رواية لا تثقي بالرجال الفصل التاسع 9 بقلم زينب سمير توفيق
رواية لا تثقي بالرجال الفصل التاسع 9 بقلم زينب سمير توفيق
رواية لا تثقي بالرجال البارت التاسع
رواية لا تثقي بالرجال الجزء التاسع

رواية لا تثقي بالرجال الحلقة التاسعة
– اسمه يوسف طارق بنداري، دا كل اللي أعرفه عنه، مش عارف.. دي مهمتك أنت إنك تجبلي قراره وتعرفلي ساكن فين، هستنى منك إتصال في اقرب وقت
قفل معاه ودور على رقم تاني، لسة هيرن لقى والده مسك إيده يوقفه- كفاية كدا، كلمت ناس بما فيـه الكفاية، استنى سيبهم يشوفوا شغلهم وخلينا في اللي أحنا فيه
كاران وهو بيشاور بكف إيده المفرود- ما دا اللي أحنا فيه، كاميليا مع راجل تاني غيري.. بقالها خمس أيام، دي مش مشكلة بالنسبالك؟
باباه بضيق- أنا المشكلة بالنسبالي قضية الخلع اللي بتفكر ترفعها عليك، والفضايح اللي هتحصلنا لو الكلام دا وصل للصحافة
هز راسه بلا مبالاة و- دي أخر حاجة تشغلني، كاميليا تبقى غبية لو مفكرة شوية أوراق يقدروا يفصلوا بيننا أصلًا، لا جواز ولا طلاق ولا خلع اللي يحدد علاقتي بيها، وقربها مني، هـي ليا غصب عن كل المسميات دي
إتنهد وادي بتعب من ابنه، هو غير معجب تمامًا باللي بيعمله بس معندوش حل غير يساعده.. زي ما عوده!
قعد كاران على كرسيه، يبان هادي، يبان راسي.. لكنها لحظات قبل ما يبدأ يحرك رجله بعصبية من غير ما يحس، مغطى نص وشـه بإيده ودماغه بتجيب وتودي..
مش سيباه، مش حلاه
وصله إشعارات كتير، من لينا.. ومن إدارة الفندق
لكنه قفل الفون بلامبالاة، أي حاجة متخصش كاميليا دلوقتي، مش مهتم إنه يشوفها حتى
زفر والده بضيق و- يعني أفهم كدا إن كل شغلنا هيقفل لحد ما تلاقي كاميليا؟
مردش عليه بإشارة إنه نعم، الكون كله حواليه واقف دلوقتي.. واقف عندها، ومش هيتحرك غير لما ترجعله
في العيادة النسائية..
– خير يامدام لينا قلقتيني عليكي المرة اللي فاتت لما مشيتي بسرعة
لينا بتوتر وهي بتنام علي سرير الكشف- مفيش يادكتور كان عندي بس معاد مهم وكنت نسياه.. أنا جاية علشان أكمل الكشف وأعرف عمر البيبي واطمن عليه
– تمام
بدات تكشف عليها قبل ما تقول ببسمة خفيفة- البيبي عمره شهرين يامدام لينا
تنهيـدة كبيرة خرجت منها قبل ما تتعدل في قعدتها و- بس أزاي حصل حمل وأنا منتظمة على أدوية منع الحمل؟
– مفيش وسيلة مضمونة مية في المية
هزت راسها بتفهم قبل ما تقول بتفكير- هو ممكن أنزله؟
رجع جنونها تاني!
مش دا اللي كانت بتفكر تربيه لو كان ابن كاران؟ تكمل بيه حلمها السعيد.. المستحيل!
اللي رنت على كاران علشان يجي يشاركها اللحظة
أي اللي أتغير؟
هي فعلًا كانت بتفكر يكون منه، منتظرة دا!
لما استوعبت اللي بتفكر فيه انتفضت بفزع، مزهولة من الأفكار العبيطة اللي جتلها ومستنكرة.. مستحيل دا يكون حقيقي
هي لازم تلاقي حل لحالتها دي بسرعة
طلعت وهي بتكتب رسالة طالعة من قلبها
‘ الحمدلله ياكاران.. البيبي ابن شارف ‘
*****
مضيت كاميليا العقود وسلمته الورق اللي قفله وهو بيبتسم ويمدلها إيده يسلم و- أهلًا وسهلًا بيكِ معانا كاميليا هانم.. بكرة هعدي عليكِ نروح الشغل سـوا
وقف ووقفت علشان تودعه، هو سايبلها بيته من وقت ما لجأت ليه،
الجرس رن فراح ناحية الباب، فتح يوسف الباب وبص للي قدامه بصدمة قبل ما ينادي- كاميليا في حد عايز يشوفك
وبصله يسأله بتعجب- أنت عرفت مكاننا أزاي؟
مهتمش يرد عليه وإتحرك خطوة لقدام، قربت كاميليا وهي جواها خوف، هتفضل خايفة لأخر لحظة أن كاران يلاقيها وتواجهه وهي لسـة مش جاهزة، وهي لسة مش طيقاه
قبل ما تقف وتنطق بتعجب- شارف!
بصلها وهو بيبتسم بخفة، شال سيف اللي قرب منه يحضنه ويسلم عليه ويسألها بلطف- ممكن نتكلم؟
يوسف- طيب أنا ماشي، معادنا بكرة ياكاميليا متنسيش.. سلام
سابهم ومشى، شاورتله يدخل.. وقعدوا قصاد بعض
– أنت عرفت مكاني أزاي؟
كملت بقلق- وكاران.. كاران عارف إنك هنا؟
– لا محدش يعرف، كاميليا أنا عارف كل حاجة، عارف أنتِ لية مشيتي
بصتله بزهول، عارف وساكت؟ عارف وهادي؟
عارف!
بالبساطة دي، عرف ازاي وأمتى، غابت كتير للدرجة دي، كاران واجهه، لينا أعترفتله.. عمل فيها أية، عمل في كاران أية، كاران كويس؟
كل الأفكار حاوطتها في لحظة قبل ما يسكت كل الزوبعة دي شارف بصوته- محدش قالي حاجة، أنا عارف كل حاحة، لإني السبب في كل اللي حصل
بصتله بصدمة.. وتعجب وعدم فهم، هي عارفة إن الشلـة دي مجنونة من أول لحظة قابلتهم فيها، كانت بتقول أن شارف أعقلهم..
شكلها غلطانة، شكله أتعدى منهم!
– أهدي وأنا هفهمك كل حاجة..
صرخت فيـه وهي بتقف، لما بدأت تستوعب اللي حصل واللي عمله- تفهمني أية، أنت مستوعب أنت بتقول أية! وأحنا بنتكلم في اية.. في خيانة.. أزاي قابل على مراتك حاجة بالفظاعة دي.. على صاحبك وأنت اللي مخطط كمان إن دا يحصل
– أول حاجة لازم تعرفيها.. مفيش حاجة حصلت ما بينهم
– يمكن دي حاجة كانت هتبسطني، قبل ما تيجي وتعرفني الجنون اللي عملته دا، إن ليك يـد في اللي بيحصل، لية.. أية مبررك.. حقيقي عايزة اعرف أية في عقلك خلاك تعمل حاجة متخلفة كدا
لية؟ كنت عايز تتسـلى يعني ولا أية.. ما تنطق؟
صرخ من ناحيته- علشان التفكير كان هيجنني، الخوف اللي جوايا ومبيهداش، الةصوات اللي مش بتسيبني في حالي من ساعة ما لينا بقيت ليـا، خوفي إنها لسة بتحب كاران، لسة بتفكر فيه، كل ما أشوفهم سـوا، بيسلموا على بعض، وقعت عيونها عليه بالغلط ومتشلهاش في ساعتها، لو ضحكلها بالغلط، لمسها وهو بيعدي من جنبها بالغلط
كل دا كان فوق إحتمالي، كان فوق إستطاعتي
– مطلعوش كاران ولينا بس المجانين، طلعت أنت أجن واحد فيهم، لو كل دا في راسك لية مكلمتهاش، لية لو مش قادر تتحمل كنت طلقتها وبعدت وخلاص
لكن! أنا مش قادرة أفهم أنت عملت أية
مش قادرة حقيقي، أنا مصدومة..
قالتها وهي بتقف تديـه ضهرها قبل ما تبصله تاني وبعصبية- أنت اللي بعتلي الفيديو؟ كنت عايز تعيشني في اللي عايش فيه، متتعذبش لوحدك صح؟ زي ما عملت قبل كدا.. أيام المدرسة.. فاكر؟
علشان لينا أتوجعت حبيت تخربها عليا أنا وكاران، عرفتني كل حاجة كاران بيخططلها علشان كاران يخسرني.. علشان أكرهه ومتبقاش انت ولينا بس الخسرانين
لسة زي ما أنت أناني.. وأنا اللي كنت خايفة عليك وقلقانة، حاسة إني بغدر بيك علشان ساكتة، وخايفة أقولك أدمرك.. طلعت غلطانة
عارف؟ كاران بكل اللي فيـه.. بكل السـوء اللي فيه
أحسن منك ألف مرة
على الأقل هو واضح، عارف بغلطاته وبيحاول معاها، ولو مش بيحاول فهو واضح وبيحاول يخليني أتقبلها
لكن أنت..
بصتله من فوق لتحت من غير كلام..
وقف يقرب منها، يحاول يبرر- أنا مكنتش عايز أعمل كدا، بس كنت بفكر أحطهم في مكان سـوا.. أوفرلهم كل الظروف وأشوف هي فعلًا بتحبني ونسيته ولا لا..
بسخرية- وأكتشفت أية؟
– يمكن حب كاران ليكِ أقوى من حب لينا ليـا.. بس دا ميبرأهوش
بص في الأرض قبل ما يرفع عيونه وهو بيشرح خطته.. ويشرح قصـده- جوليا صديقة قديمة ليـا ولكاران.. طلبت مساعدتها مكانتش فاهمة حاجة، لكن لإنك ضايقتيها في الحفلة قالت تعمل فيكِ مقلب، لما فهمت إن مش هيحصل حاجة وكله تحت الكنترول
ساعدتني في إننا نحط مخدر في العصير، وأدخل واطلع بسهولة من الجناح.. وإنها تلعب في الكاميرات
طلع فون من جيبه فتحه، ورهولها.. الحكاية من البداية، أزاي كاران ولينا شربوا عصير عادي، قعدوا يفضفضوا سـوا، بدأ يملاهم الخمول والكسل، محاولات لينا الواهيـة إنها تقرب من كاران.. قبل ما تستوعب اللي كانت هتعمله وتبصله بصدمة وترجع لورا.. وصـد كاران ليها عمومًا..
قبل ما تحاول تاني.. وبعدها تقع مغمي عليها، محاولة كاران إنه يفوقها قبل ما يستسلم جنبها..
دخول جوليا وشارف الأوضة.. هنا مقدرتش تكمل الفيديو وبعدت وشها وهي بتبص لشارف بإشمئزاز و- ازاي عملتها؟ بإيدك؟
مقدرت تنطقها، بتقدم مراتك لغيرك.. لكنه فهمها
مشى الفيديو شوية، كان وهما نايمين بإستكانة من غير أي حاجة، كاران قرب من لينا بان إنه بيحاول يشم ريحتها، لما لقيها مش المطلوبة، مش ريحة كاميليا، مش ريحة شعرها
بَعد عنها تاني وخبى وشـه في المخدة وكمل نوم..
دمعت عيونها وهي بتشوف اللي بيعمله، وهي ظلماه، حتى وهو مش في وعيـه كان صاينها، حاببها، مش طالب غير قربها هـي..
حتى وهـو فاقد كل حواسـه، قلبه كان عارفها
– محصلش حاجة أهـو.. كملت في لعبتك الحقيرة دي لية؟
– علشان دا..
قال بجمود وهو بيمشي الفيديو شوية
لما صحيوا من النوم وظهرت عليهم معالم الصدمة، كاران بيلف حوالين نفسه بجنون وبيبص للينا كل شوية بعدم تصديق، ولينا قاعدة باصة للأرض بزهول
كاران- مستحيل دا يكون حقيقي.. مستحيل
فضل يرددها وهو واقف قدام المراية، يبص لنفسه بصدمة.. كإنه بيشوف كاميليا قدامه..
شارف وقف الفيديو و- لو كان فضل مصدق نفسه كنت هقفل اللعبة وهسكت وهطمن.. بس..
شغل الفيديو تاني وصوت لينا بتقول ببهوت- هنعمل أية؟
وقفت تزعق- قولي هنعمل أية بعد اللي حصل دا
صرخ فيها وهو بيقرب منها- وطـي صوتك..
قبل ما يكمل- اللي حصل دا مينفعش حد يعرف بيـه، روحي دلوقتي.. روحي ولما تفوقي كلميني
قالها وكمل لبس هدومه وخرج بسرعة كإنه بيهرب من المكان..
وخلص الفيديو
سألت كاميليا بتعجب- أية اللي حصل مش فاهمة؟
– إستغرابهم مطولش، معناه حاجة وحدة، إن الفكرة دي جت ولو لمرة وحدة لتفكيرهم إنها تحصل
علشان كدا لينا معترضتش كتير.. وكاران.. كان مهم عنده محدش يعرف.. وبس.. علشانك علشان كان خايف يخسرك
علشان كدا كملت خطتي
نفت براسها مش هتسمح أفكاره المجنونة تسيطر عليهم تاني
– اللي بتقوله دا مش طبيعي، أنا مصدومة فيك، وفي نفس الوقت زعلانة عليك.. شارف..
نطقت وهي بتقرب منه تبصله بحنية.. حنية أخت لأخ و- لما كنت عايش في العذاب دا لية مجيتش تحكيلي، زي زمان؟
بص للناحية التانية ومردش، اي مخاوف دي اللي يقولها؟ أنا حاسس مراتي لسة مبتحبنيش؟ قلبها متعلق بحبها الأول؟ بجوزك!
– هتعمل أية دلوقتي؟ مينفعش تكمل اللي بتعمله وهما مغلطوش
صرخ- لا غلطوا، غلطوا إنهم لسة مخبيين عليا
– يجوا يعترفولك أزاي! يقولولك أية!
– يقولوا أي حاجة أنا معود لينا من زمان تقولي كل حاجة كل مصايبها وأنا بصلح من وراها، أنا عشت مع لينا اللي أصعب من كدا.. عملت علشانها كتير، جت عند دي ووقفت لإنها جواها شـك.. حاسة بالذنب ناحيتي
– أنت لازم تتعالج.. كلكم لازم تتعالجوا
صرخت فيه قبل ما تكمل بهيسترية وهي بتمسك شكرها تشـد فيه بتعب- أنتوا كلكم مجانين، أنا تعبت منكم وبسببكم، كلكم مجانين
بدأت تنهار قرب منها بسرعة يسندها و- كاميليا..
– متنطقش اسمي، يعني دلوقتي لو كاران دخل وشافني جنبك هيشك فيك! قولي!
– لا.. لأني شارف.. عارفني.. وعارف بحبي للينا، بس لو شافك مع يوسف هيشك وأكتر كمان
علشان كدا أنا هنا.. دا أخر مكان لازم تكوني فيه ياكاميليا
زقت إيده و- ملكش دعوة بيا، متعملش إنك خايف على مصلحتي، لو أنا هنا.. فأنا هنا بسببك من الأول، بسبب اللي عملته أنت
– عارف علشان كدا جيت.. مقدرتش أخليكي تتعذبي ةكتر من كدا، أنتي مهما كان تهميني.. أنتي أختي
– مبقيتش مصدقاك.. شارف لو سمحت أمشي
– تعالي معايا، مش هيفوت كتير قبل ما كاران يلاقيكي، لو عرف إنك هنا الموضوع هيبقى اصعب
– يهمك كاران دلوقتي!
– مش هو اللي هاممني، أنتي..
– هو كان كل عقله فيك انت.. كان قرفان من نفسه علشانك أنت، كان مش عارف يقابلك أزاي، يواجهك إزاي، حاسس إنه بيغدر بيك.. وخاينك.. متكلمش بس شوفته وهو بيمسك صوركم أول يومين وأنا مش فاهمة حاجة.. يفر فيها ومش لاقي حل..
أنت دمرتنا كلنا بسبب أفكارك، مستحيل نرجع زي الأول
– ياما قولنا كدا ورجعنا..
بس عمومًا أنتي شيفاهم أبرياء، أنا لسة..
– مليش دعوة أنت شايف أية، أمشي ياشارف لو سمحت، أمشي
شاف استحالة استماعها ليه فبصلها للحظات بأسف قبل ما يمشي
وبقيت هي مش عارفة تعمل أية، صدمة كبيرة ممزوجة بفرحة أكبر..
أكبر أواجعها متحققتش، كاران بيحبها.. مخنهاش
ظلمته!
لأول مرة تكون ظالمة كاران حقيقي
*****
فتح كاران الفون يقرأ رسالة لينا قبل ما يبتسم براحة كبيرة.. فتح الفيديوهات اللي مبعوتاله من إدارة الفيديو
تبين إن في حد دخل من بلكونة الجناح اللي جنبهم لجناحهم..
وفيديو تاني فيه الحكاية من البداية، ازاي كاران ولينا شربوا عصير عادي، قعدوا يفضفضوا سـوا، بدأ يملاهم الخمول والكسل، محاولات لينا الواهيـة إنها تقرب من كاران.. قبل ما تستوعب اللي كانت هتعمله وتبصله بصدمة وترجع لورا.. وصـد كاران ليها عمومًا..
قبل ما تحاول تاني.. وبعدها تقع مغمي عليها، محاولة كاران إنه يفوقها..
وبس..
قفله بعصبية، الفيديو خلص على أهم لقطة
بعتلهم يستعجلهم ويستفسر- مين اللي كان موجود في جناح 455؟
من اللي هو فيه نسي.. إنها جوليا!
وإنه وصلها يومها لجناحها بنفسه، عقله مبقاش فيه!
بص للساعة قدامه كانت عشرة بالليل، معاد نوم سيف، ومعاد وجبة كارميلا الخمسة والستيـن، كان زمانه بيأكلها ومخلي كاميليا تنيم سيف، بيحاول يبعد عنها الأكل ويشوف عصبيتها عليه، كان زمانه أخدلها خمسين لقطة وصورة وهي بتاكل بنهم وتمسك في إيده علشان الاكل ميهربش، أصواتها المتمزجة وهي بتاكل
صوت الراحة لما تشبع وتخلص، هو أبتلى ببنت بتموت في الأكل
لكنه كان أعظم إبتلاء، بسمة خفيفة أرتسمت على شفايفه همس بصوت مخنوق وغصة في حلقه- الأقيكي بس يابابا وأنا مش هعترض تاني على أي حاجة تطلبيها
مسك فونه وبدأ يطلب طلبات، كميات عبيطة من ألعاب سيف المفضلة، أكل لكارميلا، وهدوم ليهم، أي حاجة يشوفها ويتخيل كاميليا فيها
هما كدا كدا راجعين، ولازم تكون الحاجات دي في استقبالهم
لازم يعوضهم..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تثقي بالرجال)