رواية كبرياء الحب الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود
رواية كبرياء الحب الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود
رواية كبرياء الحب البارت السابع
رواية كبرياء الحب الجزء السابع

رواية كبرياء الحب الحلقة السابعة
نَظراتها ليا أتغيرت أول ما سألتها ، نَيتي كُنت أعرف أيه الي حَصل ل “نِسمة ” عَشان أساعدها
لَكن عيونها نَدمتني ….
رَطبت شفايفي بتوتر و أنا ببعد نظراتي عَنها و بوجها لِنسمه الي واقعه في حُضني!….
خبطت علي وشها بِرفق …
_نِسمة فوقي معايا…
كانت عيونها مقفولة وشها أحمر و نَفسها تِقيل و كأنها بِتَختنق!….
خوفي زاد و أنا شايفها كِده و مش عارف أتصرف….
قَربت هَنا بُراحه مِنها و قالت بِخفوت …
_دي نوبة؟!…
بَصلتها بَعدم فِهم فاكملت بلهفه بعد ما فهمت الي بيحصل…
_دي نوبة رَبو…
كَررت كِلمتها بَعدم فِهم…
_رَبو؟!…
تابعتها و هي بتجري بسُرعة لُبرا الأوضة…
_هشوف لو معاها بخاخه …
رجعت بعيوني لِنِسمة الي كانت أنفاسها ثَقيلة مكنتش عارف أتصرف و متفاجئ من أمتي و هي عَندها رَبو و أنا ليه معرفش بِده؟….
_لاقتها كانت حطاها برا…
قَربت مِننا بِسُرعة لَكنها مَلمستشها حركتها وقفت و كأنها مش متعودة علي قُربها!…
ادتني البخاخة و سَكتت و هي بترجع لورا…
عطتها البخاخة بِسُرعة دقايق و بدأت تستعيد وعيها ….
بَصت حوليها و بدأ تسترجع ذاكرتها الحَصل….
رفرفت بأهدابها ثواني و قالت بنبره مياله للبُكاء و هي بتبص علي أيديها…
_شوفت عَملتلي أيه يا آدم؟…
نَقلت نظراتي لِيها كانت بتبصلي بِصَمت لكن في عنيها نظرة خوف ، خوف مِن رَد فِعلي !…
اتنهد بتعب بعد شدة الأعصاب الي أتعرضتلها وقولت…
_عارفة تتنفسي دلوقتي؟…
أومئت ليا بِهدوء فَكملت…
_طب هتقدري تِمشي اوديكي أوضتك تستريحي؟…
نفت ليا و هي بتتشبث في قَميصي كعلامة علي الرَفَض و وجهت عيونها لِهَنا الكانت متبعانا بِسكون…
_مَشيني بِعيد عَنها دي عايزه تأذيني يا آدم…
زَفرت أنفاسي بِتَعب و أنا بحاول أشلها و بوجه كلامي لِهَنا…
_تعالي معايا عَشان أوديها أوضتها ….
نَفت نِسمة بِذعر و هي بتقرب مِني أكتر بتتخبي فيا مِنها !….
_لا يا آدم خَليها بِعيده عَني مِش عايزاها ….
خرج صوتها بنبرة ثَقيلة و عيونها مركزه مَع نِسمة لكن مش نظرات قلق زي الأول بَل غَضب….
_وصلها يا آدم يلا عَشان عايزه أنام….
حَبيت أختصر الموقف و شيلتها و مشيت نزلتها قُصاد باب أوضتها لان المسافة كانت كِبيره كُنت عارف إنها مش هتقدر تمشي كُل ده…
فَتحت الباب …
_ادخلي ريحي شوية عُقبال ما أناديلك مرات عمي (مامت هَنا)….
نَفت ليا و هي بتميل بِجسمها عَليا …
_ساندني يا آدم مِش قادرة أمشي …
و لأول مَره أكون بالقُرب ده مِن نِسمة و أشوفها مِحتجاني و متهزش!…مَحستش بِحاجة غير بِثَقل عَليا مِنها….
أومئت ليها بهدوء و سندتها و انا سايب باب الأوضة مفتوح ، ساعدتها تقعد علي السرير و وقفت قُصادة ثواني بتابعها بِعنيا….
_أنتِ عَندك رَبو مِن أمتي؟…
بَعدت عيونها عَني و ظَهر عَليها التوتر ….
_مِن زَمان…
_و أنا ليه مكنتش أعرف بِحاجة زي دي؟!…نِسمة إحنا كان فاضل علي فَرحنا إسبوعين فاهمه يَعني أيه ؟….لو كُنت تعبتي و أنتِ معايا مكنتش هعرف أتصَرف !….لا و كمان لما عرفتي إن جالك ورم سبتيني و مشيتي!….
كُنت بتكلم بِضيق حاسس أني معرفش حاجه عَنها خلتني اعرف الي علي مزاجها و خَبت الي هي عايزاه!….
جاوبتني بِدموع…
_خوفت تَعرف تِسِبني يا آدم و خصوصًا أنه مَرض مُزمن ، خوفت تشوفني قُليلة…
ردد كلامها بإستنكار…
_أسيبك و أشوفك قُليلة؟!…كُنتِ شايفاني أزاي يا نِسمة أني مُمكن أتخلي عَنك لأسباب تافهه زي دي؟..للدرجة دي مكونتيش واثقه فيها و في حُبِي ليكي؟…
إبتسمت بِسِخرية وقولت…
_شَكلنا أتسرعنا لما حددنا مِعاد الفَرح ، نامي يا نِسمة و أنا هنادي طَنط…
مَسكت كَفي بِسُرعة تَمنع حَركتي و أتكلمت بِسُرعة…
_هتروحلها و تسبني تَعبانة؟!…هتروحلها بَعد الي عَملة فيها؟…
تجاهلت سؤالها و اتكلمت و انا مقرر اعرف كُل حاجه …
_يو ما مشيتي كُنا أنا و أنتِ بنتمشي قَبلها بيومين بنخطط لفرحنا سوا !…. فاكره وقتها قولتيلي أيه؟!…
حركت راسها كَعلامة للرفض فأسترسلت بِسُخرية…
_قولتيلي اوعي تحب غيري يا آدم خليك فاكرني ، و قتها مفهمتش كلامك و كملت رسم خطط لحياتنا سوا و أنتِ سبتيني أحلم مهنش عليكي تقوليلي قرارك في الراحيل!….يوميها قولتيلي أنك متحمسه لفراحنا و بتحلمي بحيتنا سوا…
ابتسم بِسُخرية علي ذاتي….
_كُنت بتسكتيني بالكَلام ده لحَد ما تِهربي ، حَتي لو كُنتِ تعبانة بجد فا أنتِ غلطانة أخدتي قرار لوحدك بِسَبب أوهامك و مفكرتيش فيا…هونت عليكي تسبيني أتعذب من غيرك و كملتي حياتك اول ما حسيتي أني بدأت أشوف حياتي مِن بَعدك راجعتي مِش كِده؟!….
أسترسلت كلامي و انا حاسس بضيق بيحتل صَدري مِن كُتر المشاعر الي داهمتني …
كُنت ملتمسلها العُذر للأخر لأني كُنت شايف العيب فيا!….
كُنت كُل يوم بسأل نَفسي ، هو أنا كُنت وحش معاها لدرجة أنها تسبني و تمشي ؟…هو أنا مَتحبش مستحقش أنها تَفضل معايا؟!…
كُنت بعاتب نَفسي كُل يوم و كأني أنا السَبب في أنها تِمشي خَلتني أكرهه نَفسي أبعد عند الكُل بِسبب أنِ خايف يبعده عَني بعد ما أتعلقت بيهم …
أتنهدت و انا بشد علي كَفي علي شكل قبضة اخرج فيه مشاعري السَلبية…
_فاهمة يَعني أيه أصحي مِن النوم الاقيهم بيقولولي عَروستك هِربت!….و مفيش هدوم ليكي و لا حاجه كُنت مخططه لكُل حاجه مِن البداية هروبك مجاش في لحظة تهور و كلامك ليا عايزاني أفضل مِتعلق بيكي مِش كِده؟!….
شهقاتها أرتفعت و هي بتردف إسمي بخفوت في مُحاول لإستعطافي ….سَحبت أيدي بِرفق ….
_هنادي طَنط….
سِبتها و مشيت خَليت حَد مِن الخد ينادي طنط عشان تقعد معاها و تطمن عَليها و رُحتلها كُنت متبعثر و رايحلها عشان ترتبني
فَتحت الباب بِرفق و لاقيتها نايمة عَلي السِرير و متغطيه …
_نِمتي؟….
فَضلت ساكته وقت لكنها أصدرت صوت مِن بين شفايفها بيدول علي الرفض ….
نورت النور بَعد ما كان مَطفي ، ولاحظت دلوقتي الإزاز المُتناثر عَلي الأرض….
دَققت فيه لِثواني و لاحظت العروسة الصُغيرة خالص الي واقعه وسط الإزاز ….العروسة دي أنا عارفها كُانت في بلورة التَلج الي كُنت جايبهالها في عيد ميلادها…
أعتدلت في نومتها و قعدت علي السرير وقالت بِجفاء…
_هو مش انا قولتلك تخبط قَبل ما تدخل …..
رَطبت شفايفي و سألتها بهدوء….
_هو أيه الي حَصل؟….
لاحظت السُخرية مِن نظراتها و كأن سؤال غريب بالنسبالها….
_بِتسأل ليه؟ ….مِش هي حاكتلك؟….أو مِن غير ما تقولك نظراتك و سؤالك ليا كانت كفاية …
قامت مِن علي السرير و قَربت مِني بروية و عيونها مُثبة عَليا….
_عَملتي أيه؟….أول سؤال جه في بالك مِش كِده ؟…اكيد هَنا الشرير المؤذية عَملت حاجة لأختها الغلبانة ، الي مش قادرة أستوعبة أنتَ مِش عارفني يا آدم؟…و لا أنا وحشه في نَظرك مِن الأول…
أتنهدت بِضيق و هي بترجع خِصلاتها لورا و قالت…
_زَمان كُنت بقول أنتَ شايفني ممكن اكسر او أعمل حاجه لاني كُنت متهوره و مندفعه و مِش بَفكر قَبل ما أتصرف ، إنما دلوقتي بَعد ما أدتني أمل أن كُل حاجة مُمكن تتغير جيت و دوست علية ، مِش أنتَ الي كُنت قاعد هِنا مِن كام ساعة وقولتلي أنا عايزك يا هَنا ؟!….
كُنت مِتابع كلامها بِصَمت رَعشة أيديها الي ظَهرت أول ما إنفعلت رجفة شفايفها و عيونها الي بتحاربها عشان متنزلش دموعها…
حاولت أتكلم و أبررلها موقفي دي مكنتش نيتي التَعبير خاني مِن الفجعة طول عُمري غَشيم و هي الكانت بتفهمني…
_أنا مَكنش قَصدي و الله انا بَس أتفجعت لما وقعت مره واحده ، أنا مِش جاي أعاتبك أنا جيت أطمن عليكي و سألتك أيه الي حَصل لَما شوفت بلورة التَلج مكسوره مِش دي الي كُنت جايبهالك ؟….
كُنت حاسس أني عَيل صُغير بيبرر تصرفاته لوالدته عَشان خايف تَزعل مِنه و تسيبو …
•
زَفرت أنفاسي بِتَعب و أنا بنقل نَظراتي علي أرضية الأوضة و شوفت البلورة مَكسوره ، كانت هديه مِنه بَحب أسمها موسيقتها بليل قَبل ما أنام بتفكرني بطفولتي و أيامي السَعيدة مِش زي دلوقتي !….اتفاجئت انه لسه فاكرها لكني تجاهلت شعوري
موجة مِن المشاعر داهمتني عايزه أنهار و أعيط لكني حاولت أتماسك قُصاده غَمضت عيني و أفتكرت الي حَصل ….
“قَبل ساعة”
كُنت قاعدة علي التليفون بعد ما آدم مِشي بوقت
بالي كان شارد في كلامة معايا ، هو فِعلاً مُمكن يِحبني عادي ؟…و يحس بِقيمتي يِبقا عايزني زي ما أنا عايزه؟…
انتفضت لما الباب أتفتح بهمجيه و دَخلت مِنه نِسمة ….
_مبسوطة كِده؟…
سبت التليفون و تابعتها بِصَمت كان في أيديها كوباية النِعناع الي طَلبتها …:
_وقاعدة ولا علي بالك و طَلبة نِعناع مِنهم كَمان…
بَصتلها ببرود مُصطنع و أنا سايبها تطلع كُل الحقد الي جواها…
_اول ما خلالك الجو لعبتي عليه و خلتيه يتجوزك كُنت عارفه أن عينك عليه حتي و هو خطيبي أنتِ أيه يا شيخه هتفضلي أنانية كِده لحد أمتي…فاكره أنه بيحبك و هيفضل معاكي..
إبتسمت بِسُخرية و هي بتقرب مِني …
_آدم ده زي الخاتم في صُباعي بِحركة أوديه و حركة أجيبه ، يَعني هَتفضلي الطرف التالت بينا…
صوت ضحكي ظَهر و قومت مُن علي السرير وقفت قُصادها و أنا بضم ايدي لصدري…
_و بَعدين معاكي يا نِسمة عدي أربع سِنين و مفكرتيش تتعالجي لحد دلوقتي…
هَمست بِسُخرية …
_بَدل ما كُنت تتعالجي مِن الورم الوهمي ده كُنت تتعالجي مِن قَلبك الأسود…
مكنتش متأكده إنها بتكدب لَكن أول ما اتصدمت مِن كلامي عرفت انها كانت بتكدب و معندهاش ورم….أسترسلت كلامي ببرود…
_نِسمة أختي الكِبيرة الي بتغير مِني و بتكرهني لمُجرد أني محبوبة و الناس بتحبني ، أول ما جيتي و شوفتي علاقتي بأهلي عَملتي المُستحيل عشان تبوظيها و تطلعي أنتِ المظلومة و أول ما نجاجتي اتوجهتي لآدم و لما حستيتي انك اتحطيتي هربتي و دلوقتي رجعتي عشان عرفتي ان اتكتب كتابنا…
كَملت ببرود و دلوقتي انعكست الآية انا بقيت البرده المُستفزه و هي المُنفعله!…
_أنتِ عُمرك ما هتتحبي يا نِسمة هتفضلي لوحدك و آدم بقا جوزي خلاص و لو عايزه خودية أنا خلاص عَلمت الي عايزه و خليته يحبني انما انتِ هتفضل وحيدة محدش بيحبك و لا بيسأل فيكي و هتظهر كُل وحاشتك قُصادهم و وقتها محدش هيفكر يبص في وشك حَتي….
بَعدت عَنها و أنا ببتسم بِخفوت مِش كِل كلامي كان حقيقي أنا بَس كُنت عايزه أوجعها أحسسها بالي كُنت بحسه بِساببها …..
نظراتها اتغيرت بقت كُلها تَحدي و مَكر …
_و انا مش بخرج مِن الحَرب خَسرانة …
و في لَحظة كانت كَبت النِعناع علي أيديها و حَبه جُم عَلي كَفي ….كان سُخن بطرية مؤلمة…
شهقت بألم و هي بترمي الكوباية علي السجادة و بترجع بخطواتها ورا عيونها رَحت علي التَسريحة و شافت البلورة….
_لِسة بِتنامي علي صوتها زي الأطفال؟….
قَربت مِنها بشويش و وقفت جَنبها ….
_تابعي بقا الفيلم ده بهدوء…
دَفعتها بأيديها خالتها تتكسر ، حَسيت إن قَلبي أتكسر معاها ….شوفت نظرة الفرح في عيونها لَما شافت عيوني المتألمه لتصرفها …
قَربت مِنها و قوت بغضب و أنا بدفعها…
_انتِ مريضة نَفسية مش طبيعيه أنتِ إستحالة تتحبي ، الكُل هيتخلي عَنك زي ما مامتك مش سأله فيكي كِده !…و بابا كان سايبك و عايش معانا إحنا هِنا أنتِ متستحقيش الحُب…
اتكلمت بإنفعال بحاول أوجعها زي ما عملت او احسسها انها مش مهمه زي ما كنت بحسس بِساببها …..
حَطت ايديها علي ودانها و هي بتتكلم بإنفعال..
_اسكتي مش عايزه اسمعك…انتِ كدابة بتقولي اي كلام بابا كان بيحبني اكتر منك ..
كانت بتتكلم بهسترية و أنفعال و نفسها بدأ يِقل بشويش رجلي اتثبتبب في الارض مِن الخضه و انا شايفاها بتضم ايديها ليها و آدم دَخل وقتها بعد ما شوفت حالتها الغريبة عقلي وقف عَن الحركة و الي زاد ألمي سؤالة…ثواني وافتكرت انها مريضة رَبو ، شوفت البخاخة في شنطتها مره قبل كده وعرفت
فوقت مِن شرودي علي صوته الهادي و هو بيكرر أسفه ليا…
_هَنا أسمعيني مكنش قَصدي و الله مِن الخضه صوتي عَلا غَصبًا عَني أنتِ أكتر حَد بيبقا فاهمني…
مَسك كَف أيدي كَعلامة علي الاسف لكني بَعدته عَنه بألم …
سألني بِقَلق…
_مال ايديك؟…
تجاهلت سؤاله وقولت بتعب ….
_مفيش حاجه اطلع برا يا آدم روح أطمن عَليها….
قَرب مِني و هو بيسحب ايدي بقوة…
_ايه الي حَصلها؟…انتِ اتلسعتي؟…
سَحبت ايدي بقوة و حسيت بحرقان في عِنيا بِسَبب دموعي الي إنسدلت علي وشي!…
_قولتلك أبعد يا آدم ملكش دعوة بيا …انا الي موجوعة مش أنتَ خليك بعيد عني زي ما أنا بعيدة …أنا تعبت و أتخنقت خلاص مبقتش قادرة تعب الأعصاب ده بعد ما اطمنت عليها جاي تشوفني و عامل فيها قلقان و خايف!…أنا تعبت مِنك كُنت صدقتك يا آدم!…بموقفك ده رجعت كُل حاجه للبداية انا مبقتش عايزاك و لا عايزه حُبك المسموم ده
كُنت بتكلم بإنفعال بسبب الضغط الي أتعرضتله و انا بدفعه في صَدره بِغَضب و حاسه بألم في مِعدتي….
و في لَحظه كان ضمني ليه!…حَركتي وقفت و انا مش مستوعبة أني في حُضنه، ثواني مَرت لحد ما أستوعبت الموقف و بدأت أبعده تاني بِعُنف …
و هو بيحاول يثبتي و قال بصوت مُرهق ….
_مش عارف أقول أيه كُل مره بحاول اقرب فيها مِنك بعمل تصرف غَبي يِبعدني ….
جاوبة بتَعب بَعد ما حركتي سَكنت مكنش عندي طاقة …
_أنتَ مُشتت يا آدم مِش عارف عايز أيه…
ضَمني ليه أكتر و هو بيحرك أيده علي راسي و قال بهمس جَنب وداني…
_كُنت مُشتت دلوقتي لاء ….
أخدت نَفس عَميق و قولت بعتاب…
_حَتي كِلمة أسف مِش عارف تقولها يا آدم أنتَ مش عارف تبين أنك عايزني حَتي مِش حاسه مِن نحيتك بأي حاجة تخليني أتحمل الوجع ده ….كُل مره بتأكد مِن قراري …
سَمعت صوت تنهدته الي أرسلت القشعريره في جِسمي بِسَبب أنفاسه الي ضَربت في عُنقي…
أيده الي بتمسح علي شعري أرتعشت لما فَهم معني كلامي الأخير ، قراري هو البُعد أني أمشي و أسيب الكُل ….
بَعد ثواني قال بنبره متوتره…
_عَلميني أزاي أعتذر و أعبرلك عّن نَفسي قوليلي أعمل أيه و أنا هَعملة ….
أتفاجئت مِن كلامة و الي خلا إختلاجي يزيد نَبرتة المتوترة….
بَعدت عَن حُضنه و بصيت في عنيه ثواني شوفت فيهم الصِدق لكن الأوان فات …
ابتسمت بخفوت وقولت…
_و أنا مبقتش عايزه يا آدم ، لا عايزاك تعتذر و لا تعبر عن مشاعرك أنا مبقتش فارقة خلاص ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء الحب)
جميل
حلوة اوى
تحفة
مشوقة اوى
حلوة