رواية اللعب مع الشياطين الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس
رواية اللعب مع الشياطين الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس
رواية اللعب مع الشياطين البارت العاشر
رواية اللعب مع الشياطين الجزء العاشر

رواية اللعب مع الشياطين الحلقة العاشرة
بعد أن ادعاء شهد بزواجها العرفى من احمد اخرجت ورقه الزواج العرفى واعطتها لفريدة
فريدة بصدمه : ايه كلامك دا يا شهد واتجوزتوا امتى
شهد : من خمس شهور يا طنط و النهارده جايه افرحه انى حامل
وقع الخبر كالصاعقه على الجميع
امسك احمد ب شهد وكاد أن يخنقها
احمد : انتى يا مجرمه جايه ترمى بلاكى عليا
قولى مين زقك عليا ..
فريدة : سيبها يا احمد هتموت فى ايديك
احمد : تموت ولا تروح فى ستين داهيه
كانت شهد تسعل بشده من الاختناق جذبت فريدة احمد بعيدا عن شهد
فريدة بحدة : اقف هنا وفهمنى يا احمد …مستحيل تعمل كدا …دى مش تربيتى فيك …
كانت تقى تستمع وهى فى حالة من الذهول ولا تدرى ماذا تفعل
لتتفاچئ باقتراب شهد منها
شهد : اظن بقي وجودك هنا مالوش لازمه
انا وأحمد هيبقي لينا ابن …خلى عندك دم وامشي من هنا …
احمد بهدوء عكس العاصفه بداخله : امسك يد تقى
احمد : تقى هتكون مراتى النهارده ..أما انتى يا أم ابنى اتفضلى استريحى ما ينفعش تكونى حامل وتتعبي نفسك اوووى كدا
شهد بفرحة : يعنى هتكتب عليا النهارده انا كمان يا احمد وتعترف بابنك
احمد : مش رضيتى بالجواز العرفى يبقي دا اخرك
تقى بحده وهى تنزع يدها من يد احمد : مين قالك انى هوافق على المهزله دى
انا ماشيه من هنا
احمد : لو مشيتى من هنا يبقي انتى اخترتى ما تشوفيش سارة بعد كدا
تقى : انت بتقول ايه ؟ انت اتجننت
احمد : جوازك منى النهارده مقابل أن سارة تبقي معاكى فى امان غير كدا انسي انك تشوفيها قولتى ايه
تقى بوجع : فهى تتنازل دائما من أجل اختها
موافقه بس عايزة سارة تجيلى دلوقتي
فريدة : انا مش قادرة اصدق اللى بيحصل دا
احمد : لو سمحتى يا ماما دى حياتى وانا حر فيها …
وطلب من الخدم عدم خروج اى شخص من الفيلا …
فريدة بنظرات لوم على شهد : معقول انتى شهد بنت اعز صديقه ليا ..خيبتى ظنى فيكى وانا اللى كنت بعتبرك زى بنتى
شهد بتمثيل : انا وأحمد بنحب بعض …ودورك يا طنط تقنعيه نتجوز ولا عايزة حفيدك يجى على وش الدنيا وأبوه رافضه …
فريدة بقله حيلة نظرت إليها ثم تركتها دون أى كلمه واقتربت من تقى
فريدة : تعالى يا تقى يا بنتى معايا
تقى والدموع تنهمر من عينيها خوفا على مصيرها مع هذا الذئب وخوفها الأكبر على اختها سارة ..مشيت وراء فريدة وصعدوا إلى حجرة فريدة
أما شهد فقد شعرت بالانتصار وانتهزت فرصه عدم وجود أحد معها لتتصل على علاء …
شهد : الو .. حبيبي وحشتني
علاء : قوليلى انتى فين دلوقتي
شهد : انا نفذت كل كلمه انت قولتها وانا دلوقتي…فى فيلا احمد …بس مصمم يكتب كتابه على اللى اسمها تقى دى
علاء بعصبيه : وانتى لازمتك ايه عندك ….ازاى تسيبيها توافق …
شهد : كنت هعمل ايه دا كان هيموتنى …انا ما صدقت أنه سكت وسابنى عايشه..
علاء : طب اقفلى بدل ما حد ياخد باله …وما تتصليش تانى ..انا هبقي ابعتلك
شهد : انت هتسيبنى هنا لحد امتى ..
علاء : لحد ما أملاك احمد كلها تبقي باسمنا
انتى فاهمه
شهد : فاهمه وأغلقت الهاتف
عند سارة
انتهت سارة وخديجة ومصطفى من تناول المثلجات
كانت نظرات مصطفى تأكل سارة ..لاحظت ذلك خديجة
خديجة بفرحة : نظرت إلى سارة وهمست بأذنها مش ملاحظه ان آبيه هياكلك بعنيه
سارة بخجل : وبعدين معاكى يا ديجة عيب كدا …
خديجة : يا شيخة ادعيلى الاقى المز بتاعى انا كمان …
نظرت سارة لساعتها
سارة : انا كدا اتأخرت ممكن امشي زمان تقى قلقانه عليا ..
مصطفى : اه طبعا. هنوصل ديجة فى طريقنا ..وارجع اوصلك على طول
سارة : ممكن حضرتك تبعتلى اللوكيشن ومفيش داعى اتعب حضرتك اكتر من كدا
مصطفى : مفيش تعب ولا حاجه ليرن هاتفه وكان المتصل احمد
مصطفى : احمد ابن حلال …هوصل خديجة للبيت واجيب سارة وجاى ليك
احمد : اسمع منى الكلام اللى هقول ليك عليه وقص عليه ما حدث
مصطفى بذهول : حامل ..وجواز عرفى …دا ازاى
احمد : دا اللى هعرفه بنفسي المهم دلوقتي
عايز 2 مأذون
مصطفى : ليه معقول هتنجوز شهد دى
احمد : هفهمك …………….
مصطفى : ربنا معاك يا صاحبي ..بس تقى وسارة ذنبهم ايه فى الحكايه دى
احمد : ذنب تقى انى بجد حبيتها البنت دى اخدت قلبي من اول مرة شوفتها ..المهم ما تتأخرش عليا ومفيش داعى حد يعرف بالكلام اللى دار بينا
مصطفى : اكيد …يلا سلام …اغلق الهاتف وتنهد هو الآخر فعلا الحب بيجى فى لحظه
ونظر إلى سارة ب هيام
لتنطق خديجة : يلا يا آبيه
مصطفى : يلا بينا …..
عند فريدة
جلست بجانب تقى لتمسح عنها دموع عينيها
فريدة : بصي يا بنتى يعلم ربنا انك دخلتى قلبي من اول لحظه شوفتك فيها …
وبالرغم ان شهد بنت اقرب صديقه ليا ….الا انى مش مصدقه أى كلمه قالتها ..مش بقول كدا علشان احمد ابنى …لكنى انا واثقه فى احمد وأخلاقه …ابنى عمره ما يعمل كدا
وان كان وافق بوجودها …فأكيد فى حاجه فى دماغه …عايزاكى تثقى فيه احمد اختارك انتى …وفضلك انتى
تقى وهى لازالت تبكى : انا عايزة اختى وعايزة امشي من هنا …ارجوكى ساعديني
فريدة : أهدى يا حبيبتي محدش يقدر يضرك لا انتى ولا اختك … دلوقتي قومى غيري هدومك دى وانا ليا كلام تانى مع احمد لتقترب منها تقى وترتمي بحضنها ….
تسمع كليهما طرقات على الباب
لتعتدل كليهما بعيدا عن الآخر
فريدة : ادخل …
تدخل الخادمه سعديه معلنه لهما
سعدية : البيه بيقولكم اجهزوا المأذون وصل ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللعب مع الشياطين)