روايات

رواية هنا الأمير الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس

رواية هنا الأمير الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس

رواية هنا الأمير البارت السادس

رواية هنا الأمير الجزء السادس

هنا الأمير
هنا الأمير

رواية هنا الأمير الحلقة السادسة

– اعرفك يا أمير يا ابني، دا معتز، ابن اخويا، و خطيب هنا إن شاء الله.
الجملة نزلت على أمير و كأنه جردل تلج شل عقله عن التفكير، و جمد لسانه عن الكلام، إنما «هنا» بصت لهم باستغراب، ف ابوها قال:
– عمك طلبك ل معتز، و قرأنا الفاتحة.
بصت للأرض بخجل، و كانت مبسوطة جدًا، ف معتز مد ايده ل أمير اللي سلم عليه في صدمة:
– أنا ممتن لحضرتك جدًا يا أستاذ امير و للعائلة الكريمة على استضافتكم ل «هنا».
أمير ابتسم بتكلف و قال:
– معملناش حاجة..
والد «هنا»:
قدامك قد ايه على ما تجهزي شنطتك يا هنا؟
«هنا» بسعادة:
– عشر دقايق يا بابا.
الصدمة التانية بالنسبة ل أمير، اهي بتتاخد من قدام عينه و هو مش عارف يعمل ايه، اتكلم بجدية و هو بيحاول على قد ما يقدر يمنع نفسه الانهيار:
– طيب اتفضلوا معانا على البيت.
في القصر كانوا كلهم عايزين سالي تفضل معاهم، لكن مكنش حد فيهم عنده الجرأة إنه يطلب ده من والدها بسب خطيب الغفلة اللي ظهر بشكل مفاجئ بالنسبة لهم.
كان أمير طول القعدة مش بيتكلم غير للضرورة، و قاعد بيفكر يمنعها ازاي لكنه مش لاقي طريقة، حتى لما كانوا بيودعوا هنا كان أمير واقف ورا شوية، ف هي قربت منه و قالت بمشاكسة:
– طبعًا أنت دلوقت بتحمد ربنا، و بتقول مصيبة و انزاحت.
حرك دماغه بتأكيد، وقال:
– غرقان و الله.
الكل اخد كلامه بهزار، إلا عمته اللي كانت حاسة إنه فعلاً واقف غرقان دلوقت و مش لاقي مفر للنجاة.
«هنا» شاورت بإيدها و قالت:
– لازم تيجي الخطوبة، و إلا هتلاقيني جاية قاعدة على قلبك….. انت حر.
ابوها أتدخل و قال:
– إن شاء الله اول ما نحدد معاد الخطوبة، هنعرفكم، و لازم تشرفوني يومين في البلد.
سالي ب مجاملة:
– اكيد، اكيد يا حاج، ربنا يسعدهم يارب.
و بالفعل هنا مشيت مع والدها و معتز، و أمير طلع اوضته قفل النور و ضلم الأوضة تمامًا، و نام على السرير و هو مغمض عيونه و بيفتكر كل مواقفهم سوا، و صوت ضحكها بيتردد في ودانه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هنا الأمير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *