روايات

رواية مرارة العشق الفصل الثامن 8 بقلم سولييه نصار

رواية مرارة العشق الفصل الثامن 8 بقلم سولييه نصار

رواية مرارة العشق البارت الثامن

رواية مرارة العشق الجزء الثامن

مرارة العشق
مرارة العشق

رواية مرارة العشق الحلقة الثامنة

-انتي مجنونة صح ؟!
قولتها وانا ببصلها ..مكنتش مستوعب كمية التخلف اللي بتقوله ….
هزت راسها وهي بتعيط وقالت :
-انا بموت يا خالد ….صدقني مش قادرة اتقبل انك هتتجوزها …اتجوزني معاها. ..
ضحكت بتريقة وقولت:
-يظهر أن شهاب بيه مش هيصرف فلوسه على الهدايا ده كمان محتاج يشوفلك دكتور نفسي شاطر ….
-خالد انت بطلت تحبني …اكيد لا …وانا بقولك اتجوزني وابقى زوجة تانية …وهشيل نفسي..شهاب جابلي هدايا كتير اووي دهب وانا هبيعها كلها واصرف على نفسي مش هكلفك حاجة …
-بس فيه مشكلة …
قولتها بهدوء فقالت بلهفة:
-ايه هي ؟!
-اني فعلا مش عايزك …تقدري تقولي أن سحرك راح ….أنا دلوقتي شايفك إنسانة عادية …إنسانة تافهة وانانية …
فاضية من جوا …وانا بطلت احبك …
-بس أنا بحبك …
هزيت راسي وانا بقول :
-مستحيل تكوني حبتيني في يوم من الايام يا شوق …اللي بيحب حد مش بيأذيه وانتي أذتيني اووي ادتيني وعد انك هتستني وعشان وعدك اشتغلت ليل نهار…مكنتش برتاح …كل لما كنت بفكر ارتاح كنت بفتكر انك في مصر مستنياني بفارغ الصبر …..كنت بنام اربع ساعات بس في اليوم …ولما كونت مبلغ محترم قولت انزل واخطبك بس وفاة امي اللي جات وبعدها عرفت بموضوع خطوبتك الحاجتين دوول كسروني …أنا وقت وفاة اغلى ست على قلبي مكنتيش جنبي ..اللي كان معايا هو عمي ومريم …مريم اللي انتي بتقللي منها دي هي اللي وقفت جنبي من غير ما تكون عايزة اي حاجة …مفيش انسان عاقل بيبدل الالماس بالتراب يا شوق….انتي جميلة من برا بس وحشة اووي من جوا بس مريم جميلة من برا ومن جوا …إنسانة نضيفة وأنا هحافظ عليها مهما حصل …
سمعت صوت شهقة ضعيفة لقيت مريم واقفة على اخر السلم ووشها أحمر وهي لابسة الاسدال والخمار بتاعها ….ابتسمت ليها وانا ببصلها وقولت من غير ما ابص لشوق:
-روحي دلوقتي وقتك خلص معايا …فيه اللي اهم منك دلوقتي امشي ومتجيش تاني ……

مشيت شوق وهي بتعيط وانا مسكت ايد مريم وقولت :
-تعالي هنجهز الاكل سوا ونطلعه لعمي …
دخلت بكسوف وبعدين قولت:
-اقلعي الخمار عشان مضايقيش …
اتوترت شوية بس خلعت الخمار وكانت رابطة شعرها كحكة .. كان باين أن شعرها طويل قوي ..
دخلت المطبخ بسرعة وبدأت تجهز أكلة بسيطة …مكرونة اسباجتي وكبدة اسكندراني …
كان مفروض اساعدها بس وقفت وانا بتأملها قربت شوية وانا بشيل التوكة الوردية من شعرها وبدأ شعرها الطويل الناعم يتفك لحد ما غطا ظهرها تقريباً….
-خالد بتعمل ايه ؟!
قالتها بتوتر وحسيت أنها بتترعش فقولت وأنا بلمس شعرها :
-شعرك جميل اووي بجد …
بعدت ووشها أحمر ابتسمت ليها وانا بلمس خدها وبوستها على خدها فقالت برعب:
-الاكل ممكن يتحرق …
ابتسمت وقولت :
-انا هكمل روحي جهزي الحاجة اللي هناخد فيها الاكل. ..
ادتيها التوكة الوردي بتاعتها وقولت :
-خدي اربطي شعرك يالا …
اخدت التوكة وطلعت بسرعة …
. …..
بعد شوية .
كنا قاعدين على سفرة عمي واحنا بناكل بهدوء فجأة مسكت ايد مريم من تحت الترابيزة ….
وشها احمر وهي بتكح وبتقول بصوت واطي :
-سيب ايديا ابوس ايديك ….
همست تاني وقولت :
-بس بشرط هتوافقي على اللي هطلبه منك بعد شوية …
-هتطلب ايه ؟!
قالتها بتوتر فرد ؛
-ملكيش دعوة دلوقتي. ..الاول اوعديني عشان اسيب ايديك …
-حاضر اوعدك بس سيب ايدي ….
سبت ايديها وانا ببتسم فقامت وهي بتدخل اوضتها بسرعة ….
ابتسم عمي وقال:
-انا دلوقتي مرتاح اووي يا خالد اتأكدت انك بتحب بنتي زي ما هي بتحبك …
بصتله بصدمة. وقولت وانا فرحان من جوايا ؛
-بجد مريم بتحبني …عرفت من فين ؟!
ابتسم عمي وقال:
-دي بتحبك من زمان ….بتحبك لدرجة أن قبل خطوبة شوق بيوم راحت تترجاها عشان متتخطبش وتكسر قلبك !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرارة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *