رواية ستندم الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية ستندم الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية ستندم البارت الرابع
رواية ستندم الجزء الرابع

رواية ستندم الحلقة الرابعة
-مستحيل اللي بيحصل ده …ده خدعة عاملاها فيا اسمهان …انتوا بتكدبوا عليا صح ….مستحيل تعمل كده. ..مستحيل تروح لغيري….
كان بيتكلم بسرع. وهو حاسس بسخونة…حاسس أنه نفسه يضرب حد في اللحظة دي او يقتله …كان بيتنفس بسرعة لدرجة أن علي خاف وارتبك من منظره ….
-كريم …
قالها علي وهو بيحاول يطبطب عليه إلا أن كريم صرخ :
-لا ابعد متقربش ….ده مش حقيقي …هي مراحتش لغيري …مينفعش تروح لغيري….
هز الموبايل اللي في أيده وقال :
-الصورة دي مزورة اسمهان متقدرش تبص لراجل تاني غيري….متقدرش ….ده كله مش حقيقي….
قال كلمته الأخيرة بصراخ وبعدين حدف الموبايل على الحيطة عشان يتدشدش …لطم علي وقال وهو كان هيعيط :
-الايفون بتاعي….انت عارف ده بكام ؟!
كان كريم شغال يلف حوالين نفسه …عيونه مليانة دموع …لا مستحيل تروح لحد غيره …هي بتحبه …هي سامحته قبل كده …ليه مش قادرة تسامحه دلوقتي !!!!….سامحته لما خانها …ليه دلوقتي تعمل كده فيه ..بس هي مش هتروح لغيره مش هيسمح بكده
-احنا هنرجع دلوقتي !!!
قالها كريم وعينيه حمرا من الغضب ….
…..
قومت من النوم بكسل …النهاردة يوم إجازتي من أالكلية …قررت افطر وبعدين اقعد واتفرج على مسلسلي اللي كنت محملاه من يومين ….. فجأة جاتلي رسالة على الواتس من خطيبي مروان …فتحتها وقريتها:
وَتَسْأَلُنِي مَا الحُبُّ؟
الحُبُّ..
أَنْ أَكْتَفِي بِكَ..
وَلاَ أَكْتَفِي مِنْكَ أَبَدًا.
— نزار قباني
ابتسمت وانا حاسة الفراشات بتتحرك في معدتي …ممرش اسبوع واحنا مخطوبين وكل يوم بيعاملني كأني حلم حققه …رغم اني لسه مجروحة بسبب كريم لكن لما بكون مع مروان بنسى أي حاجة ….
ضحكتي وسعت وانا شايفاه بيكتب وبيقول:
-صباح النور يا لوزة حبيت بس اقولك اني استأذنت من باباكي وهنطلع أنا وانتِ ونروح السينما …هستناكي الساعة خمسة ونص ..يالا باي…
ضحكت وانا بقوم بنشاط وحاسة ان الدنيا وردي ..مين كان يصدق اني من كام يوم كنت ببكي بسبب كريم !!
…
على خمسة ونص ودقيقة كنا بنمشي بالعربية …..كنت ببصله وانا مبتسمة …ابتسم هو وقال؛
-شكلي كده هكسب الرهان …….شكلك هتحبيني قريب. ..
وشي حمر وانا بودي وشي الناحية التانية …ابتسم وهو بيقول :
-حقك عليا خلاص متتكسفيش ….
….
روحنا السينما وبعدها عزمني على العشاء وبعدها شربنا قهوة…حسيت الحياة مثالية اووي….
-ما تعترفي بقا …
قالها بما كنا بنشرب القهوة…قولت وانا بستعبط :
-اعترف بإيه مش فاهمة ….
-اعترفي انك بتحبيني ….
حسيت بالكسوف ولسه كنت هتكلم صوت مألوف قاطعني وهو بيقول :
-أسمهان!!!
ببص لقيته كريم عينيه مليانة غيرة ….لسه كنت هستوعب لقيته بيقرب مني وبيحسبني من ايدي وبيقول :
-يالا هتمشي معايا …مستحيل اسيبك لحد تاني !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ستندم)