روايات

رواية كبرياء الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا محمود

رواية كبرياء الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم هنا محمود

رواية كبرياء الحب البارت الخامس عشر

رواية كبرياء الحب الجزء الخامس عشر

كبرياء الحب
كبرياء الحب

رواية كبرياء الحب الحلقة الخامسة عشر

عيوني أتسعت مِن كلامة و رعشة سارت في عمودي الفقري أثر قُربه ، كلامة كان عامل زي صَدي الصوت جوا دماغي و جُملة بِتتكرر
حَتي لما رجع تاني محستش أنه بيحبني ممكن يكون غباء مِني لكن أمالي معاه موصلتش أني أتوقع أنه يِحبني!….
و بحركة مُفاجئة ليه بعد وشي عن مرمي أيده بِسُرعة لدرجة أن راسي أتخبطت في الإزاز…
عيونة كانت خايفة مِن رد فِعلي الأرتباك سيطر عَلية و كأنه مكنش مرتب أنه يعترف الكلام طلع مِنه كِده!….
رَطب شفايفة بُإستخدام لِسانة و قال بِتردد…
_هَنا….
قاطعته و أنا ببعد عيوني عَنه بتوتر…
_وصلني الشِركة لو سَمحت يا آدم…
مكنتش عارفه أقول أيه ده أعتراف حُب أستانيته مِن سنين لكني خايفة !….
ناظرني لثواني و بَعدها أتنهد بتعب و ساق فِي صَمت ، ضوفري غرزت في كَف ايدي مِن غير ما أحس و في بالي سؤال هو أنا كِده رفضته؟!…
أو ما رَكن العربيه مستنتش و مسكت الباب عشان أفتحه لكنه كان مقفول …
بصتلة بطرف عيني مُتحاشية النظر ليه لكن التعجب هو صاحب نظراتي…
إبتسم بِجانبية و هو بيقرب مِن فَخلاني أبصلة غصب عَني …
إبتسامة لعوبة كانت وشة فَقال..
_كُنت مِستني أجابتك لكنها وصلتلي خلاص…
شاور عَلي قَلبي و علي عِيوني و كَمل…
_صوت نبضك سامعة مِن عندي و عنين بتحكي بتحبيني قد أيه ؟…
العبوث ظهر علي وشي مِن ثقة كُنت لسه هتكلم لكنه قاطعني و هو بيرجع خِصلاتي لورا و قال..
_شِكرًا أنكِ جددتي الأمل جوايا مِن تاني ….
بَعدت وشي عنه بعد ما ايده وصلت لوجنتي و أنا حاسه بِحرارة الخجل …
_افتح الباب
كُنت عايزه أهرب بأي شَكل مِش قادرة أقعد و أستحمل الكمية دي مِن المشاعر…..
بَعد عَني و إبتسامة لسه مرسومة علي وشه فَتح قفل الباب ، نَزلت بِسُرعة و أنا حاسه أني كُنت في مرثون مُن كُتر ما باخد أنفاسي بِصعوبة!….
دَخلت الأسانسير بِسرعة قبل ما يجي في مُحاولة أني ألحق أستعيد رُشدي!….
متكركبه مِش عارفه أتعرف عَن مشاعري دلوقتي !…لِسه مِش واثقه فيه و مش قادره أصد و رغم كُل ده حَبيت إعترافه!..
لَحظه إستنتها مِن سنين كُنت بحلم بيها و مِن الصدمة معرفتش أخد الموقف الي أستنية!..
وصلت للشقه أو الشِركة بمعني أصح طلعت الطابق الخاص بيا طول مكان ورشتي
القيت التحيه علي السكرتيرة و الحضور و لقيت زين قاعد جوا…
حاولت أبتسم بِبشاشة و أنا بقرب مِنه…
_عامل أيه يا زينيو؟..
انحنيت عشان أواكب طول و هو حاوطني بِدراعاتة الصُغيرة و قد أيه كُنت مِحتاجة أتحضن!…
غمضت جفوني و انا بشد علي عِناقي فقال…
_عملة أية يا هَنا؟…
إبتسمت بخفوت و انا بقبل جبينه…
_بقيت كويسه لما شوفتك ….
حَسيت بِضحكته فربت علي حُضنه و أنا بستقيم مِن مكاني…
_فارس الي جابك ؟…
همهم ليا بِهدوء و قال…
_جابني وراح مكتبه و أنا جيت أشوفك…
أبتسمت ليه بحُب و أنا بفرك خِصلاته …
_أحسن حاجة عملتها ، بَس أنا ورايا شُغل مِش هتزهق؟!…
ظهر العبوث علي مِحياه بِملل فتدخلت السكرتيرة و هي بتحاول تخفف عنه…
_خلاص يا زين ممكن تقعد معايا شوية لحد ما هَنا تخلص…
دخلت مكتبي و انا بقلع الشنطه حاسه الجو برد شوية و مُناسب لِحاجة سُخنه….
عملت هوت شوكلت و شغلت أغنيه تُركية ….
رتمها هادي بيريحني و يلهمني عَشان أبدا أكمل تَصميم ….
لكني بكدب علي نفسي بالي مشغول بيه و بإعترافة و مش قادرة أنسي قُربة و لا الموقف حاسه أني مِحتاجة أهرب!….
أتنهدت بضيق و أنا بربط شعري و حاسة أني مكسوفة اقابلة أو خايفة أعترافك كُنت مستنياه من زمان بس بظروف تانيه مِش بعد ما أتوجعن مِنه كِده و قرتت أتخطاه !…..
قررت أشتغل و أبدأ أصمم مُمكن بالي ينشغل و أهرب مِن كركبة أفكاري….
٠
طَلعت ورشتها عشان نتناقش في التصميم سوا بعد ما سبتلها وقتها مِش عارف أنا أعترف أزاي!..
الكَلام خرج مِني مِن غير تَفكير أتكلمت بإندفاع
كُنت بحاول أثبتلها بأي حاجة أني عايزها!….
إتنهدت بتعب و أنا بدخل الورشة كانت شبها هادية و رقيقة….
وقفتي السكرتيره…
_حضرتك عايز حاجة؟…
جاوبتها بهدوء…
_عايز أقابل هَنا …
لفت نظري صوت طِفل صُغير …
_هَنا بتشتغل مِش فاضية…
كان هو أبن فارس بيبصلي بنظرات كُلها تحذير مِن أني أدخلها!….
إبتسمت بسُخرية و انا بضم ايدي قُصادي…
_طب و فيها أيه؟…هدخلها عادي…
وقفت قُصادي بغضب وقال…
_لاء ، هَنا مبتعرفش تشتغل غير لوحدها
ابتسمت بِسُخرية و ملت عليه…
_و مين بقا قال كِده؟…انا كُنت دايما بقعد معاها لما بترسم…
ضم درعاتة زي و قال بغيظ..
_كَداب هَنا مش بتعرف تشتغل و هي قاعدة مع حد….
حاولت أتمالك ذاتي و أتقبل فِكرة أنه طِفل ، ملامحة شبهي فارس وده بيضيقني أكتر!….
_انتَ عايز أيه؟…
شاورلي علي الكُرسي و قال…
_يعني تقعد تستناها زي…
حاولت أتمالك غضبي و أقعد فضولي خلاني أسمع كلامة عايز أعرف علاقة بهنا أيه هو و فارس…
تجنبت النظر للسكرتيرة الي استغربت رد فِعلي لما سمعت كلامة و قعدت !….
راحت مكتبها و هو حه قعد مكاني…
سألة بفضول…
_هي هَنا أيه بالنسبالك أنتَ و فارس…
بصلي بضيق و قال بغرور..
_صحبتنا…
_بَس؟!…
سألة بفضول خلاه يستغرب …
_ايوا بس ، هَنا أقرب صاحبة ليا …
سألة بفضول كان غباء علي طِفل…
_يعني مش بتشوفها زي مامتك؟!…
إعتدل في قعدته و بقا مواجهه ليا و الغضب سيطر عليه…
_ هَنا صحبتي و بتحبني و انا بحبها ازاي هتبقا زي مامتي؟…لما أكبر هتجوزها ….
رفعت حواجبي و أنا ببتسم بِسُخرية …
_هتتجوزها أزاي و انا و هي متجوزين…
الصدمة ظهرت عليه لكنه قال بأصرار…
_عادي هخليها تسيبك زي ما ماما سابت بابا و أتجوزت…
كلامه صدمني انه طالع مِنه بِبساطة لَكن باين عليه الحُزن ، معرفش قصة هو و فارس لكني مش عايزهم قريبين مِنها عشان ميخدوهاش مِني!….
مش بعرف أعتذر و لا أتعامل مع الأطفال بالذات لكن لوهلة لما شوفت زين و خصوصًا لما لقيت فارس و زين حوليها حَسيت أني عايز يبقا ليا عيلة معاها هي و طِفل منها!…
حاولت اتكلم و اصحح موقفي معاه …
_انتَ بتكرهني طبعًا …
نفي ليا و قال بهدوء…
_هَنا قالتلي مينفعش نكرهه حد أو أقولة كِده كُلنا نستحق الحُب ….
شعور أتجدد جوايا و أنا مُتخيلها بتعلم أبننا الصح و الغَلط بأسلوبها الهادي!…
و لوهلة شعرت بالضيق من زين تاني لفكرة أنها بتحبه!….
سألة بفضول…
_طب و بابا بيحب هَنا؟…
كُنت خايف من سماع الإجابة لو قال أه مش عارف هتصرف أزاي؟…
جاوبني بعد تفكير…
_اكيد بيحبها مِش هي صحبة؟!…
رفعت ايدي و ربت علي كتفه بضيق …
_طب أسكت يا حبيبي ..
و من غير ما أحس قربة مني و كملت طبطبة علي ظهره و كأني بتأسفله بصمت عن أسلوبي معاه!….
رفع عيونة ليا قال بإبتسامة اللثوية …
_انا مش زعلان منك علي فكرة انا عارف انك بتحب هَنا زي…
ضيقت بين حواجبي بضيق من اسلوبة فكمل..
_بس هَنا بتحبني أكتر لأني بسمع كلامها و مش بكلم حد وحش زيك….
ابتسمت ليه بتهكم و اتكلمت و انا بعمل عقلي بعقلة…
_هَنا بتحبني من قبل ما تتولد حتي اكيد بتحبني أكتر مِنك…
كان لسه هيرد عليا لكن قاطعنا خروجها مِن مكتبها …
جري عليها زين و هو بيحضنها و قال..
_اتأخرتي ليه كِده؟…
ربتت عليه و قالت بإبتسامة..
_معلش يا حبيبي الشُغل كان كتير
لاحظت أنها بتتجنب النظر ليا!….
بتجاوبة و بتضحك ليه و متحاشية النَظر ليا
قولت عشان الفت نظرها …
_طب و أحنا هنبدأ شغلنا أمتي؟…
جاوبتني من غير ما تبصلي…
_هبقا احدد معاك يوم …
إبتسمت بتسلية و أنا عارف أنها بتتجنبني …
_مش هينفع معايا كِده هيبقا في تأخير في التسليم …
تابعت غضبها بتسلية فقولت…
_خلاص روحي و نبقا نشتغل يلا عشان اروحك…
بصت للسكرتيرة ….
_ابقي خلي زين ينزل لفارس…
طبعت بوسه علي راسه وقال بحنان…
_زينو انا همشي عشان تعبانه و انتَ اقعد مع بابا ماشي…
همهم ليها بهدوء بعد مالاحظ تعبها …
اخدت شنطتها و مشيت نحيه الاسانسير و انا لحقتها …
_مش محتاجة توصلني انا مش هروح…
بصتلها بتسأل فا كملت…
_هروح لِملك…
سحبت الاسانسير و بصتلها ببرود..
_لاء شكلك تعبان ريحي النهاردة و بُكرا أبقي روحلها…
لاحظت غيظها مِني لكني مهتمتش …
و تحركت قُصادها عشان تتبعني بِصمت…:
٠
طلعت البيت من غير ما اتكلم معاه بحاول أتفادها لحد ما أرتب أفكاري …
مُرهقه أثر عياط إمبارح و التوتر الي أتعرضت له بِسببه ، معدتي لسه بتوجعني لما بتعرض لضغط لكني بطلت أرجع بعد ما بدأت أتعالج وده كله لأني بدأ أفهم نَفسي أنا مكُنتش السَبب في الي حَصلي ….
مش ذنبي أنهم فَضلة حد عَليا أو كَثرة ثقتي في نفسي ، ثِقتي في نَفسي رجعت لكن في الناس أنعدمت مِسامحة أهلي لكن جرحي مش هيلتأم مِنهم….
أخدت شاور و لبست فُستان بيتي تقيل بعد الرُكبة
سبت خِصلاتي مبلولة و دخلت المطبخ أكتشفت موهبة جديدة في نفسي لما بتوتر بحب أطبخ عشان أشتت أفكاري….
و بدأت أدندن بهدوء….
“راجع ليه مِن تاني؟…عايز أيه ؟ …إنساني …ق…”
قاطعني صوت الجرس كُنت عارفة مين من قبل ما أفتح بصيت مِن العين السحرية و كان هو دي ما توقعت….
فَتحت الباب حته صُغيره أنه أشوف وشه …
_في حاجة يا أبن عَمي؟!…
معرفش ليه بقوله كِده بس بقيت أحب أشوفة متعصب!….
تأفئفت بِضيق مِني فحاولت أكبح إبتسامتي ، لكنه فاجئني لما زق الباب و دَخل !…
جِسمي رجع لورا لما زقة وقولت بغضب…
_انتَ بتعمل أيه؟…
مهتمتش ليا دخل جوا وقال…
_أنا جَعان….
زفرت بضيق و انا بقفل الباب و راه …
_طب ما تطلب أكل مَثلا؟…
نفي ليا و هو بيتوجهه للمطبخ بإعتيادية…
_عايز أكل معاكي….
دخلت وراه و انا بحاول أتحكم في غضبي…
_في حاجة أسمها أستأذان أفرض صُحاب البيت مِش فاضين؟….
رفع كِتافة بعدم إهتمام و قعد علي الترابيزة الي في المطبخ و هو بيحط كيسة كانت في ايده ملاحظتهاش…
_بعد ما ناكل نِبقا نحلي سوا….
مجاوبتهوش فقدت الأمل مِنه خلاص و بدأت أقلب الأكل ….
_عاملة أكل أيه؟!…
مجوبتهوش و كملت تقليب ، حَسيت بيه واقف جَنبي و بيبص بِفضل التفت ليه و شوفت نظرتة المُتحمسة للأكل حَسيت أن الي واقف قُصادي آدم الصُغير !….
إبتسمت غصب عني علي ملامحه ، لاحظ إبتسامتي فقال بِمرح…
_شكلي هقضي حياتي كُلها أكل مكرونه بَس…
بصتله بعدم رضا من غير ما لاحظ نيته من كلامة و قولت..
_طلاما كش عجبك عايز تاكل من اكلي ليه؟…
قرصني من خدي وقال بإبتسامة..
_نصيبي بقا اعمل ايه؟…
قعد علي الترابيزه و ثواني و حطيت الأكل قُصاده و قعدت في الكُرسي المُقابل ليه …
بدأنا ناكل في صمت قاطعة هى لما قال…
_و فيها أيه لما تكون دي حياتنا؟…
قطبت حواجبي بِعدم فهم فأسترسل حديثة وقال…
_نِبقا عيلة أنا و أنتِ بَس ، أرجع من الشُغل الاقيقي عاملة الاكل و مستنياه نتغدا سوا و بعدين نقعد نتفرج علي فيلم و انتي مشغله الفرن عشان بتعملىا كيكة و أحكيلك عملت أيه في يومي .
سبت الشوكة مِن ايدي و أنا مش مصدقة كلامة!…كان غريب أنه يطلع مِنه هو….
سألته بهدوء…
_مِن أمتي؟…مِن أمتي و دي أفكارك يا آدم طول عُمرك بتحب تقعد لوحدك أكتر مش بتحكي عن أهتمامتك أو يومك غير لو حاجة مُهمه بَس..
أبتسم ليا بِخفه وقال…
_مِنك …كُل حاجة جَنبك مُختلفة ، كُنت هدخل تجربة الجواز قبل كِده لكن مكنش تفكيري كِده مِش عارف هتفهميني و لا لاء …
سكت لثواني و كأنه بيرتب أفكاره وقال…
_الجواز و العيلة كانه بالنسبالي حاجة عادية حد اعجبت بيه فا هتنجوز يعني مكنتش بتخيل حياتي مش عارف هتفهميني و لا لاء…
زفر بيأس و هو بيمسك ايدي وقال…
_مش بعرف أعبر أوي لكن مستعد أحاول عشان أثبتلك ده ….
غمضت عيني عشان أخفي الدموع المُتراكمة متشتته و مِش عارفه عايزه أيه مِحتاره و خايفة!…
اتكلمت بنبره ضعيفة…
_مش هقدر أثق فيك يا آدم أنا خايفة …
قال بسُرعة و هو بيشد علي ايدي…
_مِني؟!…
اومئت ليه بهدوء و قولت…
_أنا كُنت متدمرة يا آدم الكُل ضدي أتعالجت نفسيًا بسبب الكُل ، أنا وقعت و قمت بِصعوبة لوحدي مِن غير حَد مِش قادرة أثق في حد لان المره دي عارفه أني مِش هقدر أقوم تاني ….
فَهم أني برفض قُربة و الخوف ظَهر عَلية مِن جديد …
_كنتِ هساعدك تقفي علي رجلك بس أنتِ مدتنيش فُرصة…
بَعدت أيدي عَني و مَسحت دموعي و قولت….
_عَشان أنتَ وجعتني يا آدم ، انا فضلت أتعذب بِسببك و بعدت عنك و انتَ محاولتش تخليك جَنبي خوفت أتعلق بيك طَب لما سِبتني مفكرتش في حالتي؟…أربع سنين بُعاد معرفش حاجة عنك بعد ما كُن كُل حاجة ليا و لولا أني لجأت ليك مكنش زمانا اتقابلنا تاني..
رفع ايديه و مَسح دموعي و اللهفه باينه في نبرته…
_فَكري من نحيتي ، خَطيبتي بدات تدايق من اختها الي هي صحبتي و اقرب حد ليا مكنتش عايز اسبب مشاكل بينكم اكنر مِن كِده و خصوصًا لما حسيت انك بتحبيني ، كُنت صُغيرة مندفعه مش بتفكري انا المسؤل عن كُل حاجة ليكي شايفك زي بنتي الصُغيرة بعدت عشانك قبل مِني ، فاضل اسبوعين علي فرحي عروستي هربت مِن غير سَبب مكنتش عارف الغلطة في مين الكُل شايفني السَبب مستحملتش و بعدت قصرت معاكي عارف بس أنا كُنت متدمر …
اخد نفس عميق و كمل…
_تابعت اخبارك اخر فترة و عرفت موضوع ايمن كده كده كُنت همنعه لو ايه حَصل بس كُنت عايزه تيجي خوفت تكوني بتكرهيني….
ضم كفوفي ليه و طبع بوسه رقيقه وقال…
_خَلينا نبدأ مِن جديد يا هَنا و أنا هعوضك عن كُل حاجة..
ايدي ارتعشت مش قادره أرفضة و ولا أبقا معاه …
ابتسمت بإرتجاف عشان اخفف عنه وقولت…
_مُمكن تديني وقتي عَشان أعرف أخد قرار؟…
٠
أسبوعين مره آدم بيحاول يكسبني لكنه عطيني رحتي مِش زي الأول و علاقتي بِفارس لِسه متوتره …
فتحت باب الشقة عَشان أنزل و بصيت تحت بتلقانيه عَشان أتعودت أنه بيبقا سايبلي حاجة…
لقيت علبة أكل فيها بُدنج و ورده روز…
أنحنيت و أخدتهم بإبتسامة و انا بقرا الرسالة…
“أتمني البودنج المره دي يعجبك اتعلمت طريقة جديدة ، رأيك من غير مُجاولة…”
لقيت سهم فلفيت الورقه …
“رقيقة و جَميلة بِس عِنادية ..”
ابتسمت بإتساع لما فهمت قصده انه بيصف الورده…
البودنج كان جايبة معاه يوم ما أكل معايا بس للأسف كان حادق!….
أسلوب أهتمامة كان مُريح بالنسبالي حساه حوليا لَكن مِن غير ضغط….
مر يومين كاملين مِن غير ما اشوفه أو يسلي حاجة قُصاد البيت زي ما اتعودت مِنه
وغصب عَني قلقت عليه و حسيت أني أفتقدته!…
قاطع شرودي رِسالة مِن أحمد مُحتواها…
“آدم قرر يسافر يا هَنا ، لو بتحبيه امنعيه…”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *