روايات

رواية ظل امرأة عنيدة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية ظل امرأة عنيدة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية ظل امرأة عنيدة البارت السابع

رواية ظل امرأة عنيدة الجزء السابع

ظل امرأة عنيدة
ظل امرأة عنيدة

رواية ظل امرأة عنيدة الحلقة السابعة

طارق ” يضحك ” : علشان لما نوصل مش هسيبك تنامي لحظة ، هتفضلي في حض.ني طول الليل .
تنظر له فاتن و تفكر في كلمته وتتذكر رؤيتها !!!
اخيرا وصلا الي الشاليه ، بمجرد دخولهما قربها طارق منه وضمها اليه فابتسمت له .
طارق : يلا يا عسل ندخل نرتاح .
دخلا غرفة النوم بينما كان طارق يمني نفسه بليلة مثيرة ، كانت فاتن مترددة في خلع ملابسها !!!
تمدد طارق علي الفراش وجذبها اليه وضمها اليه قائلا : مالك يا قلبي ؟ هتنامي بهدومك ولا ايه ؟؟
فاتن : حاسة اني بردانه .
طارق : بردانه !!! ده الجو حر جدااا .
فاتن : معرفش بردانه ليه !!
طارق : حاضر هقفل التكييف .
بعدما اوقف المكيف عن العمل …
طارق : يلا بقي انتي وحشاني اوي .
فاتن : بلاش يا طارق .
طارق : بلاش ايه ؟؟!!!
للكاتب عادل عبد الله
فاتن : بلاش نعمل حاجة .
طارق : نعم يا ….. ، اومال احنا جايين هنا ليه ؟!
فاتن ” بخو.ف ” : خلينا بكره .
طارق : الليلة ، فاهمة ؟؟ انا عايز انبسط .
فاتن : طارق ، بلاش علشان خاطري ، انا بحبك ومش عايزة اكرهك .
طارق : تحبيني ايه يا ….. !!! هو كل واحد نمتي في حض.نه تقوليله بحبك ؟؟
فاتن : انت غير اي حد ، انا حبيتك انت يا طارق ، فاهم ؟ حبيتك .
طارق : انتي هتشتغليني يا ….. ، اقلعي يا بت .
فاتن : لأ .
طارق : وحياة امك هتقلعي وهعمل اللي انا عايزه .
فاتن : طارق ، نتجوز واعمل كل اللي نفسك فيه .
طارق : اتجوز مين يا ….. ، انتي نسيتي نفسك !!! ناسية انا عرفتك منين ؟!!! ده انتي …. مع رجالة بعدد شعر راسك !!!
فاتن : خلاص يا طارق ارجوك ، انا عايزة ابدأ حياتي من جديد علي نضافة ، ساعدني ونبدئها مع بعض .
يضحك طارق بصوت عال ، ابدئي زي ما انتي عايزة لما نرجع ، المهم دلوقتي عايزين نعيش اللحظة .
فاتن : انت مش عايز تفهم ليه اني مش هعمل كده تاني ؟!!!
طارق : مش بمزاجك ، انتي بابن عليكي عايزة تجربي نوع جديد من الاثارة !!
نهض وامسك بها وبدأ في تق.ييد حركتها وظلت تقا.ومه وهو مازال يحاول حتي غلبها و اسكن حركتها !!
فاتن : فكني يا طارق ، متحاولش انا مش عايزة اعمل كده تاني .
طارق ” يضحك ” : لأ المرة دي انتي مش هتعملي حاجة ، انا اللي هعمل كل حاجة .
فاتن : مش هتقدر .
طارق : هنشوف يا ….. ثم ك..مم فمها و بدأ ينها.ل عليها ضر..با وهي تبكي وتر.جوه ان يتركها ولكنه استمر حتي فقد.ت الوعي !!!
فتحت عينيها لتجد نفسها مققيد.ة فنظرت نحو جسدها لتجد ملابسها ممز.قة !! واثار الاعت..داء البدني والجن.سي واضحين عليها !!!
رأته جالسا واضعا ساقه علي الاخري يدخن سيجارته في نشوة .
ارادت ان تصر.خ ولكنها لم تستطع !!
رأها تستفيق امامه فضحك بصوت عال : ايه رأيك يا موزة في الطريقة دي ؟؟ عجبتك ؟؟
دموعها تنساب علي وجنتيها !!
طارق : مالك يا بت ؟؟ بتعيطي ليه ؟؟ هو انا عملت حاجة جديدة عليكي ؟!!
مازالت دموعها تنساب علي وجنتيها وتشير له في خضو.ع ان يفك قيدها !!
يضحك طارق : خلاص متعيطيش هفكك ، بس خلي بالك مش علشان بحبك ولا حتي علشان صعبتي عليا تؤ ، علشان اخدت مزاجي منك .
ثم ينهض ويبدأ في فك قيو.دها وهي تنظر اليه حتي ينتهي فتتهض وتبثق علي وجهه !!!!!
طارق ” بدهشة ” : يا بنت ال…… ، ده انتي وقعت اهلك . سودا !!!
تحاول فاتن الفرار منه بينما يلاحقها محاولا الامساك بها ، حتي خرجت الي الشارع وهو خلفها يكاد يلحق بها حتي تتعثر قدماه فيسقط ارضا ، ينهض ليلحق بها ولكنها غابت عن نظره !!!
تظل تجري حتي تشعر بأن خطر لحاقه بها قد زال فتتوقف لتلتقط انفاسها .
تجد ان الشارع خالي من المارة فتجلس لتلتقط انفاسها و تستجمع قواها .
تفاجئ بأحد الشباب يطل من نافذة عالية ويطلق صافرة مدوية !!
تنظر الي ملابسها الممزقة تنهض وتفر هاربة حتي توقف سيارة وتطلب من قائدها المساعدة .
تذهب الي اقرب قسم للشرطة …
فاتن ” بدموع ” : انا جاية اعمل بلاغ .
يسألها الضابط : بلاغ عن ايه ؟؟
فاتن : جاية ابلغ عن جر.يمة اغت.صاب .
الضابط : اتفضلي احكي اللي حصل .
فاتن ” تضطر فاتن لسرد قصة خيالية ” : انا كنت خارجة من سوبر ماركت و ماشية لقيت شاب بيعا.كسني و شدني من ايدي دخلني عربيته واخدي شاليه واعتد.ي عليا ، وانا عارفة مكان الشالية ، ممكن اروح مع سيادتك لحد هناك .
ينظر لها الضابط ” نظرة خبير ” ثم يقولها : عارفة لو بتكدبي هيحصلك ايه ؟؟
فاتن ” بارتباك ” : وانااا هكدب ليه ؟؟ مش باين عليا ان حصلي كده ؟؟ وديني المستشفي يكشفوا عليا علشان تتأكدوا .
الضابط : لازم ينكشف عليكي ، لكن قوليلي الاول ، انتي متجوزة ؟؟
فاتن ” بارتباك ” : اناااا ، لأ لسه .
الضابط : يعني المفروض انك بنت بنوت وان اللي اغت.صبك هو اللي هت.ك عر.ضك ؟ صح ؟؟
فاتن ” بارتباك شديد ” : ااااايووه .
الضابط : لو الطب الشرعي اثبت انك فقدتي عذر.يتك قبل النهاردة وانك بتلفقي التهمة دي للي بتبلغي عنه هتروحي في دا.هية و هتبقي سنتك سودا .
فاتن ” بتوتر ” : انااااا
الضابط : هجيبلك من الاخر ، لو روحتي مع زبون وضحك عليكي ومرضيش يدفع وعايزة تلبسيه الت.همة دي فأنتي كمان هتروحي في داهية لو ظهر من الطب الشرعي انك كدابة .
تنظر له فاتن في خوف ثم تبتعد قليلا : انا ممكن امشي ؟؟
الضابط : انا ممكن داوقتي اعملك اكتر من اتهام ، ممارسة اعمال منا.فية للاد.اب دي اقلها وادخلك السجن ومش هتخرجي منه الا بعد سنين لكن رفقا بحالتك هسيبك تمشي .
فاتن : انا متشكرة اوي يا سعادة البيه .
الضابط : استني اشوفلك حاجة تسترك ، مينفعش تمشي في الشارع بالشكل ده .
تعود فاتن الي منزلها في الصباح وتفاجئ والدتها بعودتها السريعة !!!!
الام : مش كنتي بتقولي هتقعدي مع اصحابك كام يوم !!! رجعتي علطول ليه ؟!!!
فاتن ” بعصبية ” : اتخا.نقت مع صحباتي يا ماما .
الام : ليه ؟
فاتن : ماما ، انا راجعة تعبانة وعايزة انام .
فجأة يدق جرس هاتف الام !!!
فاتن : مين يا ماما ؟
الام : دي مرات خالك ، خير يارب ، استني ارد عليها .
ترد عليها الام وتعلم بوفا.ة اخيها !!!
ترتدي فاتن ملابس الحداد وتأخذ والدتها وتذهب الي بلدة خالها .
طوال الطريق تتذكر ما فعله طارق بها !!! طارق الرجل الوحيد الذي احبته بل وعشقته ، لم يكن حبيبها ابدا !!!
تحضر فاتن مراسم الجنا.زة مع والدتها .
وقفت لتري جثما.ن خالها وهو يواري الثري ليلقي ربه يلدأ حسابه .
تنظر الي جسدها الذي سيأتي يوما و يلقي نفس المصير .
تنظر الي جسدها الذي نال منه وتمتع به القاصي والداني !!!
تنظر الي جسدها باشمئزاز ولا تريد ان تلمسه يديها !!!
تشعر بأن جسدها شديد الاتساخ !!!
تنظر الي القبر نظرة تأمل وتتخيل انها مكان خالها حين يغلقون عليه قبره !!
تظل علي حالتها هذه حتي تعود مساءا الي المنزل .
مازالت تشعر باتساخ جسدها بشدة !!!
تدخل الي الحمام وتريد ان تغتسل ، تخلع ملابسها وتنظر الي جسدها باشمئزاز وتبدأ في تنظيفه بقوة !! تكاد الد.ماء ان تقطر من جسدها من شدة الاحتكاك ولكنها مازالت تراه شديد القذ.ارة !!!
تصاب بالانهاك فتخرج من الحمام ولكنها مازالت تشعر باتساخه !!!
تذهب الي فراشها تستلقي عليه وتغمض عينيها لعلها تغيب عن هذا العالم الذي لا تري منه الا ذاك الجانب المظلم !!!
” تري نفسها تسير بين دروب مظلمة وسط مباني مهجورة من سكانها !! لا تري الا الظلام من كل جانب ولكنها تري مصباح يشع نور خافت عن بعد !!!
تحاول الاقتراب منه وتسير في اتجاهه فتراه يقترب منها شيئا فشيئا .
تسير حتي تري المصباح في يد شخصا لم تتضح ملامحه بعد حتي تلتقي به وجها لوجه !!!
انها تلك المرأة العجوز التي رأتها من قبل !! ولكنها هذه المرة تراها تبتسم ابتسامة جميلة وتربط علي كتفها وتقول : معلش ، الطريق صعب ولسه طويل اوي لكن في نهايته نور .
فاتن : انا مش شايفة اي نور !!!
العجوز : بصي كويس هناااك ، النور واضح وباين اهو .
فاتن : يااااه !! ده بعيد اوووي !!!
العجوز ” تضحك ” : مش بعيد ده بيتهيألك ، لو مشيتي هتلاقيه قريب جدا .
فاتن : انا خايفة ، الطريق ضلمة وخايفة اقع او حد يعمل فيا حاجة !!!
العجوز : متخافيش ، خدي امسكي المصباح ده هينور طريقك ، يلا بقي علشان تصلي الفجر ” .
تسمع اذان الفجر ولا تعلم ان كانت مازالت في منامها ام في الحقيقة ، فتفتح عينيها لتتأكد انها قد انتبهت واستيقظت من منامها .
تخاطب نفسها : الست العجوزة كانت بتقولي يلا علشان تصلي !!! انا اصلي !!! اصلي ازاي ؟؟ واقابله واقف بين ايده ازاي ؟؟؟ مش هقدر !!! ثم تسمع عبر الراديو ” :قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53] صدق الله العظيم .
معقول ممكن يسامحني ويغفرلي ؟؟!!!
فتسمع في اذنها ” انتي سمعتي الاية الكريمة بتقول ايه ؟؟ يلا قومي متضيعيش الفرصة من ايديكي ” .
تنهض من فراشها وتقترب من باب غرفتها لتذهب لتتوضأ وتستعد للصلاة ، فتسمع صوت اشعار رسالة من هاتفها !!!
تفتح هاتفتها لتقرأ رسالة من طارق ” بتسبيني وتهربي مني يا موزة ؟؟ طيب وحياتك عندي لتشوفي هعمل فيكي ايه ؟؟ ” .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظل امرأة عنيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *