رواية ستندم الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار
رواية ستندم الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار
رواية ستندم البارت السادس
رواية ستندم الجزء السادس

رواية ستندم الحلقة السادسة
حسيت وكأن مية ساقعة اتكبت عليا ..دموعي بدأت تنزل لوحدها ومحسيتش بنفسي غير وانا بعيط وبنهار جري عليا بابا وحضني …كنت بعيط جامد وانا بقول بصوت مخنوق :
-سابني…سابني يا بابا بعد ما علقني بيه ….
-اهدي بس وقوليلي اللي حصل ….
مسكني وخلاني اقعد على الانتريه وهو ماسك ايدي …أنا كل اللي كنت بعمله اني بعيط جامد وانا حاسة قلبي هيطلع من مكانه …مكنتش مصدقة أنه يتخلى عني بالسرعة دي ……
.
بدأت احكي وانا ببكي لبابا كل حاجة ….
بعد ما خلصت بابا فضل يشتم في كريم اللي مصر يبوظ حياتي …
بصلي بغضب وقال :
-هو ده اللي كنتي عايزة تتجوزيه …شوفتي عمل معاكي ايه …بوظ حياتك…
حطيت راسي في الأرض وانا بعيط وحاسة قلبي بيتقطع …بصلي بابا بشفقة وشد على أيدي وقال:
-حقك عليا يا بنتي ..حقك عليا …….
مسح دموعي وقال :
-انا هتصل بمروان واكلمه بس متزعليش ….
هزيت راسي …اتمنيت أنه يسمع من بابا ….
…….
بالليل …
كان مروان بيتكلم مع بابا في الصالة وانا واقفة ورا باب الاوضة وقلبي بيدق جامد ….
كان بابا بيتكلم معاه بس للاسف مكنتش سامعة كان صوتهم واطي جدا….بعدها بفترة مش طويلة بابا نادى عليا اتفزعت من مكاني وروحتلهم وانا حاسة بتوتر ….مروان كان بيبصلي من غير مشاعر …بلعت ريقي فقال بابا :
-انا هقعد في البلكونة جمبكم عشان تتكلموا وتحلوا مشاكلكم …
ابتسمت ابتسامة بسيطة ليه فخرج بابا …بصيت لمروان وانا متوترة وقولت بصوت ضعيف :
-ازيك …
-بتدخلي ابوكي عشان نرجع ؟!انتي يعني كده بتلوي دراعي ….
دموعي نزلت وقولت بصوت مخنوق ؛
-والله ابدا بس انت نهيت كل حاجة حسيت أن حياتي انهارت …أنا بس عايزة افهمك …
-وأنا مش عايز افهم يا اسمهان ….أنا خلاص فهمت اللي عايزة …أنا كنت مجرد بديل لكريم واهو رجع ربنا يوفقكم …مفيش داعي تكلمي عمي وتحرجيني لو سمحتي …
-مروان بس اسمعني ..
كان صوتي مخنوق وانا بعيط فقال:
-ليه مش قادرة تفهمي …خلاص أنا مبقتش عايزك …هو مش بالعافية يا اسمهان …
سكتت فجأة …كل محاولاتي اني أفهمه اني بحبه اختفت وهو بيقول الكلمة دي …بصيت للأرض وقولت :
-تمام ربنا يوفقك مع غيري ….متمشيش الا لما تاخد حاجتك …
بعدين قومت من مكاني ودخلت اوضتي وانا منهارة ..
.
مرت الايام وانا محبوسة في اوضتي…كنت حتى كليتي مش بروحها …..
….
دخل بابا عليا في يوم وهو شايل في ايديه قفص …
فيه قطة…..
-ايه ده قطة …
قولتها بفرحة رغم صوتي المبحوح …أنا كان نفسي من زمان اني اربي قطة ….طلع بابا القطة من القفص وهو بيدهاني وبيقول :
-لو كنت اعرف انك هتفرحي بيها كده كنت جبتهالك من زمان …
بصيتله وعينيا بتلمع وقولت :
-شكرا يا بابا ….
وبعدين حضنته باس راسي وقال:
-روحي كليتك يا بنتي …مفيش حد يستاهل انك تضيعي مستقبلك عشانه حتى مروان ….
حضنته اكتر وانا بعيط وبقول :
-حاضر يا بابا ..
……
تاني يوم ….
كنت داخلة الكلية وانا ماسكة شنطتي والحزن لسه مسيطر على وشي ….
-اسمهان حبيبتي ….
اتجمدت مكاني وانا بسمع صوت كريم بيقرب مني…بصتله فقال وهو مبتسم :
-انا عرفت انك خلاص فسختي خطوبتك مع العيل ده ..عشان كده بقولك اخيرا حددي ميعاد مع والدك عشان اتقدملك يا روحي ..
ولسه هيمد أيده ويمسك ايديا كنت نازلة بالقلم على وشه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ستندم)