روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت السادس والثلاثون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء السادس والثلاثون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
ad
ad

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة السادسة والثلاثون

رودينا بنص عين = كتير مغرور حضرت الضابط…لكن رح نرا من امهر من التانى
عادل بحماس = اوكيه
تحمسو هم الاتنين للعوم سويآ فقلع عادل ملابسه وكان يقف بشرط اسود و كان عارى الصدر و عضلاته برزه بشكل يخطف الانظار ففنظر عادل لرودينا ليفتح اعين بصدمه عندما رأه رودينا تقترب منه بعد ما بدلت ملابسها وكانت تقف وهيا ترتدى ميوه بكـ*ـينى مشجر وكان شكلها يجنن بجسدها الممشوق المتناسق بمنحنيتها الانثويه و بشرتها البيضاء مثل لون التلج و شعرها الطويل النا*رى و ملامحها الجميله بشده باعينها الزرقاء المثل لوم البحر و السماء فكان مظهرها انثوى اوى و مثير اوى اوى
ففضل عادل متنح شويه فى جملها ثم فاق لنفسه فجأه بلع ريقه بالعافيه و اعينه تأكلها بكل رغبه فى تملك تلك الحوريه الذى اثرته منذ اول لقاء لهم…
فقال بتوتر = اااا هواااا ايه اللى انتى لبساه ده يا رودينا؟
نظرت رودينا لنفسها باستغراب وقالت = ميوه لنزول البحر…شو بشع؟
عادل باعجاب = بالعكس جميل…جميل اوى كمان…ربنا يستر على اسماك البحر من الحلاوه دى كلها بقا هههههههههه
ضحكت رودينا و نظرت له برفع حاجه وقالت = كتير مبالغ اليوم عادل…هيا بنا ايها التمساح
ابتسم عادل بهيام بتلك المجنونه فجرت رودينا بحماس ونطت فى البحر وفضلت تعوم للداخل فاتحمس عادل و نط خلفها و فضلو هم الاتنين يعومو مع بعض لاعماق البحر ولم يهتمون بظلام الليل او برودت الجو فبدأو يغتصو تحت الماء ليرو عالم تانى اجمل من العالم اللى فوق تحت البحر و الاسماء عماله تعوم حوليهم و اعشاب البحر اللى كانت جميله اوى وهم بيعومو هنا و هناك باستمتاع و حماس و فرحه لا توصف ومش فهمين ليه الفرحه دى كلها بس وهم مع بعض بيحسو براحه لا توصف منهم هم الاتنين اما رودينا فكانت تعيش مع عادل ايام تمنت تعشها لكن وهيا كأي بنت عاديه مش الجظا*ر اخطر مجرمه دوليه فتمنت رودينا ان اللحظات دى متعديش و ميجيش يوم و تخسر عادل بعد ما يعرف حقيقتها اللى تمنت ان ياريت كان عادل ظهر فى حيتها من قبل ما تبقا بذلك الخطوره كان هيغير كتير اوى فى حيتها التعيسه
فابعد وقت كبير جدآ من العوم طلعت رودينا و عادل واخيرآ من البحر وهم يأخذون انفسهم بالعافيه و نامو هم الاتنين جنب بعض على الرمال و المياه عماله تخبط فيهم وهم ينظرون للنجوم فى السما باستمتاع…
فقالت رودينا بابتسامه = كتير النجوم رائعه اليوم
نظر عادل لها بعشق وقال = بجد…بس انا مش شايف إلا نجمه واحده جنبى فى غايت الجمال يا رودينا

ad

نظرت له رودينا و النجوم تلمع فى اعينها الزرقاء وهيا تنظر لعادل بحب مالى عنيها له حب تكون داخل ذلك القلب القاسى الذى لم يعلم معنى الحب من قبل او شاف الحب غير فى اعين ذلك الظابط الذى اثرها داخل قلبه و رفض الفراج عنها فبدون ما تشعر قامت رودينا وقتربت من عادل و قبلته بكل جرائه وقلبهم هم الاتنين يدق بشده فرفع عادل يديها يضمها إليه اكثر و طالت القبله مابنهم لحد ما ابتعدت رودينا عن عادل ليأخذون انفسهم وهم ينظرون لاعين بعض بعشق مالى اعين كليهما…
فقالت رودينا بحيره = ما بعرف لما سويت هيك عادل…لكن فى شى غريب داخله يريدك لكن عقلى يرفض ذلك الطلب…فبتمنه كل هاد ينتهى لان صعب يكن بيننا اي شئ 🥺
وقامت رودينا لتمشى فقام عادل وقال = ليه يا رودينا عقلك رافضنى ونتى متأكده و عارفه انا و انتى حسين بأيه مع بعض…اللى قلبك عوزه ده اسمه حب يا رودينا…انتى حبتينى يا رودينا زى ما حبيتك
رودينا بدموع = لكن انا مستحيل احب احد عادل…انا مو اتخلقت لتلك الاشياء…انت لا تعرف شى عنى…و بتمنه افضل غريبه بنسبه لك عادل…هيك احسن لك و لي كتييير 😭
وراحت رودينا ركبت عربيتها و لبست هدمها بسرعه فراح عادل بسرعه لبس هدومه فجت رودينا تتحرك بالعربيه ولكن فجأه وقف عادل امام العربيه…
وقال = مش هسيبك تمشى قبل ما افهم كل شئ يا رودينا…انا مش الراجل اللى يعشق واحده و يسبها من شويت كلام تافه زى اللى قولتيه ده…يا تقوليلى رد مقنع…يا انتى مجبوره تكونى معايا يا رودينا…لانى حقيقى بحبك…لا انا بعشقك يا رودينا
نزلت دموع رودينا باختناق وهيا تنظر له فقالت بقلب يتألم بشده = صعب…كتير صعب ذلك الحديث عادل…رح تكرهنى بعدين و تحقد علي ولا…لا تصر علي ارجوك عادل و كل شى رح ينكشف فى يوم و تعلم لما ذلك البعد الذى رح يكن فى صالحك بعد
ورجعت رودينا بالعربيه للخلف و مشت من المكان كلو وهيا تبكى و عادل يتابعها بحيره وهوا مش فاهم حاجه من اللى بتعمله رودينا وليه عوزاه يبعد…
.. فى صرايت الكيلانى ..
.. فى جناح عبدالرحمن و ملك ..
كان عبدالرحمن قاعد و بيغير على جرحه بتألم ففجأه لقا يد نعمه تبعد يده وكملت تغيير جرح عبدالرحمن بدموع نزله بخوف عليه…
فقال عبدالرحمن بتنهيده = ممكن افهم ايه سبب الدموع دى دلوقتي يا روحى
ملك بدموع = كان ممكن تمو*ت عشان تنقذنى يا عبدالرحمن…لو كان جرارك حاجه انا كنت هعيش لمين…انا دلوقتي لسه فى الدنيا عشان انت موجود يا عبدالرحمن
شدها عبدالرحمن قعدت على رجله وقال بحنان = بلاش الكلام ده يا حببتى…الحمدلله دلوقتي انا و انتى و طفلنا بخير…واخيرآ مراتى و حببتى و بنتى فى حضنى بعد الفتره دى كلها اللى كل يوم مر فيها كأنه سنين…انا اللى مكنتش هعرف اعيش وانتى مش معايا يا ملك انتى روحى ونبض قلبى مش مراتى و ام طفلنا
سندت ملك جبهدها على جبهد عبدالرحمن بدموع الفرحه وقالت = كنت بنام و اقوم ونا بحلم انى نيمه فى حضنك يا عبدالرحمن…كان الامل ضعيف ان كل ده هينتهى…لكن وجودك فى حياتى قو*انى…ربنا يخليك لينا يا جوزى و حبيبى و ابويا و اخويا و صديقى و ابنى
ad
❤
حط عبدالرحمن اديه على وجهها وفضل يقبل كل حته فى وجهها بعشق يجرى فى دما*ئه…
وقال = انتى وحشتينى اوى يا قلبى…انتى بعد كدا مش هتفرقى حضنى ابدآ…عاوز اعوض نفسى و اعوضك انتى و طفلنا عن كل يوم عدا علينا وحنا بعاد عن بعض (ثم طبع قبله على شفا*يفها بعشق وكمل = مافهوم 😍
ملك بكسوف = مافهوم يا باشا ☺️
حرك عبدالرحمن اديه على بطنها المنتفخه و باس بطنها تحدث امام بطنها كأنه يحدث طفله بحب…
وقال = مافهوم يا استاذه نور ❤
ملك ردت مكان طفلها بفرحه وقالت = مافهوم يا بابى 🥰
ابتسم عبدالرحمن بعشق وحضنها جامد و ذهبو معآ إلى العالم الخاص بهم الذى حرمو منه طول الفتره دى…
.. فى غرفت رسلان ..
كانت حياة و رسلان قعدين ومرام اممهم بتوتر شديد و دموع و كلام احمد لسه مخرجش من رسها عن الانفصال…
فقالت حياة بطيبه = اهدى يا مرام…صدقينى احمد وقت عصبيتو بيقول كلام وخلاص و بيرجع من تاني يتأسف…اكيد مش هيسيبك يا حببتى…احمد بيحبك
مرام بألم = بس انا استاهل يا حياة…انا غلط غلط كبير فى حق احمد و دلوقتي بدفع تمنه
رسلان بحنان = احكيلى ايه اللي حصل يا مرام ونتى عرفانى يا قلبى…اي موضوع ليا ليه حل اكيد يا قلب اخوكى
اومأت مرام لشققها بدموع و بدأت تحكى لرسلان كل حاجه حصلت من البدايه لحد الخناقه اللى حصلت مابين احمد و خالد چان فكان رسلان ماسك الغرفه ذهابآ و ايابآ بضيق و حياة عماله تهدى مرام المنهاره بحزن عليها…
فقال رسلان بحده = انتى ازاى تخبى موضوع زى ده عن اخوكى يا مرام…المفرود كنتى تحكيلى كل اللى حصل من البدايه لعرف ازاى احاسب الكلـ*ـب على اللى عملو…بس انتى بردو غلطانه من البدايه يا مرام
فضلت مرام تعيط فقالت حياة = خلاص يا رسلان حصل اللى حصل ووقت العبيصه مش بتركز فى اللى انت بتعمله
رسلان بغيظ = اممممم منتى لازم تحملها منتى ادره واحده فى الموضيع دى
حياة بضيق = رسلان…انت شايف ان ده وقت اي كلام من الكلام ده…اختك مرام دلوقتي محتجالك تقف جنبها
رسلان بضيق = انا هتصرف مع الرخـ*ـيص اللى اسمه خالد چان و هحاول افهم من احمد ايه اللى مديقه و نحيله
ad

وتركهم رسلان واجا يخرج فقالت مرام وراه وقالت = لا يا رسلان استنا انـ…
وفجأه وقعت مرام على الارض مغشى عليها فصرخت حياة بخضه بأسمها فجرا رسلان على اخته و شلها ووضعها على الفراش و طلب بسرعه دكتوره وبعد وقت طويل كان رسلان و حياة و الجد صبر و فيروز يقفون حولين الفراش و الدكتوره جالسه جنب مرام بتكشف عليها…
فقال الجد صبر = طمنينى يا دكتوره…حفدى بخير
الدكتوره = كتير بخير صبر بيك…لكن الاغماء هاد شئ طبيعى لها…و رح تعانى قليلآ فى 12 اسبوع دول من اغماء و استڤراغ مستبر حتا يسبت الحمل
نظر لها الكل بصدمه فقالت حياة بفرحه = هيا مرام حامل فى دكتوره؟
الدكتوره = ايييه الحمدلله على سلامتك مرام خانم…رح اكتب لكى على فتيمنات لان حالتك الصحيه بشعه للغايه…و الان المعزره رح ارحل
فيروز بابتسامه مشت معاها للخارج فراح الجد حرك اديه على شعر حفدو بسعاده وقال = الف مبروك يا قلب جدك
مرام بحزن لانها ذلك الخبر ملوش اي طعم و احمد مش معاها فقالت = الله يبارك فيك يا جدو
ابتسم الجد لها و تركها ترتاح و خرج فكان رسلان يقف مكانو بضيق فذهبت له حياة ووجزته وفضلت تشاور ليه بأعينها يذهب لشققته فتنهد رسلان و ذهب لمرام وقعد جنبها و اخدها فى حضنه…
وقال = كل حاجه هتبقا كويسه ياعمرى متخفيش…ونا مستحيل اخلى احمد يطلقك ياعمرى…هكلمه و هاخليه غصب عنيه ييجى و يتأسفلك كمان…ماهو مش معقول تنفصلو بعد كل اللى عملتوه لتتجوزو ياختى
ابتسم مرام لشققها بحزن شديد فقعدت حياة بابتسامه وقالت = احمد بجد بيحبك يا مرام و اكيد اللى قالو ده من ورا قلبه يا حببتى
مرام = بجد يا حياة 🥺
حياة مسكت اديها وقالت = بجد يا قلب حياة
حضنت مرام حياة بحب وقالت = انا بحبك اوى و بجد فرحانه انك دلوقتي مرات اخويا يا حببتى
ابتسمت حياة بعشق وهيا تنظر لرسلان وقالت = ونا كمان فرحانه يا مرام ❤
ابتسم رسلان بعشق وهم ينظرون لاعين بعض بأعين تنبض بالعشق الصادق لبعضهم…
.. فى مشتل نور ..
كانت نور بتقفل الانوار وهيا بتتكلم مع سمر فى التلفون فقالت = خلاص يابنتى انا بقفل اهو المشتل و جيا علطول…المهم مراد حبيبى اكل ونام ولا لسه
سمر = ايوا ياختى…اكل و نام و طلع عين اهلى معاه…ماهو انتى تخلفى ونى اللى اربى ياما
ad

ضحكت نور وقالت = هههههههه الله مش انتى بردك خالتو يا سمسمه…يلا هقفل معاكى دلوقتي…سلام
وقفلت نور مع سمر و قفلت المشتل وكانت مشيا لتتفاجأ بعربيت كريم تأتى نحوها بسرعه ووقفت اممها فنظرت له نور بخضه فنزل كريم من العربيه بغضب مالى اعينه…
فقالت نور بتعجب = انت ايه جابك هنا فى الوقت ده
فجأه مسك كريم ايد نور بغضب جحيمى وقال = مين سمحلك تخبى عليا طول الفتره دى انى اب…مين عطالك الحق تربى ابنى لوحدك وكأنه يتيم الاب…قوليلى مين سمحلك تكذبى عليا و تقوليلى انه ابن سمر مش ابننا
نور بضيق = عشان خفت…
كريم بسخريه = خفتى…!!!!
نور بدموع = ايوا خفت…خفت تخدو منى و تحرمنى من مراد…خفت تاخد منى اخر ذكره كانت تجمعنى بيك ليتكون مابنا طفل جميل زى مراد…ونتا السبب فى كل ده…انت وقت ما نمت معايا ليه مفكرتس فى ابعاد الليله دى ولا كان كل همك نفسك وبس…
كريم = و امتا كريم الكيلانى كل همه نفسه وبس يا نور…هااا…انا ملييش علاقه بكل اللى مخوفك ده…لان لو ده اللى كنتى بتفكرى فيه يا نور فأكيد اكيد انتى عمرك ما عرفتينى صح
نور = لا يا كريم انا عرفتك صح انت اللى شفتنى غلط…انا كنت اقرب انسانه ليك و كنت مستعده اعمل كتير لاكون معاك لاخر يوم فى عمرى و ضحيت بحاجات كتيره عشانك انت لكن انت عملت ايه…هااا…عملت ايه يا كريم يا كيلانى…ادتنى ضهرك و سبتنى و مشيت و مسألتش فى نور و اللى هيحصل لنور وكأن نور خلاص معدتش تفرقلك بعد ما اخد منها اللى انت عوزه…ولما رجعت عشانك و عشان ابننا لقيتك بتتجوز…يااااه للدرجاتى هيا عملت اللى انا معرفتش اعمله لتتجوزها يا كريم
كريم بصدق = شمس معملتش حاجه غير انها خلتنى اعشقها وبس يا نور…اما معاكى انا حولت لكن كان صعب احبك…مش عشان انتى وحشه…لكن قلبى كان بيدور على اللى يريحه ونا لقيت رحتى وونسى مع شمس وبس يا نور
نور بغيره و دموع = خلاص…يلا روح لحببت القلب اللى مريحاك و مليا عينك و سبنى انا و ابنى فى حالنا بقا
كريم بغضب = انا مش ماشى ولا هسيب ابنى يبعد عن حضنى بعد اليوم ده يا نور…انتى فاهمه
نور بصدمه = يعنى ايه…هتحرمنى من ابنى يا كريم…هيا حصلت
كريم بضيق = انا مش عاوز اوصل لكدا يا نور افهمى…مراد ابنى زى ماهو ابنك ولازم الكل يعرف بده بس فى الوقت المناسب…تمام..لكن دلوقتي انا عاوز اشوف مراد يا نور
فضلت نور تفكر بضيق و كريم ينظر لها بحده فبعد تفكير هزت نور رسها بـ( ماشى ) فتنهد كريم و ركبو هم الاتنين عربيت كريم و ذهبو فى طرقهم لمنزل نور…
.. نرجع لصرايت صبر الكيلانى ..
ad

.. فى جناح كريم و شمس ..
كانت تجلس شمس على الفراش باختناق من اللى بيحصل مابنها هيا و كريم وهيا حاسه أنها ظلمه نفسها و ظلماه معاها بسبب موضوع الخلفه اللى واقف عائق مابين عشقهم فسندت رسها بضيق على الوساده…
وقالت = العمل ايه دلوقتي ياربى…مش هقدر اقول لكريم انى مش بخلف…صعب…والله صعب عليا اقول ليهم الكلام ده…و كمان كريم كل مدا حبه ليا بيزيد وكأنى مش بحاول اكرهو فيا عشان ينسانى و يطلقنى (ثم قعدت بخنقه وكملت بقلق = طب طب لووو فعلآ كرهنى و طلقنى…انا هعمل ايه؟…هعيش ازاى وهوا مش معايا…انا حياتى من غيره عذ*اب
وسندت شمس رأسها على اديها بتفكير وفجأه تذكرت البنت اللى جت ليها فى النادى و تلك الكليمان اللى مخرجوش من رسها من يوميها…
=
« اللى زيي…عوزه اقولك يا حلوه ان انا كنت اول حب فى حياة كريم و كنا هنتجوز على سنة الله و رسوله…لحد ما حصل حاجه كدا و اضريت اسيبه و امشى ففكرنى سبته عشان كدا اتجوزك انتى…يعنى متفكريش يا شوشو انك متجوزك عشان بيمو*ت فيكى مو*ت…لا هوا اتجوزك لينسانى بيكى…و اول ما رجعت لسطنبول جالى و قالى اد ايه وحشته يا قلبى… هه طلمه تعرفى كل حاجه عن جوزك…ياترا عرفتى انه كان عندى من يومين هههه اكيد متعرفيهوش…عمدآ انا اسم محل الورد بتاعى ******* قولى الاسم قدامه و شوفى ردة فعله و انتى اكيد عرفه جوزك حبيبك اذا كان كداب او صادق…يلا بقا تكير يا مزه اسيبك بقا 👋🏻😏😏 »
قامت شمس من مكنها وحطت اظافرها فى فمها بغيره وقالت = ياترا مين البنت دى و اللى قالته صح ولا غلط (ثم قالت بلوم لنفسها = ايه اللى بتقوليه ده يا شمس…كريم كان شاب و كل شاب له نزواتو و علقاتو ونا مينفعش على حاجه عملها قبل ما اكون فى حياتو…وبعد ما اكون فى حياتو كمان 💔
وتنهدت شمس باختناق ففجأه خبط باب الغرفه فقالت = ادخل..
دخلت انچى وقالت = شوشو عامله ايه…من ساعت مجينا ونتى مختفيه ليه
شمس = عادى يا قلبى…كنت برتاح شويه منتى عارفه ان من ساعت اللى حصل لملك محدش شاف الراحه و الحمدلله خرجت بالسلامه
انچى = الحمدلله
ابتسمت شمس ومسكت ايد انچى و قعدو على المقاعد وقالت = ممكن اعرف بقا فيه ايه مابينك انتى و يوسف…بقالكم فتره حسا ان فيه حاجه مابنكم…ايه اللى حصل يا حببتى
انچى بحزن = خلاف عادى…واكيد مسيره يتحل…قوليلى انتى بقا…مش ناوى قلبك ده يلين للكنج
شمس بابتسامه خفيفه = شوفو مين اللى بيتكلم يا حمكشه…ده شكل الجواز و الحب غير اختى حببتى بقا
ضحكت انچى وقالت بدموع نزلت فجأه = انا بحب يوسف اوى يا شمس…مش عارفه ازاى حبيتو كدا…لكن هوا بقا كل حاجه فى حياتى
ad

شمس = طب ليه بتعيطى كدا طيب؟
انچى بخنقه = لان الايام دى بعمل حاجات مينفعش تتعمل و نسيت اي ذكره حلوه كانت جوايا لحد…و حاسه ان من ورا تفكيرى ده هاخسر كل اللى حوليا 😭
شمس بقلق = اصدق ايه يا انچى…انتى مخبيه حاجه عنى يا قلبى
نظرت لها انچى بارتباك وقالت = يعني هاخبى عنك ايه يعنى يا شمس…انا بس مخنوقه لانى مزعله يوسف منى و بقلنا فتره مش بنتكلم مع بعض…عشان كدا مخنوقه
شمس = طب تحبى اكلمه؟
انچى = لالا…انا و يوسف هنعرف نحل سوا اكيد المشكله دى…انا و يوسف ملناش إلا بعض و مهما غلط هوا هيسامحنى اكيد…لانه بيحبنى اوى ومش هيقدر يعيش من غيرى
وفضلت انچى تفكر فى كلمها ده باختناق وهيا بتفكر فى يوسف بعد ما يعرف بالاتفاق اللى اتفقته مع مصطفى و ليث لخطل مصطفى مليكه و تنتقم هيا من محمد ففضلت تفكر بتوتر لحد ما استأذنت من اختها و خرجت لتذهب لغرفتها بتفكير ففجأه رن هاتفها برقم مصطفى فتجاهلت الاتصال مره و اتنين و تلاته بالقصد ففجأه بعد لها رساله نصيه…
وكانت =
« من الاحسن تردى علي انچى…لاجل لا اذهب ليوسف و اقول له كل شى الان »
خافت انچى من تهديته فأول ما رن عليها ردت عليه بغيظ وقالت = انت اتجننت ولا اه…انت ازاى تجرء تهدتنى…انت متعرفش انا مين و ممكن اعمل فيك ايه يا حيو*ان
مصطفى ببرود = مو مهم انچى خانم…انتى جأتى لي و اتفقتى معى على مخطت لتدمير علاقت مليكه و محمد…فمو من حقك الان تفلى هيك و لا تهتمى باللى قولتيه لي من قبل
انچى بضيق = متنساش اللى كنا بنمر بيه طول الفتره اللى فاتت دى يا بنى ادم انت
مصطفى = مو مهم…المهم الان ان فى خلال يومين رح تكن مليكه معي انچى…و اذا غيردى شى فى مخطتنا رح اقول لزوجك كل شى و افضح امرك…وداعآ
وقفل مصطفى فى وجهها و انچى مصدومه من اللى قالو ده يعنى ايه مليكه كمان يومين هتكون معاه لا هوا اكيد بيخرف ففضلت انچى تتصل بليث ولكن مكنش فيه اي رد لان كان ليث فى الوقت ده مع يوسف فى الديسكو فمسك ليث هاتفه و عمله صامت ووضعه مجددآ على البار على وشه لاجل لا يوسف يرا رقم انچى…
فقال = كيفك يا صديقى…من وقت ما تزوجت و انا لا اراك عزيزى…ما حدث لكل هاد الغياب
يوسف بتنهيده = معلش بقا يا صاحبى…بس الفتره دى كنت مشغول فى موضوع ملك و الحمدلله انحل واخيرآ و خرجت ملك بالسلامه وظهرت برائتها
ليث بمكر = الحمد لله…هاا قول لي صديقى مافيه مولود رح يأتى فى الطريق ام شو؟
يوسف بابتسامه = والله بتمنه…لكن لسه بدرى يا ليث…انچى من الاول مش حابه الموضوع ده دلوقتي…لسه مش مستعده تشيل مسئوليت طفل ونا سايبها على راحتها
ليث بحقد مدارى = الله يدمكم فى حياة بعض صديقى (ثم قال بتصنع التفاجأ = شو هاااد مو هي زيزليا؟
ad

لف يوسف ليتفاجأ بزيزليا تقترب منهم فنظر لليث وقال = انت اللى قولت ليها اننا هنا يا ليث؟
ليث بمكر = ابدآ عزيزى…انا ولا تفاجأت بها متلك تمامآ
نفخ يوسف بضيق فمش عاوز يجلب خناقه تانيه مع انچى بسبب زيزليا فأخذ اغراده و جاء يرحل ولكن فجأه حضنته زيزليا بنظرات خبيثه…
وقالت = اشتقت لك كثيرآ يوسف حبيبى…ما اصدق انك الان فى احضانى عيونى
وغمزت زيزليا لليث وبعدت له بوسه فى الهواء و كذلك ليث بمكر فابعدها يوسف عنه…
وقال = ونتى كمان يا زيزليا…لكن لازم امشى لانى اتأخرت على مراتى…سلام…اشوفك بعدين يا ليث
ليث بخبث = تمام يوسف
ومشا يوسف فابتسمت زيزليا بحزن لتصرفات يوسف معاها فقال ليث بمكر = معلش زيزليا يا حبى…يوسف معمى بعشق انچى…لكن عندما ينفصلون و تبقا انچى من ممتلكاتى…رح يأتى عندك راقضن ههههههههه…قولي لي اخذتى ما قولتلك عليه
اومأت زيزليا بخبث و فتحت اديها وكانت فيها سلسلت يوسف اللى اخدتها من رقبته وهيا حضناه بمكر فابتسم ليث بحقد و غل…
وقال = باقى المهمه عندك فى الامس حبى
زيزليا بخبث = اكيد حبيبى هههههههههه 😈
.. فى منزل نور ..
جرت سمر على باب المنزل عندما رن الجرس فقالت = كل ده فى الطريق يا نور…انا مو*ت من الجوع و ابنك صحا و عمال يسأل عليكى لحد ما صدع اهلـ….😳
وفجأه سكتت سمر بصدمه عندما فتحت باب المنزل ولقت كريم الكيلانى اممها و نور وراه بضيق…
فقالت = كريم بيه…اتفضل اتفضل
دخل كريم وهوا بيدور باعينه فى المنزل كلو عن ابنه فقال بلهفه = فين مراد؟
نظرت سمر لنور بصدمه وقالت = ج جوا فى اوضه…اللى هناك دى
وشورت له عن غرفت مرام فجرا كريم للغرفه بسرعه فقالت سمر بصدمه = هوا كريم عرف ان مراد ابنه؟
نور بغيظ = اه عرف ياختى ووقعتى مهببه بطيف فوق دماغى انا و انتى افففف
وذهبت نور ورا كريم فهرشت سمر فى شعرها وقالت = ونا مالى ياختى لينحط الطين فوق دماغى الله
ad
🙄
وذهبت خلف نور فدخل كريم للغرفه بلهفه وهوا بيدور على ابنه فى الغرفه ليرا مرام يجلس على الارض بيلعب بالمكعبات وهوا كالملائكه فراح لمراد و شد ابنه لحضنه بدموع تملأ اعينه وقلبه بيدق اوى وهوا مش عارف يعمل ايه فى الموقف ده فى من يوم و ليله بقا اب لطفل زى مراد…
ففجأه قال مراد = بااابى…
فتح كريم اعينه بصدمه و نظر لنور بأعين دتمع بشده فقالت نور بتوتر = من اول ما كبر مراد ونا كنت بجيب صورتك و كنت بقول ليه ان انت بباه…عشان كدا عارفك يا كريم
حضن كريم ابنه جامد وقال بحنان = انا بابا لطفل جميل زيك…انا اسعد اب فى الدنيا دى كلها عشان انت ابنى يا مراد…و ربنا يسامح اللى حرمنى منك طول السنين دى
تنهدة نور بضيق فشدتها سمر و خرجو و سابو كريم مع طفله لواحدهم ففضل كريم حاضن ابنه و يبوس فيه بسعاده غريبه جواه وهوا مش متخيل ان ذلك الطفل ابنه هوا ففضل حضنه لحد ما لقا دماغ مراد اتسندت على كتفه فعرف انه نام فشالو برفق ووضعه على الفراش و باس راسو و خدو و اديه…
وقال = انا عمرى ما حسيت بالاحساس ده يا مراد…احساس انى اكون اب فى يوم…ومش عارف ايه هوا احساس الاب…بس اكيد انت هتعلمنى اكون اب يا مراد…و هتلاقى كمان احن ام فى الدنيا…انت جيت لتعوضنى انا و شمس عن فقدان الاطفال…و اكيد لما شمس تشوفك هتحبك ووقتها فكرت الخلفه دى مش هتكون عائق مابنا…انا هعرف احلها مع نور و هعرف احاسبها على كل السنين اللى حرمتنى منك فيهم يا قلب ابوك
وسابو كريم و هدا انوار الغرفه و قفل الباب و خرج ونظر لابنه للمره الاخيره قبل ما يمشى على وعد جواه انه هييجى ليه تانى و من وقتا محدش هيبعده عن حضن ابوه ابدآ فذهب لنور بغضب مالى اعينه…
وقال = هديكى فرصه اسبوع واحد بس يا نور تشبعى من ابنك…لان بعد الاسبوع ده معديش هتشوفى وش ابنك لانى هاخده منك…و ياريت متفكريش تهربى كمان المره دى…عشان رجلتى هتفضل حولين البيت ده لحد ما اخد ابنى و بعدين غورى فى داهيه…مافهوم
وتركها كريم و خرج من المنزل كلو فنزلت دموع نور و قعدت على الكنبه بصدمه فحولت سمر تهديها بتفاجأ من كلام كرين…
فقالت نور بدموع = ابنى ضاع منى خلاص يا سمر…ضاااع 😭
..🌨 فى بدايت يوم جديد مثلج 🌨
كانت ملك فى سابع نومه ففتحت اعينها على قبلات تنتشر على وجهها بكل رقه و حنان ففتحت اعينها ببطء و خوف ليكون كل ذلك حلم و مش حقيقه كما تعودت فى ايام السجن لتبتسم بعشق و دموع لمعت فى اعينها بفرحه عندما رأت وجه حببها امام اعينها يبتسم لها بعشق مالى اعينه…
فقالت ملك بدموع الفرحه = كنت خيفه افتح عيونى و الاقيه حلم مش حقيقه…ياما حلمت بيك ونا نيمه فى السجن و احلم انى نيمه فى حضنك طول الليل و اصحا من الحلم ده على كابوس السجن…حضنك و حنانك و احتوائك كانو وحشنى اوى يا عبدالرحمن
ad

شدها كريم لحضنه وهيا نائمه بين رجليه و سنده ضهرها على صدر عبدالرحمن وهوا ضممها من الخلف وهوا دافن وجهو فى عنقها يستنشف عطرها بعشق و شوق…
فقال = بعد كدا مش هتفرقى حضنى ده ابدآ يا ملاكى مهما حصل…اوعدك ان انتى و طفلنا هشلكم فى عيونى وفى قلبى لحد اخر نفس من عمرى…انا كنت عايش فى جحيم بعيد عنك يا ملك…ومش مستعد ييجى يوم من عمرى تانى ونتى مش فى حياتى او اكون حاسس ان حياة روحى فى خطر…ربنا يخليكي ليا انتى و ابننا يارب يا نبض قلبي
مسكت ملك ايد عبدالرحمن و بستها بعشق وقالت = يارب…و يخليك لينا يارب يا حبيبى
قرب عبدالرحمن من اذنها و بسها وقال بهمس = يارب…بس ايه رأيك لو اخدك و نهرب بعيد عن هنا ونسافر كام يوم لمكان فيه بحر و شجر وهوا…و نعيش شهر عسل جديد نعوض بيه كل الايام اللى عدت وحنا مش مع بعض
ملك بتصنع التفكير = امممم طبعاً طبعاً موفقه يا قلبى…بس نعدى سبوع ملك انهارده كدا و نفكر هنسافر و نروح فين…تمام يا قلبى
عبدالرحمن بمرح = تمام مع انى مش ضامن اهلك يقعدو هديين يوم على بعضه من غير اكشن و ضرب و بهدله ونا هلكت خلاص
فضلت ملك تضحك هيا و عبدالرحمن و عبدالرحمن مزال ضاممها و ضامم طفله بفرحه لوجدهم دلوقتي مابين يديه و فى امان فى حضنه…
.. فى جناح ادهم ووعد ..
كانت وعد نزله تتمشا شويه على البحر يمكن تلاقى حل فى كل المتاها اللى مابنها هيا و ادهم فتذكرت انها نسيه التلفون فى الغرفه فطلع تجيب التلفون و دخلت الغرفه فجأه لتشهق عندما رأت ادهم خارج من الحمام وهوا عارى الصدر و لافف المنشفه حولين خسره وكانت قطرات الماء نزله على صدره بشكل مثير ففضلت وعد للحظات متنحه فى جمال عضلات ادهم ووسامته فرفع ادهم اعينه لها بكل جذبيه وبتسم بمكر…
وقال = ياااه هونا للدرجاتى حلو ولا ايه يا وعودى
توترت وعد بشده وقالت = ووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *