رواية ستندم الفصل التاسع 9 بقلم سولييه نصار
رواية ستندم الفصل التاسع 9 بقلم سولييه نصار
رواية ستندم البارت التاسع
رواية ستندم الجزء التاسع

رواية ستندم الحلقة التاسعة
بصتله للحظات ووشي احمر …كنت عايزة اختفي من وشه بسرعة….
حطيت راسي في الأرض وانا بقول :
-عايزة اروح لو سمحت ابعد ….
كان يائس وهو بيقول :
-اسمهان لو سمحتي …أنا الايام اللي فاتت مكنتش قادر اعيش …أنا كنت بجيلك الكلية كل يوم بس مكنتش بشوفك … كنت حاسس ان حياتي فاضية …أنا أول مرة احس بالفراغ ده من اول ما سيبنا بعض …
ابتسمت بحزن وقولت :
-تقصد.من وقت ما سبتني واتخليت عني …عموما متقلقش الوقت كافي ينسيك وان شاء الله تقدر تنساني وترتبط بالمناسبة ليك …
-مفيش حد مناسب ليا اكتر منك …ليه مش قادرة تفهميني أنا بحبك ….وانا اسف …اديني فرصة واحدة بس وانا والله ما هخذلك مرة تانية…أنا اتضايقت انك مقولتيش الحقيقة من الاول …أنا كان من حقي اعرف متصدمش أن فيه حد في حياتك كان قبلي …
-معرفتكش عشان كنت مكسوفة من نفسي كنت عايزة انسى الماضي …انت كنت عارف اني مش بحبك ورغم كده كنت مستعد تحاول ولما حبيتك سيبت ايدي وقولت مش عايزك ….يعلم ربنا اني عمري ما عملت حاجة غلط من اول ما اتخطبنا …حتى كريم عمري ما غلطت معاه بالعكس ادتله بدل الفرصة عشرة ….
-طيب ادتيله هو عشرة …اديني أنا فرصة واحدة والمرة دي مش هخذلك …أنا عارف انك بتحبيني ….
غمضت عيني بتعب وقولت بصوت مخنوق :
-انا اسفة بجد ….مش قادرة …أنا تعبت من كل حاجة ….أنا دلوقتي مش عايزة اركز الا في دراستي وحياتي ….مش بفكر في الارتباط حاليا ….ربنا يوفقك مع غيري….
بعدين مشيت من قدامه وكان باين عليه الحزن…الحقيقة أنا مش زعلانة من مروان …أنا مقدرة ردة فعله العنيفة بس انا تعبانة مش قادرة اعافر…صحيح بحب مروان بس خلاص تعبت جدا
….
مرت الايام وانا بذاكر وبس …..حاولت اهتم بنفسي شوية …شوفت اني اديت اهتمام لكل اللي في حياتي ما عدا نفسي …بس غيرت ده ….
مروان كان بيجي لوالدي علطول وبيطلب منه اني اديله فرصة تانية ….بس انا كنت مطلعة كل حاجة من دماغي …كنت عايزة انجح السنة دي بإمتياز زي العادة …..
……
مرت الايام وامتحنت…واستنيت نتيجتي على جروب الدفعة عشان كانوا بينزلوها هما …جات النتيجة وفتحتها بلهفة وانا شايفة اني اخدت امتياز ….
ضحكت وانا فرحانة اني حققت حلمي …حضنت بابا أنا وببكي …بالطريقة دي هقدر اكمل دراستي
..هقدر ابقى معيدة في الجامعة …ضحكت بسعادة…
….
بعد شوية …
بابا جاب تورتة وشوية حلويات عشان نحتفل سوا
-تعالي يا احلى دكتورة…
قالها بابا وضحكت وانا بقرب منه وبحضنه ولسه هنقطع التورتة جرس الباب رن …بصيت لبابا بحيرة بس لقيته مبتسم…
-روحي افتحي …
قالها بهدوء …كنت مستغربة من تصرفاته بس روحت ناحية الباب عشان افتح الباب …اتصدمت وانا شايفة مروان في وشي ماسك ورد ومبتسم وهو بيقول :
-مبروك يا دكتورة …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ستندم)