روايات

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم

رواية جوازة بشيكات مفتوحة البارت الأول

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الجزء الأول

جوازة بشيكات مفتوحة
جوازة بشيكات مفتوحة

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الحلقة الأولى

– لبنى .. لبنى أصحى يا حبيبتي .. عريسك برا
= عريس ايه؟ انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد
ببص على ملامح ماما لقيتها جاده جدا! ايه ده يعني هو فجأة جالي عريس
ماما كملت كلامها وقالت:
– الحاج جاسر مدير أخوكي في الشغل برا ومعاه المأذون
= ده ازاي يعني يا ماما، فجأة كده؟ والحاج جاسر ازاي برضه ده أكبر من بابا!
لقيت ماما عينيها بتدمع وقربت مني وحضنتني وقالت:
-والله يا بنتي غصب عننا أنا وأبوكي .. بس هو كريم أخوكي ربنا يسامحه .. وانتي ميرضكيش يتحبس وقلبي يوجعني عليه
بصيتلها بضيقة وصدمه وقولتلها:
– ماما أنا لسه صاحية من النوم ومش فاهمه حاجه
بدأت تمسح دموعها في طرحتها وقالتلي:
– كريم أخوكي استلف فلوس من الحاج جاسر ومعرفش يسددها، وكان ماضي على نفسه وصولات أمانة، وبعدين قفل تليفونه واختفى .. ودلوقتي الحاج جاسر بيساومنا يا نجوزك له يأما يقدم الوصولات للمحكمة وأخوكي يتحبس
بصيت لماما المقهورة ومكنتش عارفه افكر! هتباع لراجل أكبر من بابا عشان أنقذ أخويا؟ بس هحكم على نفسي بالحياة التعيسة دي وأنا لسه 18 سنة!!
فضلت واقفه متسمره مكاني وقُلت لماما وانا بعيط:
طيب ليه؟ هيستفيد ليه لما يتجوزني وأنا أصغر من بناته؟
ماما بصت في الأرض ومعرفتش ترد
خرجت ببطأ للصالة وسامعه صوت الحاج جاسر وهو بيكلم بابا وبيقوله:
بص يا حاج إبراهيم .. أنا دايمًا لما بطلع فلوس باخد مقابلها بضاعة .. فأنا حوار أن فلوسي خرجت ومش راجعه ده مش جاي معايا .. فبنتك بالنسبالي هتبقى بمثابة البضاعة، وانا كده كده كنت محتاج واحده تنضف وتهتم بالبيت
مع كل خطوة بمشيها عينيا كانت بتدمع وبتقهر أكتر
لحد ما قررت أن أنا لو همو*ت مش هوافق على الجوازه دي!
لحد ما لقيت نفسي واقفه قدامهم وبيتقالي:
تعالي أمضي يا عروسة
ووو …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة بشيكات مفتوحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *