رواية مرارة العشق الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
رواية مرارة العشق الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
رواية مرارة العشق البارت الثاني
رواية مرارة العشق الجزء الثاني

رواية مرارة العشق الحلقة الثانية
-اتخطبتي !!!
قولتها مرة تانية وانا مش مستوعب…حسيت وكأن حد ضرب سكينة في قلبي ….حسيت بعيوني بتحرقني وانا عايز اعيط …كنت متحطم وقتها …موت امي حطمني وكنت مستني شوق هي تطبطب على قلبي بس هي اللي مسكت السكينة المرة دي ودبحتني ….كنت ببصلها وانا حاسس ان قلبي بيتفتت وانا مصدوم منها …حطت عينيها في الأرض وهي متوترة …
-اتخطبتي يا شوق؛!!
قولتها مرة تانية وانا مكنتش قادر اسيطر على نفسي كنت وقتها ضعيف جدا …دمعة نزلت من عيني وانا ببصلها….
كانت بتفرك ايديها وقالت ووشها احمر من الارتباك؛
-نصيب يا خالد …ربنا يرزقك بنصيبك قريب ….وربنا يصبرك على وفاة الست وفاء ….
كنت مصدوم من شكلها …مكانش باين عليها غير التوتر والحرج وبس …مكانتش مكسورة زيي…أنا كنت متدمر …كنت حاسس اني بموت….فضلت اتنفس بسرعة …فقام والدها وقال؛
+احنا هنسيبك ترتاح يا بني ربنا يصبرك …
وشاور لشوق عشان تمشي …قامت هي ووالدتها عشان يمشوا بس أنا قربت منها ومسكت دراعها جامد وانا بزعق فيها وبقول :
-نصيب ايه …اتخطبتي ازاي …أنا واخد وعد أنك هتستنيني….قولتي هتستنيني لطول العمر فين وعودك ليا…غيبت سنة وانتي اتخطبتي !!!
بلعت ريقها برعب وهي بتبصلي …ابوها مسك دراعي وهو بيقول :
-خالد أنا مسمحلكش …ابعد ايديك عنها …
ولما مدتهوش اي اهتمام وانا ماسك دراعها لقيته بعد ايدي بالعافية وهو بيقول :
-هي مش مضطرة تستناك ….جالها نصيبها والحمدلله …البنت كسرت الاربعة وعشرين سنة عايزها تستناك لامتى يعني للتلاتين!!
بصتله بصدمة وقولت:
-انا غيبت سنة وكونت نفسي فعلا …أنا كنت نازل قبل وفاة امي عشان اتقدملها فعلا وكان معايا فلوس وهفتح مشروع هنا . …انا يا عمي كنت مستعد اموت عشانها وهي …هي راحت لحد غيري…
رفع حامد ابو شوق راسه وقال بقسوة:
-ده النصيب…خلاص شوف حالك يا بني …احنا جينا نعزيك عشان حق الجيرة ..بس بعدها انت ملكش اي حاجة عندنا ولو حاولت تعمل مشاكل لشوق …أنا اللي هقف في طريقك …..
بصتله بقهر وبعدين بصيت لشوق اللي كانت بتبعد عينيها عني….
….
بعد شوية كانوا مشيوا …قعدت في اوضة امي وانا بعيط …حسيت ان كل العالم اداني ضهره….شوق اللي كنت بعمل المستحيل عشان اتجوزها راحت لحد تاني …يا وجع قلبي…يا كسرتي!!!
……
بمجرد ما دخلت شوق البيت مع اهلها دمعة نزلت من عينيها وقالت بصوت مخنوق:
-انا عمري ما هسامح نفسي …
بصلها والدها بغضب وشد على دراعها وقال:
-ليه يا حبيبتي ده الأحسن ليكي …يا بت انتي عبيطة…ده انتي هتتجوزي شهاب بيه … الراجل اللي انا شغال سواق عنده….انتي عارفة هيعيشك ازاي …مش شوفتي اوضتك اللي مليانة هدايا بسببه …عايزة تسيبي العز ده كله وتروحي للكحيان ده ….
سكتت للحظة وهي بتفكر الايام اللي فاتت هي عاشت عيشة متحلمش بيها اصلا مع شهاب ….كانت قبل ما تقول انها عايزة حاجة كانت بتلاقيها عندها…بس تعمل ايه في قلبها اللي عند خالد …تعمل ايه ؟!!
….
مرت الايام وانا كنت منتهي ….مكنتش بطلع من البيت اصلا …كانت مريم بنت عمي كل يوم تبعتلي اكل مع ابوها وكان عمي بياكلني بالعافية …
في يوم ….
عمي جالي بالأكل كالعادة …
فضلت اكل وانا سرحان وعينيا بتحرقني بسبب الدموع اللي كاتمها لقيت عمي بيتكلم وبيقول :
-ايه رايك تتجوز مريم يا خالد !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرارة العشق)