روايات

رواية لا تثقي بالرجال الفصل العاشر 10 بقلم زينب سمير توفيق

رواية لا تثقي بالرجال الفصل العاشر 10 بقلم زينب سمير توفيق

رواية لا تثقي بالرجال البارت العاشر

رواية لا تثقي بالرجال الجزء العاشر

لا تثقي بالرجال
لا تثقي بالرجال

رواية لا تثقي بالرجال الحلقة العاشرة

– أتمنى أول يوم شغل مكنش متعب بالنسبالك
قالها يوسف وهو بيوقف عربيته قدام بيته.. بيتها حاليًا الساعة أربعة العصر، أبتسمت وهـي بتنفي و- كان كويس جدًا، كانت وحشاني أجواء الشغل أوي، ميرسي ليك بجد يايوسف.. على كل حاجة وعلى دول..
شاورت لأولاها.. كارميلا اللي بين إيديها وسيف اللي راكب ورا قبل ما تكمل- إنك سامحلي أخدهم معايا، أنا بجد بقيت محرجة منك جدًا
بلوم- متقوليش كدا ياكاميليا، أحنا اتكلمنا كتير في الحوار دا، شيلي أي حسسيات ما بينا
ابتسمت ليه برقـة، بدأ يرجع ليها رونقها، لونها.. لابسة بدلة نسائية نبيتي غامقة مع شميز أسود، وأكسسورات دهبي، سايبة شعرها الطويل ورا ضهرها، مع ميكب خفيف، وكعب أسود، شكلها لا يدل إطلاقًا إنها أم لطفلين ولا حتى سـت على مشارف التلاتين..
شكلها.. كاميليا، البنت اللي علقت مع كاران أول ما شافها، معرفش يحب غيرها، ولا يشوف.. ولا يقرب!
سكن عندها.. وثبت
نزلوا من العربية وشـال يوسف عربية الأطفال بتاعة كارميلا، مسك سيف في إيده ومشى جنب كاميليا
وقفوا عند الباب يودعها قبل ما تقول بتذكر- يوسف معلش حوض المطبخ بيسرب لو ينفع بس تشوفهولي
– أكيد
دخل معاها وأتقفل الباب، وأتفتح أبواب تانية متعرفش هـي عنها حاجة
عند كاران..
كان قاعد في مكتبه، وصله إشعار برسايل كتير مع رنين فونه، رد بسرعة أول ما لمح اسم المتصل
– عرفتوا توصلوله؟
– أيوة ياكاران بيه، بعتلك صورة لاسم شركته ومكانها وبيته، وصور ليه مع مراته وأولاده
محدش يعرف هو بيدور على مين، الناس دي جديدة..
فتح الصور يتفرج عليها قبل ما يتعدل في قعدته بقوة، اللي بيقول عليها مرات سيف كاميليا.. مراته هو
مسك الفون يصرخ فيه- مرات مين ياحيوان وأولاد مين، دول أولادي أنا ودي مراتي.. مراتي أنا فاهم
الراجل بتوتر- فاهم ياكاران بيـه
– أنتوا فين دلوقتي؟
– قدام البيت.. الباب اتفتح دلوقتي وخرج ومشى، دلوقتي مرات حضرتك والأولاد بس في البيت
قال وهو بيقف وبياخد حاجته بعشوائية- خليك هناك وحط عينك عليهم، إيـاك تحس بيك وإيـاك تتحرك من مكانك لحد ما أجـي
خرج من الشركة وهو بيتنهد براحة، أخيرًا لقيها..
لقى كامي.
بعد نص ساعة، جرس الباب بيرن ضيقت كاميليا حاجبها بتعجب، بصلها سيف يسأل ببراءة- عمو يوسف؟
بما إن محدش بيزورهم من وقت ما جم لهنا غيره!
وقفت كاميليا وهي بترد بتعجب- يمكن نسي حاجة
خلي بالك من كارميل لحد ما أفتحله
راحت ناحية الباب وفتحته وهي بتقول ببسمة خفيفة- لسة زي زمان نساي..
وقفت عن الكلام وفتحت عيونها على أخرها بخضة وصدمة لما لقيته كاران، ساند على إطار الباب بدراعه وحاطط إيده التانية في جيب بنطلونه ببرود
برود = غليان
وبسمة خفيفة مرتسمة على شفايفه = غضب فظيع
وبصوت هادي.. بارد = عاصف
نطق وهو بيتعدل في وقفته- l miss you my sweety girl
‘ أفتقدك فتاتي الحلوة ‘
نطق وهو بيدفعها مرة وحدة لجوه الباب ويقف الباب وراه وهي بتشهق بخضة
وبتنطق اسمه بصوت متقطع- كـاران..
طبق على رقبتها بدراعه، سندها على حيطة وراها، مش خانقها ولا شـادد عليها، بس ماسكها، عيونه متركزة عليها على ملامح وشها.. بإيده التانية بدأ يلمس ملامح وشها من عيونها.. لخدها.. لشفايفها.. لرقبتها
– فكرت إني مش هشوف الوش دا تاني
مسك خصلة من شعرها يلفها حوالين صباعه و- مش همسك شعرك تاني..
شـد الخصلة فتآوهت بتألم بسيط
– كنت هتجنن كل ما أفكر إني ممكن مشوفكيش تاني.. بس شوفي أنتِ فين؟ قدامي.. معايا.. من تاني..
بس منكرش أن المرة دي أتطورتي عن الأول.. أسبوع علشان ألاقيكِ..
سابها فجأة يبعد عنها خطوتين يصقف و- برافوا عليكي
قربت منه هي خطوة تقول برجاء- كاران ممكن تهدأ.. الأولاد..
لما يبدأ خناقه بهدوء.. بيقلب لعاصفة، مجرد ثوانٍ.
وكان معاها حق.. زعق فيها- أنا مش طلبت منك تستنيني.. مش قولتلك هقدملك الترضية اللي عايزاها بس متمشيش، هعملك كل اللي عايزاه بس خليكي، لية مشيتي ومع مين؟
زاد جنونه لما أفتكر، ضحك بسخرية و- مع الحقير اللي أنتي عارفة كويسة إنه بيحبك وبيموت فيكي،
قرب يسألها بعدم تصديق وهو بيمسك دراعها يهز فيها- لجأتيله هو علشان يبعدك عني.. بتقدميله فرصة من دهب
شاور للبيت حواليه بضحكة إستهزاء.. دليل على المهزلة اللي بتحصل و- قاعدة في بيته.. مراتي أنا تقعد في بيت واحد حيوان زي دا، تغيب عني وتهرب مني وتتحامى فيـه
أنتي بتعملي كدا ياكامي
ردت بصوت ضعيف- كنت تعبانة، كنت مخنوقة وعايزة أمشي.. محدش من أهلي عبرني ولو كنت روحت ليهم كانوا رجعوني ليك غصب من غير ما يفكروا أنا عايزة أية.. محتاجة أية، ملقيتش حد أطلب منه يساعدني غيره.. لو روحت أي مكان.. أي فندق.. أي حتة كنت هتعرف تجيبني، كنت عايزة حد يفكر مكاني
كنت عايزة أهدى.. أرتاح
– ترتاحي معايا.. قولتلك تعبك معايا وراحتك معايا، حياتك معايا.. بس شكلك مستوعبتيش الكلمة دي كويسة
عمومًا أحنا فيها
قرب للصالة اللي فيها الأولاد، سيف اللي بيبص للي بيحصل بقلق وكارميلا اللي متابعة أصوات الشجار وبتصقف بمرح
قربت منه تقول بخضة- هتعمل اية
– هرجع كل حاجة لمكانها الأصلي، هترجعوا لمكانكم الأصلي.. بيتي
– أنا مش همشي من هنا.. أنا لسة عايزة أبعد فترة
– ضيعتي فرصتك من إيدك، أنا كنت بحاول أريحك غصب عن إرادتي، لكن دلوقتي خلصت خلاص، هنرجع البيت ياكامي.. وهرجع معاكي.. مش هسيبك حتى تاخدي نفسك من غيري.. مش وجودي جنبك عقاب؟ ماشي.. ياكامي
هيبقى بالنسبالك عقاب وبالنسبالي مكافأة
مال يلملم حاجاتهم الموجودة ويحطها في شنطة بعشوائيـة وعصبية
– كاران ممكن تهدأ ونتفاهم
– متجبليش سيرة الهدوء طول ما أحنا في بيت الحقير دا.. قاعدة في بيته.. بيته!
كرر بإستنكار
كاميليا بسرعة- هو سابهولي من أول يوم
بسخرية- فيـه الخير والله
قفل الشنطة ولف يبصلها كانت واقفة ساكنة،
– كاميليا..
– مش هاجي معاك.. طول ما أنت بالأسلوب دا أنا مش هاجي، هكمل في اللي بدأته، هطلق منك.. العيشة معاك بقيت تستحيل
فضل باصصلها، مكنتش ناوية تعمل كدا، بالعكس بعد مقابلتها مع شارف جزء كبير جواها حن، نسيت غلطته، رجعت تفكر في أسلوبه وعيشته، كانت مستنية تبعد فترة لحد ما تفكر هترجع تتعامل معاه أزاي، يلاقوا حل
لكن.. جـه وبوظ كل حاجة، أثبت إنه كاران وهيفضل كاران
بيمثل التفاهم.. الهدوء والصبر
وعند أول خناقة بيتحول، يهدد.. ويكسر ويخرب
كاران هو كاران
بيتهزم قدامها للمرة التانية؟ رفضاه.. بترفضه للمرة التانية، بتهرب منه، مش عايزاه، مش طيقاه
مش لإنه غلط في حقها، خانها زي ما مفكر، مش دا اللي شايفه في عيونها، حاجة تانية أكبر.. كإنها كاره شخصه، هو.. كاران.. من غير أخر غلطة.. مش غير أي أسباب
للحظة كره إنه دايمًا يجري وراها، يكون معاها ويشوف الرفض والنبـذ، لية يكون هو اللي كتير يتمنوا قربه، يتمنوا رضـاه، أكتر حد بيحبه بيعمل معاه كدا.. بيستغله، بيضعفه،
أخد قرار عارف إنه مش هيطول، وليد اللحظة
– اللي تحبيه أعمليه ياكامي..
قرب ياخد كارميلا ففكرته هيسلم ويبوس ويسيب، لمحته بيشيلها وبيبص لسيف و- هـات شنطة أختك وتعالى ورايا
قربت منه بخضة توقف في وشـه و- أنت هتعمل أية، سيب الأولاد
– الأولاد مش هيبعدوا عني تاني، عايزة تبعدي أنتي براحتك، أولادي هيكونوا معايا
– دي ورقة ضغطك الجديدة يعني
بلا مبالاة- فكري زي ما أنت عايزة، أنا مش هدفع تمن جنونك وتهورك.. مش هبعد أولادي عني بسببك، أولادي هيكونوا معايا، عايزة تخديهم.. جربي
وأداها بسمة خفيفة.. غير لطيفة
تلجأ لقانون.. لحكومة.. لقضايا.. لرأي عام، تلجأ لمحاكم.. لأهل وناس
تروح فين ما تروح، توريه أزاي هتقدر تقف في وشـه، أزاي تقدر تاخدهم منه.. هـو.. كاران وادي
إن عرفت! إن قدرت!
لعبة ومعروف مين صاحبها، أرض ومعروف مين حاكمها، نفوذ ومعروف مين بيملكها..
هي قدام كاران وادي.. وهو في أوج ساعات غضبه، عنده، حقده، حبه
جنونه!
مشى وهو شايل كارميلا وماسك سيف في إيده، لما فاقت من صدمتها طلعت تجري وراه تترجاه ببكاء- كاران أرجوك متعملش كدا.. كاران سيب الأولاد علشان خاطري، متعملش فيهم كدا
معبرهاش فتحله حد من رجالته الباب حط كارميلا في كرسيها الموجود في عربيته كإنه عامل حسابه! مفكر هيرجع بيهم بمنتهى الراحة والتفاهم شكله!
وركب سيف جنبها، أعطى الراجل الشنطة يحطها ورا، وركب جنب أولاده
بص من الشباك لقى كاميليا بتبصله بقهر وحزن، شاورلها وهو بيبتسم بسمة بسيطة.. مستفزة علامة باي قبل ما يقفل شباك عربيته ويلبس نضارته ويشاور للسواق إنه يطلع
وبسمته بتختفي تدريجيًا..
*****
– شارف عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم
اللحظة الحاسمة؟ جياله علشان تعترف؟ رد فعله أي يغضب.. يزعل.. يلوم، يعترف إنه عارف وكل دا من تخطيطه؟
شاورلها تقعد جنبه وببسمة لطيفة.. حقيقية، مهما كان دي لينا.. نقطة ضعفه الوحيدة والأولى والأخيرة
– في أية ياحبيبي؟ أنتِ كويسة؟
سأل بقلق حقيقي، ملامحها بتفكره بذكريات مش عايزها، فترات كتير عدت عليهم وهي بتتعالج وتنتكس..
– أنا حامل
لسـة هيبتسم.. كملت- بس عايزة أنزله، أنا مش مستعدة
بصلها بوش من غير ملامح، نطق كلمة وحدة- ليـة؟
بررت بتوتر- مش حاسة إني جاهزة وعلي.. علي لسة صغير ومحتاج رعاية وإهتمام أنا مش هقدر على أتنين
– ما كاميليا قادرة
– أنا مش كاميليا.. وانت مش كاران
أنت مش كاران.. شارف مش كاران، دي المشكلة، المربط.. العقدة
هو عمره ما هيكون كاران، في عيونها.. في حياتها ويمكن في قلبها!
عمره ما هيكون كاران.. كملت- أحنا مختلفين عنهم، كاميليا وكاران حابين يكون عندهم أطفال كتير، كاميليا بتتحمل لكن أنا مش قادرة..
وهو مش سامع.. حاولت تلفت إنتباهه ليها لما سهم، مسكت وشـه تعدله ناحيتها و- شارف أنت معايا؟
– معاكي.. دايمًا معاكي.
– طيب قولت أية؟
– قولت لا..
قالها وهو بيقف، وقفت وراه تقول بتحجج- شارف أحنا كنا متفقين
– إن ميحصلش، لكن طالاما حصل، هيكمل.. هيكمل يالينا
– أنا هرجع أخد أدويتي تاني، الدكتور قالي
أخر ورقة ضغط عندها.. مرضها وتعبها النفسي
كملت- الأدوية دي هتكون مؤذية ليه
– لية هترجعي؟
واجهها، بصتله بتوتر، في سبب دايمًا لإنتكاستها، سبب قوي.. كاران.. دايمًا بيكون كاران
تقوله؟ هتعترف؟ جت اللحظة؟
كمل بضغط- حاسة بأية علشان عايزة ترجعي تاخديها؟ أنتي مش كنتي كويسة؟
بلعت ريقها.. ناداها- لينا.. عرفيني
قرب بحنان، مسـد على خدها و- لو في حاجة مضيقاكي عرفيني.. هنحلها سـوا
غمضت عيونها بإستكانة تنطق بهمس تحسبه مش مسموع.. لكن وصله- المرة دي متتحلش
عيونها مليانة ذنب، رفع وشها يخليها تبصله، عيونها في عيونه و- كل حاجة هتتحل.. طول ما أنا أكتر حاجة بتحبيها في حياتك
عمرها ما نطقتها.. إنه أكبر وأكتر.. وأهم حاجة
لو نطقتها.. لو قالتها.. لو!
قالت بمراوغة- أنت أهم حد في حياتي بعد علي ابنك طبعًا
وبصلها بمرارة، هي بتزود شكوكه بإيدها، بتزود عذابه بنارها،
بَعد عنها ينطق بجمود- أعملي اللي يريحك يالينا
ومشـى.
*****
وصلت عربية كاران قدام قصر وادي، فتحله حد من الخدم وأخد منه حاجة الأولاد، وحد قرب علشان يشيل كارميلا لكنه رفض، يضمها لحضنه أكتر.. محتاج يحس بيهم جنبه لأقصى حد
– مدام كارينا ووادي بيـة فين؟
سأل عن باباه ومامته، جاله الرد- في الصالون الشرقي حضرتك
اتجه للمكان اللي قاله عليه، الباب كان مفتوح شافهم قاعدين سـوا منسجمين بيشربوا قوتهم في وقت المغرب زي ما متعودين، أبتسم وهو شايفهم كان دا في مخيلته صورة بعيدة مستقبلية ليه ولكاميليا
مش سمحاله يحلم بيها بعد إنهاردة
لمحته مامته فوقفت بلهفة جرى ناحيتها سيف وهي استقبلته في أحضانها- سيف حبيبي وحشتني كتير
حضنه كمان وادي، قرب كاران ومـد إيده بكارميلا سلمت عليها كارينا بعدها استلمها وادي ومسبهاش، حفيدته المفضلة..
سألت كارينا وهي بتبصله- لقيتهم أخيرًا.. بس فين كاميليا؟
بصله وادي باستفسار، قعد على كرسي جنبهم بأريحة موسع بين رجليه ورامي براسه على ضهر الكرسي، يبص لفوق و- محبتش تيجي معانا.. فمحبيتش أضغط عليها، حابة تكمل في مسلسل الطلاق بتاعها
بصله باباه بدهشـة.. أسلوبه دا هو عارفه
محبش! سمحلها.. بالبساطة دي سابها
يبقى في إن!
نطق اسمه- كاران..
– خليها تمشي في السكة اللي عايزاها يبابا، خليها تشوف كاران وادي على حق، اللي هي لسة مشافتوش وبتشتكي منه
– متنساش إنها كاميليا.. قبل أي حاجة هي حبيبتك.. وقبل كل دا أم أولادك.. أولادك ياكاران.. متدخلهمش في حرب ما بينكم
– هي اللي أختارت، هي مفكرتش علشان أنا أفكر، متقلقش أولادي مش هيحصلهم أي حاجة.. مش هيمسهم أي سـوء.. محدش يتجرأ يقرب منهم
إتنهد باباه وبصله كاران مستني الدعم.. مستني الأوكية الأخير
دوس ياكاران وأنا وراك.. خرب ياكاران وأحنا معاك
معاك كل الصلاحيات..
– أنا اللي عايزه أن أولاد وادي يتربوا في بيت وادي وبس..
أعرف أن دي الحاجة الوحيدة اللي أنا هقف معاك علشانها.. مش حاجة تانية
أبتسم وهو بيقف، دي بالنسباله هي الضوء الأخضر
– هسيبلكم الأولاد ساعتين زمانهم وحشوكم، هخلص شغلي وهعدي أخدهم
قرب يبوس سيف وبعدها كارميلا بص لسيف و- خلي بالك من نفسك ومن أختك
طلع فون من جيبه أدهوله و- خلي دا معاك من أنهاردة، هكلمك عليه
لاعب شعره بحنان ومشى.
أول ما أختفى من قدام عيونهم أختفت ملامح اللطف والسكينة، ظهرت ملامح الغدر والغضب
طلع رقم وضغط على زر إتصال و- أهلًا أهلًا معالي الوزير.. طبعًا في أقرب فرصة، لا لا خدمة صغيرة، قرصة ودن كدا لحد عايزه يعرف حجمه كويس
آه هي شركة صغيرة كدا في**** نعمل أي طيب كل مَن هب ودب فكر إنه يقدر ينافس ويعادي كاران وادي..
طيب هستنى خبر.. سلام
وقفل معاه..
منساش ينزل صورتين أخدهم ليه هو والأولاد في الطريق
ينزلهم مع كابشن
‘ دومًا موقعهم في أحضاني ‘
رجعت رسايل التهديد؟ رسايل المكايـدة..
لحظات التوثيق..!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تثقي بالرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *