روايات

رواية حكاوي بلا صوت الفصل السادس عشر 16 بقلم أماني السيد

رواية حكاوي بلا صوت الفصل السادس عشر 16 بقلم أماني السيد

رواية حكاوي بلا صوت البارت السادس عشر

رواية حكاوي بلا صوت الجزء السادس عشر

حكاوي بلا صوت
حكاوي بلا صوت

رواية حكاوي بلا صوت الحلقة السادسة عشر

ذهبت مهره مرغمه مع جابر وحاولت أن لا تعطى رأيها في شئ لكن جابر ظل يناغشها حتى ساعدته
ـ يا مهره مالك متضايقه ليه اللى يشوف كده يفتمر إنك بتحبينى وغيرانه عليه
ـ لا طبعا انت بتقول ايه انت زى أخويا وعشان اثبتلك هختار معاك اهو
ـ ها اكتر دبله عجبتك ايه
ـ دى حلوه ورقيه
ـ طيب قيسيها كده
افرض استها وجت مقاسى ومقاس العروسه مختلف هتعمل ايه
ـ ماتقلقيش هبقى اجبها تغيرها تانى
وضعت مهره الدبله بإصباعها وكانت تناسبها تماماً ثم امسك جابر بعدها خاتم ووضعه بيدها فوق الدبله
وبدأ يتحدث معها بإنسجام وعندما نظرت اليهم مهره تمنت أن يصبحوا ملكها بما فيهم جابر
ـ حلوين اوى فى ايدك لايقين عليكى
ـ فعلا شكلهم حلو اوى اوى
ـ ذوقك حلو
ثم امسك يدها وظل يعبث بهما ودون أن يشعر مسك اصبعها ووضعه على شفاه وقبلها برقه
ـ مكنتش متخيل انهم هيبقوا حلوين اوي كده عليكى
ـ ولا انا ، يا بختها
فاقوا من شرودهم ووضعهم على صوت الصائغ وهو يتحدث معه واتى ومعه مجموعه من اطقم الدهب
ـ اتفضل يا أستاذ جابر دى مجموعه اكقم دهب لو عجبك حاجة
شعرت مهره بإحراج شديد من وضعهم كيف لها أن لا تستطيع التحكم فى نفسها ولما فعل جابر معها هكذا هل ظن انها حبيبته ؟؟
قام جابر باختيار طقم من الدهب واعجبت به مهره وجعل الصائغ يضعهم فى حقيبه مناسبه وقام بدفع الحساب وخرج مع مهره
ـ تعبتك معايا انهارده عشان كده انا ناوى اعزمك على الغدا
ـ لا مش هينفع انا عايزه اروح ماينفعش اتغدى من غير ماما
ـ طيب سهله هناخد الاكل ونروح نتغدى عندكم فى البيت
ـ مالوش لزوم انا بحضر الغدا بسرعه
ـ هو انتى كل حاجه لازم تجادلى فيها كده انا قولت كلمه ومش هرجع فيها تانى
وبالفعل اخذها جابر واوصلها للمنزل واشترى الكعام فى طريقه
وعندما دخلوا المنزل لم يعطيها جابر فرصه للحديث مع والدها حتى لا تتسرع والدتها بالحديث
ـ بقولك يا مهره جهزى الاكل انا هموت من الجوع
ـ حاضر
وذهبت لتحضر الطعام على الطاوله واخذ جتبر والدتها بعيداً
ـ بصى انا محكتش لمهره حاجه خليها لبكره وقت عيد ميلادها وانا هبلغها بكل حاجه اتفقنا اوعى توقعى بلسانك فى الكلام
ـ لا ما تخفش مش هقول حاجه
وبالفعل جلسوا سويا على الطاوله وبدؤا يتحدثوا فى امور مختلفه
الى أن تذكرت والده مهره أن تهنئها بعيد ميلادها
ـ كل سنه وانتى طيبه يا نور عينى بكره عيد ميلادك
ـ واننى طيبه يا ست الكل وتفضلى منورانا كده دايما
ـ بقولك ايه انا قررت بكره اعملك عيد ميلاد واعزم صحابك كمان
ـ يا ماما انا كبرت على الكلام ده
ـ بس فى نظرى هتفضلى طفله روحى كلمى صحابك وانا هرتب كل حاجه
ـ وعلى ايه التعب مابلاها
ـ ماتقلقيش انا هجيب ناس تظبط الترتيبات انتى كل اللى عليكى اعزمى صحابك والجيران وكده واهى فرصه تتجمعى مع صحابك مره تانيه
ـ عندك حق خلاص هعزمهم بعد الغدا وكده كده بكره اجازه وبإذن الله يجوا كلهم
ـ اه وانزلى اشترى فستان جديد حلو كده وخدى مهره معاكى
ـ منا عندى فساتين كتير
ـ لا اشترى واحد جديد عشان السنه الجديده تبقى وشها حلو عليكى
ـ خلاص هكلم ليالى واقولها تيجى معايا لما تخلص شغل
وبالفعل قامت مهره واتصلت على ليالى صديقتها
فبعد انفصال مهره توطدت العلاقه بين ليالى ومهره وعادوا اصدقاء كالسابق وكانت مهره تتحدث مع ليالى عن جابر مما جعل ليالى تشك بوجود علاقة حب بينهم لكنها التزمت الصمت حتى لا يكون ظنها صحيح وتنجرح صديقتها مره اخرى
**********&*******&******&******
فى الشركة عند ليالى كانت تجلس وتباشر العمل وتشعر بملل كبير رأتها سيلا وهى تنفخ بغضب فقررت الحديث معها حتى تخفف حده الملل
ـ مالك يا ليالى انتى كمان زهقانه
ـ اه جداً جداً جداً حتى الشغل بقى ممل ومافيش جديد
ـ طيب ما تاخدى اجازه وتسافرى
ـ اسافر مع مين لواحدى عشان بدل ما اكون ملانه هنا ادفع فلوس واروح مكان تانى احس بملل فيه
ـ الايام بقت روتينيه بشكل ممل .
ـ والله عندك حق
وأثناء حديثهم انصلت مهره على ليالى واجابتها ليالى بمجرد الرنين
ـ ازيك يا مهره عامله ايه
ـ انا كويسه الحمد لله انتى عامله ايه
ـ بخير يا قمر
ـ بقولك فاضيه انهارده بعد الشغل عايزاكى تيجى معايا اشترى فستان جديد عشان ماما عامله حفله لعيد ميلادى بكره وهعزم صحابى
ـ اه طبعاً فاضيه أنا اصلا زهقانه ومش لاقيه حاجه اعملها وكمان عايزه اجيب فستان عشان فرح واحده صحبتى كانت شغاله معايا ومشيت
ـ خلاص يبقى خلصى شغل ونتقابل فى مول ****
ـ تمام هستناكى هناك
وبعدها قامت بالاتصال بباقى اصدقائها ورحبوا بها وقرروا أن يحضروا عيد ميلادها
خلال ذلك الوقت كان جابر يجلس مع والده مهره يتحدثوا بخصوص الحفل غدا واخبرها جابر أنه اشترى الشبكه وقص لها ما تم ولكن دون ذكر جميع التفاصيل 😉😉
خرجت مهره بعد انتهائها من الاتصال باصدقائها وجدت امها تجلس مبتسمه وتضحك مع جابر عكس عادتها فى الفتره الاخيره
ابتسمت على ذلك المنظر وجلست بجانبهم
ـ يارب دايما كده يا ماما مبسوطه احنا نجبلك جابر كل يوم طالما بيبسطك كده
ـ ياريت والله جابر ده راجل جدع ومافيش منه اتنين
ابتسم جابر على حديث والدتها ثم وجهه حديثه لمهره
ـ ها قررتى ايه
ـ هقابل ليالى كمان نص ساعه فى المول اللى على اخر الشارع هنا ده
ـ طيب خلاص هوصلك فى طريقى
ـ مالوش لزوم انا هنزل دلوقتي وهتمشاها
ـ لا اسمعى الكلام انا هوصلك ، وبلاش تجيبى فساتين ضيقه ومجسمه هاتى حاجه واسعه
ـ انت ليه محسسنى انك خطيبى او اخويا
ـ يا ستى ابن عمك وخايف عليكى وبعدين انتى حلوه وهتتحسدى اسمعى الكلام
ـ حاضر تحب تختارهولى بنفسك
ـ لا انا واثق فيكى وغير كده هيكون معاكى صاحبتك مايصحش
ـ شكرا على كرم اخلاقك يلا بقى عشان نلحق ومنتأخرش وليالى تتخانق معايا
وبالفعل قام جابر بإيصالها والتقت مهره باليالى وظلوا يتجولون فى المول إلى أن اختاروا ما يناسبهم
ـ صحيح يا ليالى محستيش بندم على تامر وانك سبتيه وكده
ـ خالص على فكره ، عارفه كنت فاكره نفسى هتضايق وهزعل لكن مش حاسه بحاجه كأن مكنش فى بينا حاجه وسيلا بتحاول تحترم مشاعرى ومش بتتعامل معاه فى الشغل حتى هما لبسوا الدبل مع قرايه فاتحه ومعزمتش حد من الشركه
ـ جدعه سيلا شكلها محترمه
ـ بصراحه أه ، وغير كده علاقتى بتامر كان فيها حاجه ناقصه او حاجات كتير ناقصه كانت العلاقه بينا بارده ، المكالمات اللى بينا تحسيها تقضيه واجب ، مكناش بنتخانق زى اى اتنين مخطوبين ، كانت علاقه غريبه ، الحمد لله انها انتهت
ـ رينا بكره يعوضك بالاحسن
ـ بإذن الله
*******&*******&****
فى منزل جوهره كانت تجلس مع جاسر يتحدثون بخصوص النواقص حتى ينتهوا منها ويستعدوا للفرح
كانت جوهره جالسه صابه جميه اهتمامها فى صور غرفه النوم التى ارسلها لها النجار تحاول تحديد لون يتناسب مع الدهان
استغل جاسر تركيزها وظل يقترب منها وقبلها من خدها كادت جوهره أن تضر*به لكنه ابتعد عنها
ـ جاسر قولت ايه على فكره كده ماينفعش عيب بقى الله
ـ يا بت انتى مراتى
ـ لسه لسه مابقتش عارف لو عملت كده تانى مش هقابلك لحد يوم الفرح
ـ لا خلاص
ثم امسك يدها وقبلها
ـ سماح مش هعمل كده تانى
سحبت جوهره يدها منه
ـ على فكره انت بتخم فرقت ايه ايدى من خدى عيب يا جاسر
ـ يا ستى تصبيره لحد الفرح
ـ هانت خلاص كلها اسبوعين
ـ لسه هتسنى اسبوعين
ـ لا انت حالتك بقت صاعبه خالص انا هقوم واجبلك بابا يكمل معاه
ـ لا استنى عشان خاطرى طيب
تركته جوهره وهى مبتسمه وذهبت مسرعه لوالدها الذى اتى وجلس معاه
ـ بقى كده يا جوهره ماشى والله لطلعه عليكى اصبرى عليا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي بلا صوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *