روايات

رواية زواج بالاتفاق الفصل الأول 1 بقلم وردة جميل

رواية زواج بالاتفاق الفصل الأول 1 بقلم وردة جميل

رواية زواج بالاتفاق البارت الأول

رواية زواج بالاتفاق الجزء الأول

زواج بالاتفاق
زواج بالاتفاق

رواية زواج بالاتفاق الحلقة الأولى

– ما تجيبى بوسة
مالك .. بطل قله أدب .. انتَ عارف أنى مش من البنات دى .
– نفخ و هو بيبص قدامه و بيسند بايده على الدريكسيون = عارف و علشان كده اختارتك بس أنتِ ليه قفل كده .. مش أنتِ بتحبينى يا رسيل ؟
بصتله بضعف .. : ايوه لكن ….
ابتسم بخبث و قرب منها و هو بيزيح شعرها من على وشها ، نفسها وقف و غمضت عيونها .. و قبل ما يقرب اكتر .. تلفونها رن .
قطع اللحظة عليهم .. ، رسيل انفاسها انتظمت تانى و قلبها هدى وهى بتفتح التلفون و بتبلع ريقها .. : الو ؟
جه صوت الدادة بتاعتها و هى بتقول بفزع .. : رسيل أنتِ فين يا بنتى ؟!
رسيل بخوف بصت لمالك .. : برا مع صاحبتى ، فيه أية يا دادة … ؟!
الدادة سكتت ثانيتين كإنها على وشك تفجير قنبله : ابوكى ، كمال بيه تعب و نقلوه العناية .. !
رسيل بصدمة .. : عناية ، عناية أية .. تعب ازاى … أية إلى حصل .. و
فى سيل اسألتها مالك مسك أيدها وهو بيضغط عليها وبيهمس : أهدى ..
الدادة : مستشفى *** .. أنا هقابلك هناك و هبقى معاكى مش هسيبك .. مش هتبقى لوحدك متقلقيش يا ضنايا ، ربنا كبير و بإذن الله البيه هيقوم بالسلامة.
رسيل بدموع .. : ماشى يا دادة و نعم بالله .. أنا جاية حالا مع السلامة.
قفلت و حكت لمالك إلى اتقالها بعياط .. ، قبل ما يدور العربيه و يسوق بسرعة للعنوان المذكور .
– فى المستشفى –
قبل ما رسيل تترجل من السيارة ، حضنها مالك و هو بيقول : متقلقيش يا حبيبتى بإذن الله اونقل هيبقى بخير .
هزت راسها و نزلت بسرعة .. وهى بتجرى ناحية الاستقبال تسأل على غرفة والدها ، وكانت كالمتوقع من رجل اعمال كبير زى كمال بيه .. غرفه كبار الشخصيات
لما وصلت رسيل لقت الدادة واقفة جريت اتدارت فى حضنها وهى بتقول : بابا كويس يا دادة صح .. ؟
الدادة وهى بتطبطب عليها بحنيه .. : الدكتور قال أنه محتاج يدخل العمليات بسرعة و إلا هـ…
قاطع الدادة صوت الممرضة وهى بتسأل : حضرتك الأنسه رسيل .. ؟
رسيل هزت راسها ، لتتبعها الممرضة بالقول : كمال بيه قال أول ما تيجى نبلغك تدخليله ..
بصت رسيل للدادة بقلق .. الدادة اتكت على دراعها و هى بتقول : متخافيش .. البيه بيطمن لما يشوفك ، تلاقيه عايز يملى عينه بجمالك قبل ما يدخل العمليه .
ابتسمت رسيل بحزن ، و دخلت .. كان كمال راقد على السرير ، أول ما شافها ابتسم و شال جهاز التنفس من على وشه : قربى يابنتى ..
قربت وهى بتقول بصوت بيرتعش : حاسس بإيه يا بابا .. أية إلى حصل ، أنت كنت كويس الصبح
كمال بتعب : كويس يا بنتى .. كويس ما دام انتى كويسة .. ، مش ده المهم دلوقتى .. أنا ، أنا عايزك تصفيلى دماغك و تسمعينى كويس فإلى هقوله .. ومش عايز اعتراض ولا مقاطعة غير لما اخلص .
رسيل قلقت اكتر .. و ضربات قلبها زادت بشكل غير طبيعى وهى أول مرة تسمع ابوها بيتكلم بالجديه دى معاها .. ، هزت راسها موافقه وهى تمسك يده و تقول : اتفضل يا بابا .. سمعاك .
ليردف كمال .. : رسيل .. ابوكى .. فلس ! على آخر الزمن دخلت فى شراكة مع شخص و ضحك عليا و اخد كل فلوسى .. ابوكى فلس وهو فى آخر أيامه .. لما عرفت الحقيقة دى مقدرتش استحمل و انهارت .. ، لما عرفت أنى هيسيبك من غير قرش يسندك ..
رسيل .. : كلام أية ده يا بابا ، تسيبنى و تروح فين ..
أنا الفلوس عندى مش مهم .. أهم حاجة تقوم أنت بالسلامة .. أنت بالدنيا كلها بالنسبالى .
كمال بأسف .. : أنا مش عارف أية الحسنه إلى عملتها فحياتى .. إلى خلت ملاك زيك يبقى من صلبى .. أنا اهملتك طول عمرى علشان كنت بدور على القرش إلى يبقالك .. ما أنا كنت بعمل كل ده علشان مين غيرك .. بعد ما أمك سابتنا بدرى .. ، بس يا خسارة طلعت حاسبها غلط ، إلى ضيعت عمرى عليه راح فى غمضه عين و انتى إلى بقتيلى بحنيتك و قلبك .. أنا آسف يا بنتى سامحينى. .
رسيل مقدرتش تمسك دموعها ، إلى انهمرت على ايد والدها وهى بتقبلها ..
اردف كمال بتعب : علشان كده متخلنيش امو’ت بندم .. خلينى احس أنى عملتلك حاجة فحياتى .. ، ارجوكى يا بنتى وافقى ..
رسيل .. : اوافق على أية .. ؟؟
كمال علا نبرة صوته شوية وهو بينده .. : يا رائف ..
الباب اتفتح و دخل منه شاب طويل لابس نظارة طبية ، و بدله فورمال ، فاكك الجرافطة من على رقبته ، و قالع الجاكت على ايده .. كان بيقرب منهم بثبات
رسيل بصتله باستغراب ثم نقلت نظرها لوالدها : مين ده يا بابا .. ؟
كمال .. : ده رائف ، رئيس مجلس ادارة الشركة إلى شغالين معاها .. و .. إلى هيبقى جوزك !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج بالاتفاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *