روايات

رواية رحلة وجع الفصل السابع 7 بقلم زينب مجدي

رواية رحلة وجع الفصل السابع 7 بقلم زينب مجدي

رواية رحلة وجع البارت السابع

رواية رحلة وجع الجزء السابع

رحلة وجع
رحلة وجع

رواية رحلة وجع الحلقة السابعة

كانت تجلس هدي وابراهيم….بعدما تعافت قليلا رن عليها الهاتف وكان والدها
هدي….السلام عليكم…ازيك يا بابا عامل ايه
والد هدي بفرحه….الحمدلله يا بنتي.. أنا عايزك تجهزي عشوه حلوه أوي…علشان أنا جاي اتعشي معاكي ومعايا ضيف
هدي….انت تنور يا بابا في أي وقت….بس مين الضيف
والدها….أنا افضل إنك تشوفيه بنفسك… جهزي الأكل بسرعه علي ما اجي….سلام
اغلقت هدي الهاتف وقالت لإبراهيم….بابا بيقولي اجهز عشا كويس علشان هو جاي ومعاه ضيف
ابراهيم…..بس انتي شكلك تعبانه….متعمليش اكل…وأنا هروح اشتري اكل جاهز بسرعه. قبل ما ييجي
هدي…..بجد…..شكرا يا ابراهيم أنا فعلا تعبانه اوي
ابراهيم…..أدخلي ريحي شويه علي السرير علي ما بابا ييجي…. وأنا هقوم بسرعة اشوف لو في حاجة عايزه تتوضب في الشقه قبل ما حد ييجي
هدي…..أنا هظبط الشقه وانت انزل هات الأكل
خرج ابراهيم وبدأت هدي في تظبيط مخدات الركنه وتعديل المفارش وبعد قليل رن جرس الباب…فتحت هدي الباب وجدت أمامها هاني وعماد
هدي…..أهلا حبايب قلبي اتفضلو
هاني…..لأ انتي إللي اتفضلي جوه غيري هدومك بسرعه علشان بابا جاي ومعاه ضيف
هدي….طيب مين الضيف ده….ولازم اغير علشان اقابله….هو عمك رجع من السفر
عماد……انتي اسألتك كتير اوي…..الله يساعد ابراهيم علي الرغي ده…..أدخلي يا بنتي بسرعه …ودفعها عماد إلي الداخل
شعرت هدي ان عمها الغائب عاد من السفر وهم يريدون ان يسعدوها بأي شكل….
بدأت تختار ما تريد……وفي الخارج اتي ابراهيم
ابراهيم… أهلا أبو نسب….منورين هنا
عماد…. بنورك يا ابو خليل…..بقولك إيه إحنا عايزين نعمل مفاجأة لهدي
ابراهيم……. هدخل الحاجات اللي معايا دي للمطبخ واجيلكم
وضع ابراهيم ما في يده وخرج لهم. … قولولي بقي عايزين تعملو إيه
بص بقي عايزين حاجه نغمي عنيها بيها
ابراهيم…..ماشي بس فهموني إيه هي المفاجأة
هاني….يا عم عايزين نفاجأك انت كمان…بس بسرعه بالله عليك
رن هاتف عماد…..عماد….ايوه يا بابا …..خلاص وصلت؟؟،؟.. تمام اصبر دقيقه واحده
عماد….بتعملي ايه ده كله يا هدي
خرجت هدي….في ايه هو لسه الضيف بتاعكم ده وصل
امسكها هاني ووضع العصابه حول عينيها
هدي…..انت بتعمل ايه يا إبني
هاني ……اسكتي شويه لو سمحتي….خليني اخلص
هدي…..علي الله تطلع في الآخر حاجه تافهه…هطلع عينك يا هاني
هاني…..لما تشوفي الأول وبعدين تحكمي هي تافهه ولا لا
وفتح عماد الباب ودخل والده..ومن معه.. امسك هاني الهاتف وبدأ بتصوير هدي
والد هدي…..شيلي يا بنتي إللي علي عنيكي
عماد……أنا إللي هشيله….بدأ عماد بفكها….كانت هدي تفرك عينها وبدأت تركز أمامها وجدت طفله جميله…ظلت تفرك عينها اكثر وهي تظن انها تتوهم
هدي بعدم تصديق. وهي تنظر إلى كل الواقفين….جودي…..ده بجد جودي قدامي….ولا أنا بحلم
ولا بيتهيألي
والدها…..لأ يا بنتي جودي بنتك اهي….زي ما وعدتك جبتها
جريت هدي عليها وهي تحتضنها بعدم تصديق…..بنتي ده بجد
…ظلت تحتضنها لفتره طويله وهي تبكي
والدها…..سيبي بنتك تاخد نفسها هتموتيها كده
هدي ببكاء…..ده حرمان سبع سنين وشهرين من بنتي….آخر مره شوفتها كان عندها ٨ شهور
يارب ميكونش حلم….يارب إللي أنا فيه ده يكون حقيقه….ويارب لو ده حلم مصحاش منه
كانت الطفله بين يديها ساكنه تماما لا تتحدث ولا تبادلها الحضن
هدي…..جودي حبيبتي اتكلمي عايزه اسمع صوتك ….انتي وحشتيني اوي اوي
جودي بخوف….اقول إيه
هدي……قولي. اي حاجه….أنا عايزه اسمع منك اي كلام
جودي….أنا خايفه….وعايزه اروح عند ماما مني
هدي بوجع…..أنا إللي أمك يا حبيبتي..أنا اللي شيلتك في بطني تسع شهور…أنا إللي ولدتك
والد هدي…..فين الأكل إللي قولتلك جهزيه يا هدي… انتي عايزه جودي تقول عليكي بخيله
هدي…..دقيقه واحده ويكوم جاهز
هاني…. .كده عملتلك أحلي فيديو….خليكي انتي مع بنتك وإحنا هنجهز الأكل
امسك والد هدي يد جودي وقال…..بصي يا حبيبتي…دي ماما هدي بتحبك اد الدنيا كلها….وده عمو ابراهيم جوزها…..ودول بقي اخوالك عماد وهاني انتي طبعا اتعرفتي عليهم
جودي.. اه
هدي……تعالي يا حبيبتي في حضني انتي وحشاني أوي….أنا مش مصدقه إنك خلاص رجعتي لحضني…..الف حمد وشكر ليك يارب…..الف حمد وشكر ليك يارب
تعالي يا حبيبتي كلي….انتي بقي تاكلي الأكل ده كله ماشي
جودي…..ميرسي….أنا مش جعانه
هدي…..معلهش علشان خاطري كلي معايا حاجه بسيطه
جودي….حاضر
جلست هدي بجوار جودي تطعمها في فمها وهي تنظر إليها بسعاده شديده …ولا تصدق انها حقا بين يديها….وفي دماغها ألف سؤال….كيف اتي بها الله إليها….كم انت كريم يا الله
…………. ………………. …………….
في منزل والدة عصام
أتي عصام من الخارج وهو سعيد وظل يحكي لأمه عن الأرض الذي اشتراها
عصام……أرض يا أمي إيه واسعه جدا هنعمل عليها مصنع محترم
همضي العقد بكره وهنروح بعد بكره نسجله في الشهر العقاري
ام عصام بتردد وخوف…. هتكتب العقد بإسمي؟؟؟
عصام بإستغراب. ….ليه
ام عصام….علشان اولا طليقتك متثبتش انك عندك مصنع.. ويطلبو منك نفقه كبيره….وكمان لو حصل مشاكل بسبب مباني ولا كهربا….ابقي أنا إللي فوش المدفع… وانت بعيد عن المشاكل
وبعدين ده كله هيكون علي الورق بس……إنما كل حاجه تحت ايدك وانت المتصرف فيها
عصام بتفكير…..ماشي يا أمي إللي تشوفيه
يا جودي يا جودي…..هي جودي فين يا ماما …راحت مع مني بيت أبوها ولا ايه
ام عصام بخوف شديد منه .. ججججج..ججججودي راحت لأمها تشوفها
عصام بعصبيه…..أمها مين دي
ام عصام….أمها إللي ولدتها هي ليها ميت أم
عصام…..قصدك امها إللي سابتها.. أمها إللي سرقت أبوها…أمها اللي اتخلت عنها
أم عصام….عصام…..أنا عارفه الحقيقه كلها….وعارفه انها مسرقتش…وانت إللي خدت الفلوس وسافرت بعد ما خسرت ورثك كله
عصام بنرفزه شديده….يعني هي كدبت عليكي وانتي صدقتيها
كدبتي ابنك وصدقتيها هي….أنا غلطان اني رجعت وسمعت كلامك….أنا هروح اجيب بنتي واسافر تاني لا حد يقولي عملت ولا سويت
أم عصام…..سيب البنت مع امها شويه وجدها هيجبها تاني على طول….هو وعدني
عصام…..وعدك….وصدقتيه….طبعا ما انتي صدقتي بنته الحراميه اللي سرقتني….مش هتصدقيه هو…..بس أنا هروح أجيب بنتي من عنيهم….والراجل فيهم يوقفلي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحلة وجع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *