روايات

رواية جوازة صالونات الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات البارت التاسع والأربعون

رواية جوازة صالونات الجزء التاسع والأربعون

جوازة صالونات
جوازة صالونات

رواية جوازة صالونات الحلقة التاسعة والأربعون

” ادهم شاف الرساله وكانت صوره من مراته راسمه اسمه فوق بداية صدرها بطريقة مزخرفه ومُغريه خليته قاعد مع الشباب مش علي بعضه ، بياض جسمها مع سواد الحنه عملين مزيج تحفه مع بعض جنن ادهم ”
نهال بضيق : ايه دا شاف الرساله بقالو ٦ دقايق ومردش عليهاا
جميله كانت بتجهز الصبغه بتاعت شعر نهال : يابنتي اصبري يمكن مش فااضي
نهال بغيظ : ولما هو مش فاضي شاف الرساله في وقتها ازاي ؟
جميله بغمزه : طب ما يمكن قاعد يتمعن في جمالك ومعجببب ياستي ادي لراجل فرصتهه
” نهال اقتنعت بكلامها وقعدت علي كرسي التسريحه ، وجميله بدأت تحط الصبغه علي شعرها ”
جميله بتعب : شعرك تقيل وطويل وخشن الحلوو مبيكملش فعلا
نهال بصتلها في المرايا بغيظ : هفرده يا ماما واجي اوريهولك ” وقالت بضحك ” كل ما اجي اندمج في روايه اسمع الكتابه بتوصف شعر البطله بالحرير ومعرفش ايه افتكر شعري اموت ضحك
جميله ضحكت وقالت بجديه : بس انتي شعرك مقبول هو هايش لكن حلو الفرد هيخليه تحفه ان شاء الله
نهال لسه هترد جالها الرد من ادهم برساله فَـ قالت بلهفه : ردد ” وفتحت الرساله كان ادهم كاتب ‘ شويه وهكلمك ‘ ” رفعت وشها لجميله بغيظ ”
جميله : لز مكنش رد كان احسنله لكن تعالي نقول معاه ناس ومش عارف يرد مثلا
نهال رمت الفون علي التسريحه : الله اعلم يمكن فعلا بالله لنكد عليه نكد النهارده بس اصبري
……………………………
” نوال قاعده شارده علي السرير جنب جوزها اللي بيقلب في فونه ، صلاح حاسس ان رغم قُربهم لكنهم بُعاد اوي عن بعض ”
صلاح بتنهيده : ايه يا ست نوال الصمت دا دايم لإمتي ؟
نوال بصتله بستغراب : انا مش صامته ولا حاجه كل الموضوع ان مش للقيه حاه اتكلم فيها وبس
صلاح بصلها كتير : اممم…كل الاول حتي لو مفيش كلام تقوليه بتتكلمي عن الشغل تخيلي بقا انتي ولا سألتي عن يوني ولا عن الشغل ولا عن اي حاجه
” صمتها دام ودا مجننه لكن بيخاول يكون هادي فَـ قام قعد قدامها ومسك ايدها بحنان ”
صلاح بهدوء : مالك يحبيبتي فيكي ايه احكيلي بلاش تخلي دماغي توديني وتجيبني بالشكل دا ريحيني يا نوال ؟
نوال بصتله وهي حاسه انها مخنوقه : قولتلك مفيش حاجه اقولها انا بس تعبانه شويه مش مسموحلي اتعب يا صلاح ؟
صلاح استغرب هجومها وقال : مسموحلك كل حاجه بس تعبانه مالك قومي نروح لدكتور نشوف في ايه يلاا ” جيه يوم مسكت دراعه ”
نوال بتنهيده : انا معنديش تعب عضوي انا بس حابه ارتب شتات نفسي مع نفسي بعدين هتلاقيني كويسه ارجوك اديني مساحه شخصيه ارجووك..
” صلاح مش فاهم ترتب شتات نفسها من ايه وايه سبب شتاتها اصلا ، لكن سابها براحتها وراح نام مكانه بدون حرف زايد ”
نوال بصتله بضيق : بجد دا كل اللي ربنا قدرك عليه تديني ضهرك وتنام ؟
صلاح حاول يكون هادي لكن معرفش فزعق : قوليلي اعمل ايه سألت بدل المره اتنين يابنتي مالك فيكي ايه وانتي كل اللي علي لسانك مفيش انا كويسه ودلوقتي اديني مساحه شخصيه ولما اديتك زعلتي قوليبي اعمل كذااا وهعمل يا نوااال
نوال زعلت من زعيقه ليها : متعملش اي حاجه ” واتعدلت واديته ضهرها ونامت مكانها ”
صلاح بتنهيده : استغر الله العلي العظيم ” راح جنبها وشدها في حضنه رغم رفضها ” حقك عليا بقا خلاص
نوال بصوت مخنوق : ولا حقي عليك ولا علي حد سيبني في حالي وخلاص
صلاح ضمها اوي : خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود الانسان برضو بيجي عليه وقت مبيبقاش طايق حد زي حلاتك كدا
نوال ثبتت في حضنه وقالت : بتعمل ايه لما الحاله دي تجيلك بتطمن نفسك بإيه ؟
صلاح ببساطه : بقوم اصلي واشكي لربنا كُل اللي تعبني وادعي يهدي قلبي بعدها بكون تمام وبطمن
نوال بعدت عن حضنه وبصتله : هقوم اصلي وارجعلك ” وسابته ورتحت تتوضي ”
صلاح بتنهيده : ربنا يهديكي يا نوال ويريح بالك ومتكونيش عامله مصيبه تجيبي اجلي بيها يارب
………………………….
” سلوي واقفه في المطبخ بتنخل الدقيق في وعاء كبير ، ولمياء اختها واقفه جنب اللبن ”
لمياء : ما تبعتي لنسوان عيالك ينزلو يساعدو معانا..
سلوي : صلاح فوق مع نوال مش هيرضي ينزلها يماا ونهال وجميله من الصبح مع بعض معرفش بيعملو ايه بس باين بتفردلها شعرها
لمياء شالت اللبن من علي النار وبدأت تحطه علي العجين وسلوي تعجن : اظن نهال عامله في نفسها العمايل دلوقتي ؟
سلوي وهي بتعجن : اشي حنه واشي شعر وقصص كتيررر بعيد عنك ولسه بكرا هتنضف شقتها علي حسب كلامها
لمياء بستغراب : وهي الشقه فيها ايه علشان تنضفها ؟ هي بتقعد فيها اصلا ؟
سلوي : ايوا ياستي الشقق بتلم تراب برضو حتي لو ايدك فيها وبعدين تنضف هي حره
لمياء بدهشه : تنضف ازاي يولاد وبطنها المترين قدامها دي !
سلوي : غُلبت كلام يمااا قالتلي الشقه عايزه تتنضف هنضفها ومتخافيش وهي في الزن تاخد جايزه قولتلها انتي حره
سالم دخل عليهم وفي ايده كيس اسود كبير : خُدي يا ام جميله من ايدي انا ملقتش كوسه خالص في السوق
سلوي رفعت وشها ليه : مروحتش سووق دكرنس لييه يا سالم انا عايزه اعمل محشي كوسه واسويه في الفرن
سالم : تلاته بالله العظيم رجلي ما عادتت هتخطي باب الظار صلاح وهو راجع يبقي يجيب
سلوي بغيظ منه : صلاح هنا من بدري وباين مش راحع دكرنس
سالم بدهشه : يوليه ادهم مش جاي غير بعد بكرا صلاح يجيب بكرا وهو راجع فين مشكلتك مش فاهم
لمياء وهي بتفضي الاكياس : الطماطم الكليبو بكام يا ابو ادهم ؟
سالم : برخص التراب الكيلو ونص ب ١٠ جنيه
لمياء : طب والله الواحده لو جدعه تجبب قفاصه وتفرمها وتخزنها في الفريزر
سلوي بقرف : لاء مبحبش الطماطم المتخزنه دي ابدا المهم اطلعي ولعي الفرن كدا وجهوي الطبليه علي ما العجين يخمر
” وهنا يا ساده تبدء التجهيزات لستقبال رجوع ادهم بسلامه ”
……………………………
” نهال واقفه بعد ما نشفت شعرها تبص علي لون شعرها ببتسامه راضيه ”
نهال بصت لجميله : ايه رأيك البُني عليا اجمل ولا الاسود
جميله بإعجاب : البُني تحفه فنيه بجد وهو هايش كدا جميل كمان لو منك مفردوش اسيبه كيرلي كدا
نهال بحيره : يعني اعمل ايه افرده ولا اسيبه كدا ؟
جميله : سبيه كدا والله العظيم شكلك قمررر بيه وهو كيرلي وشكل جديد بدل ما هو شايفك علطول بشعر ناعم
نهال اقتنعت بكلامها : خلاص مش هفرده هسيبه والحنه حلوه عليا ؟
جميله بغمزه : تجنن الله يكون بعونك يا عم ادهم ” وقامت وقفت ” انا هنزل علشان انا تعبت وامي زمانها قالت نهال قتلتها وتاوت جثتها
نهال ضحكت : متحرمش منك يجميله عمري ما هنسالك وقفتك جنبي دي ابدا
جميله ببتسامه : انتي اختـي يابـت يلا اشوفك بكرا بقاا ” وسابتها ونزلت علي تحت بتعب ”
” نهال لبست بجامه بحمالات رفيعه بعد ما دهنت كريمات علي وشها ورشت بادي سبلاش وحست بنتعاش وقعدت علي السرير ”
نهال بغيظ : بقالو ساعتين بيقولي شويه وهكلمك بيعمل ايه كل دا…بيخونـي معقـول !
” مقدرتش تستحمل الفكره وراحت بعتتله ‘ ادهم انت ممكن تخوني ‘ ”
” ادهم كان لسه هيرن عليها شاف رسالتها اتفاجئ بيها فَـ رن عليها ”
ادهم : يعني انا بقالي ساعتين قاعد بقاوم افكاري ومقومش اطرد الناس البي عندي واجي اكلمك وانتي بعتالي انت ممكن تخونـي !
نهال ابتسمت وقالت : حضرتك اللي اتأخرت وانا دماغي ساحت مني شويه بعدين عادي بسألك انت ممكن في يوم تخوني فعلا ؟
ادهم بتنهيده وهو بيغير هدومه : ادهم مش شايف ولا عارف يشوف غيرك نِـهاله وبس
نهال بغيظ : يعني حاولت تشــوف اهـووو
ادهم بصدمه : حاولت اشووف ! انا قولت كداااا !
نهال بتأكيد : اه قولت مش شايف ولا عارف اشوف يعني حاولت تشوف ومعرفتش يا استـااذ
ادهم بهدوء : نهال ممكن بلاش هبل وجنان
نهال بغيظ : علي فكره مش دا الرد اللي كنت مستنياااه
ادهم بتنهيده : لاء يحياتي انا معرفش اشوف غيرك اصلا علشان بختصار انا دايب وميت عليكي ودا مش كلام بثبتك بيه دي الحقيقه
نهال ضحكت وقالت : هوو دا اللي كنت مستنيااه
ادهم ضحك علشان كان متأكد انها عايزه تسمع الكلمتين دول نام علي السرير وفتح كاميرا وقال بشوق : افتحي الكاميرا وراسمه راسمه توريهالي يلاا
نهال بضحكه كلها دلع : لاء يقلبي راسمه راسمه دي انتي لما تيجي تكتشفها بنفسك انا مش هوريك حاجه
ادهم بقهر : اوعي تكوني بتتكلمي جد انا عارف ان مهونش عليكي تسيبني بغلي كدا لخد ما انزل صح ؟
نهال : لاء يا روحي هسيبك كدا لحد ما تتزل ومتحاولش تخليتي اوريك علشان فعلا نش هتشوف اي حاجه غير لما تنزل
ادهم بغيظ : طب افتحي ميتين ام الكاميرا طيب
نهال بدلع : ولا هتشوفني انا حتـي ” وبعتتله بوسه صوتها مسموع ”
ادهم من شدة غيظه منها : بقـااا كدا ؟
نهال بتأكيد : جـوزي وعايزه اعمله مفاجأه متبقاش متسرع بقا وتبوظ كل حاجه بس
ادهم بفضول : طيب مش عايز اشوف الرسومات عايز اعرف اماكنهم اخمن وانتي تقولي صح ولا غلط ؟
نهال برفض : لاء ولا هتخمن ولا هتشوف كل دا ابقي اعمله بنفسك وانا وريتك منهم واحده يعمي كتر الف خيري
ادهم اتنهد تنهيده حاره : نستني ومالو كلها يومين هيعدوو هـوا ان شاء الله
نهال : انت جبتلي برفانات ايه صحيح نسيت اسألك ؟
ادهم بعِند : والله لما اجي بقا ابقي شوفي ومتحاوليش تخليني اوريكي علشان فعلا مش هتشوفي حاجه غير لما انـزل
نهال ضحكت : بتهزر انت بتقلدني وبعدين دي نكره ودي نكره
ادهم بضحك : والله انا عايز افاجئ مراتي بذوقي في الروايح والاشكال متبقيش متسرعه وتبوظي كل حاجه
نهال ضحكت اوي : اسرع كمان تُدين تُدان شوفـتها في حيـاتي بـجد
ادهم ضحك وقال : اتـرديتلك في نفس الدقيقه ربك كبير مبسبش حقـك حـدد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة صالونات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *