يا يعقوب
قال علاء- متزعقش لميرنا هى ملهاش دعوه كفايه الصدمه الى هى فيها
قال يعقوب- لو ضعفتى دلوقتى مش هتكونى مفيده ليا يا ميرنا… زى منا كنت السبب فى دخول بابا السجن هخرجه من هناك…. ولازم تكونى قويه عشان محتاج مساعدتك، مش عايز حد ضعيف اشيل مسؤوليته
قالت ميرنا- فاهمنى بتقول اى بقققا كفااايه ارجوك.. قولى علطول الى تعرفه
-عايزه تعرفى انا كنت مخطوف فين… حصلى اى ورجعت حالتى كده ازاى.. الموت الى كنت هكون فيه لو موصلتش المستشفى ف الوقت المناسب..
قال يوسف- يعقوب.. كنت فين
نظر لها وهى مستنياه، قال – اسحاق ابو ماريا الحقيقى وابو جايكوب… الشخص ده نفسه الى اتقت.ل يومها ولسا الخبر متسرب
فتح يوسف التليفون بصدمه وشاف الاسم واتفجأ انه هو فعلا
قالت ميرنا- ابو جايكوب؟!
قال علاء- ابو ماريا؟!!! مس عم ياسين هو…
قال يعقوب- مفيش حاجه من الى كنا نعرفها حقيقه، جايكوب وماريا اخوات… ابوهم يكون اسحاق، نفسه عظو بابا الى بيسعى وراه ومن ضمن خطته هو يدمر بابا وماريا وجايكوب اكبر مساعدين ليه… مكنش مهتم بيهم اصلا كانه جايبهم بس عشان يحققو غايته من بابا….
قالت ميرنا- انت بتقول اى الى جاب جايكوب لماريا وابوها
قال يعقوب- انا كنت محجوز هناك الفتله دى، سمعت وشوفت.. جايكوب هو الى مسكنى قبل مطلع الفيلا واعرف بابا الحقيقه.. واجهت مصيرى هناك بلاذيه الى هتلحق بابا مش بيا انا.. هو كان كل هدفهم، اسحاق مجرد شخص مريض بيمره بابا اشد الكره… حاولت اخرج بس كنت ضعيف.. مليش اى ايد لبرا او انى احذره حتى بالى جاى.. كنت عاجز
قال علا- خرجت ازاى
قال يعقوب- ماريا ساعدتنى
قال يوسف – ماريا؟! مش دى نفسها السبب انك كنت هناك وعايزه تاذى عمى زى ابوها
لم يرد عليهم قال علاء- مش جايكةب الى ميرنا عرفتنا عليه
قال يوسف- دول عصابه بقا، دخلولنا من كل حته كأنهم بيحاصرونا
قال علاء- معنى كده ان ميرنا استغلوها من حيث الشغل، يعنى مكنش صاحبها زى ما عمل وحاول يوصلها بسبب والدك وياذيه منها
-كفايه
قالتها ميرنا اخيرا بعد سماع كثير من كلام كان يعقوب ينظر اليها فهو يخشي من هذا الانكسار والضعف
قالت ميرنا- يعقوب، انت شوفت جايكوب هناك
-لو بتقابليه، هتلاقيه ضربه عند عمه الترقوه مظنش انها اتشفيت لأنى ضربته فيها بعنف قاصد اكسرها… لو كان كلامى مش مكفيكى
-هو الى عمل فيك كده
سكت من سؤالها رفعت عينها ليه قالت
-رد ارجوك، ج..جايكوب هو سبب فى اذيتك دى.. السبب فى دخولك المستشفى وانك،.. وانك تكون بتتعالج دلوقتى
-ميرنا
-مش قادره أصدق يا يعقوب م..مش قادره
مسكت رأسها قالت-لعله كابوس.. مستحيل ب..بابا يحصله حاجه و.،وتكون انت هنا م..من ورا الشخص الى حبيته
قال علاء -ميرنا..انتى كويسه
-كابوس.. كابوس
بعدت عنهموخرجت من الاوضه قال علاء- ميرنا
كان هيوقفها بس لقى يعقوب قاعد مسالم لا يعلم ما فى رأسها لكن ذلك الانكسار ان يساعده ف شيء
قال يوسف- كوت عارف انهم ع علاقه ببعض ومرتبطين
-جايكوب بيحبها
قال علاء- نععم
قال يوسف- انت هدوئك ده مش ضامنه
قال يعقوب- اتصل بعمل خليه يقولنا تفاصيل القضيه.. اى إلى بيحصل ف القسم عندهم بالظبط
قال يوسف- ماشي وبعدين
قال يعقوب- هفكر اخرج بابا ازاى
قال علاء- تخرجه من إعدام
قال يعقوب-ولو من النار
***
كانت تنظر له فى حالة من الصمت قالت
-عمل كل ده
لم يجاوب مسكت ايده قالت- مش هسامحك.. مكنش يستاهل المو.ت الرحيم ده.. كان ليا حق عنده انا كمان.. حق المفروض اخده انا
لم يتوقع كلامها ذلك قال- انتى كويسه
-بعد اما شوفت صورته فى التحقيق زهو مقتو.ل كنت فاكره انى هتأثر بس..بس شيلت نفس ضغينت الغضب وكأنه شايفه بابا قدامى
نزلت دمعتها قالت- ازاى عمل كده فيه، بابا مأذهوش.. عارف ان بابا مياذيش حد.. ليييه لييييي
-مريض بالكره.. كان دى حالة اسحاق ناحيتى، قت.ل ابوه وطاردنى بعدها كأنى انا الى خليته يعمل كده.. نا كنت بتعامل مع انسان مر.يض… شيطان أذى جميع الناس الى كانت قريبه منى ومازال بيحاول يأذيهم
جمع قبضته قال- لو كنت اكتشفت ده من الاول م.مكتش يعقوب وصل هنا… كان لازم اقت،له يومها.. لما حاول يشككنى فيكى.. استخدم حيلته عليكى… كانت لازم اقت.له يومها…
-ياسييين
سكت من كلامه وبص لنظره فريده ليه، قالت
-كفايه كلام عن القت.ل، دى مش حقيقتك
-خايفه
-كأنى مش واقفه قدامى زوجى… مش ندمان ع الى عملته والى وصلتله
-لو رجع بيا الزمن.. كنت هعيد الى عملته ويمكن انتقامى كان يكون اشد وحشيه
نظر لها من عيناها ابتعد عنها قال
-انا اسف يا فريده
التف معطيا ظهره لها قال- امشي كفايه
مسك ايده قالت- كنت عارف ان ورا قت.له سبب كبير.. أفعالك يومها كانت ناضجه من ياسين إلى جواك.. ياسين إلى سجنه بقاله سنين مستنى لحظه انتقام
لم يجاوب وقفت قدامه وبصيت ف عينه والحواجز الضخمه الى شيفاها اتفكت
قالت فريده- يمكن حبيت وعرفت تعيش بس الى قدرت اشوفه هو عدم نسيانك للماضى باى شكل، لا دارين ولا ميرال… بس دلوقتى، شايفه روحك اتحررت.. النقطه السودا اختفت من عينك واتحررت
حطت ايدها عن قلبه وهو لا يصدق ما تقوله
قالت فريده – اتمنيت انك تستريح.. مهتمتش بالمتضى بحجم اهتمامى بيك، بقيت عايزه تحقق انتقامك ولو كان الماضى هيتفتح بس يتحقق… والماضى اتفتح مع حقايق كامله
رفعت عينها قالت – قلبك ارتاح ولا لسا يا ياسين… الانتقام مكنش سهل بس كان يستحق تعانى عشان ترتاح اخيرا
-فريده
-افتكرت انى ممكن اسيبك.. انت كل الى تهمنى، راحتك من راحتى ولو قت.لت ميت مره انت الاهم
نزلت دمعه من عينه مسحتها قالت
-انفس يا ياسين، حقك خدته
-انا اسف
يعتذر لها ع وضعه قال- متخافيش، مش هسيبكم.. اوعدك
حضنته فورا وهى تضمه بصدر رحب، نظر لها قالت
-خليك قد وعدك
حضنها مبادلا اياها بحب، دفن وجهه ف عنقها بحريق قال
-شكرا يا فريده
ابتسمت وهى تربت عليه بحنان برغم قسوة السجن الذى كان موجود فيه، تمنى عناق منها، عناق واحد فقط ليشعر انه أمتلك الدنيا
قالت فريده- هتخرج.. هتخرج وترجعلنا… اوعدك انى هعمل اى حاجه عشان اخرجك من هنا
***
بتوصل ميرنا القسم وبتدخل ركضا للداخل اتخبطت ف عسكرى قالت
-نا اسفه
-جايه ف اى
-ي..ياسين..ياسين جابر
نظر لها بشده، قالت- هو..هو هنا فعلا
-انتى مين، صحافيه بردو.. الواحد حاول يكتم الخبر لحد مجريتو وراه وفضحتوه
-قصدك اى
-امشي عشان ميحصلكيش مشاكل
-بس..
-انت يابنى ازاى تدخل اى حط القسم كده.. هى زريبه يبابا
جه واحد كان قال-دخلتى هنا ازاى.. اتفضلى لو سمحتى
-انا عايزه اشوفه، هو فين
-هيكون فين يعنى اكيد ف الحبس.. ثم انتى مين اصلا
– انا بنته
استغربوا منها شاف سلسله فضه وفيها رمز الصلب ابتسم ساخرا قال
-ده إلى هو ازاى بالسلسله دى
-وانت مالك خلينى اقابل اى حد مسؤول هنا
-انتى بتتكلمى كده لى نش عارفه انا واقفه فبن
مسكت اعصابها قال وهى بتجز ع سنانها-لو سمحت.. أنا بس عايزه اشوفه
-ممنوع اصلا
نظرت له باستغراب قال- هوضايفه واحده وخلصت من ربع ساعه كده
-زياره مبن
-زوجته
-هى فين
-فى الدور التانى مكتب مسلم باشا …
مشيت ميرنا لورا بسلها بشده- انتى اسسستنى، هو اى حد يطلع للباشا
مرديتش عليه اتخلطت ف الشاويش وهو شايل ميا قالت
-ا..أنا اسفه.. اسفه اوى
شالت الطبق وبتديله الكوبايه بتسمع صوت قالت
-فين مكتب مسلم
-التالت ع ايدك اليم..
جه العسكرى فال-امسكهها
بتمشي بسرعه وبتعدي ع تالت مكتب وتفتح الباب وتلاقي فريده وإيهاب الى بصولها بشده من وجودها
قال مسلم بغضب- مين سمحلك تدخلى.. فين الزفت الى برااا
جه العسكرى بخوف قال-اسفين نسلم باشا
قالت فريده-بس دى ميرنا
ق بت منها ميرنا سريعا قال ايهاب- بتعملى اى هنا
قالت ميرنا- انا الى لازم اسالكم بتعملو انتو اى هنا
بصيت لفريده قالت- الى انا سمعته صح، الى بيتقال ده حقيقه….
كملت بصوت ضعيف خائف-ب..بابا هنا فعلا، بابا قت….ل
قال مسلم للعسكرى- امشي واقفل الباب
-امرك يباشا
قالت ميرنا- انتو هنا عشان كده
قالت فريده – ياسين مقت.لش، ياسين كان بيدافع عن نفسه وعن عيلته… كان بيحمينا من قا.تل
قالت ميرنا- ن..نا مس فاهمه حاجه.. لى..لى كاتبين عنه كده
قال ايهاب- صفحات زباله بتستغل اى موقف وخلاص، وادينا امر بوقفها لان شكل الى دفعلهم ممول كبير
قالت ميرنا- الاخبار موثوقه.. وجودكم هنا اكبر دليل ع أنها جر.بمه قت.ل
قالت فريده بحده- ميرنا قولتلك مقتل.ش
قالت ميرنا- طب لى حابسينه، لى مخرجش واختفى ده كله وطلع هنا
مردتش قربت ميرنا منها قالت – عايزه اشوفه…عادى مش كده
قال ايهاب- ميرنا ممكن تعقدى
قالت ميرنا- خليه يجى هنا واشوفه ويقول إن مفيش حاجه… ده لو مفيش حاجه فعلا يا..يماما
قالت فريده بضعف وحزن-كفايه يا ميرنا ارجوكى كفايه
نظرت لها وسكتت بصيت لمسلم قالت
-خرجه ارجوك.. مستحيل يعمل كده ف حد برئ… مستحيل يرتكب غلطه زى دى وينسي عيلته وحياته وشغله.. مستحيل يدمر كل ده منغير سبب
قال مسلم- نتى متعرفيش حاجه
قالت ميرنا- عرفننى.. طول عمره بيعتمد عليا ف كل حاجه متقلقش انا قد المسؤوليه.. عرفنى الى بيحصل هنا بالظبط
بص لفريده التى أشارت له بالنفى فهى تعرف مدى تأثر ياسين ع ميرنا ولو عرفت هتخليها تشيل همها اكتر من الهموم المحاطه فيها،قالت ميرنا
-لى. بتقوليله كده، نا عارفه نا بقول اى
قالت فريده- ارجعى قبل اما يعقوب يعرف، مش عايزاه يجى هو كمان
قالت ميرنا- يعقوب شاف الخبر معايا.. يعقوب عرفنى هو كامطن فين و..ومع مين…
بيقاطعهم تليفون رد مسلم قال- الو.. وصل؟!… عندك.. تمام دخلو
أنهى الاتصال ونظر الى فريده قال
-ابنه جه..مكنتش اعرف انه هيستقبل الاستدعاء بس واضح ان كان جاى لسبب كمان
قالت فريده-سبب اى
-هنعرف دلوقتى
اتفتح البار فال الشاويش- جايكوب اسحاق ع الباب يباشا
قال مسلم- دخلو
وهنا تصنمت ميرنا للحظات من سماع ذلك الاسم، دخل شخص عرفت ريجة برفانه كويس بتبص وكان هو، انه جايكوب حبيبها من دخل بصفته ابن عدو والدها
بصلها وتلاقت اعينها، قفل العسكرى الباب وراه قالت ميرنا بصوت هامس
-ج..جايكوب
كانت مصدومه فيه وبشده ونظرات جايكوب لم تكن تعبر عن اى مشاعر، بص لظابط واتجاهل نظراتها قال
-كنت عايزنى
قال مسلم-اتفضل
راح قعد وهى بصيتله بشده لا تصدق ما تراه
قال مسلم- عارف مين الى قاعده قدامك
نظر إلى فريده قال- عارفها كويس
نظرت له فريده من الى قاله، قال جايكوب
-مرات للمجر.م الى قت.ل ابويا
غضبت فريده قالت- لو كان ف حد مجر.م هنااا فهو انت وابوك
قال جايكوب- بتتكلمى عن شخص ميت بسوء.. ممكن تاخدى فيها كام سنه سجن لو قضيتك دلوقتى
قالت فريده- وانت ممكن تاخد كام سنه عشان تقول عن المتهم مجر،م ولسا تهمه مثبتتش
قال جايكوب- هتثبت بس وقتها مش هيكو.ن ف مجرم لان هيتم القصاص الى هطالب.. هيبقى شكرى يعالم بالخير او بالشر بس معتقدش من كلام الاخبار ف خير هيتقال
قالت فريده بغضب- القصاص ده اتحقق فعلا لحظه ما ابنك ما،ت، ومكش قصاص كافى لشخص زيه
كانت ميرنا تقف لا تفقه شيء فقط تسمع بصمت وتطلب منهم.. اسكتوا
قال جايكوب بصيق- هنسيب الرد لحكم القاضى مع البدله الحمرا
قال مسلم بحده- كفااايه
قال ايهاب- فريده، اهدى متخليش كلامه يأثر عليكى
سكتت وهى مضايقه، قال جايكوب
-ممكن افهم سبب وجودى هنا
قال مسلم- الى قدامك هى مش بس مرات ياسين هى اخت اسحاق.. الى بيكون ابوك
اضايقت فريده من اللقب ونظر لها جايكوب
قال مسلم- يعنى عمتك
نظرت لهم ميرنا بشده، قال جايكوب – وبعدين.. ده هيغير موقفى مثلا
قال نسلم- انت عارف؟!
-الحقيقه لا، هى ص،مت كبيره بس بابا كده.. دايما كان يصدمني
نظرت له ميرنا وتريده ان ينظر لها، لا شك أن كل هذا وهم، بتفتكر جايكوب
“ميرنا انة دخلت عليكى انا نش دالط، دت مسدس بس دافع عن نفسي.. نا مش هنا نا جاى زياره وهمشي… عايزك معايا لما ارجع بس متقلبيش عليا لاى سبب اخبيه عليكى”
قالت فريده- كنت معاه مش كده
قال جايكوب-وضحى
قالت فريده- كنت زى ماريا، ساعدتوه عشان توصلو ياسين لهنا
مردش عليها بتفتكر ميرنا كلامه معاها
“ف هدف انتقام جاى احققه وارجع لحياتى من تانى… انتقام لبابا مش ليا… لو ف شخص بابا بيكنله الكره فأنا بكنله نفس الكره”
” عمل اى”
“معلميش انا حاجه، معنديش مشكله معاه غير بابا.. نا بساعده لأنى مستحيل اسيبه وهو معتمد عليا”
” يعنى انت جاى هنا عشان تحقق مع ابوك انتقام من شخص”
” اه يا ميرنا، نا بنتقمله واعمل اى حاجه عشانه.. عايزك تعرفى ده كويس”
بترجع للواقع وهى مذهوله من كلامه الى بتكشف حقيقته دلوقتى.. كاو الشخص ياسين
قالت فريده – كنت مع يعقوب لما خطفتوه
نظرت لت ميرنا افتكرت يعقوب “عرفت الحقيقه هناك ولما حاولت اخرج عشان أبلغ بابا بكل الى عرفته كان الى مسكنى جايكوب.. اتكشفت هنام وحققو انتقامهم من بابا فيا، ا،تهم فرصه لده بسبب غبائى ”
لا تصدف
لا تصدق ان كل تلك المصائت كانت منه
قال جايكوب- معرفش بتتكلمى عن اى
قالت فريده- شبه اباه… انت شيطان زيه، عاش يخرب حياة ياسين ودلوقتى انت بتكمل…
قال جايكوب بضيق – بتتكلمى عنه كأنه شخص مثالى وهو متهم ف جريمه قت،ل…. قتل ابويا
قالت فريده- انا وانت عرفين القا.تل الحقيقى فين… اسحاق مكنش غير مجر.م اتخفى سنين.. بس اوعدك هكشف حقيقته للناس والاعلام واخليهم ييرموه بالحجر من حقايقه القذره…
نظرت له بجديه قالت – ياسين هيخرج، هتتكشف الحقيقه وهتثبت برائته
قال جايكوب- ف نعيم الجنه.. الحقيقه هنبان كده كده بس يعالم امتى وياسين وقتها هيكون فين
بص جايكوب لمسلم قال- طنت عايز تعرف سبب وجودى هنا مش كده.. نا فعلا كنت جاى لسبب تانى واستعادئك جه ف وقته
خرج فلاشه نظر الجميع اليه، قال جايكوب
-قولت اقدم الدليل عشان يتقبل قبل ما المحكمه تعترض عليه
بصوله بشده حطه ع المكتب قال
-اتفرج عليه، وخليها هى كمان تتفرج عن كيفية قت.ل اخوها…. ولا هو ميهمكيش زى جوزك ياعمتى
جمعت قبضتها ونتشت الفلاشه قالت
-هات الاب ياحضرت الظابط
قال مسلم- فريده
قال ايهاب- خلينا نشوف فيها اى
وصلها مسلم وفتح الاب كان جايكوب قاعد بارياحيه وميرنا تبصق نظرات عليه واعينها تدمع، نظر لها من اعينها وهى تسأله ان يكف.. يتوقف عن ما يفعله
قال مسلم- ده فيديو
فتحته فريده لترى مشاهد ماساويه عباره عن صر.ب مبرح قاسي، ضر،ب مشوه وحشي قشعر جسدها من تلك الدماء التى تتناثر فكيف ضعفت من الفيديو
قال مسلم- ت..ازاى جبت الفيديو ده… ازاى كان ف كاميره وقتها اصلا
قال جايكوب- بابا كان مركب كاميرات للامن
قال ايهاب- والكاميرات دى كانت فين وقت التحقيق… فين الصوت اصلا
عليت فريده الصوت ع الاخر بس مكنش ف حاجه تسمعها وواضح ان الصوت ملهوش صوت، كان صوره فقط
قالت فريده.-. ازاى.. فين الصوت.. جايب الى بيحصل بس… فين الحقيقه الى ورا الفيديو.. فين الى حول ياسين لكده… ده مش ياسين اصلااا
قال مسلم- الكاميره فين يا جتيكوب. لى مستلسمتش للتحقيق
قال جايكوب- جيبتلك الخلاصه الى فيها
قال اسحاق- انت لعبت ف الفيديو
قال جايكوب- الفيديو عندك، واظن المباحث عندها هكر يدركو انا كان مفبرك زلا اى..، بس الى قدامك ده الحقيقه… ده فيديو كامل بالموقع والجر.يمه كامله
وقف ونظر اليهم قال- شوف واجبك كظابط ونتقابل ف المحكمه.. اتمنى مدخلوش حد يخصني ف الموضوع تانى
نظرو إليه من ما يعنيه بيمشي ويقف عند ميرنا التى كانت مصدومه فيه أشد صدمه، بيمسك ايدها نظرو اليهما بشده قالت فريده
-ميرنا و بيكلم عنك
كانت صامته تنظر الى جايكوب فقط، قال جايكوب
-امشي
خدها وخرجو تحت صدمتهم جميعا منها، خرجو من القسم وفتح العربيه عشان يدخلها قالت
-سيبنى
-نتكلم لما نوصل
-سيبنى بقولك
-ادخلى يا ميرنا من سكات
دخلها وقفل الباب قال لسائق يمشي، وطول صمتها بتنظر له قالت
-فهمنى الى بيحصل
مردش عليها قالت-فهمنى ان ده مش حقيقه
كان متجاهل كلامها بيوصلو ع البيت نزل قبلها وفتحلها الباب
-انزلى
-انت جايبنى فين
-البيت، مش كنتى عايزه تعرفى.. متقلقيش مش نفس المكان الى اتق.تل فيه
نظرت له مسك ايدها وخدها معاه دخلو سويا وهى شبه الدميه ف ايده
قال جايكوب- خليكى هنا لحد منسافر، يومين وكل ده يخلص ونسيب البلد
قال ذلك وقلع الجاكت قال-راجعلك
نزلت بقلم قوى ع وشه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الام الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *