رواية حكاوي بلا صوت الفصل الخامس عشر 15 بقلم أماني السيد
رواية حكاوي بلا صوت الفصل الخامس عشر 15 بقلم أماني السيد
رواية حكاوي بلا صوت البارت الخامس عشر
رواية حكاوي بلا صوت الجزء الخامس عشر

رواية حكاوي بلا صوت الحلقة الخامسة عشر
حاولت هاجر التواصل مع طاهر اكثر من مره لكنها لم تستطع فقررت أن تذهب لمنزله وتتحدث معه وبالفعل وصلت لمنزله واستقبلتها والدته
ـ ازيك يا طنط عامله ايه
ـ الحمد لله خير يا هاجر فى حاجة
ـ اه عايزه طاهر هو موجود
ـ اه لحظه اناديله اتفضلى اقعدى فى الصاله
وبالفعل دخلت هاجر الصاله وبعدها بدقائق قليله اتى طاهر اليها
ـ خير يا هاجر فى حاجة
ـ مالك يا طاهر انا حاسه إنك زعلان منى جيت اصالحك
ـ انا مش زعلان منك بس انا مش عايز اكمل خلاص
ـ ليه انا عملتلك ايه
ـ خلتينى واحد تانى زى الشي*طان لما بيلعب فى دماغ البشر
بقيتى تخلينى ابص لده وده واشوف مين جاب ايه ومين معاه ايه وانى لازم ابقى احسن من ده وده وخلتينى اضحك على بنت مالهاش ذنب عشان اكبر على حسابها خلتينى بقيت زى المكنه من غير مشاعر بقى كل همى أشوف غيرى جايب ايه عشان اجيب احسن منه
مبقتش ابص على النعمه اللى فى ايدى بقيت ابص ايه اللى عند غيرى ومش عندى
ـ انا لما كنت بقولك بص مين جتب ايه ومين عمل انى احمسك واخليك تبقى احسن
ـ طيب منا بقيت احسن سكتى ، لا بقيتى تخلينى احط خطط عشان اخد اللى فى ايد غيرى وعشان محدش يبقى احسن منى ، مع إن الرزق ده بتاع ربنا
ـ خلاص يا طاهر خليك بدماغك وبص تحت رجلك ولا يهمك وهد كل اللى بنيته وانت عندك حق انا مش هقدر اكمل مع انسان سلبى زيك ، انا كنت فاكره انك هتشتغل شغل تانى أفضل
ـ لا هدور على حاجه تناسبنى حتى لو بمرتب اقل
ـ طيب روح اسعى بقى و دور على شغل ب ٢٠٠٠& ٣٠٠٠ فى الشهر مع السلامه
ثم تركته وذهبت
**
بعد مرور سته اشهر على الجميع
اذداد التقارب بين جابر ومهره واصبحت جوهره تمتلك مشاعر كبيرة تجاه جابر اصبحت تعلم طباعه جيداً ودائما ما تتحدث مع والدتها عنه
زال من داخل والده مهره امل زواجها من جابر ومن داخلها قلق من مشاعر مهره تجاه جابر لأنها لاحظت حديثها الكثير عنه ماذا يحب ماذا يك*ره تتحدث عن اسلوبه فى الحديث مع العملاء
وابتدت والدتها تبحث لها عن عريس يليق بابنتها
وبالفعل حددت لها الجارات موعد مع قريب لها حتى يتقابل مع مهره ويتعرفوا ببعض وقررت الام محاوله إقناع ابنتها بمقابله ذلك العريس واتصلت بها وهى فى العمل حتى تبلغها بموعد المقابله
فى ذلك الوقت كانت مهره تجلس مع جابر ويتناقشوا حول بعض الصفقات الخاصة بالعمل ورن هاتف مهره واجابت مباشره خوفاً أن تكون والدتها مرضت مره اخرى ، استأذنت من جابر واجابت عليهت
ـ الو يا ماما عامله ايه
ـ الحمد لله انا كويسه بس فى حاجة مهمه عايزه اكلمك فيها
كان جابر يجلس بجانبها ويستطيع سماع حديث والدتها
ـ خير يا ماما فى ايه
ـ عفاف جارتنا ابن اخوها شاب محترم وبيدور على عروسه وهى رشحتك ليه وهو عايز يقابلك ويتكلم معاكى وتتعرفوا على بعض ولو عجبك وعجبتيه يجيى يتقدم
شعرت مهره بإحراج من حديث والدتها وقامت من جانب جابر حتى لا يسمع حديثها وبدأت تتحدث بصوت منخفض
ـ انتى بتقولى ايه يا ماما انا مش موافقه
ـ يعنى ايه هتصغرينى مع الناس دى جزاتى أنى عايزه اطمن عليكي
ـ وهو الراجل من وجهه نظرك الامان
استقرارى فى حياتى وشغلى مش امان ؟؟
عندى شقه وباب مقفول عليه مش امان ؟؟
ـ عندى عيله بتحبنى وبتخاف عليه وفى اى وقت احتجلهم فى ضهرى ده مش اكتر أمان ؟؟
ماما لو سمحت الأمان مش راجل ماهو يمكن يبقى قدامك طيب كويس وحنين وبعد الجواز يبان وشه الحقيقى ويطلع مش كويس
ساعتها هتحسى بأمان ولا هتندمى ، ماما لو سمحت انا مش هقابل حد ولا هتجوز بالطريقة ياريت ماتتغطيش عليا وانا اسفه هقفل دلوقتي عشان اكمل شغل مع السلامه شعر جابر بغض*ب كبير بتسلل اليه فهو يريد أن يبنى علاقه قويه مع مهره ويبدأ معها من الأول ويستحوذ على جميع مشاعرها لكن والدتها مازالت تفكر كما السابق
ففى الفتره الاخيره اصبح جابر يرى اعجاب مهره به بشكل واضح وكبير وتحدث مع والدته ووالده بخصوص زواجه منها لكن لما والدتها مصممه أن تعيد أخطاء الماضى الذى يحاول هو محوها
عادت مهره وجلست بجانبه مهره اخرى حتى تكمل عملها لكنه قرر أن يؤجل العمل
ـ كفايه كده انهارده فى مشوار مهم لازم اروحه دلوقتي
ـ مره واحده كده ؟ بس مافيش فى جدول مواعيدك اى مواعيد انهارده
ـ جالى مكالمه مهمه ولازم انزل
ـ طيب هتروح فين
ـ بعدين بعدين
ثم تركها ورحل تحت غيرتها وشكوكها إنه ذهب ليقابل امراءه اخرى
خرج جابر من الشركه وتوجهه لمنزل والده مهره
طرق الباب وفتحت له الباب واستغربت وجوده في ذلك الوقت
ـ جابر خير حصل حاجه مهره كويسه
ـ ما تقلقيش مهره بخير انا عايز اتكلم معاكى
ـ اتفضل يا ابنى ادخل
دخل جابر وجلس يتحدث مع والده مهره
ـ انا سمعت جزء من المكالمه اللى بينك وبين مهره اللى انتى جايبالها فيها عريس
ـ وايه المشكلة بنتى عايزه اطمن عليها
ـ هو انتى ليه مصره تعيدى الماضى
ـ انا ، اذا كنت انا كلمتك وانت رفضت الجواز منها خلاص سيبها فى خالها تشوف نصيبها مع حد تانى
ـ وانا قولتلك انى رفضت اتجوزها 😏 ولا ده تخمين منك
ـ انت بعدت وشوفت حالك وامك قالت انك بتفكر تتجوز
ـ بس مجتش قولتلك انا رافض الجواز من مهره
واكيد مش هاجى اطلب اتجوزها وهى فى فتره العده واتعدى حدود الله
ـ والعده خلصت
ـ بصى انا عمرى فى حياتى مكنت هفكر فيها ولا اقربلها طول ما هى فى العده لكن بعد العده النظره اختلفت وانا سايبلها المساحه اللى تخليها تتاكد من مشاعرها تجاهى وتشيل حاجز الخوف والقلق
ومافتكرش إن الفتره طويله
ثانياً انا من كام يوم كلمت اهلى وقولتلهم رغبتى من الزواج من مهره وبابا رحب جدا وقال لحمنا إحنا اولى بيه بس مستنى فرصه اكلمها
لكن انتى مصره انك تشتتى انتباهها
شعرت والدتها بالحرج من حديث جابر وفى نفس الوقت شعرت بفرحه وراحه
اقتربت منه ووضعت كف يدها وامسكت يده وتحدثت بتبرير
ـ بص يا جابر انا ام ومريضه وبنام مش عارفه هصحى ولا لاء وكل قلقى فى الدنيا دى على بنتى لو جرالى حاجه خاصه انها وحيده لا اخ ولا اخت
يمكن تفكيرى قديم وشايفه ان البنت مالهاش غير بيت جوزها وراجل يصونها زى ابوها الله يرحمه مكان صاينى وتكون عيله ويكونلها سند
ده تفكيرى بلاش تلمونى على خوفى على بنتى وانى عايزه اطمن عليها
طبطب جابر على يدها وتحدث بتفهم وحنان
ـ ولا يهمك حقك تخافى عليها بس تأكدى إن محدش هيحبها ولا يصونها غيرى ورينا يديكى طول العمر وتشيلى احفادنا
ـ بس انت يومك بسنه يا جابر
ابتسم جابر على مراوغه والدتها واستعجالها على الزواج وقرر الرضوخ لها فهو تفهم حالتها
ـ مش مهره عيد ميلادها الخميس
ـ اه
ـ اعتبريها يوم خطوبتنا وهبتعلك ناس تظبطلك الشقه وقوللها عايزه احتفل بيكى
ـ انت ناوى على ايه
ـ بعدين هتعرفى
وبالفعل ذهب جابر بعد ذلك لمنزله وتحدث مع اهله ورغبته في الزواج من مهره وانه سيتقدملها ويخطبها
رحب عمها بذلك رغم رفض والدته فى البداية لكن مع حماسه وفرحته لم تريد أن تضايقه ووافقت
تانى يوم فى العمل ظل جابر يتجاهل مهره مما جعلها تشعر بغض*ب تجاهه
مر يومين ومازال جابر يتعامل معها ببرود غير معتاده عليه ففى الفتره الاخيره كان جابر يهتم بها ويأتى لها بالفطور ويتحدث معها عن حياته الشخصيه
إنما الان اصبح يتعامل معها ببرود الاجابه فقط على اد السؤال
فى مكتب جابر دخلت مهره اليه محاوله ايقاعه فى الحديث
ـ صحيح يا جابر بقالك كام يوم متغير كده
ـ ايه ده بجد ، تحدث معها بلؤم فهو يعلم ما تحاول فعله
ـ معلش يا مهره اصلى بالى مشغول فى واحده كده
ـ بجد انت حبيت ولا ايه
اقترب منها جابر وهو مبتسم على حزنها الذى بدا واضح فى ملامحها
ـ شكلى كده حبيت وعايز اتجوز كمان
ـ هو ده ليه علاقه باليوم اللى خرجت فيه بسرعه
ـ اه صح انتى ملاحظه بقى 😉
صحيح يا مهره مش احنا بقينا صحاب وقريبين من بعض ، عايزك تنزلى انهارده تختارى شبكه معايا للعروسه اصلى عايز اعملها مفاجأة
ـ ليه وهى هتوافق تلبس حاجه على ذوق واحده تانيه
ـ منا مش هعرفها انا هقولها انا جايبها هديه
ـ لا انا اسفه انا مشغوله
ـ انا مديرك وهديكى إذن ساعتين عشان تيجى معايا فيهم يلا بينا
ثم جذبها من معصمها تحت غضبها واعتراضها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي بلا صوت)