روايات

رواية مرارة العشق الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية مرارة العشق الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية مرارة العشق البارت الأول

رواية مرارة العشق الجزء الأول

مرارة العشق
مرارة العشق

رواية مرارة العشق الحلقة الأولى

-هتستنيني يا شوق …
قولتها وانا بمسك ايديها …كنت حاسس ان قلبي واجعني لاني هبعد عنها ..بس كل ده عشانها …عشان اكون نفسي واتجوزها ….أنا بحب شوق لدرجة اني ممكن اديها حياتي ….كافحت كتير عشانها ومستعد اكافح كمان عشانها….
ابتسمت ليا شوق وقالت بحب :
-هستناك لاخر العمر يا خالد….

في البيت كنت بجهز هدومي عشان اسافر …أنا خريج هندسة. ..كان عندي امل اني اشتغل بعد التخرج بشهادتي …بس احلامي كلها اتدمرت ….لقيت نفسي ممكن اخسر شوق وكنت بعاني لحد ما حد من قرايبي جابلي شغل في دول الخليج كمهندس عمارة وقررت اروح هنا …مش هرجع غير لما ابني نفسي وهرجع عشان اتجوز شوق علطول….

خلصت تجهيز شنطتي وانا فرحان اووي …كنت متحمس للي مستنيني…..دخلت امي اوضتي وعيونها مدمعة. ..بصتلها بلوم وحضنتها وقولت :
-وبعدين معاكي يا ماما …محسساني مش هرجع تاني !!!
حطت ايديها على بوقي وقالت :
-بعيد الشر عليك متقولش كده تاني …أنا هزعل منك كده …أنا أم يا بني وفراقك معذبني انت ليه مش حاسس بيا !!
حضنتها وبوست رأسها وقولت:
-لو فضلت هنا هبقى محلك سر يا امي …لازم اسافر…لازم اكون نفسي وبعدين وعد هرجع واعيش معاكي طول عمري انا وشوق وعيالنا ….
ابتسمت فمسحت دموعها وقولت :
-هرجع بسرعة متقلقيش ….
وبعدين بوست راسها ومشيت …
…….

الحياة برا بلدي مكانتش سهلة …والشغل برضه مكانش سهل بس عشان اكون حياتي وارجع اريح امي ….كنت بشتغل بإيديا واسناني….كنت بتعب واشقى عشان بس انجح ….بعد سنة كانت أحوالي اتحسنت كتير …وكنت دايما بتواصل مع شوق ….بس جات فترة وانقطعت اتصالاتها لمدة أسبوع …كنت هتجنن عليها. ..مكنتش عارف هي مبتردش ليه ….كنت مرعوب وكنت خلاص قررت انزل عشان اشوفها ….لما جالي اتصال من عمي وبيقولي أن امي بتموت …
ساعتها الدنيا اسودت في عيني واخدت إجازة ونزلت مصر …..
….
ملحقتش امي للاسف كانت ماتت …ماتت ومشوفتهاش….عيطت عليها كتير ….كنت حاسس اني لوحدي …بس عمي وبنته مريم مسابونيش ابدا …كانوا معايا وبيدعموني…..
بس الغريب أن شوق مجاتش …وانا انشغالي بوالدتي خلاني مركزش معاها اصلا ….

بعد كام يوم ظهرت شوق ووالدتها ووالدها عشان يعزوني ….اول ما شوفت شوق وشي نور وابتسمت لأول مرة بس هي حطت راسها في الأرض وفجأة الدنيا دارت بيا وانا بشوف خاتم خطوبة في ايديها.. .
-انتِ اتخطبتي !!!!
قولتها بصدمة فرد والدها مكانها وقال:
-كل شئ قسمة ونصيب يا خالد يا بني وعقبال ما تلاقي بنت الحلال…وبنات الحلال كتير …بس شوق خلاص مبقتش من نصيبك !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرارة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *