روايات

رواية بائعة الخضار الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد طه

رواية بائعة الخضار الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد طه

رواية بائعة الخضار البارت الثاني عشر

رواية بائعة الخضار الجزء الثاني عشر

بائعة الخضار
بائعة الخضار

رواية بائعة الخضار الحلقة الثانية عشر

_وقبل ما الظابط ياخد الحاج مسعود ويخرج من البيت.. فيه عسكري شاف حاجه غريبه في أوضه النوم ونادى على الظابط عشان يرجع يشوفها
_والحاجه دي كانت جزء من الكلابش اللي مازن كان متكلبش بيه في السرير.. وأمر الظابط برفع البصمات وذهاب الج،ثه للمشر،حه لمعرفه سبب الوفاه
_وفي الوقت ده كانت نسمه جايه تشوف مازن وقبل ما تقرب من البيت شافت ناس كتير قدام البيت والحكومه خارجه من البيت وقابضين على الحاج مسعود ومطلعين وراه ج،ثه متغطيه.. وبعدين شمعوا البيت بالشمع الأحمر
_ونسمه من الصدمه رجليها ما قدرتش تشيلها فقعدت مكانها ومش قادره تنطق وعقلها مش قادر يستوعب مين اللي متغطي وركبوه الإسعاف..وواحده واحده بدأت تكلم نفسها بصوت واطي
_نسمه بدموع.. لو كان بعد الشر مازن.. كان الهام طلعت تصرخ وتجري وراه.. ولو كانت بعد الشر الهام كان مازن طلع يصرخ ويجري وراها.. لكن مفيش أثر لا لإلهام ولا لمازن.. إن شاء الله يكونوا بخير
_فيلا الصباغ
_ميرفت بذهول وعدم إستيعاب..يعني إنته عارف مكان إبني
_رضوان بهدوء.. أيوه عارف مكانه
_ميرفت بذهول وغضب.. عارف مكانه وسايبني السنين دي كلها قلبي محروق عليه
_رضوان بهدوء وبرود.. إهدي يا ميرفت.. أنا كل ما كنت بروح أزوره.. كنت بقولك تعالي معايا وإنتي اللي كنت بترفضي
_ميرفت بغضب.. أنته عايز تجنني يا رضوان
_رضوان بهدوء وبرود.. كان نفسي.. بس إنتي كده كده مجنونه لوحدك.. إبنك يا ميرفت مكانه في مقابر عائله الصباغ.. لو عايزه تزوريه روحي زوريه.. واقفلي الموضوع ده بقى.. بقالك 20 سنه بتتكلمي فيه ومش عايزه تنسي
_ميرفت بدموع.. وهوا فيه حد ينسى ضناه يا رضوان.. عمر السنين ما هتنسيني إبني..وبكره الأيام هثبتلك إن إبننا عايش وبيتنفس (وتسيبه وتخرج)
_عند عواطف أخت الحاج طاهر
_عواطف بعدم إستيعاب.. أنا هتجنن.. واد عبيط مسك أتنين رجاله وحدفهم ورا ضهره.. وأكنه بيرمي جوز فرد جزم.. وأكن ربنا أخد عقله وعطاه ف صحته
_جوزها.. أسمعي يا عواطف.. أنا الحوار ده مليش فيه.. وأنا حذرتك قبل ما تروحي.. وإنتي ما سمعتيش كلامي
_عواطف بغضب.. وأنا مش هسيب بيت أخويا
_جوزها بعتاب.. أخوكي..أخيرا أفتكرتي إن ليكي أخ.. ما افتكرتيش أخوكي إلا بعد ما ما،ت.. بقى ليكي أخ وبقى فيه بيت وفيه حقك.. وبعدين إنتي قولتيلي إن أخوكي موصي إن البيت يبقى للواد العبيط دا هوا وأخته..وأخوكي بقى حر يعمل اللي هوا عايزه
_عواطف بغضب.. أخويا حر يعمل اللي هوا عايزه وهوا عايش.. إنما وهوا م،يت.. أنا اللي حره ف أي حاجه يمتلكها.. أنا أخته الوحيده وأي حاجه يمتلكها من حقي.. وانا مش هسيب حقي وهتصرف
_جوزها.. إنتي لسه هتتصرفي تاني.. ما إنتي اتصرفتي خلاص وبقى فيه ج،ثه وجريمه ق،تل وحكومه وتحقيق وإسمك كده كده هييجي في التحقيق.. ولا إنتي مش واخده بالك إنتي عملتي إيه
_عواطف بهدوء.. ما أنته شوفت الفيديو.. أنا مليش دعوه.. أخوها هوا اللي قت،له.. وأنا بقى هساومها على الفيديو ده.. يا إما تسيب البيت وتغور في داهيه يا إما هبعت الفيديو للحكومه وأخوها ياخد إعد،ام
_جوزها بغضب.. يا اللي ما بتفهميش الفيديو ده دليل براءه لأخوها.. مش دليل إتهام..أتنين بيعتدوا على أخته وهوا بيحوشهم من عليها وبيدافع عن أخته.. ومفيش أي نيه تعمد في الق،تل
_عواطف بعد بتفكير.. وماله.. يبقى أساومها وأقولها إن معايا دليل برائه أخوها..تسيب البيت أديلها الفيديو
_جوزها بغضب ونفاد صبر..هطول بالي وأخليني معاكي لحد ما تفهمي.. قوليلي يا عواطف.. لما الحكومه تسأل مين اللي صور الفيديو
_عواطف.. من غير ما يسألوا هيفهموا إنهم كانوا تلات شباب.. أتنين بيغتصبو،ها وواحد بيصورهم.. وأنا كده كده مش ظاهره في الفيديو
_جوزها.. إنتي فعلا مش ظاهره في الفيديو.. بس لو كلفتي نفسك وشوفتي الفيديو تاني.. هتلاقي صوتك طالع وملعلع في الفيديو.. وإنتي بتقولي مش عايزه إستعجال أهم حاجه عايزه دقه في الأداء
_عواطف بعد تفكير.. ساهله وليها حل.. هنلعب في الفيديو وهنخليه صوره من غير صوت
_جوزها.. الحكومه ما بينضحكش عليها يا عواطف الفيديو لو راحلهم من غير صوت هيعرفوا إنه إتلعب فيه.. وفي برامج كتير بترجع الفيديوهات اللي زي دي لأصلها من تاني
_عواطف بغضب.. ما تروح تبلغ عني أحسن..أنته ليه عمال تسددها في وشي..دا بدل ما تفكر مع مراتك وتشوفلي حل
_جوزها..ملهاش غير حل واحد يا عواطف.. هوا إنك تساوميها..بس مش بالطرق اللي إنتي قولتي عليها.. تساوميها بإنك تسيبيلها البيت.. قصاد إنها ما تجيبش سيرتك وتقول إنهم كانوا اتنين شباب بيحاولوا يغتصبو،ها.. وأخوها كان بيدافع عنها.. وتبقى قضيه دفاع عن النفس.. وأهم حاجه الفيديو اللي معاكي ده تخلصي منو
_عند الهام
الهام بإرهاق وتعب.. مازن أنا تعبت ومش قادره أمشي..رجليا وجعتني
_مازن.. مازن رجليه مش بتوجعه.. ومازن هيشيل الهام لحد ما رجليها تخف
_الهام وأخيرا الابتسامه ظهرت على وشها.. هتشيلني إيه ياض يا أهبل أنته..إحنا في الشارع.. تعالا نقعد نرتاح شويه
_وراحت الهام ومازن جنب حيطه ف الضل وقعدوا يرتاحوا
_والهام من كتر التعب والإرهاق نعست ونامت وفجأه صحيت مفزوعه
_الهام بفزع وصوت عالي.. ماااااااااااااااااازن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائعة الخضار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *