روايات

رواية ديجور الشاهين الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ديجور الشاهين الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ديجور الشاهين البارت الثامن والثلاثون

رواية ديجور الشاهين الجزء الثامن والثلاثون

ديجور الشاهين
ديجور الشاهين

رواية ديجور الشاهين الحلقة الثامنة والثلاثون

وسام باستفزاز انت متعصب ليه على فكره ..انا اللي حبيتها قبلك… .. حبيتها من لما كانت عيله بظوافر .. كنت بستناها تكبر .. عشان تبقى ليا لوحدي … انا كنت بخاف ابص ناحيتها كنت بخاف اكلمها عشان بحبها بجد وعاوزها تبقى ليا …. إنما انت ايه.. ايه يا شاهين .. عاوزها بس عشان حامل في ابنك.. انت بتذلها كل يوم بتهينها عشان اهلك… سيبها ياشاهين.. سيب سندس ليا واهتم فعيلتك وهي هتبقى عيلتي واهلي وكل حاجه ليا طلقها بلاش تعذيبها وتعذبني فبعدها … انا غلطت .غلطت اوووي عشان مظهرتش فحياتها قبلك… انت محظوظ .. محظوظ عشان كنت اول راجل فحياتها .. طلقها ياشاهين واهتم بعلااا .. عشان علاا محتجالك.. إنما سندس مش هتحس بغيابك.. هنسيها كل حاجه تخصك . طلقها ياشاهين طلقها وسيبها انا بموت كل يوم وانا يشوفها تتعذب بسببك..
نظر إليه بعينان كالجمر .. مالذي سيفعله به شاهين الأن.. هو فعليا لايستطيع الحركة بسبب الضربات التي تلقاها من شاهين … بالكاد يتكلم ويأخذ أنفاسه…. لكن كلماته كانت تحرق كيانه شاهين لم يعد يحتمل ما سمعه.. ليأخذ المسدس ويصوبه نحوه مرددا يبقى انتي اللي اشتريت موتك .. ياوسام وقبل ما يقتله .. اتدخلت …. رية وهي بتجري بدموع وتقول هتعمل ايه هتقتله عشان مراتك ياشاهين هتقتل صاحب عمرك.. واخوك..
شاهين بجنون انتي قولتيها مراتي.. مراتي عرضي شرفي .. يجي يقولي سيبها .. دنا هشرب من دمه قالها.وهو يصوب مسدسه لتقف ريه أمامه وتقول بدموع يبقى تقتلني قبله ياشاهين .. تقتل الست اللي ربتك… وسام الوحيد اللي فضل من عيلتي عاوزني اخسر اخر حد فعيلتي ياشاهين انطق ..
شاهين معرفش يتكلم رمى المسدس بتاعه عالأرض ومشي وسابهم…
********
سندس باستغراب هنروح فين وليه طلبت احضر شنطتي..
شاهين عشان هتتنقلي تعيشي فمكان تاني
وليه بقى أن شاء الله دي أوامر الست علاا
انتي لو بس تسيبي علاا فحالها ياسندس
ليه أن شاء الله هي اشتكتلك تاني الحربيه ام وشين..
خلاص صرخ بيها شاهين بغضب… وهوبي قف السياره فجأه.
سندس انت بتزعق ليا كده ليه كل ده عشان الزفت علاا
شاهين بتحذير سندس بلااش تطلعي جناني انا فيا اللي مكفيني
وفيك ايه أن شاء الله .. انت اصلا عجبك الوضع مع الست علا
علا علا علا كل كلمه بتقوليها فيها علاا انت مش واثقه بيا اوثقي بنفسك ياستي.. هتفضلي معدومه الشخصيه كده كتتتير شايفه الكل احسن منك ليه ..
انت بتقول ايه .
فوقي يا سندس فوقي وشوفي كويس انا لو كنت هخونك مع علاا كنت خنتك من زمان وانت شايفه جتلي الفرصه كتتتير اوووي بس انا اللي مش عايز … فوقي لنفسك ياسندس وبلاش تعملي فينا كده اهتمي بحملك وفي بيتك.. علاا اخرتها هتروح بيت جوزها استحمليها ياستي لو مش عشاني … عشان نفسك وابنك كفايه تفكري فيها كتتير ده هيأثر عليكي.. حرام عليكي نفسك وابنك ياستي حرام عليكي انا .. انا اتحملت كتتتير اوووي وجبت أخري كفايه بقى .
حست سندس أن كل كلام شاهين حقيقي خجلت من نفسها عشان وصلته المرحله دي هو بجد فيه اللي مكفيه بس دي حاجه مش فأدها هي بتغغير عليه ومش مستحمله استفزاز علاا ليها.
مالك سااكته ليه..
سندس بضيق عشان ابنك جعان …وعاوز ياكل..
شاهين ضحك غصب عنه والله
اه وحابب ياكل برغر
هو ابني اللي حابب ياكل البرغر والا امه.
ماقلتك ابنك الا لو حابب تحرمه من اول طلب ليه .
شاهين مسك أيدها وباسها انا تحت امر الام وابنها ..
ليقود سيارته ويتوقف عند أحد المطاعم ..
بعد مرور يومين
في منزل شاهين .
علاا يعني شاهين مش هيرجع هنا تاني
هيبقى يعدي علينا كل مده كده..
يعني ايه أنا مش هشوفه تاني
مش ده كله من عمايلك..
انا عملت ايه.
فضلتي تتخانقي مع سندس لحد ما طفشتيهم من البيت ورفضتي العلاج
بس انا مش عايزه كده .
اهو ده اللي حصل.
طب انتي عارفه عنوان الشقه دي..
اتهدي ياعلاا بلاش مشاكل. هي مش ناقصه..
انا عاوزه بس ازورهم والله مش هتخانق مع سندس عشان خاطري وحياتي عندك قالت كلماتها وهي ترجوها
امري لله … هديكي العنوان ماشي
علا وهي بتحضنها بحبك بحبك اوووي
*********
في المساء كانت سندس تحضر مائده الطعام تنتظر عودة شاهين فهو لم يفارقها منذ يومين بعد أن تشاجر مع علااا لرفضها تلقي العلاج.. وهذا كله صب في مصلحتها لتتقرب من شاهين أكثر وتشعر بدفئ العائله التي حرمتها منه علاا.. حتى سمعت طرقات على الباب.. لتفتح بحماس ظنت بأنه شاهين يحمل بعض الأغراض كعادته .. لكنها تفاجأت بعلاا.
تبدلت ملامحها عندما وجدت علااا تدخل عليها لتقول مساء الخير.
سندس ضمت يديها إلى صدرها لتقول خيرر عايزه ايه ياعلاا ..
ايه الاستقبال الناشف ده انا جايه اباركلكم في الشقه الجديده
اهااا …
مش هتقولي اتفضل
منتي اتفضلتي ياحبيبتي..
طب حيث كده ممكن تعملي حاجه اشربها .انا عاوزه اشرب قهوه حلوه زيك .
سندس بصت ليها بغيظ وراحت المطبخ وهي بتنفخ وتحاول تهدى .
علاا اول ما شفتها راحت المطبخ دخلت اول اوضه شافتها عاوزه تشوف شاهين لكنها اتصدمت لما
خرج يغطي أسفله بمشفه ليتفاجأ بوجود علاا في غرفته ..
صاحت به علاا بتوتر : انت مين .. وبتعمل ايه هنا..
ضحك باستهزاء : غريبه انتي بجد يا انسه .. الاوضه دي اوضتي والشقه دي بتاعتي ياترى انتي مين وبتعملي ايه هنا…
أرادت الانسحاب وهي تشعر بالتوتر تردد : انا كنت .. اصلي. يمكن .. اتلغبطت بالاوضه .. ولسا هتجري. . مسكها بسرعه وقال استني انتي دخلتي اوضتي وتعديتي على الخصوصيه بتاعتي يبقى ايه.
حاولت تفلت ايديها منه بقرف وهي بتقول سيب ايدي..
هو بضحكه مستفزه مش قبل ما تاخدي جزاتك عشان دخلتي اوضتي من غير إذن وقبل ما تتكلم اتصدمت لما ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *