روايات

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الثاني 2 بقلم ندا علي حبيب

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الثاني 2 بقلم ندا علي حبيب

رواية الحب الذي يعذب صاحبه البارت الثاني

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الجزء الثاني

الحب الذي يعذب صاحبه
الحب الذي يعذب صاحبه

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الحلقة الثانية

يسرا بصت لـِ يحيي بستفسار : رقيـه بنت منصور لتكون رقيـه اخت رحمه الصغيره ؟
يحيي هز راسه بعدم معرفه وحيره : مش عارف اخوات رحمه كام اصلا بس هو قالي رقيـه بنت المرحوم منصور ابني حتي مش عارف هي البنت اللي شوفتها عند فرن العيش النهارده ولا مش هي بنات عيلة الشيخ كتير فـ مش عارف
يسرا بسعاده : ايواا هي ما هو منصور الله يرحمه عنده رحمه الكبيره مرات احمد اخوك و رقيه الصغيره ربنا يكتبها من نصيبك
يحيي بـ شوية احراج : اهدي ووطي صوتك انا لسه مقررتش اولا انا معرفش عنها اي حاجه ومشوفتهاش غير مرات تتعد علي الصوابع ثانيا انتي لسه من شويه بتقولي قبل ما تناسب حاسب فـَ سبيني اخد وقتي
يسرا بحيره : تحاسب من مين معلش دول تربية الشيخ علي هتحاسب من الشيخ علي يا يحيي ؟
يحيي برفض : اكيد لاء بس لسه معرفش عن البنت حاجه يا امي ف حابب اخد وقتي مش اكتر هطلب من الشيخ علي ان اقعد معاها مره لوحدنا وبعدها ربك يسهل
يسرا بموافقه : ومالو كلمُه قوله عايز اقعد معاها رؤيـه شرعيه منها تشوفك ومنها تشوفها برضو ورقيـه بخت يا اخويا تبقي نصيبك يبقي ربك عوضك فعلا يا يحيي
يحيي بفضول : تعرفي عنها ايه طيب ؟
يسرا بهدوء : اعرف انها بنت ناس محترمه عارفه الاصول اتربت علي ايد شيخ عارف ربنا بنت جميله ورقيقه يعني جمال واخلاق ودين هتعوز ايه تاني
يحيي حاول يستفسر من امه لكن مش عايز يبين فضوله فقال بهدوء : يا امي انا عارف كدا دا يعني مثلا سنها كام بتدرس ايه بتشتغل مثلا ولا قاعده في البيت الحجات دي
يسرا سكتت شويه وبعدين قالت : اصغر من رحمه بسنتين يعني عندها عشرين سنه والاكيد مبتشتغلش الشيخ علي مش هيشغلهم يعني يحيي ببتدرس ايه بقا معرفش
يحيي بدهشه : ينهار ابيض عشرين سنه ! دا انا علي كدا اخلفها يجدعان دا فرق بيني وبينها اتناشر سنه فين عقل الشيخ علي وهو بيعرض الموضوع دا عليا ؟
يسرا قالت بحكمه : السن مش كل حاجه دا رقم واحد رقم اتنين يا يا يحيي انا مهما هقول والشيخ مهما هيقول احنا مجرد عايزينك مبسوط في حياتك مع زوجه صالحه بنت ناس تفرح قلبك لكن في الاخر دي حياتك يحبيبي روح بنفسك واقعد معاها حسيت ان الدنيا تمام يبقا خير البر عاجله حسيت انك مش مرتاح يبقي عملت اللي عليك يـ قلب امك
يحيي اقتنع بكلام امه : بإذن الله هكلمه في صلاة العشااء النهارده بعد ما ارجع من الشغل اعرفه ان عايز رؤيـه شرعيه
يسرا طبطبت علي كتفه : ربنا يكتبلك الخير كله يحبيبي…عندك شغل كتير النهارده ولا ايه ؟
يحيي مسح بإيده علي دقنه الطويله شويه : اه عندي اوضة نوم هتتسلم للواد يورنشها قبل ما تروح لصاحبها ولسه محتاجه سنفره وشغل هنزل افتح الورشه كدا اخلصها وهرجع علي المغرب بإذن الله
يسرا : ربنا يرزقك ويفتحها في وشك انت واخواتك يقادر يا كريم
آيه جت من المطبخ وفي ايدها صنية عليها الشاي : الشاي يا يحيي خد الكوبايه اللي علي الشمال سكرها خفيف شويه زي ما بتحب
يحيي اخدها وابتسملها : تسلملي يا مسكر متحرمش منك ” آيه اخدت الصنيه وطلعت البلكونه لـِ كريم ”
كريم اخد كوباية شاي من علي الصنيه وداقها : يخربيتك عسل نحل..
آيه ببتسامه : حبيبي متحرمش منك ابدا يا كيموو
كريم ساب الكوبايه علي السور : متحرمش منك ايـه ؟ حاطه برطمان السكر في الكوبايه ولا ايه ؟
آيه بغيظ : اااه فكرت بعيد الشر عنك بتقول عليااا بعدين انا حاطه معلقتين سكر في كوبايتك مش عاجبك ادخل اعمل انت يا شملوول ” وسابته ودخلت علي الصاله ”
يحيي دخله البلكونه وشاف السجاير اللي حارقها وراميها علي الارض اتنهد ووقف جنبه وسند بدراعه علي السور وبص لـ كريم : حالك مش عاجبني يعم كريم
كريم بلا مبالاه : ليـه بس ما انا عايش وزي الفـل اهـو
يحيي شرب شويه من الشاي وبصله : والوضع اللي انت عايش فيه دا يتسمي عيشه ؟
كريم غمض عينه بضيق من المناقشه اللي هيدخل فيها : يحيي انا عليا النعمه دماغي فاصله وفيا اللي مكفيني سيبني بس اروق بعدين تعالي سِـم بدني بالكلام اللي يبسطك
يحيي بدهشه : يبسطني ! انت مفكر لما باجي اتكلم معاك كلمتين افوقك بيهم يبقي كدا انا مبسوط ؟ مكنتش متوقع دا فكرك عني بصراحه
كريم حس انه زودها مع اخوه الكبير فـ بصله بإحراج : متزعلش مني لو زوتها في الكلام بس انا فعلا تعبان ودماغي مش فيا فـ بهربد بالكلام مع الكل
يحيي ضمه علي كتفه بأخـوه وقال : انت مش اخويا يلاا انت ابني ابوك مات كنت عيل لسه ٦ سنين ربيتك كأني بربي ابني انتي واخواتك بالظبط فـ طبيعي لما اشوف ابني بيضيع لازم ارده بأي شكل….انا مش هضغط عليك واقولك احكيلي مالك انا سايبك براحتك الوقت اللي تحس فيه انك جاهز تحكي انا موجود
كريم ببتسامه : ربنا يديمك سند وضهر ليا يا اخوياا
يحيي ابتسمله : لو فاضي تعالي انزل معايا الورشه معايا سنفرة اوضة نوم وهروق عليك اخر النهار
” كريم وافق اخوه ونزلو مع بعض ورشة النجارة الخاصه بـ شغل يحيي ، واندمجو في الشغل مع بعض ، لكن يحيي تفكيره كله في رقيـه هل هي البنت اللي شافها عند الفرن ولا واحده غيرها لكن جواه بيتمني تطلع هي”
………………………….
” في بيت المرحوم الاستاذ ناصر الشيخ ، رقيـه وميار ونيرا قاعدين كلهم علي سرير واحد بتاع ميار اللي بتفرجهم علي فساتين محتاره فيهم ، ورقيـه كل ما تشوف فستان تضحك اوي عليه ”
ميار بصتله بغيظ : انتي ايه حكايتك بقا في كل فستان هتطربينا بصوت ضحكتك
رقيـه حاولت تتمالك ضحكتها وقالت : اصل انتي كدا بصراحه يا ميار بتحلمي احلام اليقظه بمعني الكلمه
ميار بصتلها بعدم فهم : ليـه يا استاذه رقيـه مش فاهمه ؟
رقيـه بستنكار : هو ايه اللي ليه محمود شاف الفساتين اللي حضرتك بتوريها لينا دي !
نيرا : هي هتعمله مفاجأه علي فكره ف اكيد مش هيشوفه غير يوم الفرح
رقيـه بسخريه : ااه لو محمود شافها بـ فستان من الفساتين دي هيعملها مفاجأه احلي ويطلقها ” وقالت بجنون ” انتو هتجننوني سيبك من محمود جدك الشيخ علي لما يشوفك بـ فستان عريان زي دا هيبقي ايه ردك ؟
ميار بتفكير : هقوله مش كل يوم بتجوز دا ليلة في العمر فـ براحتي
رقيـه بعدم فهم : ليلة في العمر يعني ايه مش هتتحاسبي عليها مثلا ولا ايه مش فهماكي ؟
ميار بزهق : ما انا مش عارفه اختار فستان ولا عارف اختار بوكيه ولا اي حاجه وحاسه ان متوتره وخايفه ومحدش حاسس بكل دا
رقيـه بتفهم : موضوع الفستان اختاري حاجه سمبل محتشمه بسيطه هتبقي اجمل وارق البوكيه والحجات الباقيه هنختارها برضو امرها سهل ” وقالت بستغراب ” لكن مش فاهمه خايفه ومتوتره من ايه ؟
ميار بتوتر : حاسه ان متوتره من كل حاجه مش حاجه معينه لكن حجات كتير ابسطها اللبس اللي محمود جابه بفكر ازاي هلبس الحجات دي قدامه والله قلبي يقف
رقيـه بعدم فهم : لبس ايه دا اللي مخوفك مش فاهمه ؟
” ميار قامت فتحت الشنطه اللي محمود جابها اول ما فتحتها ، نيرا ورقيـه شهقـو بصدمه ”
رقيـه مسكت قطعه من اللبس وبصت عليها بصدمه : بقا محمود المهندس المحترم يجيب حجات من دي !
ميار قعدت وقالت بضيق : اه يا اختي المهندس المحترم جاب الحجات دي وكمان بعتلي مسدج يقولي متشوق اشوفهم عليكي قطعه قطعه
نيرا بهدوء : طيب انتي مضايقه ليه اللي اعرفه انك بتحبي محمود فـ اكيد هتحبي كل حاجه معاه
ميار بصتلهم بضيق علشان مش عارفين يفهموها : يا جماعه افهمو انا خايفه علشان انا مجربتش الحجات دي قبل كدا فـ طبيعي اخاف
رقيـه : اديكي رديتي علي نفسك انتي خايفه من التجربه علشان مدخلتهاش قبل كدا ولا انتي خايفه من محمود نفسه ؟
ميار برفض : لاء مش خايفه من محمود انا فعلا خايفه من التجربه بس بعدين اكيد كل عروسه بتبقي متوتره وخايفه سواء من المسؤليه او من الحياه الزوجيه نفسها
رقيـه بهزار : من يوم الخطوبه وانتي قرفانا عايزه اتجوزه عايزه اتجوزه لما دخلنا في الجد بقا وهتتجوزيه فعليا رجعتي سبعتلاف خطوه وراا
نيرا قامت وقفت وقفلت باب الاوضه : بقولكم ايه بما اننا في فرح بقا وكدا اروح اشغل اغاني نفرفش علي نفسنا شويه ؟
ميار بلوية بوز : علشان جدك يجي يكسر البيت علي دماغنا بيت الشيخ علي علي اخر الزمن يتشغل فيه اغاني
نيرا برفع حاجب : بالنسبه لقميص النوم اللي مسمياه فستان وعايزه تلبسيه في العلن كدا مفكرتيش في جدك وقتها
رقيـه نامت علي السرير وفتحت فونها علي صورة يحيي وقالت بهيـام : عقبال فستان فرحي ويكون يحيـي عريسي وياخدني من ايدي ويبوسني في نص القاعه بوسـه قليلة ادب
ميار بملل : يادي يحيي اللي كرهتينا فيه يابنتي انا نفسي مره نقعد قاعده ميكونش يحيي محتوي القاعده او علي الاقل سيرته متجيش
رقيـه اتعدلت علي السرير وقالت : حد طايل يكون يحيي رضوان الشيخ جوزي المستقبلي بإذن الله يكون محتوي القاعده دا انتو ليكو الشرف يا عرر ” وقالت بفضول كبير ” بس هموت واعرف طلق مراته الحربايه ليه ؟
نيرا بصتلها بفضول وسألتها : الا قوليلي يا رقيـه انتي اتشديتي لـ يحيـي دا ازاي ؟
رقيـه ابتسمت ابتسامه حلوه مبتظهرش غير علي سيرته وبس : كأني كنت ماشيه في صحرا في عز الحر وعطشانه وفجأه لقيت شجره تحتها ضِله وقارورة مايه تخيلي لو انتي في الموقف دا كنتي هتفرحي ازاي بـ ضِل الشجره والمايه بنفس الطريقه حبيبته وغرقت فيه
ميار بصت لـ رقيـه وهي مش عاجبها حالها : رقيـه..رقيـه ردي عليا لأمتـي ؟
رقيـه بصتلها : لأمتي ايه بالظبط ؟
ميار قعدت جنبها وحاولت تتكلم بهدوء : لأمتي هتفضلي معلقه نفسك يا رقيـه يحيي مش شبهك ولا ليكي انتي تستاهلي تحبي حد يبادلك نفس الشعور ويموت عليكي كمان مش يحيي اللي مش شايفك اصلا
نيرا : وحتي لو شايفها هو شايفها رقيـه العيله الصغيره مش شايفها ولا زوجه ولا حبيبه افهمـي
” رقيـه غمضت عيونها علشان هي تعبت من كلامهم كلهم ومن نصايحهم ، هي بتحبه ومش عايزه غيره سواء هو بيحبها او لاء سواء هو شايفها او لاء ، قلبها مش في ايدها علشان تقوله بطل تحب يحيي ”
نيرا لما شافت صمت رقيـه وشكلها قالت : نغير الموضوع بقا ” الباب خبط مرتين ودخل ايوب من قلل ما يسمحوله بالدخول ”
ايوب بصلهم كلهم شويه وبعدين قال بـ شك : انتو قاعدين بتعملو ايه وقافلين باب الاوضه ليه ؟
نيرا بصتله بغيظ : انت مالك يا بغل انت وبعدين انت ايه اللي مدخلك هناا
ايوب مسكها من شعرها بخفه : اتكلمي عدل يابت انتي انا ادخل المكان اللي يعجبني براحتي
نيرا حاولت تفك شعرها معرفتش فـ صرخت : يا مـــامـــا
شيماء من المطبخ بصوت عالي : تعالي يا ايوب سيب اخواتك ملكش دعوه بيهـم
ايوب سابها : علشان خاطرك بس اشيمــاء ” وخرج برا الاوضه راح لأمه المبطخ فتح التلاجه بص فيها ملقاش غير كيس خيار اخد خياره منه ياكل فيها ” هتجوزيني امتي اشيمـاء ؟
شيماء وهي بتصبن المواعين : اجدعن يا اخويا واحنا نخطبلك من الصبح
ايوب وهو بيبلع : الجواز دا هيحتاح ايه يعني اديني نبذه كدا ؟
شمياء حطت ايده في وسطها وبصتله : دهب الشبكه ومواسم وهدايا وخروجـات دا غير الشقه والبلاط والدهان والسباكه وخشب العريس وبعد ما تخلص كــل دا تيجي بقا لفستان وكوافير وبروتين للشعر وحمام ومغربي يعني بالميت كدا ٢ مليون جنيه
ايوب بلع الخياره بصدمه : ويطلع ايه الحمام المغربي دا اشيمـاء دا غير حمام الضيوف ؟ يعني هعملها حمامين في الشقه ؟
شيماء بسخريه : حمام الضيـوف اه ما هو الجهل وحش برضو لما تيجي تتجوز نبقي نقولك ايه الحمام المغربي دا يا ايوب بعدين مايلة مين اللي هترضي بيك وتتجوزك دا انا امـك ومستحملاك بالعافيه يلاا
ايوب ببتسامه : حبيبة قلبي يا شيمو والله لولا كلامك دا ما كنت عارف هعمل ايه في حياتي انتي الوحيده اللي مدياني امل ان مش متجوز غير وانا عندي ٤٠ سنه ابقي راجل بكرش اجي اروح عند خطيبتي يقولولي ابو كرش راح ابو كرش جيـه
شيماء ضحكت بخفه وقالت : طب روح بقا يا ابو كرش شوف العربيه اللي هتودي هدوم اختك شقة جوزها اتأخرت ليه
” ايوب سابها وراح يرن علي الراجل اللي متفق معاه علي عربيته ”
ايوب وهو نازل من سلالم بيتهم : ايـه يا دبـور المرسيدس بتاعتك اتأخرت علينا ليه يحبيب اخوك
دبور رد بلهجة سواقين المكروباص : المرسيدس تحت بيتكم اريس مغسوله ومتروق عليها
” ايوب نزل الشارع وكان فعلا قدامه عربيه نص نقل راكبها شـاب يدعي ‘ دبـور ‘ قاعد مكان السواق في ايده سجاره ومشغل اغاني سرسجيه ”
……………………….
” رحمة واقفه في مطبخ شقتها بتغسل مواعين الفطار وحطه ‘ earbuds ‘ بتاعت احمد في ودنها ومشغله اغاني فيها ومندمجه معاها ”
احمد في اوضة النوم بيلبس علشان شغله لبس بنطالون جينز وتيشيرت ابيض وبيلبس الحزام وبيدور علي سماعمته لكن مش لاقيها ”
احمد بصوت عالي نسبيا : رحمــه رحمـه ” استغرب عدم ردها ” مبتردش ليه دي ” وراح علي المطبخ يشوفها ، كانت رحمه مندمجه مع الاغنيه وشعرها كحكه فوق راسها ورقابتها باينه وشكلها يخطـف ”
” احمد ابتسم وسند كتفه علي باب المطبخ وبصلها بتركيز ونسي هو كان جاي ليه اصلا ، رحمه بتلف علشان تحط الصواني مكانها اتفاجأت بيه فـ شهقت بخضه ”
رحمه وهي حاطه ايدها علي قلبها : اخص عليك يا احمد وقفت قلبي من الخضه…واقف تبصلي كدا ليه ؟
احمد بإعجاب واضح : معجـب مش مصدق انك واقفه في بيتي بصراحـه كنا الاول علشان نشوف بعض بنعمل المستحيل دلوقتي بثابلك في الصاله او المطبخ
رحمه ابتسمت وقربت منه حاوطت رقابته بدلع : مش مصدق ليه طيب..
احمد حاوط وسطها وباس خدها وقال بحب : لما اكبر احلامك تتحقق صعب تصدقي بسرعه وانتي مش بس كنتي حلم يا رحمـه انتي كنتي ومازالتي اهم انجاز عملته في حياتي
رحمه ابتسمت علي كلامه وحاوطت وشه : كنت دايما بقول هي البنت اللي بتتفشخر انها اتجوزت دي بتتفشخر علي ايه يعني ايه الحلو في انها دخلت قيود شخص مثلا…النهارده عرفت
احمد بمراوغه وهو مركز في ملامحها : عرفتي ايه بقـا
رحمه ايديها ماشيه علي دقنه برومانسيه : عرفت ان بيكون عندها جوز حنين فاهمها بيحبها محسسها انا اولي اولوياته مشجعها دايما في ضهرها علاقتهم متأثرتش بأي خناقه ولا بأي زعل من يوم ما عرفو بعض فـ لازم تتفشخر يا احمد زي ما انا بتفشخر بيك
احمد بص علي ودنها وابتسم اوي وقال : فكرتيني بقـا انا قالب الدنيا علي سماعتي وهي معاكي يا سـت رحمه ؟
رحمه بضحكه خفيفه : كنت بسمع اغاني عليها بسلي وقتي وانا بغسل المواعين
احمد اخد فردة سماعه منها وحطها في ودنه : كنتي بتسمعي ايـه بقا وريني ” اشتغلت الاغنيه ”
رحمـه وهي بتقول مع الاغنيه : يا حبيبـي ياريـت ابقي حبيبك واكون من بختـك ونصيبك ، بتفكرك بإيه الاغنيه دي
احمد ضحك علي الذكره وقال : اول يوم شوفتك فيه في المستشفي كنتي مشغلاها في اوضة الاستراحه وانا واقف متصنم قدامك علي الباب بقول يارب تبقي نصيبي فعلا
رحمه خبطته في كتفه : يا كداب قولت يارب ابقي من نصيبك ولا قولتلي انتي في فرح يا استاذه ولا ايه
احمد ضحك اوي وقال : ما انا كان لازم اقول كدا علشان مبانش ان وقعت في حبك من الدور الخمسين من اول نظره المهم يا هوما هتنزلي معايا تحت ولا حابه تفضلي هنا ؟
رحمه ابتسمت : لاء استني هنزل معاك اشوف ماما و آيـه هلبس بس في ثواني
احمد : ماشي يحبيبي بس متتأخريش بالله عليكي علشان متأخر اصلا
رحمه طلعتله وهي بتلبس اسدالها فوق بجامتها : جيـت اهو بس محتاجه منك طلبلت للبيت وانت جاي
احمد وهو بيلبس الكوتش : عيوني يا قمر عايزه ايه ؟
رحمه بتفكير : عايزه شيبسي شطه ولمون وعايزه ازازة بيبسي سيڤن كبيره…
احمد بمقاطعه : انتي قولتي للبيت ولا انا سمعت غلط ؟
رحمه بصتله بتبرير : حبيبي انا والبيت واحد دلعني ادلعك علطول افهمها بقاا
احمد ضحك وشد ايدها ونزلو علي السلم سوا : لاء مدام فيها دلع عايزه ايه بعد الشيبسي والسيڤن ” وقال بهمس ” بس ايه اجي بليل عايز اتفاجئ برقاصه في اوضتي
رحمه خبطته في كتفه وقالت وهي بتضغط علي سنانها : اتلــــم يا احمـد
احمد بهمس : الكلمه دي هتلازمني كتير ؟
يسرا بصتلهم وهما داخلين عليها وابتسمت : وانا بقول الريحه الحلوه دي جايا منين اتاري العرسان نازليـن
رحمه سلمت عليها وقعدت جنبها : حبيبتي يا ماما منحرمش من كلامك القمر دا..امال فين آيـه مش شيفاها قاعده معاكي
يسرا : كانت قاعده معايا ولسه يدوب داخله اوضتها كنا ماسكين في بعض بسبب موضوع الكليه
رحمه اتنهدت بقوه : تـاني برضو عايزه تقدم مفيش فايده
يسرا بغلب : والنبي يا اختي لو ادنتي في ودنها اللي في دماغها هتعمله هي خلصت الدبلوم تقعد بقاا
احمد وهو بيتابع كلام امه : سبيها يما متزعليهاش بالكلام وانا هبقي اتكلم معاها لما ارجع بليل ” وقام وقف ” همشي انا علشان متأخر يلا سلام
رحمه وهي متابعه خروجه : في رعاية الله وحفظه يحبيبي
يسرا بنكش : خلاص يا رحمه اختفي من علي الباب بُصيلي هنا بقاا
رحمه اتحرجت وبصت لحماتها : معاكي اهوو انا كنت بس مركزه في الباب مش في حاجه يعني
يسرا ضحكت وقالت بهدوء : هعمل نفسي عاميه مش واخده بالي من النظره..ادخلي كدا اتكلمي مع آيـه حاولي تليني دماغها من موضوع الكليه دي قوليلها كلية ايه وبتاع ايه ما انا اخدت تمريض والاخر اتجوزت وجوزي قعدني في البيت والكلام
رحمه قامت وقفت وبصتلها : خلاص متقلقيش انتي هكلمها انا وهحاول اقنعها ” وفعلا خبطت علي اوضة آيــه ودخلتلها ”
…………………………….
” بعد اذان العشاء ، قعد يحيي بإحراج شديد جنب الشيخ علي ”
يحيي مد ايده بالسلام : حـرما ان شاء الله يا شيخنـا
الشيخ علي سلم عليه بهدوء : جمعـا ان شاء الله يا يحيي
يحيي بهدوء : لو عرضك لسه موجود يا شيخ انا حابب اقابل انسه روقيـه نقعد مع بعض هي تشوفني وانا اشوفها رؤيـه شرعيه بمعني اصح
الشيخ علي ابتسم اوي وقال : استعنا بالله تنورنا في الوقت اللي يناسبك يا يحيـي
يحيي : الوقت اللي يناسبك انت يا شيخ اديني معاد وانا هكون موجود فيه ان شاء الله بس ليا طلب وحيد
الشيخ علي بصله بستفسار : طلـب ايه لو في ايدي مش هتـأخر والله
يحيي بهدوء : لو الانسه رقيـه مش موافقه عليا بالله عليك ما تضغط عليها علشان الجواز دا حريـه شخصيه وخصوصـا انا كنت متجوز قبل كدا وهي ابسط حقوقها زي ما قولتلك قبل كدا شاب تكون اول بختـه
الشيخ علي ابتسم : وانت تفتكر عمك الشيخ علي يغصب واحده من بناته علي حد يا يحيـي انا عايزك مطمن وبكرا بعد صلاة العشاء تنورنا يحبيبي
” انتهي كلام الشيخ علي مع يحيي علي كدا وكل واحد قام روح علي بيتـه ، يحيي قلقان من الخطوه دي ومحتار ومبقاش عارف يعمل ايه فـ قرر يستخير ربنا فيـها ”
………………………….
” في شقة الاستاذ منصور الشيخ جرس البيت عمال يرن ، ونهـله بتصلي العشاء وبتحاول تعلي صوتها علشان رقيـه تسمع وتروح تفتح الباب ”
رقيـه طلعت من اوضتها لما الجرس ضرب كتير وفتحت الباب : السلام عليكم يا شيخناا تعالي اتفضل يا جدي ادخل ” وباست ايده ”
الشيخ علي دخل الشقه ببتسامه : الله يرضي عنك يا سـت البنات امال نهـله فين ؟
رقيـه : بتصلي العشااء اعملك شاي ولا فنجان قهوه..
الشيخ علي مسك ايدها : انا متعشي وشارب الشاي اقعدي عايـزك في موضوع
” رقيـه استغربت وقعدت جنبه بهدوء ، جت نهله عليهم وسلمت علي الشيخ علي وقعدت جنبهم ”
نهـله بصت لـ رقيه : قومـي يا رقيـه طلعي كيس مانجا من التلاجه اعملي عصير علشان جدك
الشيخ علي برفض : ياستي الله يصلح حالك شارب والله والحمدالله انا جايب لـ رقيـه عريس ميترفضش ؟
” رقيـه سمعت الكلمه وحست ان جسمها اترعش بخوف عريس ازاي يعني ممكن تتجوز حد غير يحيي مجرد الفكره خنقتها ”
رقيـه بصت لـ جدها بضيق وقالت : لاء يا جدي انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ارفضـه علشان خاطـري ” ودموعها لمعت في عيونها ”
نهـله بستفسار : مين العريـس دا يا شيـخ ؟
الشيخ علي ابتسم بخفـه وقال : يحيـي بن رضوان الشيـخ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحب الذي يعذب صاحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *