رواية ديجور الشاهين الفصل الثلاثون 30 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين الفصل الثلاثون 30 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين البارت الثلاثون
رواية ديجور الشاهين الجزء الثلاثون

رواية ديجور الشاهين الحلقة الثلاثون
علااا وهي تلتقط الهاتف : خلصتي..
سندس مسحت دموعها بحرقه وقالت متشكره ياعلا..
علا انا كنت فاكره هتطلبس حاجه اصعب من كده .. إنما مكالمه لابوكي ده اقل حق ليكي ….
سندس ربنا يقدرنا وارد جميلك ده..
علاا لو عاوزه تردي الجميله سيبيلي شاهين عشان بحبه..
سندس بغضب انتي بتقولي ايه..
علااا ببجاحه : انا بس بقولك عاوزه ايه..
سندس ده بعدك يا علااا أنا مش هسيب شاهين مش هسيب جوزي احفظي كلامي ده كويسه واوعي تنسيه لتغادر وتتركها وهي تغلي من اللغضب ..
*******
قبل أن يدخل شاهين منزله التقى بوالد شهد واخيها أمام منزله..
نفخ بانزعاج.. ليأتيه صوت ذياب كده بقت تقابل صاحب عمرك يا شاهين
شاهين عاوز ايه يا دياب…
والد ذياب عاوزين نفهم اللي بيحصل … احنا واثقين أن في حاجه غلط وبناتنا عمرها مها تغلط .. ولا اوكي رسنا قداام الخلق..
ضحك شاهين باستهزاء ده مكنش كلامك من يومين عاوز تغسل عارك..
شاهين صرخ به ذياب مرددا اعرف انك بتكلم ابوي اللي في يوم من الايام كان زي ابوك..
شاهين
الاب احنا عاوزين نحل المشكله يابني .. ولو ليك حق هتأخده من عنيا.
شاهين ماشي بس بشرط..
ذياب انا بتتشرط على حق ربنا … سندس ليها أهل يسألوا عليها وانا اقدر دلوقتي اخادها قدام عنيك ومتقدرش تقول نص كلامه .
شاهين بغضب مماثل جرب كده يادياب وهنسى انك صاحب عمري..
انت اللي جبته لنفسك وقبل أن يتقدم ذياب سمع صوت والده اوقف وهو يمسك ذراعه مرددا .. قول شرطك يا شاهين .
شاهين لو سندس طلعت خاينه .. متسألوش عليها تاني لحد ما جيبها ليكم بعد ما تخلف..
ذياب بغضب انت بتعرف بتقول ايه .. لسا بيقولي خاينه .
والد ذياب بخيبة أمل ماشي يا بن الاصول لكن بنتنا لو طلعت طاهره وشريفه .. هترجع بيت ابوها معززه مكرمه ووورقته توصل قبلها..
شعر شاهين بنقباضة بصدره ليصمت لثواني تحولت لدقائق حتى أتاه صوت الاب قلت ايه ..يابن الأصول..
شاهين. بعد مده رد بصوت خفيظ ماشي..
*******
نزلت سندس وهي تعلم بأن ابيها واخيرا هنا ليدافعان عنها.. فهي من اتصلت بهما واخبرتهم بما حدث معها .. لكنها تفاجأت بشاهين يردد بجديه اهي بنتكم المصون جت اهي..
تعالي يامرات عشان هفرجك .. على كل حاجه صوت وصوره عشان متقولش ڜاهين ظلمها . بضغطت زي واحده اشتغل التلفاز…
وقفت مصدومة تشاهد عرضا على شاشه التلفاز لها وهي تخرج من غرفة نومها مع شاب غريبا تدفعه ليخرج وهي تتلفت يمينا ويسارا …
أما شاهين يقف وهو يكور قبضة محاولا التحكم بغضبه قبل أن يفعل شيئ يندم عليه .. ينتظرها تنهي المشاهده ليرى ما هو عذرها الأن …
اغلق الهاتف بعد مده مرددا وهو لم يرفع عينيه عنها ردك ايه يا عمي… لو كنت مكاني ومراتك مدخله راجل غريب اوضة نومها وبعدها فيوم واحده هربت من البيت.. واختفت لمده شهرين ولما عرفت اوصلها بطلوع الروح .. لقيتها عاوزه تخلص من ابني عشان تكمل حياتها مع عشيقها .. انا عاوز حكمك وردك عليا قولي هتعمل ايه لو كنت مكاني ..
رمشت بعينيها مصدومه من كلامه ومن تلك المشاهد التي رأتها دموعها لاتتوقف تشعر بأن لسانها قد عقد…
لتسمع صوت والدها يردد بغضب وهو يحمل مسد*سه بكفه انا لو كنت مكانك هد*بحها.. بس انا مش هخليك تد*بحها.. عشان انا اللي هد*بحها واخلص منها ومن عارها لوووو….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)