رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثالث 3 بقلم أماني سيد
رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثالث 3 بقلم أماني سيد
رواية العزف على نياط القلوب البارت الثالث
رواية العزف على نياط القلوب الجزء الثالث

رواية العزف على نياط القلوب الحلقة الثالثة
ياليلى انا مبحبهاش انا مجبور عليها صدقينى ده اللى حصل وانا والله فتره وهطلقها
ـ مبروك يا عيسى ولو سمحت ماتتصلش بيا تانى انت دلوقتي راجل متجوز أيا كان الطريقة اللي اتجوزت بيها بقيت خلاص راجل متجوز حاول تتأقلم على الوضع الجديد ثم اغلقت الهاتف وقامت بحظره
حاول عيسى مراراً وتكرارا أن يتحدث معها لكنها رفضت
قام عيسى بفرش غرفه فى منزله وقرر الانتقال اليها فهو اصبح لا يريد أن يرى غاليه
كلما نظر إلى غالية. يتذكر استغلالها لتعاطفه معها، تلك المشاعر الأخوية الصادقة، ووافقت على الارتباط به رغم علمها بحبه لامرأة أخرى. لماذا لم ترفض في ذلك الوقت؟ لماذا سمحت لهذا الزواج أن يتم؟
لما لم ترفض وقتها كان سيبقى بجانبها ويؤيدها لكنها اختارت الطريق الأسهل لها
مرت الايام وكان عيسى يتجاهلها بشكل تام ولكن فقط يعطيها المال لتنفق على ابنائها
فى ذلك الوقت قررت غاليه أن تذهب لمنزل ليلى وتتحدث معها وتقص لها الحقيقة لعل لليلى أن تقتنع وترد جميل عيسى لها
فما جزاك الإحسان إلا الإحسان
لعل وعسى تستطع تقنعها ويذوب الجليد الذى بينهم
قامت غاليه بالتواصل مع ليلى عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي واخذت منها العنوان لتذهب لمنزلها وتتحدث معها في المنزل وبالفعل ذهب لها واستقبلتها ليلى
وحضر والد ووالدتت ليلى ذلك الحديث
ـ ازيك يا ليلى عامله ايه
ـ الحمد لله ازيك يا مدام غاليه
ـ الحمد لله بصى يا ليلى انا جايالك انهارده فى البيت وقررت إن الكلام كمان يبقى قدام اهلك عشان يبقى الكل عارف الحقيقه
بدات غاليه تقص عليهم ما فعله معها عيسى ووقوفه بجانبها الى خطف عمها لابنائها وتهديدها على الموافقه من زواج عيسى امام رجوع اولادها
تحدث والد ليلى مستفهما
ـ طيب ليه محكتيش لعيسى كان ممكن يقدر يساعدك ويرجعلك ولادك
ـ مكنتش ضامنه إنه هيقدر يرجعهم وغير كده مكنتش عايزه اذود العداوه بين عيسى وعمى
ـ مهو كده كده فى عداوه بينهم بسبب وقوف عيسى فى صفك
ـ العداوه كانت هتذيد والعند هيتملك عمى اكتر لكن بخض*وع عيسى عمى بعد كده هيوافق على جوازه من ليلى
ـ بس انا اسف بنتى مش هتتجوز واحد متجوز
ـ صدقنى عيسى اخويا الصغير والله جوازنا على الورق بس وانا استغليته واعتبرته طوق النجاه وقدرت فعلا انجى من عمى وطليقى بسببه ارجوك ميبقاش جزاءه إنه يخسر حياته
ظل الحديث قائم وحاولت غاليه بشتى الطرق اقناعهم إلى أن رضخ والدها فى النهايه ووافق
ـ ممكن اطلب منك طلب
ـ اتفضلى طبعاً
ـ بلاش عيسى يعرف انى جيت واتكلمت معاكم وبلاش يعرف إن عمى خطف اولادى عشان يجبرنى أنى اتجوز عيسى
ـ طيب ليه
ـ وقتها عيسى هو اللى هيعادى ابوه ، هو دلوقتي فاكر إن باباه جوزه منى عشان يعاقبه لكن لو عرف عمايله العند هيتملك منهم هما الاتنين
ـ خلاص يا بنتى احنا كام يوم وهنكلم عيسى ومس هنجيب سيرتك خالص
وبالفعل مر بضعت ايام واتصل والد ليلى بعيسى وذهب لهم عيسى وأخبره أنه سيتغاضى عن زواجه من اخرى مقابل أن تحلس ليلى فى منزل بمفردها وان يأتى والده معه لطلبها للزواج
وبالفعل ذهب عيسى لوالده ووافق والده بشرط أن لا يطلق غاليه وإذا طلقها وقتها سيعتبره عداء له
ووافق عيسى مجبراً إلى أن يتزوج ليلى
ولكن الظنون داخله أن غاليه هى التى تريد البقاء على ذمته
وبالفعل قام عيسى بخطوبه ليلى بشكل عائلى ولم تحضر غاليه تلك الخطوبه ولكن استمرت مكالمات هاتفيه كل فتره بين ليلى وغاليه
فاقت من شرودها وقررت أن ترسل رساله لرياض وتعطيه العنوان لياتى ويأخذ ابناءه من اسفل المنزل ويعيدهم مره اخرى للمنزل بعد انتهاء مقابلته معهم وبالفعل امسكت غاليه هاتفها القديم وقامت بإرسال رساله لرياض محتواها
” انا غاليه
لو حابب تقابل اولادك الاسبوع ده ممكن تيجى فى العنوان ****** وبعد كده بترجعهم مره تانيه فى معاد استلامهم وياريت تبلغنى لو هتيجى هتيجى الساعه كام فى رساله عشان اجهزهم قبلها “
كان رياض يجلس فى غرفته ممسكا بالهاتف ناظراً فى صوره قديمه تجمع غاليه بأبنائه وظل يشاهد بعدها صوره التى كان يلتقطها مع ابنائه فى مقابلته معهم
فهمى يتذكر اول مره راهم بعد غياب شهور ومدى الشوق الذى شعر به فهو عمل المستحيل كى يقنع عيسى أن يرى ابنائه
وبعد ان رأهم جلس مع عيسى واتفق معه بشكل ودى أن يراهم كل اسبوعين وسوف يرسل لهم نفقه شهريه
وافق عيسى على حديث رياض ففى النهايه هم اطفاله ويحتاجون لابيهم
لعلى وعسى أن يكون اب صالح وبالفعل واظب رياض على إرسال نفقه كبيره لابنائه استطاعت من خلالها غاليه أن تشترى لهم ما يريدون وأن تشترك لهم النادى لممارسه الرياضه التى يفضلونها وكانت تشترى لهم ما يحتاجونه والباقى تتركه فى ذلك الحساب الذى يرسل لها رياض النفقه من خلاله
لكنها لم تستخدم المال فى شراء أى شئ لها حتى الطعام تكتفى بالمال الضئيل الذى يعطيه لها عيسى واحيانا تبيع اشياء بسيطه من دهبها
فى تصبحت زاهده فى الحياه لا تريد منها سوى تربيه اولادها فهم عوضها فى تلك الحياه
وصلت تلك الرساله لرياض وقام بإستلامها
وعندما وقع اسمه على كلمه أنا غاليه
شعر بإنتفا*ضه تض/رب كامل جسده مجرد رؤيه اسمها على هاتفه جعل جسده يتجمد واصبحت ضربات قلبه تكاد تدق فهو أجزم أنه عندما قرأ اسمها انا غاليه قد توقف قلبه لا يعلم لما فمن المفترض أن تذداد ضربات قلبه لما تقل عندما رأى اسمها لما يشعر أنه لا يستطيع التنفس
كل هذا من مجرد اسمه شاهده
إذا فماذا سيحدث لو قابلها ؟؟
لحظات حاول فيها تمالك نفسه وقرأ باقى محتوى الرساله
لما لم يأتى بهم عيسى تلك المره ؟؟ هل حدث شئ بينهم
هل حقاً غاليه هى من ستعطيه الولاد وتأخدهم منه
وفوق كل هذا
هل هذا رقمها اصبح فى هاتفى
يا الله هل حقاً املك الآن رقمها واعرفه ؟؟!!
قام رياض بكتابه رساله وارسلها لها
” ممكن بكره لو مناسب بالنسبالك أنى اجى اخدهم منك الساعه ١٢ الضهر عشان اقضى معاهم أكبر وقت لو مناسب معاكى عرفينى عشان اجهز “
تعمد أن ينهى الرد بسؤال حتى يجبرها على الرد عليه مره اخرى
ما كل هذه المتعه التى شعر بها من رساله بسيطه ارسلتها له
اذا ماذا سيكون حاله لو ارسلت له رسائل اكبر ومحتواها مختلف
بمجرد التخيل شعر انه يحلق
حسنا غدا سيقابل أبناءه ويحاول معرفه لما لم يرسلهم عيسى كما يفعل
قامت غاليه برد عليه فقط بإرساله كلمه تمام
ولكن اظهر الاشعار اسمها مره اخرى فقد سجلها رياض على هاتفه
❤️غاليتى❤️
وضعت غاليه الهاتف مكانه وقامت بإبلاغ ابنائها بزياره والدهم غدا وشعر الاولاد بسعاده وذهبوا لغرفتهم ليخلدوا للنوم حتى يستعدوا ليوم غدا
عادت غاليه لغرفتها وشردت فى تلك الشرفه التى قررت أن تحكى لها الذكريات لعلها تغلق تلك الجرو
ح التى بداخلها
ياترى حكايه غاليه ورياض ايه هنعرفها بكره ❤️
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العزف على نياط القلوب)