روايات

رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب البارت التاسع

رواية العزف على نياط القلوب الجزء التاسع

العزف على نياط القلوب
العزف على نياط القلوب

رواية العزف على نياط القلوب الحلقة التاسعة

اتى عيسى بورقه الطلاق واعطاها لها ولكن الامر لم يعجب والده فقرر والده ان يعطيه درساً على عصيانه له
ـ برضو عملت اللى فى دماغك يا عيسى انت وزهره
ـ ده الصح لازم يعرف قيمتها
ـ يعنى انت بتوقف قدامى وتتحدانى بسببها وكمان اتعلمت تكدب عليا لا برافو برافو يا عيسى
ـ يا بابا غاليه يتيمه وغلبانه و ابوها سيبهالك امانه من صغرها ومتربيه معانا يعني بعتبرها زى اختى طبيعى لو لجأتلنا نساعدها
ـ تقوم تخرب عليها
ـ يعنى نسبها وحدها
ـ سبها تتعلم وتعتمد على نفسها هى لا أول ولا اخر واحده جوزها يخونها ويتجوز عليها
ـ بس هى ضعيفه
ـ خليها تنشف والايام تعلمها
ـ يا بابا انت حابسها من وهى صغير خلتها مش عارفه تتعامل مع حد بديهيات الحياه مش عندها فازاى هتتعامل مع واحد زى رياض لافف الدنيا شرقها وغربها من البداية أصلا مكنوش ينفعوا لبعض وغير كده هى ممكن ترجع معاشها تانى وتعيش منه
ـ ابوها لما مات مكنش حيلته حاجه ، كان حتت موظف مرتبه بيعيشه بالعافيه معاش ايه اللى يكفيها هى وولادها ايه مش عايش في الدنيا
رياض راجل متريش اى نعم عينه زايغه بس هيعيشها حلو
غاليه لازم تتعلم إزاى تحافظ على بيتها وجوزها
ـ طيب لما انت عارف كده ليه مخلتهاش تطلع وتتعرف على ناس وكنت قافل عليها اكتر من اى حد حتى اختى كنت مديها حريتها
ـ غاليه كانت امانه وكنت بحافظ عليها ، كنت فاكر لما تتجوز هتبقى طوع جوزها وتعرف تعشش لكن كنت غلطان وانت روحت من روايا وساعدتها وطلقتها وخربت بيتها بس صدقنى يا عيسى اللى حصل ده مش هيعدى
لم يكترث عيسى بكلام والده ظن انه يهدد وبعد فتره سيتقبل الامر
قبل ذهاب عيسى للجيش تحدث مع غاليه واعطاها بعض المال لها ولاولادها
لم يعجب ذلك الامر عمها وقرر أن يعطى ابنه درس وقرر أن يزوجها له عنوه
وبالفعل سعى لزواج عيسى من غاليه واخذ اولادها رهينه حتى توافق على الزواج منه ونبه عليها بعد قول شئ لعيسى
مرت ٦ اشهر وعاد عيسى من الجيش واخبره والده بأمر زواجه وجعل غاليه تبدى موافقتها التامه للزواج وبالفعل نفذت غاليه حديث عمها
خلال تلك الفترة عند رياض بعد مرور شهر على الطلاق شعر بوحده فى حياته اصبح يخبر نفسه انها لن تستطيع أن تعيش بمفردها وسوف تعود له طواعيه
مر شهرين وبدأ الندم والشوق يتسلل اليه لكن ما كان يطمئنه انه يعلم أن عمها ليس لديه نيه فى زواجها مره اخرى وإذا اراد أن يزوجها حتما سيبلغه قبلها
حاول أهل رياض التدخل لكن رفض عمها الصلح ولم يخبرهم بقراره من زواج عيسى بغاليه
فقط سيترك الأمر مفاجأة للجميع وفى نفس الوقت يخشى من رد فعل ابنه
بعد مرور أربعة أشهر ذهب رياض لمنزل عم غاليه وتحدث معه حول رجوعه لها لكن عمها لم يعطيه كلمه
ـ ازى حضرتك يا عمى عامل ايه
ـ الحمد لله خير يا رياض
ـ أنا بصراحة كده عايز اشوف ولادى وارجع غاليه لعصمتى مره تانيه
ـ للاسف القرار مش قرارى انت لما جيت تطلقها مارجعتليش مرجعتش للراجل اللى انت حطيت ايدك فى ايده واتصرفت انت وعيسى من دماغكم عشان كده استنى لما عيسى يرجع من الجيش وكلمه هو فاضله شهرين ويخلص
ـ طيب مانتكلم مره تانيه والمره دى أنا موافق على الشروط
ـ للاسف مش هحط ايدى فى ايدك تانى لانك محترمتش كلام الرجاله من الاول لما يجيى عيسى ابقى كلمه زى ماتفقتوا على الطلاق ابقوا شوفوا هتتفقوا عليه ايه
ثم انهى معه الحديث وتركه وذهب وعاد رياض لمنزله خالى الوفاق
انتهى عيسى من فتره التجنيد وعاد للمنزل ولم يعطيه ابيه فرصه وزوجه من غاليه حتى لا يعطى مجال للعوده بين غاليه ورياض ويعا*قبهم على ما فعلوه
وكان يعاملها بتجاهل تام فهو لم يراها زوجه قط فقط يراها اخت
بعد زواجه بأسبوعين تواصل معه رياض مره اخرى ووافق عيسى على مقابلته وحدد موعد معه وبالفعل تم مقابله عيسى لرياض
ـ خير يا رياض كلمتنى وقولتلى انك عايزنى خير
ـ بصراحه يا عيسى انا عايز ارجع غاليه تانى لعصمتى
ـ وانت لسه دلوقتي عموما ماعدش ينفع
ـ ليه بس انا حاولت مع والدك وهو رفض وقالى كلامى يبقى معاك انت لان انت اللى اتدخلت فى موضوع الطلاق
ابتسم عيسى بق*هر وتأكد أن غاليه وافقت على زواجها منه حتى تقطع أى محاوله للرجوع لرياض
ـ روحت لبابا امته
ـ من شهرين كده
ـ عموما يا رياض غاليه بقت مراتى
ـ انت بتقول ايه امته حصل الكلام ده
ـ من اسبوعين وانت دلوقتي مالكش عندنا غير اولادك لما تحب تشوفهم ابقى كلمنى عن ازنك
تركه عيسى وسط صدمته ورحل
ظل رياض شارد فى الفراغ هل حقاً ما سمعه وهل كان يعلم عمها بذلك
ظلت الظنون تدور فى رأسه
هل سعى عيسى ليطلقها حتى يتزوجها هو ؟؟
هل كان عمها على علم بما حدث
قام رياض من مجلسه وذهب مسرعا لمنزل صلاح عم غاليه وقابله ودخل بشكل مباشر في الحديث دون مقدمات
ـ انا جيتلك وطلبت منك انى ارجعها ليه سبت عيسى يتجوزها
ـ ابن عمها وهو اولى بيها وده عقاب ليكم انتم التلاته عشان بعد كده تتصرفوا من دماغكم
ـ يعنى ايه ؟
ـ يعنى انا اللى امرت عيسى يتجوز غاليه عقابا ايه عشان ساعدها تتطلق منك وعقابا ليك عشان طلقتها من غير ماترجعلى وعقابا ليها عشان عصت اوامرى
لم يستطع رياض فهم حديث صلاح
ما هذا التفكير ؟؟ كيف يفكر من الأساس
ـ انا عايز اعرف انت بتفكر إزاى ليه من الاول ماخلتنيش اكلمها واقعد معاها لما جيتلك كان ممكن اقنعها نرجع بدل ماتجوزها غيرى وتعاقبنا كلنا
ليه عملت كده عشان غلط انا غلطه تعاقبنا كلنا مدى الحياه
ـ كل واحد يتحمل نتيجه اخطاءه واتفضل اطلع بره وجودك غير مرغوب فيه ومش مسموح تتكلم عن غاليه مره تانيه لانها بقت فى عصمه راجل تانى
لم يستوعب عقل رياض ما يقوله صلاح هل حقاً اصبحت محرمه عليه ؟؟كيف ؟؟
ظل رياض واقف يحاول استيعاب كلمه اصبحت محرمه عليه
غاليه ملكه هو أراد أن يخبرها انه سيفعل ما تريده ويعود مره اخرى للعيش معا ولكن كيف اصبح رجوعها مستحيلا بهذا الشكل
حاول التواصل مره اخرى مع عيسى لكن عيسى لم يجيبه
مرت الايام ببطئ مم*يت على رياض يتخيل كيف تعامل عيسى وكيف يعاملها هو
هل يدللها هل يعطيها الحريه التى حرمها هو منها هل تطيعه غاليه كما كانت تطيعنى
هل وهل وهل اصبحت الافكار والظنون تأتى على رأسه
حاول رياض تمالك نفسه لكنه لم يستطع اصبح يضحك بهستيريه ويبكى
الم*وت اهون عليه من ذلك الخبر
تزوجت حقا تزوجت
هل لا يحق لى التفكير بها
لا لا هتفضل ملكى وهرجعها تانى هستحمل انها كانت فى ح*ضن غيرى هعتبر إن ده عقاب بس ترجعلى
يارب يارب انا مش قادر خلاص
ظل يضرب على قلبه حتى يزول ذلك الوجع الذى تملك منه
End flash back
فاقت غاليه من شرودها على صوت رنين الهاتف فمن الواضح انها لم تنام جيداً اللليله السابقه
ذهبت لغرفه الاولاد لتحضرهم لمقابله ابيهم
وفى الجهه الاخرى قام رياض بالاستعداد لرؤيه غاليه سيراها ويتحدث معها مهما كلفه الامر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العزف على نياط القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *