روايات

رواية مرارة العشق الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية مرارة العشق الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية مرارة العشق البارت الثالث

رواية مرارة العشق الجزء الثالث

مرارة العشق
مرارة العشق

رواية مرارة العشق الحلقة الثالثة

حسيت أن الكلام وقف في حلقي وانا ببصله بصدمة ….
-بتقول ايه يا عمي حكيم ؟!!
اتوتر عمي وفرك ايديه وقال :
-انت عارف ظروف مريم …وانت محتاج حد معاك …اتجوزها …ولو حبيت تتجوز حد تاني قدام مفيش مشكلة ..
كنت مصدوم من تفكيره وقولت:
-عمي مريم متستحقش كده …بعد كل اللي عانته….
بان الحزن عليه وقال :
-انت عارف اني مش هعيشلها كتير …عارف ظروف مرضي يا خالد …أنا اهو بقولك اتجوزها ولو عابز تتجوز عليها بعدين هي مش هتمانع …
حسيت بخنقة …حسيت بعد اللي حصل مع مريم متستاهلش كده ابدا …
قام عمي بتعب وقال :
-مش هجبرك …ده قرارك في الاخر ….يالا يا ابني سلام ….
..

-انا بجد مش مصدقة انك قللت مني بالطريقة دي يا بابا !!!
قالتها مريم وهي بتعيط …كانت دموعها بتنزل ونظراتها مكسورة…قعد حكيم على الانتريه وقال :
-انا مش هعيشلك كتير وانتي عارفة …
-بعيد الشر عليك متقولش كده ….
ابتسم حكيم بحزن وقال :
-دي الحقيقة يا بنتي …محدش يقدر ينكرها …أنا المرض بينهش فيا ….بعدين انتي يا بنتي بتحبي خالد …
وشها احمر وارتبكت وهي بتقول بعصبية :
-لا ده مش حقيقي …خالد اخويا …
-لا يا مريم عمرك ما اعتبرتيه اخوكي …أنا وأنتي عارفين كده …انتي بتحبي خالد ومن زمان قبل جوازك بصلاح …بس كنتي مكسوفة من أنك اكبر منه بسنتين غير أنه كان بيحب شوق ….
بلعت ريقها وهي حاطة وشها في الأرض وقالت:
-اهو انت قولت بيحب شوق …هنجبر الواد عليا ليه بس …
-شوق شافت نصيبها…رغم انك بنفسك اترجتيها عشان متعملش كده في خالد بس هي اختارت تتجوز الأغنى ….
غمضت مريم عينيها بتعب وقالت :
-صدقني يا بابا مينفعش …حرام عليك أنا واحدة مبخلفش واتطلقت بسبب ده هو ذنبه ايه بس ….
-ما أنا قولتله لو عايز يتجوز تاني بعدك يتجوز !!
قلبها وجعها جامد وهي بتسمع الكلام ده من باباها …هي عارفة أن ده هيكون حقه وقتها …زي ما هي عرضت على صلاح أنه يتجوز عليها بس رفض وطلقها واتجوز واحدة تاني ….
قام حكيم وقرب منها وهو بيمسك ايديها وبيقول وهو بيترجاها :
-يا بنتي وافقي عشان خاطري…على الأقل اطمن عليكي قبل ما اموت …
عيطت جامد وهي بتحضنه …ومقدرتش تتكلم …مقدرتش ترفض …
……
بالليل. ..
كنت واقف في البلكونة وانا بشرب سيجارة وبفكر في كلام عمي …كنت مصدوم من طلبه …انا مليش كلام مع مريم كتير يمكن لما كنا صغيرين كنا أصحاب بس لما كبرنا هي بعدت شوية وكانت دايما تتكسف مني …هي كانت أكبر مني بسنتين واعتبرتها دايما اختي الكبيرة ..بس اللي قاله عمي حاليا صدمني …أنا عارف ان مريم عانت كتير بسبب جوازها من صلاح وطلاقها منه قبل ما تكمل سنة في الجواز بسبب الخلفة…هي اتطلقت قبل ما اسافر حتى وكان حالتها صعبة ….مريم واحدة اتظلمت كتير …اللي بيطلبه عمي صعب ..أنا مش هقدر اظلمها اكتر من كده ….فجأة خرجت من تفكيري وانا شايفها …حلمي …وحبي الوحيد ..كانت نازلة من عمارتها لابسة فستان وردي محتشم وشعرها جاي على جنب ….كانت جميلة زي العادة وفي كل مرة كانت بتضيعني بجمالها ….فجأة شوفته …خطيبها واقف قدام عربية بورش …كان وسيم ….لبسه غالي وعربيته غالية وعرفت وقتها هي اختارته ليه ….
فضلت اكز على اسناني جامد وأنا نفسي اروح عندها واصرخ فيها واضربها …عايز اقولها أنها دمرتني !!!
فجأة بصت فوق عليا …فبصتلها أنا بقرف ودخلت البيت ….
. …….
فضلت أشد في شعري جامد وانا حاسس بنار جوا قلبي…محسيتش بنفسي غير وانا بتصل بعمي وبقوله :
-انا موافق اتجوز مريم !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرارة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *