روايات

رواية اغتصب روحي الفصل الثامن 8 بقلم منال كريم

رواية اغتصب روحي الفصل الثامن 8 بقلم منال كريم

رواية اغتصب روحي البارت الثامن

رواية اغتصب روحي الجزء الثامن

اغتصب روحي
اغتصب روحي

رواية اغتصب روحي الحلقة الثامنة

حمزه هبط إلى الأسفل لكن أنصدم عندما رأى صحافيين كتير فى المنزل و مجرد أن وقعت عيونهم عليه ، نزلت الاسئلة عليه مثل المطر.
هل تم الزواج لأنك اعتداءات عليها؟
بسبب الجواز انك خائفة تبلغ عنك؟
هي تعبت امبارح هي حامل.
أسئلة كتير و هو واقف مصدوم
دقائق صمت تم صرخ بصوت عالي: ايه الكلام الفارغ ده، ازاي تدخلوا هنا، يلا اطلعوا برة.
لم يتحرك أحد
صرخ مرة أخرى: مين سمح ليكم الدخول هنا؟
طه بصوت عالي : أنا.
ذهب حمزة إليه و سأل بغضب مكتوم: ليه.
أجاب طه بهمس: كانوا واقفين قدم البيت وبيقول الكلام ده أنا طلبت منهم يدخلوا بدل الفضايح.
همست لمياء: أطلع قول لروح تنزل تكذب كل الكلام ده.
أجاب ببرود: و منين قال انها تقبل تتنزل.
طه بغضب مكتوم: اصرف لازم تنزل و تكذب الكلام ده.
نظر حمزة له بغضب و قال : تصرف من دماغك ليه يا بابا
طلع حمزه على أمل أن ينقع روح.
كانت تجلس على السرير تتصفح الهاتف بهدوء.
حمزة: بتوتر : روح سمعها الدوش اللى تحت.
روح ببرود: خير.
حمزة بهدوء: فى صحفيين بيقول أني اتجوزتك علشان
اغ.
لم يستطع نطق الكلمة
بصت في عيونه و قالت : اقول اتجوزني ليه علشان.
أخذت نفس عميق و هي كمان لم تقدر على نطق الكلمة.
حمزه بهدوء: لازم تنزلى تكذبي.
الموضوع ده.
روح ببرود: ليه يعني مش دى الحقيقه.
حمزة بهدوء: روح علشان أهلك وعلشان سمعه الشركات.
نهضت وقفت أمامه و قالت بقوة: اسمعني أنت و شركاتك و اهلك و كل أملاك مش تفرقوا معي ده اولا
أما ثانيا بالنسبة ل اهلي أنا دلوقتي متجوزة و لا حد قال حاجة احنا مش نضر يوم ما حد يتكلم ارد اقول ابدا مش حصل ده كله كدب و افتراء على زوجي العزيز علشان الشغل اصل رجل اعمال مشهور، و بعدين احنا الدايرة بتاعتنا ناس بسيطة و طيبة
لكن أنت بقا لو خبر زي ده انتشر إسهم الشركات تقع كل الموظفين يخافوا يشتغلوا عندك و أن شاء الله تفلس و ابوك ينتحر و اموت تموت بحسرة و انت تقضي باقي حياتك في السجن.
فانسي بقا موضوع اهلي فكر فيكم بس.
لم ينكر خوفها من كلامها و فعلا هما في المرحلة دي اكتر ناس تضرر ، رغم أنه غاضب بشدة ، لكن حاول يتكلم بهدوء و رجاء: روح لو سمحتي انزلي كذبي الخبر ده.
روح بهدوء: و المقابل.
بص ليها باستغراب و سأل: قصدك ايه.
ابتسمت بسخرية : أنا عارفة انك غبي بس مش لدرجه دي، مقابل اني انزل اكذب الخبر ده.
سأل بهدوء: عايزة ايه
أجابت سريعاً: مليون جنيه.
أجاب بصدمة: نعم.
أجابت : اثنين مليون.
جذبها من يديها بعنف و قال : انتي مجنونة ، انتي عارفة تكلمي مين.
أجابت بهدوء حتي لا تتالم من يديها: مسكتني من ايدي يبقي تلاتة
و أنتي مجنونة أربعة و مش تعلم اكلم منين خمسة.
و أكملت بتهديد: خمس مليون جنيه لو سمعت منك كلمة تانية غير حاضر أقسم بالله العظيم ما انا نزلها و ابقي خلي امك تكلم هي.
لم يجد مفر إلا الموافقة
قال بقلة حيلة: حاضر.
ابتسمت بهدوء: اكتب الشيك يا حبيبي.
أخرج حمزة دفتر الشيكات و كتب لروح شيك بخمس مليون جنيه.
مد أيده ، أخذت الشبك بصت بسعادة و قالت : خمس دقائق و اكون جاهزة.
دخلت علشان تجهز
و حمزة واقف مصدومة فيها هو عارف انها مش مادية و لا تهتم بالمال.
خرجت روح و هي كعاتها جميلة جدا
مد حمزه أيده ليها
حمزة بهدوء: علشان الصحافة.
مسكت ايده ونزلت معه
وكان على وجههم ابتسامه كبيرة.
ذهب الصحفين إلى روح
مذيعة : صحيح أن الجوز ده علشان حمزه المنشاوي اغت.
قاطعتها روح هي لا تريد سماع الكلمة و قالت بهدوء: أنتي فتاة زي تقبلي حد يسالك السؤال ده او يقولك الكلمة دي.
شعرت المذيعة بالخجل : آسفة يا مدام.
أكملت روح بابتسامة هادئة : أنا اشتغل سكرتيرة حمزة من اكتر من سنه ، وحبنا بعض واتقدم لي واتجوزنا على سنه الله ورسوله، مش فاهمة ليه كل الضجة دي ، اصلا مش طبيعي في واحدة تجوز اللي يعمل فيها كده ، أنا متأكدة اللى عمل كده منافسة لشركات المنشاوي
الكل عارف منين عيلة المنشاوي.
سأل صفحي : ازاي بدأت قصة الحب بينكم
روح با ابتسامة و هي تتذكر عمر: كنت بشوفه مرتين في اليوم ، مرة الصبح و مرة بليل كانت اللقاءات البسيطة دي بمثابة الترياق لحياتي
كنت ادعو الله في كل صلاة يكون لي.
تجمعت الدموع في عينيها و قالت: كان هو الحياة بالنسبة لي، عمري ما شوفت و لا اشوف راجل غيره في الدنيا، كنت عارفة أني تفكيري فيه حرام بس كنت بحاول مش أفكر.
كان يعلم أنها تتحدث عن عمر ، ضغط على ايديها بقوة حتي تصمت لكن هي لا تنتبه.
قاطع حديثها بابتسامة: و خلاص يا حبيبتي بقينا شخص واحد، بقيتي روح حمزة المنشاوي.
طه بهدوء: اظن كفاية كده بقا ، هما لسه عرسان.
غادر الصحفين وهما على يقين أن حمزة و روح يعيشون اجمل قصة حب.
رغم غضبه لكن منها قدم لها الشكر حمزه بهدوء: شكرا يا روح.
لمياء بسخرية : شاطرة بتعرفي تمثلي كويس.
طه بعصبية: لازم نعرف مين بلغ الصحفين بالكلام ده.
حمزة بغضب: مين يعرف الموضوع ده غير روح وأهلها
واحنا والضابط حتي الرجال الى خطفوا روح وأبوها مش عارفين حاجة.
طه بعصبية: الظابط يخاف يعمل كده
لمياء بهدوء: ممكن نهدي الموضوع تحل وخلاص
كانت تنظر لهم باشمزاء و صدمة ، هل يوجد بشر هكذا؟ لو يهتموا بما حدث معها ، كل ما يهم شكلهم أمام الناس.
صرخت بصوت عالي: تصدقوا أنكم عيلة زبالة وحيوانات
كل اللى يهمك مين عارف
وأنا ايه عادي صح ،
خبطت حمزة على كتفه و قالت:
المهم انت تكون مبسوط، ما هي كرامتك مش تتحمل أن بنت ترفضك، فتعمل اللي عملته فيا، و عادي اللي حصل عادي مش مشكلة.
نظرت إلى لمياء بغضب و قالت : وانتي موضوع ايه اللى تحل ، بقولك ايه فكري تحطي نفسك مكانك ، او مثلا عندك بنتك كان ايه موقفك، انتوا عيلة زبالة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.
وصعدت إلى غرفتها
طه بعصبية: شايف اعمالك وصلتنا لفين.
لمياء بعصبية: بنت قليله اداب
حمزه بعصبية : مش عايز حد يكلم روح فى حاجه.
طه با استغراب: مالك.
حمزة بعدم فهم: مالى.
( طه بعصبية: ايه انت أعمي دي هزقتنا و مشيت و أنت تقول مش عايز حد يكلم روح.
لمياء بهدوء : براحة بس يا طه.
حمزة بهدوء: عادي بقول نبعد عنه وخلاص أنا مش عايزين دوشة كل شوية.
وصعد حمزه إلى الغرفة
نظر إلى الطعام لما تأكل منها شيء.
حمزة بهدوء: ليه يا روح مش الاكل زي ما هو.
نهضت من مقعدها وقفت أمامها و قال بهدوء شديد: أنت طبيعي، لا بسال بجد طبيعي، أنت تفتكر بعد اللي حصل فيا اكون طبيعي.
و كملت و هي تبتسم : اكل و اشرب و أعيش حياتي عادي ، و بالنسبة للي حصل عادي، حاجه مش مهمة صح.
و أكملت و هي تصرخ و تسدد له لكمات على صدره: فوق و اعرف حجم الجريمة اللي انت عملته فيا، أنت قتلتني و أنا لسة عليشة، أنا كل يوم بسال نفسي هو انت ليه مش قتلني بجد ليه، و الله العظيم الموت ارحم. من اللي انا عايشة في دلوقتي، ياريت كنت مصير الموت في الليلة دي ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنت كرهتني حياتي.
و جلست على الفراش و هي تبكي بغزارة.
أما هو كان يقف صامد و لا بحركة ، من يراه يظن أنه لم يتأثر بكلماتها.
و ذهب إلى حمزه الحمام بدون إجابة عليها.
ثم خرج من الحمام و هو يرتدي روب سباحة و غادر الغرفة.
كان يجلس طه و لمياء
قال طه بسخرية: ايه طردتك من اوضتك .
أكمل السير و لم يجيب عليه.
منزل طه ممتلئة بالحرس
ذهب حمزه إلى رئيس الحراس و قال بأمر : مش عايزة حارسا تحت اوضتي ، مفهوم المنطقة دي كله ممنوع حد يدخله.
اوما رأسه بالموافقة ، و ذهب جميع الحراس.
خلع الروب و قفز إلى حمام السباحة.
أما روح كانت مازلت تبكي حتي دق الهاتف،مسحت دموعها و أجابت بهدوء: عاملة ايه يا حبيبتي.
رغدة: الحمد لله بخير انتي عامله ايه.
روح بحزن : الحمد.
رغدة بتوتر: مالك صوتك.
روح : مفيش عادي، المهم عايزة اتبرع لحالات الغير قادرة في المستشفى عندك.
رغدة باستغراب: تبرع .
روح بهدوء: أيوة يا بنتي عيب.
رغدة بقلق: مش عيب بس انتي معاكي فلوس.
شعرت روح بالتوتر هي لا تعلم رد فعل رغدة و هل تقبل ما فعلت أما لا ، قالت بتوتر: معي خمس مليون جنيه.
صرخت رغدة: كام .
روح بهدوء: اهدي بس ، خدت الفلوس من حمزة مقابل انزل اقابل الصحافة و اكدب خبر الحادثة.
رغدة بعدم تصديق: معقول انتي تعملي كده
روح بعصبية: عملتي ايه يعني، المبلغ ده مش يفرق معه
روح بحزن: مش عارفه اقولك ايه.
روح بتعب: بلاش تقولي حاجة أنا مش اقدر اتكلم ، أنا اقفل دلوقتي سلام
رغدة: سلام يا حبيبتي.
بعد انتهاء حمزة من السباحة كان يصعد الغرفة وجد قاسم يجلس مع طه و لمياء, سأل باستغراب: خير يا قاسم.
قاسم بابتسامه: بنورك يا صاحبي.
طه بهدوء: عيب كده يا حمزه
لمياء : متزعلش يا قاسم
قاسم بهدوء: ازعل من حمزه ده اخوي.
حمزة بعصبية: اخلص عايز ايه.
قاسم: يلا نخرج يا عم .
طه: يخرج ازاى وهو لسه عريس الناس تقول ايه.
قاسم : يا عمي كان زمان يلا يا حمزه.
حمزة: لا مش قادر أخرج.
قاسم ببرود: أنا شايف أن الجوز غيرك.
حمزة بعصبية: أنا زي مانا بطل كلامك ده، بس الصحافة عينه عليا لما أخرج تاني يوم يقولوا ايه.
و تركهم و صعد إلى الأعلى و هو كل تفكير كلام روح عن قصة حبهم و هو متاكد انها تقصد عمر.
دخل الغرفة بعصبية، كانت تجلس على الأريكة لم تنظر لها ، وقف أمامها و سأل بصوت هادئ: روح كلامك عن قصة حبنا ، كان قصدك مين.
وقفت أمامه و نظرت له بتحدي و قالت: عمر.
مر يده على شعره بتوتر و قال بغضب شديد: عمر تاني.
و ضربها بالقلم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اغتصب روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *