رواية الفرار من الحب الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الفرار من الحب الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الفرار من الحب البارت السادس
رواية الفرار من الحب الجزء السادس

رواية الفرار من الحب الحلقة السادسة
البنت جريت عليه و مسكت ايديه و قبلتها.. براجاء و اتكلمت بصوت متقطع من البكاء
: الحق ابني ابوس ايدك ابني بيموت..
سيبينه برا متغرق في دمه.. و مش ردين يدخله المستشفى ابوس ايدك الحقه ابني بيروح مني
فراس بصلها بصدمه كبيره ، و بص لـ عمال الاستقبال و اتكلم بصوت افزعهم
: دخله الحاله بسرعه مستنين ايه و حسابي معاكم بعدين
البنت بصتله بدموع و هي مش مصدقه نفسها ، اتكلم فراس
: قومي من على الارض و ابنك هيبقي كويس متقلقيش عليه
عامل الاستقبال
: يا دكتور فراس المدام معاهاش هويه تثبت هي مين و اذا كان الطفل اللي معاها دا فعلاً ابنها و لا لا
فراس بعصبيه
: و عشان نشوف ورق اثبات نسيب الطفل يموت.. برا مش كدا دخله الحاله اللي معاها و بعد ما نطمن عليه انا عايز المدير بتاعك على مكتبي
ابنها دخل على الترولي و فراس جري عليه و هي في مكانها ، قامت بسرعه جريت وراهم اخده الطفل و دخله غرفة الطوارئ
بعد حاولي ساعه كانت قاعده على الارض ، بصه على ايديها بصدمه كبيره و منهاره من البكاء خرجت الممرضه و هي بتجري بسرعه
قامت بسرعه من مكانها تلحقها عشان تطمن على ابنها ، بس الممرضه اختفت و باب الغرفة اتفتح بعديها و خرج فراس
البنت وقفت قدامه و اتكلمت بلهفه و خوف
: طمني عليه يا دكتور ربنا يطمن قلبك هوا كويس مش كدا
فراس بص في عينيها بعجز
: مقدرش اكدب عليكي و اقولك كويس ابنك جنبه اليمين مفتوح و متخيط بطريقه بشعه جداً و ميه في الميه يكون تجارة اعضاء.. و الجرح.. متلوث و عنده نزيف هنعمل اشاعات و هنشوف فيه حاجه نقصه منه و لا لا
انا عايز افهم منك ايه اللي حصل بالظبط و مين عمل فيه كدا قبل ما الشرطه تيجي و تقبض عليكي
بصتله بصدمه كبيره و عقلها مش قادر يستوعب بشاعة اللي ابنها اتعرضله ، عيونها بربشت و وقعت على الارض فاقده الوعي
نزل لمستواها و مسك ايديها قاس نبضها ، و اتكلم بصوت مرتفع
: ممرضه تجيلي هنا بسرعه
الممرضه جت على صوته و اتكلمت بقلق و خوف
: مالها يا دكتور
فراس رفع وشه بصلها و اتكلم
: بسرعه اندهي حد من الممرضين يشالها معاكي و انقليها على اي اوضه
اتحركت من قدامه بسرعه و نزلت على السلم ، بص لـ طيفها بضيق و شالها بتردد و دخل غرفة من الموجودين في الدور حطها على السرير
بعد فتره من الوقت بدات تفوق تدريجياً ، كان فراس واقف جنبها و مسك ايديها بيقيس الضغط
فتحت عينيها بتعب بصتله ، و اتكلمت بهمس
: يوسف.. يوسف ابني كويس هوا فين انا عايزه اشوفه و اطمن عليه
فراس حط ايديها على السرير و بصلها و اتكلم بهدوء
: ابنك هيبقي كويس متقلقيش ادعيله هوا محتاج كل الدعاء
الممرضه
: محتاج حاجه تانيه يا دكتور فراس اعملها
فراس بهدوء
: لا روحي انتي شوفي شغلك و تابعي حالة الطفل و لو حصل اي جديد بلغيني بيه
الممرضه
: حاضر
خرجت من الغرفه و قفلت الباب وراها ، سحب كرسي و قعد جنب السرير و اتكلم
: اتفضلي قولي الولد ايه اللي حصله
البنت اتعدلت على السرير بتعب و بصتله و بدات في البكاء
اتكلم فراس بهدوء
: من غير عياط لو سمحتي انتي تعبانه لوحدك اجمدي كدا عشان تقفي جنب ابنك
غفران اتكلمت من وسط بكائها
: يوسف خرج يلعب قدام البيت و انا عيني كانت عليه دخلت المطبخ اعمل الفطار خرجت ملقتهوش و الغفير قال انه خرج ورا ابوه و فكره معاه
بس ابوه مشفهوش و مشي دورة عليه في كل حتا في قنا مكنش ليه وجود روحت المركز اعمل بلاغ بأختفاءه قاله لازم يعدي على غيابه 24 ساعه و جت عربيه من ساعه تقريباً رمته قدام السرايا و جريت انا لما شوفت هدومه عليها دم.. خدته و جريت على هنا من غير ما اجيب اي بطاقه تثبت هويتي و لا شهادة ميلاده
فراس بحزن شديد
: و فين والد الطفل مجاش معاكي ليه
غفران
: بيدور عليه مع الرجاله و انا مفكرتش حتى اكلمه يجي ينجدني و جبته المستشفى ابني هيعيش يا دكتور
فراس بصلها و حس ان لسانه اتلجم عن الكلام ، اتكلم بأمل
: أنتي أملك في ربنا كبير و كل اللي مكتبلك خير صدقيني ادعيله هوا في غيبوبه.. لان العمليه كبيره على سنه و حصل مضعفات معاه احنا عملنا اللي علينا و الباقي على ربنا
سابها و خرج من الغرفه طلع مكتبه دخل المكتب رما نفسه على الكرسي بتعب و رفع سماعة التلفون و طلب الشرطه
الرواية حصري بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد
في الصبح الباكر
صحيت نور من النوم بصيت جنبها ملاقتش نوح موجود ، قامت لبست اللبس اللي جت بيه امبارح و خرجت من الغرفه كان قاعد على السفره بيفطر
نوح بابتسامة
: صباح الخير يا قلبي تعالي افطري معايا قبل ما تنزلي
قعدت معاه على السفره و بصيت على الاكل
: مين اللي حضرلك الفطار
نوح
: دي حاجه خفيفه انا حضرتها يادوب حطيت الاكل في الاطباق بس
نور رفعت وشها بصيت على الساعه اللي متعلقه
: هعمل ساندويتش اكله في الطريق و انا ماشيه عايزه ابقي في البيت قبل معاد خروجي من البيت عشان محدش يحس بغيابي
نوح بحنيه
: طب يلا هوصلك لحد البيت مش هسيبك تنزلي الساعه خمسه الفجر لوحدك اخاف حد يطلع عليكي
نزلت معاه من الشقه بتاعته ركبت العربيه ، وصله قدام البوابه الخلفيه للسرايا
بصتله و اتكلمت برقه
: معنديش غير محاضره واحده انهارده هخلصها و هروح على الشقه اقبلك هناك
حضنته بشتياق و همست برقه
: هتوحشني من هنا لحد اما اشوفك
ضمها لحضنه بحب و اتكلم بعشق
: و انتي كمان هتوحشيني خلي بالك من نفسك و من ابننا
اتكسفت منه و بعدت عن حضنه
: حاضر
فتحت باب العربيه و نزلت اتلفتت حوليها و دخلت من الباب الخلفي و بعدين دخلت الجراش طلعت مفتاح عربيتها و ركبت العربيه
بعديها بدقايق خرجت أسمهان من البيت و قربت من عربية نور ، و اتفاجأت انها نايمه جوا العربيه وقفت جنب الشباك و بصتلها من ورا الازاز بدهشه و خبطت
فتحت عينيها بصتلها و فتحت ازاز العربيه ، اتكلمت اسمهان بستغرب
: ايه اللي منزلك بدري العربيه صحيت متلتقيش في الاوضه
نور اتعدلت في قعدتها و اتكلمت بارهاق
: صحيت بدري و مجليش نوم تاني لبست و نزلت اقعد في العربيه و اشم هواء اركبي يلا عشان منتأخرش
أسمهان اتكلمت بتوتر شديد
: انا هروح انهارده الجامعه بعربيتي
نور
: هتخلي السواق يوصلك
أسمهان بتوتر اشد
: لا هسوق انا و هاخد تاج و قمر معايا هوصلهم مدرسهم في طريقي و خدي أنتي عطر
نور باستغراب
: طب ما تخدي عطر معاكي ما هي و تاج في نفس الفصل اختلفت في ايه
أسمهان اتنهدت بتعب
: الصراحه انا مش رايحه الجامعه انهارده و لا تاج و قمر هنروح عند ماما
نور
: انتي عارفه ان بابا رافض ازاي هتروحي و بعدين أنتي لسه بتتعلمي السواقه هتسوقي ازاي
أسمهان بدموع
: و دا عشمي فيكي ممكن متعرفيش بابا عشان هوا رافض جداً و قمر عماله تعيط عايزه تروحلها هي و تاج احنا هنروح و مش هنتاخر هنرجع في معاد المدرسه بس انتي قولي لـ عطر متعرفش حد و لا حتى خالتي فاطمه و لو على السواقه انا خلاص بقيت اعرف متقلقيش عليا
نور بحنيه
: خلاص روحي بس متتعوديش على كدا مش هنكدب تاني المره دي وبس
أسمهان مسحت دمعتها
: حاضر
خرجت تاج و هي مسكه في ايديها اختها الصغير قمر ، و ركبه مع أسمهان
خرجت عطر و استغربت ان أسمهان طالعه من السرايا بعربيتها ، قربت على عربية نور و اتكلمت
: هي تاج راحت فين
نور
: مشيت اركبي هوصلك قبل ما اروح الجامعه و أسمهان هتعدي تاخدك
عطر الورد ركبت معاها و اتحركه ، اتكلمت عطر
: هي أسمهان رايحه فين بالعربية و تاج مستنتنيش ليه
نور بصتلها و هي سايقه العربيه
: راحت عند مامتهم و مش معرفين حد في البيت انا بقولك عشان متستغربيش ان تاج مش موجوده في الفصل و تروحي تقولي لـ ماما
عطر
: ازاي يروحه عند خالتي غزال و بابا مش موافق و انتي وافقتيها ازاي انها تكدب
نور بصتلها بجنب عينيها و اتكلمت
: عشان دي امهم و بابا كان غلط و هوا بيمنعهم انهم يشوفوها يعني مثلا لو كانت ماما هي اللي اطلقت مش ماما غزال و بابا رافض ان انا و انتي نشوفها مكنتيش هتعيطي و تعملي المستحيل عشان تشوفيها
ساكته ليه يبقا كلامي صح و أسمهان وعدتني انها اخر مره فـ انا مش طالبه منك غير انك متقوليش لحد و محدش هيعرف
عرفيني عامله ايه في المذكرة شدي حيلك انتي و تاج السنه دي هي اللي هتحدد متستقبلكم بمجموع الكليه اللي هتجبوها
عطر
: تاج عايزه تدخل فنون جميله اما انا عايزه ادخل هندسه
نور
: ربنا معاكي انتي وهي بس هاتي مجموع بس
وصلتها قدام المدرسه و انطلقت في طريقها لـ الجامعه
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
عاصف نزل من البيت بتاعه ركب عربيه و اتحرك ، قبل ما يخرج من الشارع جت عربيه وقفت قدام الشارع بالعرض و منعته انه يعدي
نزل عاصف يشوف العربيه وقفت ليه ، الباب اتفتح و خرج منه رجاله اخدته رغمن عنه ركبته العربيه و انطلقه
و واحد من الرجاله ركب عربيه عاصف و مشي وراهم
وصلوا مكان قطوع نزله من العربيه و نزله و وقعه على الارض
كان فيه عربيه واقفه مستنياهم احدث مودل
نزل من العربيه و هوا بيعدل الجلبيه على كتفه ، و خلع النظاره و بصله بحدا و اتكلم
: سمعت عنك كتير و جه الوقت اللي اشوفك فيه
عاصف بصله بستغرب و بص لـ الرجاله حوليه و اتكلم بغضب
: انت تعرفني عشان تجبني لحد هنا بالطريقة دي انا مش هسيب حقي
نوح قرب عليه بخطوات بارده وقف قدامه و بصله ، و هوا قاعد قدامه على ركبته و اتكلم بجبروت
: اللي يجي على حاجه تخص نوح الجبالي امحيه من على وش الارض و انت اتعديت حدودك و جيت على حرم نوح الجبالي
عاصف بصله بستغرب و جه يقوم بعصبيه
: انا معرفكش و لا عمري شوفتك قبل كدا عشان اعرف مراتك شكلك غلطان في العنوان يا حضرت
حد من رجالة نوح ضربه بالشومه.. على رجله بقوة وقع عاصف على الارض بألم
اتكلم نوح بصرامه شديدة
: لما اكون بكلمك صوتك ميعلاش عليا و انت اكيد عارف و سامع اسمي كتير
مراتي دكتوره نور اللي عندك في الجامعه انا هقرص ودنك بس قرصه بسيطه عشان دماغك اتهفت و زعلتها و الكلام الاهبل اللي قولته ليها في التلفون دا لو نفذته و وصل لـ ابوها يبقا تقول على نفسك يا رحمان يا رحيم عشان انا مبرحمش حد بيقف قصادي
عاصف بصله بسخريه
: و الست نور هانم طلعت متجوزك أنت
انا كدا عرفت ليه جوازكم عرفي مش رسمي لان عمر عيلة الحديدي ما هتحط ايديها في ايد عيلة الجبالي
اللي عايزك تعرفه اني مش هتناذل عن حقي و بدل ما كنت هروح لـ سليمان باشا البيت هروح القسم و هعمل محضر بخطفي.. و الفضيحه هتبقي بجلاجل لانك متعرفنيش كويس يا نوح
اتكلم نوح بسخرية اشد
: لا سألت كويس يا دكتور عاصف و اللي يسأل ميتهش
خلص كلامه و شاور بدماغه لـ دراعه اليمين و ادلهم ضهره ، و ركب عربيته و مشي ببرود سايب رجالته بتضرب.. في عاصف بكل وحشيه
في المستشفى
صحيت فرقان على صوت الباب و هوا بيتقفل ، كان سليمان دخل الغرفة و في ايديه كوباية قهوه
قعدت على الكنبة و هي بتفرق في عينيها بنوم ، و اتكلمت بصوت كلوا نوم
: أنت كنت فين و ايه اللي خلاك تتحرك و انت تعبان
سليمان قعد على الكرسي قدامها و بصلها و اتكلم بهدوء
: نزلت الكافتيريا اجيب قهوه تظبط دماغي عشان دماغي مصدعه
رفع الكوبايه يشرب منها ، قامت من مكانها بسرعه اخدت الكوبايه من على بؤه و اتكلمت
: القهوه غلط عليك و انت تعبان و هنستبدلها بعصير عشان يعوض الدم.. اللي نزفته.. امبارح ممكن تسمع الكلام و متعرضش لان التعامل معاك صعب بجد هقوم اشوف اي حاجه تاكلها و تاخد الادويه
سليمان رجع بضهره سند على الكرسي و حط ايديه على كتفه
: خليكي مرتاحه انا كلمت فراس و خليته يبعت حد يجيبلك أكل من برا مبحبش اكل المستشفى مبيبقاش ليه طعم و عندك هدوم كلمت أمي الصبح تبعتلك حاجه تلبسيها مع الغفير بدل الهدوم المتبهدله دي
مسكيت دمغها بتعب و اتكلمت بارهاق
: أنت صاحي من بدري على كدا مصحتنيش ليه كنت قومت جبتلك تفطر و تاخد مسكن
سليمان
: سبتك تنامي براحتك شكلك كان تعبان و الجرح.. مش تعبني اوي هاكل معاكي و هبقي اخد المسكن
قامت من على الكنبة مسكت الشنطه من على السرير ، و بصتله و اتكلمت
: هدخل اغير مش هتاخر عليك كتير
دخلت الحمام اخدت شاور و غيرت هدومها و خرجت ، كانت مسيبه شعرها على كتفها ، كانت الممرضه جابت الاكل و محطوط على ترابيزه صغيره في الغرفة
جابت الادويه بتاعته حطيتها على الترابيزه و قعدت على الكنبة
مسكت الادويه بتاعتها و اتكلمت بستغرب
: مين جبلي العلاج بتاعي
سليمان رفع وشه بصلها و اتكلم
: انا جبتهولك لما كنت تحت عديت من قدام الصيدلية سحبتهولك
بصتله مطولاً و هي لأول مره تركز في ملامحه و قلبها دق ، حسيت بتوتر من نظرته و حنيته عليها نزلت وشها الارض و هي بتتهرب من نظراته و مستغربه قلبها اللي بدا يدق بسرعه
مسكت كيس الأكل و اتكلمت بارتباك و هي بتتهرب من نظراته
: أنت جايب أكل ايه
طلعت الأكل حطيته على الترابيزه و اتكلمت بذهول
: سمك
سمك يا سليمان في المستشفى
سليمان هز كتفه بلا مباله
: امال هتاكلي ايه مافيش حاجه قريبه من هنا غير مطعم سمك و الشورمه دي اللي بتقولوا عليها
فرقان
: طب ما حلو كنت هات سوري حاجه سهله في الأكل مش سمك يا سليمان
سليمان
: سوري ايه اللي بتتكلمي عليه دا.. دا عيش مبلول بتكلوا ازاي دا
بصتله باحراج شديد و بصيت على الأكل قربت و هي قاعده على الكرسي بتاعه ، و بدات تفصصله السمك و تأكله بايديها و هي حاسه بخجل شديد
بعد ما خلصه أكل لمت مكان ما أكله و قامت غسلت ايديها و رجعت ، مسكت الدواء حطيته على ايديه اخده و شربته المايه
وقفت قدامه و ساعدته يخلع الجلبيه و فضل قدامها بسروال فقط قعد على السرير
مسكت الازق الطبي من على كتفه و شالته بخوف انها تأذيه
: الجرح.. عايز يتغير عليه هغيرلك انا
شالت الزقه و اتأثرت من شكل الجرح ، جز على سنانه بألم و بصلها و هوا كاتم ألمه.. غيرت على الجرح و سحبت منديل مسحت حباة العرق اللي على جبينه ، و اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
: كتفك وجعك تاخد مسكن
وسعلها مكان جنبه و اتكلم
: لا مش تعبان تعالي اقعدي جنبي و نامي شويه بدل نومة الكنبة اللي بتوجع الضهر دي
بصتله بتردد و اتكسفت ترفض طلبه ، قعدت على السرير و نامت جنبه و هي خايفه تلمس.. كتفه نام و غمض عينيه بارهاق
حس بنتظام انفسها و سكونها جنبه عرف انها نامت ، بصلها و سرح في ملامحها و غمض عينيه و هوا بيحاول يبعد نظره عنها
و جواه تأنيب ضمير بسبب فرق السن اللي ما بنهم هوا رجل دخل على الـ 45 سنه ، و هي لسه في عز شبابها 27 سنه ، فتح عينيه بصلها و هوا بيقنع نفسه انها مراته و حلاله و نظرته ليها مش حرام و لا هيتحاسب عليها
بس في قلبه خوف انها بعد فتره تطلب الطلاق منه ، بعد ما الحقيقه ظهرة و الكل عرف ببراءتها
حاول ينام كتير بس في كل مره بيفشل انه ينام ، فرقان طيرة النوم من عينه من وقت ما اتجوزها
الباب اتفتح من غير ما حد يخبط و دخلت و اتصدمت اول ما شافته..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفرار من الحب)