روايات

رواية حياة الجسار الفصل السادس 6 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار الفصل السادس 6 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار البارت السادس

رواية حياة الجسار الجزء السادس

حياة الجسار
حياة الجسار

رواية حياة الجسار الحلقة السادسة

بدأ مازن يتحدث لجسار عن الخطه التي يجب تنفيذها لكي يري حياة….
مازن بهمس،،، بص يا معلم….
جسار بأستغراب مضحك،،، انت موطي صوتك ليه كده…
مازن بهبل،،، عشان الحيطان ليها ودان وممكن تسمعنا…
جسار بضحك،، قوم يا اهبل انا غلطان اني قاعد اسمعك اصلا….
مازن،، ياعم اقعد بس انت محدش يهزر معاك….
جسار،،، اتنيل قول وخلصنا….
مازن،،، انت دلوقتي تروح لتالين وتقولها ان احنا خارجين ونخليها تخرج معانا وقولها اي حجه بقي من عندك…
جسار بغيرة علي شقيقته،،، ايه علاقه تالين بأني عايز اشوف حياة…
مازن،،، يابني ما تسبني اكمل كلامي وانت هتعرف دلوقتي…
جسار بضيق،،، طب اتنيل انجز وخلص عشان صبري بدأ ينفذ…
مازن،،، انت تقولها تيجي معانا وقولها انها لو عايزة تجيب صحابها الجداد عشان متبقاش قاعده لوحدها وتزهق ومنها انت هتشوف حياة….
جسار باقتناع،،، فكره مش بطاله طلعت بتعرف تفكر اهو…
مازن بغرور مصطنع،،، امال يابني انا خسارة في البلد دي…
جسار،،، طب يا خويا لما اشوفها ما هي هتبقي قاعده مع تالين وصاحبتها التانيه انا هكلمها ازاي بقي…
مازن،، ايه ياعم ما انا اللي مش هقولك هتعمل ايه يعني…
جسار،،، طب ماشي خليك مرزوع هنا لحد ما اطلع اشوفها واجهز وانزل…
مازن،،، لا باعم انا كمان عايز اخد شاور واغير فهروح ونبقي نتقابل…
جسار،،، تمام مفيش مشكله….
غادر جسار المكتب وصعد الي غرفه تالين وطرق باب غرفتها ولكنه لم يستمع الي صوتها….
عند تالين كانت تبكي وتشهق بشد، ه ويتردد بداخلها الحديث الذي دار بين مازن وجسار فهي كانت تعتقد ان مازن يحبها مثل ما هي تعشقه او ربما يبادلها نفس الشعور لاكن خاب ظنها….
فلااااااش بااااااك
مازن بغض، ب من كلام صديقه،،، انت قصدك يا جسار اني ممكن اخون ثقتك وابص لاختك،،،،انت مجنون ولا ايه تالين دي زي اختي الصغيرة بالظبط وانا عمري ما هبص لأختي….
ااااند بااااااك
لتستفيق من شرودها علي صوت طرق الباب لتسرع بمسح دموعها سريعاً واجابت بصوت خافت محاولة ان تداري حزنها….،،،اتفضل….
ليدخل جسار الي الغرفه ليلاحظ دموع شقيقته التي كانت تحاول ان تخفيها…
جسار بقلق،،، مالك ياروحي مين مزعلك…
تالين،،، ابدا مفيش حاجه ومكنتش بعيط اصلا…
جسار،،، علي اساس ان انا مش شايف دموعك اللي مغرقه وشك دي…
تالين محاولة رسم ابتسامه علي شفتيها،،، صدقني يا ابيه مفيش حاجه…
جسار،،، هعديها بمزاجي وهسيبك براحتك لحد ما تيجي انتي بنفسك وتحكيلي مين اللي مزعل القمر ده…
ثم قال بتوتر،،، بقولك ايه يا تولي…
تالين،،، في ايه يا ابيه قول…
جسار،،، انا هخرج انا ومازن وقولت اقولك تيجي معانا بدل قعدتك لوحدك وممكن كمان لو حابه تتصلي بصحابك الجداد دول وتقوللهم يجوا معانا عشان متزهقيش من القاعده لوحدك يعني…..
تالين ببعض الخبث،،، صحابي الجداد برضو ولا حد معين…
جسار ببعض التوتر،،، لا ابدا انا كان قصدي انك هتزهقي من القاعده لوحدك قولت تجبيهم يسلوكي ده مجرد اقتراح لو مش عايزة براحتك….
تالين بمرح،،، ماشي هعديها وبعدين روح يلا علشان تلحق تجهز عبال ما اكلمهم…
جسار بسعادة وسرعه،،، طب يلا كلميها قصدي كلميها بسرعه…
ثم غادر الغرفه سريعاً متجهه نحو جناحه الخاص تحت نظرات شقيقته الفرحه من اجله وذهبت لتهاتف ليلي..
لتجيب عليها ليلي….
ليلي بمرح،،،، لولو وحشاني من الصبح لدلوقتي عارفه انا كمان وحشتك قولي قولي متتكسفيش…
تالين بضحك،،، ابلعي ريقك وخليني اتكلم طيب…
ليلي،،، اتكلمي يا قلبي انا كلي اذان صياغه…
تالين،،، بصي ياستي انا خارجه انا واخويا وصاحبه فقولت اكلمك انتي وحياة واشوفكوا تيجوا نخرج سوا ايه رأيك…
ليلي،، طب افرضي اخوكي وصاحبه اتدايقوا يبقي احنا شكلنا وحش لا مش هينفع…
تالين،،، ياستي متخفيش اخويا عارف وهو اللي قالي اكلمكم اصلا…
ليلي،،،طب وهو طلب منك كده ليه يعني…
تالين،،، انا عارفه السبب هبقي اقولك بعدين بس دلوقتي روحي كلمي حياة وقوللها…
ليلي،،، خلاص موافقه بس حياة ممكن مترضاش عشان انتي عارفه ابوها ومراته وابنها العقارب دول….
تالين بسرعه،،، لا لا ده لازم حياة تيجي حاولي تقنعيها وانا هبقي اقولك بعدين عشان شكل في قصه حب جايه في السكه…
ليلي،، لا اذا كان كده انا هقنعها بقي….
تالين،، اشطا ياقلبي هروح اجهز وانتي كمان وكلمي حياة وظبطوا الدنيا..
ليلي،، تمام بقي سلام عشان الحق اكلمها ونجهز…
تالين،،، ماشي سلام يا حبيبي..
انتهت تالين من المكالمه ثم اتجهت سريعاً الي خزانتها لتنتقي طقم جميل لكي تبين انها ليست طفله كما بعتقادها ان هذه الطريقه ستغير وجهه نظره…
عند حياة كانت جالسه بغرفتها تفكر في حياتها مع زوجه والدها وابنها وكم تدايق بشد، ه من افعاله وخوف شد، يد من ان يسلب منها اعز ما تملك وتخسر حياتها لتستيقظ من شرودها علي صوت هاتفها وكانت ليلي…..
ليلي بمرح،،، حبيبتي يا حياتي ياقلبي ياعيوني ياكبدتي يافشتني…
حياة بضحك،،، بس بس ايه كل ده،، وبعدين قولي ورا كلامك ده في ايه اكيد مصيبه…
ليلي،،، اسمعيني ياستي بقي عيزاكي في ايه…
حياة،،، اشجيني ياختي…
ليلي،،، تالين كلمتني وعرفت عليا نخرج وقالتلي اكلمك انا وانا بصراحه كده زهقانه وعايزة اشم هوا ايه رأيك…
حياة،،، مش هينفع يا ليلي انتي عارفه بابا والحربايه مراته…
ليلي بمحايله،،، عشان خاطري يا حياة احنا مش بنخرج خالص بصي قوللهم انك خارجه تجيبي حاجات للجامعه ووعد مني مش هنتاخر…
حياة،، تمام هروح اعرفهم وربنا يستر بقي…
ليلي،، اشطا وانا هروح اللبس…
حياة،، اشطا باي…
ثم اغلقت مع ليلي واخذت نفس عميق واتجهت الي الخارج لكي تخبره بخروجها…
جائت حياة لتتحدث مع والدها وجدته امام التلفاز يجلس مع بما تسمي زوجته وحمدت ربها ان ايهم لم يكن موجود…
حياة،،، احم بابا انا كنت عايزة اقابل صحابي عشان هنجيب حاجات نقصاني في الكليه ومش هتأخر…
كاد والدها ان يتحدث لاكن تقاطعه تلك الحرباء داليا،، حاجات ايه اللي نقصاكي انا مش عارفه لازمتها ايه الكليات ما مسيرك في الاخر بيت جوزك هتعملي بيها ايه الشهاده دي يعني…
حياة بعص، بيه طفيفه لاول مره،،، اولا انا مش باخد فلوس من حد انا اللي بصرف علي نجيب من فلوس ماما الله يرحمها وبعدين مين قال ان الشهاده مش هتنفعني انا ناوية بعد ما اخلص جامعه ان شاء الله ولما هتجوز يبقي هتجوز واحد بحبه ثم اضافت الي والدها باحترام رغم مايفعله بها بعد اذن حضرتك انا رايحه اجهز….
لتذهب الي غرفتها وبدلت ملابسها وذهبت الي الخارج لتقابل ليلي….
عند جسار كان يقف بجوار سيارته… بنتظار تالين ليجدها تأتي وهي تلهث،،، اتأخرتي كده ليه…
تالين،،، معلش يا ابيه كنت بدور علي موبايلي…
جسار،،، طب يلا باختي اتاخرنا..
تالين،، يلا…
وركبوا السيارة وتوجهوا الي المطعم…
امام المطعم كانت وصلت كلا من ليلي وحياة في نفس الوقت توقفت سيارة جسار هو وتالين وعندما رأي حياة طالعها بانبهار علي الرغم انها ترتدي دريس بسيط من اللون الكافيه ولا تضع اي مستحضرات التجميل لاكن كانت ايه في الجمال….
اما عن حياة فتفاجات بوجوده وخجلت من نظراته نحوهما واخذت تسلم علي تالين وعندما جائت ان تسلم عليه وتلامست ايديهم احمرت وجنتيها وهذا ما زادها الا جمالاً فوق جمالها…
ثم توجهوا سريعا الي الداخل وجلسوا تحت نظرات ليلي وحياة من جمال هذا المكان ليستاذن جسار وقال انه لديه مكالمه مهمه…
جسار،،، ايوة يا زفت انت فين….
مازن،،، ياعم براحه انا جاي اهو…
جسار،،، طب يلا اخلص…
في الداخل كانوا البنات يضحكون بشده فتوقفوا فجأة عندما جاء جسار ومازن…
فتحدث كلا من مازن وليلي،،، انت / انتي….
تالين بأستغراب،،،، انتوا تعرفوا بعض…
مازن بضحك،،، لا انا مش بعرف اطفال….
ليلي بغضب،،، اهو. انت اللي طفل…
مازن بجديه مصطنعه،، ماشي شكرا،، ثم انفجر بالضحك تحت نظراتهم المتعجبه من امره…
كانت ستعنفه الا قاطعتها حياة عندما قالت لها بهمس.. خلاص يا ليلي اهدي متتعصبيش…
ليلي،،، انتي مش شيفاه بيضحك ازاي…
فاقوا من همسهم علي صوت مازن وهو يقول،، احم متعرفناش… انا مازن صديق جسار المقرب قال هذا وهو يمد يده الي حياة…
لتسلم عليه تحت نظرات جسار الغيورة وود لو يكسر يد مازن التي مسكت يدها…
جاء ليسلم علي ليلي لاكن لم تعيرة ادني اهتمام….
لتقول حياة بخجل،،، معلش اصل ليلي بتحب تهزر…
ليلي بضيق،، اهلا تشرفنا…
مازن بضحك،، انا اكتر…
فنفخت ليل خديها بضيق وما زاده مازن الا ضحكاته علي شكلها وهي غا، ضبه
لتقول حياة بحمحمه،، احم عن اذنكم هروح التويلت وغادرت تحت نظرات هذا العاشق…
بعد قليل لم تأتي حياة وقلق جسار فتحجج بأنه وراه مكامله مهمه واتجه الي حياة واسرع من خطواته عندما خطر في باله ان يكون حدث شيء لها وما وصل لمكانها حتي صد، م مما رآه وبرز، ت عرو، ق ر، قبته بشد، ه وكأنه يوحي بأنه يكاد علي وشك قت، ل احدهم…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *