روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الرابع والثلاثون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الرابع والثلاثون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الرابعة والثلاثون

خرج الدكتور من جناح ساره و معتز و كانت وعد معاه فقال الجد صبر = طمنى يا دكتوى حفدى كويسه؟
الدكتور بعمليه = الخبطه كانت قويه وكانت رح تتسبب فى ضرر للمريضه…لكن استطعت اسيطر على ذلك الجرح بدون ما اعرض حياة حفيدت حضرتك للخطر…وهيا الان منيحه ولكن رح تعانى لفتره فى الم فى رأسها و رح يهدء قليلآ بأخذها للحبوب المسكنه الذى رح اكتبها لها…بتمنه لها الشفاء العاجل…وداعآ
ومشا الدكتور بصحبت كمال للاسفل فقالت وعد = كان لازم يا جدو ساره تروح للمستسفى لان هنا كان صعب تتعالج
الجد صبر بتنهيده = كان صعب يا وعد تتعالج ساره فى اي مستشفى بعد ما الكل عرف باللى كان فى مستشفى ملك وصورتنا للناس دلوقتي بقت وحشه و مش عاوز اعرض حياة اي حد فيكم للخطر وبالزاد بعد اللى حصل يوم ترحيل ملك…فكدا احسن يابنتى
وعد بتنهيده = معاك حق يا جدو
فيروز بتنهيده = تعى اخى لترتاح قليلآ انت مريض و لا تتحمل الوقوف هكذا كثيرآ
الجد صبر بتعب = مش هقدر ارتاح و كل ده بيحصل لاحفادى يا فيروز…انا مبقتش اعرف للراحه طريق خلاص
منى = لازم ترتاح يا استاذ صبر لتكون جنبهم دايمآ وفى ضهرهم…لان الكل بيستقوا بيك انت يا استاذ صبر
ربعت وعد اديها تحت صدرها برفع حواجب و غمزت لشمس اللى فهمت و ابتسمت غصب عنها…
فقال صبر بأقتناع = معاكى حق يا منى هانم… انا رايح ارتاح شويه…و بتمنه كل ده يعدى على خير بقا
الكل بتمنى = يارب
وذهب صبر مع فيروز لغرفته فقالت منى = طب انا هروح يولاد اعمل لساره حاجه دافيه تشربها هتريحها اوى
وعد بهدوء = بلاش تتعبى نفسك يا ماما و روحى ارتاحى انتى كمان…ساره اخده مسكنات كتير فيهم نسبت منوم و هتنام للصبح يا حببتى
منى بتنهيده = بجد…طيب يابنتى ربنا يقومها بالسلامه…طب هوا فين معتز؟
وعد = جنبها جوا من ساعت اللى حصل وهوا خايف عليها جدآ و قاعد جنبها
ابتسمت هيدى بسخريه فقالت منى = ربنا ما يحرمهم من بعض ابدآ و يهديهم و يهديكم جميعآ يولادى و يبعد عنكم الشر و الناس اللى مليانه بالازه و الحقد عنكم
لمعت الدموع فى عيون وعد وباست اديها وقالت = اللهم آمين يارب العالمين يا ست الكل
حركت منى اديها على راس بحنان و ابتسمت لها بطيبت قلب و تركتهم و نزلت بتعب و لا يتبقا ثوا وعد و شمس و انچى و حياة و دولد و مليكه و هيدى…
فتنهدة وعد وقالت = الحمدلله انها جت لحد كدا…انا كنت همو*ت من رعبى بعد ما شفتها مرميه على الارض غرقانه فى د*مها يا بنات
الكل = الحمدلله على سلامتها
ربعت انچى يديها بنظرات غاضبه وقالت وهيا تنظر لهيدى = لكن مش غريبه يا هيدى انك كنتى جنب ساره فى الوقت ده…ده لو انتى شفتيها صدفه فعلآ
نظرت هيدى لنظرات الشك و الاستغراب من الكل بصدمه وقالت = ياريت متنسيش يا انچى مين هيدى…انتم عرفين كويس انى معنديش الشجاعه اعمل كدا ولا اكون سبب فى ازيت حد
دولد بسخريه = ازاى ده…ده انتى اسطوره فى الازيه و اول حد ازتيه اكتر واحد حبك ووثق فيكى يا مدام هيدى
لمعت الدموع فى اعين هيدى وقالت بحزن = و اتعاقبت على ده كويس جدآ يا دولد…لتكونو مفكرين انى لما اتجوزت كانت حياتى ورديه مثلآ مع جوزى و كدا…لاااا ده حق معتز رجع منى تالت و متلت متخافوش 🥺
وعد بحده = و ايه اللى رجعك تانى…ها…رجعه عشان تدمرى حياتو تانى ليه يا هيدى بعد كل السنين دى؟
نظرت هيدى لوعد بخبث = بلاش انتى بالزاد تتكلمى يا وعد و كل اللى بيحصل ده بسببك انتى و 90% اللى عمل كدا فى ساره كان يقصدك انتى و جت فى ساره…ماهى كل العداوه دى بسببك و الكل مأزى بسببك انتى يا وعد الكيلانى
شمس بغضب = ايه اللى انتى بتقوليه ده…ما تلمى لسانك ده و بلاش تلبخى بالكلام احسلك يا هيدى لاننا كلنا على اخرنا منك والله انتى عرفانه بقا احنا كويس…ولا نفكرك بنفسنا يا هيدى
خافت هيدى من كلام شمس ففجأه قالت مليكه باختناق = بس هيا معاها حق يا شمس
نظر لها الكل بصدمه و اولهم وعد فقربت مليكه من وعد ووقفت اممها بدموع تلمع فى اعينها البهتانه اللى مليانه بالتعب…
وقالت بدموع = انتى فعلآ السبب فى كل اللى بيحصل حولينا ده يا وعد…بسبب العداوه دى حيتنا كلنا بتخرب و كل حاجه بتدمر يا وعد و اي حاجه بتحصل بتكون بسببك انتى يا اختى
وعد بصوت مبحوح من خنقتها = بسببى انا يا مليكه…ليه…هونا اخترت ده بنفسى…ما كان قدمكم كل حاجه من البدايه لحتا دلوقتي…انا كل ده انفرد عليا يا مليكه…حتا المو*ت مش عارفه اختارو و لما اخترته و حولت انتـ*ـحر جزت مره كنت كل مره بفشل…انا اسفه لو مش عارفه انهى كل ده…لكن والله لو بأيدى كنت دلوقتي رحت لهشام و خلته يمو*تنى و بكده الخطر خلاص راح و هتعيشو فى امان بعد كدا
مليكه بدموع = ولا بكدا كمان هتحلى حاجه يا وعد…انا انا اسفه يوعد انى قولتلك كدا…انا مش عارفه قولتلك كدا ليه لكن انا فى نا*ر فى قلبى و ملك مش معايا و انتى عارفه ملك ايه بنسبالى ووالله ما اصدى حاجه…بجد اسفه يا وعد 😭
حضنتها وعد بدموع وقالت = والله ملك هتخرج و كل ده هينتهى فى يوم صدقينى يا مليكه…ربنا كريم اوى و عادل و مستحيل يسيب الباطل هوا اللى ينجح و الخير يفشل بعد كل العناه اللى عشناها دى
مليكه بدموع = توعدينى يا وعد
وعد حركت اديها بحنان على شعر اختها بحنان وقالت = اوعدك يا مليكه
كان الكل يتابعها بحزن فتركتهم هيدى بملل و مشت فقالت حياة بمرح = جرا ايه يا جماعه ما بطلو نكد بقا ابو النكد على اللى عملوه…ملك هتخرج من كل ده و ساره هتقف على رجليها و الحمدلله ان ملك و ساره محصلهمش حاجه وحشه و الحمدلله…اما دلوقتي لازم نكون ايد واحده عشان نقو*ى الكل مش نضعفهم يا بنات يا هم انتم
ابتسمت وعد و مليكه فمسحت وعد بحنان دموع مليكه و كذلك مليكه و حضنت مليكه وعد مجددآ بحب و الكل ينظر لها بابتسامه…
فقالت دولد = طب ايه رأيكم بقا انى هروح دلوقتي اعملكم عصير كوكتيل هيعجبكم جدآ
انچى بمرح = مش نقصه تلبك معويه دلوقتي يا دودو بالله عليكى
ضحك الكل فضربتها دولد بخفه على رسها وقالت = بس يا ام لسان طويل انتى…انا راحه يا بنات و ملكوش دعوه بكلام الجزمه دى تنا حاجاتى بتجيب فتيمنات للبطن مش تلبك معوى يا رخمه
ضحكت انچى بتألم من رسها و نزلت دولد للاسفل تعمل ليهم العصير و راحو البنات يشمو هوا و يقعدو فى الحديقه شويه ينتظرو ازوجهم يعودو من الخارج ويطمنوهم عن ملك و اللى عملوه فى القضيه دى…
.. عند هشام ..
فجأه ضرب هشام ملاك قلم جامد وقال = انتى مين سمحلك تعملى كدا…انتى عارفه لو كانت الضربه دى جت فى وعد كان فادك دلوقتي فى قبرك يا ملاك
ملاك بغضب = انا ما عد فاهمه اي شى…انت تكرهها لوعد ام تعشقها هشام…انت قولت لي رح تساعدنى ابعد وعد عن طريقى و انا قررت ابعدها نهائين عن طريقى…لكنى ما ادرى ان اللى اخذت الضربه هيا ساره تلك الغبيه
هشام بحده = كويس جدآ انها جت فى ساره و مجتش فى وعد…لانها لو كانت جت فى وعد كنتى هتندمى ندم عمرك يا ملاك وكان هيكون اخر يوم فى عمرك 😡
ملاك بحقد و غل = انا بدى اعرف شو فيه فى هي وعد لبسببها انتم تهوسوها لهي الدرجه المجنونه…انت و ادهم و عدنان ماذا ترون في هي لتعشقوها لهي الدرجه
نظر هشام لملاك باختناق وقال = فيها حاجه مش موجوده فى كل البنات…فيها برائه و طيبه و حنان مشفتش زيهم…وعد دى انا اللى ربتها على ايدى و كانت بنتى قبل ما وكون حببتى يا حقيره…لولا اللى حصل كان فدها مراتى دلوقتي و ام عيالى و كان فاتى عملت المستحيل لاسعدها بسسس
وجلس هشام بضيق على الاريكه و ملاك تنظر ليه بمكر فذهب ليه و حوضت كتافو بخبث…
وقالت بمكر = بس هيا ازتك كتير هشام و لا تستحق ذلك العشق لها…و الاحسن لك و لها ان هيا تمو*ت بكل الماضى
ابعدها هشام بغضب وقال = ملكيش دعوه و علله تعملى كدا تانى يا ملاك…صدقينى انا اللى همو*تك يا ملاك…و تروحى لساره و تمثلى انك خايفه عليها و انك اتفاجأتى باللى جررها واظن انك خبره فى التمثيل يا حبى…و علله يا ملاك تعملى حاجه من دماغك تانى…ماشى 😡
ملاك بغيظ = تمام هشام
وراحت ملاك اخذت حقيبتها و خرجت من الغرفه لتتفاجأ بماريه اممها فنظرت لها ملاك من تحت لفوق بلامبلاه ولبست نظارتها ومشت و ماريه تنظر لها بغيظ…
فدخلت الغرفه بغضب وقالت = هي الفتاه ماذا كانت تسوى هون هشام
هشام ببرود = ومن امته و انتى بتسألى يا ماريه ولا جيا دلوقتي تهتمى بيا و تغيرى هه
ماريه بتوتر = انا زوجتك هشام و هاد من حقى انى اهتم بك و اغير عليك و اخاف كمان عليك حبيبى…ومو مطمنه لهي الفتاه هشام
هشام بابتسامه = متخفيش يا حببتى…البنت دى شغاله فى صفى وهيا مجرد وقت و معدش هعزها و هعمل ليها كرت اعتذال من الدنيا كلها قريب هههه
ماريه بارتباك = طب ما تتركها بدون ما تقـ*ـلها هشام
هشام بحقد = مش هشام اغا اغلو اللى يسيب حد اشتغل معاه و نفذ كلام راسو و بعد ما استغنا عنه اسيبه عادى يكمل حياتو هههههه لا مش انا يا روحى…فى قاموصى اللى شايف نفسه ناصح و نجح فى لعبه لعبها من ورايا بسيبه على راحته…وبعد ما اخد كل اللى انا عوزه منه بمو*ته علطول هههههه
ابتسمت ماريه بتوتر فتركها هشام بضحك بكل شر و خرج من الغرفه فحطت ماريه على بطنها المنتفخه بقلق و تنهدة بالعافيه…
.. فى الكافيه ..
كانت عربيت احمد ذاهبه نحو الكافيه بسرعه جنونيه و احمد غضبان بشده و يشعر بدما*ئه بتغلى فكام احد يقف امام الكافيه فأول ما شاف عربيت احمد تقدرب من الكافيه دخل بسرعه الكافيه و بعد لخالد چان اشاره باعينه وفهمها خالد چان…
فقال = لما انتى لا تصدقى انى عنچد مزلت احبك مرام حببتى
مرام بغضب شديد = هونتا جبتنى هنا و كل ده واقف ساكت عشان تقولى الكلام الاهبل ده…انت مجنون صح ولا بتستهبل
خالد چان بمكر مسك اديها وقال = لا مجنون ولا شى مرام انا ولا بحبك
شدت مرام اديها من اديه وقالت = يا اخى حبك برص…ونا بحب جوزى يا خالد چان ووالله لو مبعدش عنى لهقول لاحمد جوزى ووقتها هيعلمك الادب على وقحتك دى و يعرفك امتك كويس
نظر احمد نحو باب الكافيه ولقا احمد داخل للكافيه بغضب فبسرعه حضن مرام وهيا مصدومه فحولت مرام تبعده ولكن خالد چان كان مكتفها بقو*ه…
وهوا بيقول = انا عارف حببتى انك اتحملتى كتير لاجلى…لكن ولا كان غصب عنى ابتعد عنك كل هي المده…ولا اشتقت لكى مرامى
مكنتش مرام فاهمه حاجه ولسه هتصرخ ليبتعد عنها بقرف منه ومن قربه ولكن فجأه لقت خالد چان بيبعد عنها جامد ووقع على الارض لتشهق مرام بدهشه عندما لقت احمد قدمها ونزل ضرب فى خالد چان ففاقت مرام من صدمتها و قربت من احمد بسرعه لتهديه عشان ميأزيش خالد چان و يضرر بسبب كلب زى ده فحولت مرام كتير تبعد احمد بس غضب احمد كان عامل زى النير*ان الذى تتأكل و رح تحر*ق الاخضر باليابس عندما لقا مراتو فى حضن ذلك الحقير…
فقالت مرام بدموع و رجاء = ارجوك خلاص يا احمد كدا هتأزيه وتضيع نفسك انت فاهم غلط والله…ارجوك سيبه ونا هقولك كل حاجه بس ارجوك سيبه يا احمد
مسمعش احمد لكلاك مرام و ترجيها ليه من شدت غضبه فبسرعه اتجمعو مجموعة شباب و بعدو احمد عن خالد چان وواضح انهم صحاب خالد چان فمسكو احمد و كتفوه جامد فقام خالد چان و مسح الد*م اللى كان مالى وشه و فضل يضرب فى بطن احمد ووشه و رجله بغل وحقد و مرام بتحاول تبعد خالد چان عن احمد اللى وشه بقا غرقان د*م فبسرعه وقفت مرام امام احمد ورفعت يديها بحمايه…
وقالت = اقسم بالله لو قربت من احمد يا خالد لممو*تاك…خلى صحابك يبعدو عنه احسلك
خالد چان بحده = انتى تعلمين جيدآ انى مو بخاف مرامى…و رح اقـ*ـتله الان امامك حبى
وفجأه دفع خالد چان مرام بقو*ه فوقعت مرام على الارض فنظر احمد لخالد چان بغضب كالجحيم و بسرعه رفع رجليه و ضرب خالد چان فى بطنه جامد فوقع خالد چان على الارض فرفع احمد رجليه بمهاره و بحركه سريعه و ضرب بيها اللى كانو مسكينه من جهة اليسار و عندما تركوه راح بأديه فضل يضرب بسرعه اللى مسكينه من الايد التانيه بغضب جحيمى و فضل يضرب فى كل واحد فيهم حتا وقع الكل على الارض فرح احمد بغضب نحو خالد چان ومسكه ولسه هيكمل عليه…
ولكن بسرعه قال خالد چان = انت لما تسوى هيك هاا…ما تحاسب اللى تزوجتك لاجلى احمد ولا انت مغفل لهي الدرجه و صدقت ان مرام عنچد بتعشقك وهيا عملت كل هاد لاجل تجعلنى اندم و ارجع لها مجددآ و انت رأيت هاد بنفسك احمد…مرام تعشقنى انا و انت مو شى بنسبه لها احمد…انت مجرد عائق الان امام عشقنا حضرت الضابط
احمد بغضب و كبرياء = متخفش…بعد كدا مش هكون عائق قدام المدام (ثم نظر لمرام اللى بتعيط بصدمه وقال بقرف = هه كنت الكبرى اللى بسببه رجعتى تانى لحبيبك هههه برافو نجحتى يا فنانه…اوعدك ان مش هخليكى تصبرى كتير و قريب هطلقك عشام ترجعى لحبيبك…بس بعد ما الامور تهدا و كل واحد فينا هيروح لحالو…مبروك مقدمن يا مدام مرام 😠
وتركهم احمد و مشا و مرام وقفه وهيا مصدمه و دمعها نزله وهيا مش مستوعبه اللى قاله احمد و انه ازاى صدق الكذبه الحقيره دى بعد كل العشق اللى اتدهوله دى
فكانت لمى وقفه تتفرج على كل ده بكل تشفى و نجاح لمخطتها واخيرآ بتدمير زواج مرام و احمد و دلوقتي احمد بقا ليها هيا وبس
فقترب خالد چان من مرام وهيا وقفه مكنها بتعيط وكان هيتكلم ولكن فجأه ضربته مرام بالقلم بكل قو*ته وبزقت عليها و تركته ومشت من الكافيه بسرعه ورا زوجها…
.. فى مكان اخر ..
كان كريم يقف امام عربيته فجائت فجأه عربيه ووقفت امام كريم و نزل منها طارق…
وقال = ايه يا كريم…ليه قولتلى اجيلك على هنا؟
كريم = مش عاوز حد يعرف بالكلام ده قبل ما اتأكد يا طارق…انا هتجنن من يوميها…قولى جبت الامانه
اخرج طارق منديل من جيبه وقال = طبعآ لان نور تعرفنى خليت واحده صديقه دخلت هيا تجيب ورد منها و من غير ما نور تحس خليت البنت دى اخدت شعرايه من مراد…بس انت متأكد انه ابنك يا كريم
اخد كريم المنديل بحيره = بنسبت 70% مراد ابنى يا طارق…ولو مكنش ابنى ليه نور خبت عليا ان مراد ابنها
طارق = يمكن خافت تفكر انه ابنك ز تخدو منها و متصدقش انه ابنها هيا
كريم = كل اللى هعمله انى هتأكد يا طارق وبس…هريح قلبى و عقلى من التفكير…عاوز اتأكد ان مراد ابنى ولا لأ
طارق بتنهيده = طب لو عرفت ان مراد ابنك يا كريم هتعمل ايه…و هتقول ايه لشمس؟
كريم سند على العربيه باختناق وقال = مش عارف…صدقنى لسه مش عارف هعمل ايه لو اتأكد ان مراد فعلآ ابنى…بس سيبها على ربنا يا طارق…اتأكد بس مراد ابنى و اكيد هلاقى حل فى كل اللى جاي
طبطب طارق على كتف كريم وقال بتنهيده = ربنا يطمن قلبك يا كريم يارب و تخرج ملك منها على خير و اللى ييجى الخير وبس
كريم بتمنى = يارب يا طارق يارب
.. فى الصرايه ..
.. فى جناح معتز و ساره ..
كانت ساره نائمه على الفراش ورسها ملفوفه بالشاش و معتز جانبها ولم يتركها ولا دقيقه بخوف عليها من وقت اللى حصل فمسك معتز ايد ساره و بسها بحنان…
وقال = انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه يا ساره…انتى جتيلى فى وقت كنت ناسى فيه ان ليا قلب فى يوم هيدق لواحده و يعشها العشق اللى عشقتهولك…لكن انتى جيتى و غيردى حاجات كتيره فى حياتى من نظرت عين…من يوم ما شفتك بتغنى فى المقهى و انتى اسرانى…ازاى عملتى كدا فيا و خلتينى اعشقك كدا (ثم سند راسو على كتفها وكمل بتعب = تعرفى انى نفسى اعيش الباقى من عمرى معاكى يا ساره…عاوز عيالى ييجو منك انتى…عاوز ايدى فى ايدك انتى لحد ما نعجز و سننا تقع…متعرفيش انا بحبك اد ايه يا ساره… بس شكلك انتى اللى مش بتحبينى يا ساره و مش واثقه فيا لدرجت ان مابينى و مابينك سور من اسرارك و خوف مش عارف سببه ايه ولا عارف الخوف ده منى ولا عليا…حيرتينى معاكى يا ساره…بس انا هفضل جنبك ياعمرى لحد ما اشيل السورده و اوصل لقلبك ووقتها اوعدك ان حيتنا هتتحسن و هعوضك و اعوض نفسى عن حاجات كتيره اوى يا روحى
وتنهد معتز بتعب وهوا اخد ساره فى حضنه و ساره نيمه بعمق بسبب المنوم اللى اخداه…
.. فى غرفت تيار ..
خرجت هيدى من الحمام وهيا بتجفف شعرها وكانت ترتدى برنس على اللحم و كانت مطمنه لان تيار كان بره لتشهق هيدى بخضه لما لقت تيار اممها جالس على الفراش…
فقال تيار بسخريه = شو بك حبى…لا تقلقين مو لص انا…انا تيار زوجك
هيدى قفلت بأديها فتحت البرنس بضيق و قالت = بقولك ايه انا صممت اه نكتب الكتاب ده لان مينفعش اقعد معاك فى اوضه واحده كل ده على اساس انى حببتك و العاداد الغريبه بتعتكم دى…بس ياريت متستغلش الفرصه و دماغك تخدك لحاجه كدا او كدا…مافهوم
تيار بتريقه = كتيير…مافهوم كتير حبى…لكن مو هاد الحديث اللى كنت رح احدثك به
هيدى بتعجب = امال كنت عاوز ايه بالظبط؟
توقف تيار و اقترب منها اوى فرجعت هيدى للخلف بتوتر وهيا مسكه بأيد فتحت الصدر و بالايد التانيه المنشفه فأخذ تيار من هيدى المنشفه و رماها على الارض وفجأه نظر لها بشر و مسك فكها جامد لدرجت ان هيدى تألمت بشده…
فقال تيار بحده = انتى اللى سويتى هيك فى ساره…انطقى…انتى ما فعلتيها هيدى
بعدته هيدى بغضب وقالت = هوا فيه ايه انتم شيفنى قتا*لت قتـ*ـله ولا ايه للكل يتهمنى انا بالزاد فى اللى حصل لساره ده…والله والله مش انا اللى عملت كدا فى ساره…انا كنت ماشيه عادى لقتها مرميه على الارض بالحاله دى فجريت عليها و فضلت انده على وعد لتساعدها وبس…لكن والله ما عملت ليها حاجه خالص
تيار بشك = ونا شو يجعلنى اصدق ذلك الحديث هيدى؟
هيدى بتعب = للاسف معنديش دليل يسبت كلامى بس والله منا اللى عملت كدا…ما انت عارف من الاول انى قبلت اشركك فى اللعبه دى لاجرع معتز ليا وبس…ومن ساعت ما جيت هنا مذكرتش ولا مره حاجه فيها ازيه لساره او لمعتز (ثم كملت بدموع = انا اصلآ ملييش فى الد*م و عمرى ما اعمل كدا يا تيار والله انا بريئه والله
تيار شعر بالزنب لاجله ظلمها فحاوط وجهها وهوا ينظر لاعينها بحنان هوا استغربه كثيرآ لانه مع الكل قاسى القلب و بارد و متمرد معدا ساره الذى كانت ترا ذلك الجانب منه حتا شققته نورسين لا ترا ذلك الجانب فلماذا الان يشعر بالحزن و الشفقه و الاهتمام لامر هي الفتاه…
فقال تيار بهدوء = خلاص خلاص هيدى اهدئى ولا تبكين هكذا…انا ظلمتك اعلم ذلك…لكنى لا اعرفك هيدى وظنيت انـ…
هيدى قاطعتو بدموع = ظنيت انى ممكن اكون ورا العمله دى لاخلص من ساره…تعرف يا تيار انى معدش عندى اي امل لارجع معتز ليا تانى لان ببصاده قلبه بقا ملكها بالكامل و نسانى خلاص…ونا استاهل الكره اللى بيكرهولى ده
تيار وهوا ينظر لاعينها بتعجب = اذا عنچد ما عاد عندك اي امل فى رجوع معتزل لكى فلما مزلتى معى فى هي اللعبه هيدى؟
طال النظر و طال التفكير و هيدى فعلآ مش عارفه هيا ليه لسه مكمله مع تيار وليه مخلتش تيار يطلقها و مشت من المكان ده كلو و بعدت عن الكل لكن فيه حاجه جواها منعاها من انها تاخد الخطوه ده فرفعت يديها وابعدت ايد تيار عن وجهها بارتباك…
فقالت بحيره = مش عارفه…حقيقى مبقتش عارفه انا ليه هنا اصلآ من البدايه و ليه سمعت كلامك و مشيت وراك ونا متأكده ان لو معتز شفنى ميـ*ـته قدامه و حيايا برجوعه ليا من تانى فبردو مش هيرجع و هيسبنى امو*ت
فتركته هيدى تيار باختناق ووقفت امام المرأه بتصنع الانشغال بتمشيط شعرها وهيا تشعر بشعور رفضاه تمامآ نحو تيار فنظر لها تيار و اخذ اغراده و كان هيخرج من الغرفه لكنه توقف فجأه عند الباب وفجأه قفل الباب تانى و رما اغراده بأهمال على الطاوله فنظرت هيدى لانعكاسو بتعجب فذهب لها تيار و لفها ليه مره واحده…
وقال = لكنى اعرف انا سبب وجودك حتا الان فى حياتى هيدى…لانك تعجبينى هيدى و اليوم انتى ملكى هيدى وحدى
وفجأه قربها تيار منه بدون ما ينتظر رد هيدى اللى كانت مصدومه وفضل يقبل فيها و هيدى بتحاول تبعده عنها ولكن مدهاش تيار حتا وقت لتفكر اذا كانت هيا كمان حسه بحاجه نحيده ولا لأ و اصبحت هيدى فعلآ ملك تيار اليوم و اصبحو كأي زوجين و تحول زوجهم المصلحه لزواج حقيقى…
.. تسريع الاحداث ..
مر الاسبوع على ابطالى كالجحيم على الكل وهم ينتظرون بڤارغ الصبر ال7 ايام دول يعدو و تظهر برائت ملك
اما ملك فكانت طول الاسبوع ده محجوزه فى المستشفى بمساعدت معارف الكل حتا تسبت برائتها وكان الكل يومين بيزورو ملك لكن كان ممنوع الدخول لها فكانو بيشفوها من خلف زجاج غرفتها
اما عبدالرحمن لانه ظابط كان هوا المرافق لها وكان ليل نهار جانبها لكنه بردو كان بيتابل كل تفاصيل القضيه اول بأول لانه مكنش مرتاح لچيلان و خاف تعمل اي حاجه تبوظ بيها كل حاجه كان يخطط ليها
ومر الاسبوع بصعوبه وكل يوم بيعدى كأنه سنه و جاء يوم تسليم الشحنه فقبل ميعاد التسليم كان عبدالرحمن بالقوه فى كل مكان وفى وقت التسليم تم القبض بنجاح على ادورة و التاجر و البعض من الدكتره اللى كانو يعملون فى الغرفه السريعه اللى عنده فى المستشفى
ولكن وقت القبض عليهم حصل مشده و ضرب نا*ر من الجهديد و اتصاب عبدالرحمن فى دراعه وقتها ولكن موقفش و فضل واقف على رجله حتا تأكد ان كل الكلا*ب دول تم القبض عليهم و خلاص حببته هتخرج منها
وتم التحقيق مع الكل وفضلو ينكرو علاقتهم بكل ده لكن لما ذاد التحقيق عليهم اعترفو بكل شئ و اولهم كانت ايدال اللى قالت كل حاجه عنهم و الكل اجمع ان اللى كان فى مستشفت ملك و عبدالرحمن ملهمش علاقه بيه نهائين و ان كل ده عملوه من غير ما يعرفو و استغلو عدم وجدهم فى البلد
وكل ده كان امام مسمع و مرأا الصحفيين و اهالى الضحايه اللى عملو معاهم نفس اللى عملوه مع ملك يوم ترحلها و فضلو يضربوهم بالحجار وهم يتمنون قتـ*ـلهم لكن كانت قوات الشرطه تمنعهم
فمر اسبوع تانى فى التحقيقات وهم بيجمعو كل الدلائل لبرائت ملك و برائت عبدالرحمن كمان و للاسف تم قفل مستشفت عبدالرحمن و ملك بسبب الضحاياى اللى ما*تو جواهم و بسبب بردو سمعت المستشفيتين اللى بقا فى الارض وادمر كل شئ بسبب تلك الوحوش اللى بلا قلب ولا رحمه
.. بعد مرور شهر ..
كان يقف عبدالرحمن بلهفه مع العيله كلها وهم فرحانين ان اليوم رح تخرج ملك من الحبس فانفتح باب المحكمه و خرجت ملك واخيرآ مع المحامى…
فقالت بشكر = شكرآ اوى ليك يا استاذ عزيز على وقوفك جنبنا
المحامى عزيز محامى العيله مصرى الجنسيه و اللى كان معاهم من الاول و ساعدهم كتير فى اظهار ادق التفاصيل…
عزيز = انا معملتش اي حاجه يابنتى…الشكر اللى بجد لجوزك…لولاه مكنش فاتك دلوقتي معانا يابنتى
ابتسمت ملك بفرحه وفضلت تنظر حوليها بلهفه رأيته و رأيت عائلتها لكنهم كانو بعاد عنها عشان كدا مش شيفاهم ولكن لمحت مليكه خروج اختها واخيرآ…
وقالت بلهفه و صوت عالى لينتبه الكل = ملك اهي خرجت
نظر الكل بلهفه و اولهم عبدالرحمن بنظرات تمتلأ بالاشتياق و جرا بسرعه عليها و كذلك ملك جرت عليه بدموع الفرح واخيرآ تقابل الحبيبين فى حضن طال انتظاره فكان عبدالرحمن يضم ملك جامد بدراعه السليم و شلها بنفس الدراع و فضل يدور بيها بفرحه لا توصف ان واخيرآ حب عمره و زوجته و بنته و ام طفله اصبحت فى حضنه و ملك دفنه وجهها فى عنقه بدموع الفرحه و ضماه جامد جدآ وهيا مش عوزه تسيبه ومسكه فى هدومه جامد و خيفه يخدوها منه تانى
فكان الكل ينظر لهم بفرحه لاجل اظهار برائتهم هم الاتنين واخيرآ و كانت تقف چيلان بعيد تراقب كل ده بضيق و تركت المكان و ذهبت إلى مكتبها…
فذهبو البنات نحوهم بلهفه وقالت وعد = جرا ايه يا عبدالرحمن…على فكره هيا موحشتكش انت وبس…سيب ياعم عشان نحضن البت احنا كمان وحشتنا
ضحك عبدالرحمن و بعدها عن حضنه بالعافيه فمسح دموع ملك بنظرات تبتسم من شدت فرحته بخرجها و كذلك مسحت ملك بدموع دموع الفرحه اللى نزلت من عبدالرحمن
وفضلت تحضن فى البنات بفرحه لا توصف و اخيرآ كل ده انتها و سلمت على الشباب اللى فرحتهم لا تقل عن فرحت البنات فحضنها كريم و يوسف بسعاده لبرائت اختهم و ذهبت ملك لعمتها فيروز و لكمال و لمنى و لدولد و الكل طاير من السعاده لظهور برائت ملك فنظرت ملك لجدها و راحت باست ايده و اخدها صبر فى حضنه بسعاده…
وقال بتنهيدة راحه = حمدلله على سلامتك يا حفدى
ملك بفرحه = الله يسلمك يا جدو
وبعدت ملك عن حضن والدها و رجعت مجددآ لاكتر حضن كانت تشتاق إليه وكانت تنام و تستيقظ وهيا بدور على دفئه واحتوائو و امانو إلى حضن زوجها عبدالرحمن اللى كان يضمها لقلبه جامد وهوا بيطمن قلبه واخيرآ ان روحه اصبحت بين يديه بعد طول انتظار ❤..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *