رواية واحة الخراب الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب البارت الثامن
رواية واحة الخراب الجزء الثامن

رواية واحة الخراب الحلقة الثامنة
الهجوم بقى أشد كل يوم وكنت أنهيت دفتر الدكتور بهجت وعرفت كل الأسرار إلى خاصه بالمكان وازاى الزخيره بتوصل كل سنه فى موعدها فبدأت اتخذ احتياطات اكتر، اهمها تدعيم باب الغرفه وعدم تركه مفتوح ابدا وانا نايم أو داخل الغرفه، إلى أن حصلت الحاجه إلى معملتش حسابها
المخلوقات عملت هجوم ثنائى، مجموعتين هاجمونى فى نفس الوقت، مجموعه هاجمت الجدار، ومجموعه هاجمت السلم وللأسف انا ما اخدتش بالى، الباب الخارجي كان مفتوح والمخلوقات طلعت السلم مخدتش بالى غير لما لقيتهم قدامى بيدفعو الباب عايزين يكسروة، كانت صدمه كبيره
وانحشرت بين الدفاع عن السلم او الدفاع عن الجدار والشباك سهل الكثر، بطلوع الروح صديت الهجوم من على السلم
بس الشباك اتحطم واشتبكت بالأيد مع واحد من المخلوقات
وانصبت جامد فى صدرى وكتفى، أيقنت انها النهايه لكن من حسن حظى الفجر طلع والمخلوقات انسحبت، مقدرتش اقاوم
وقعت على الآرض وزحفت لحد ما وصلت السرير
تمددت على السرير وانا حاسس بألم رهيب ومش قادر اخد نفسى، كان معايا مطهر سكبته على الجروح وخيطت الجرح إلى فى صدرى بدون مخدر، بلعت أقراص مضاد حيوي ومن غير ما اشعر نمت.
استعدت وعى وقت الضهر كنت عطشان وريقى ناشف
لكن مكنتش قادر اتحرك
غمرنى شعور بالنهايه خلاص، مش هقدر اضرب رصاص بكتفى المصاب ولا صدرى المجروح، كنت، عامل زى الفار إلى وقع فى المصيدة، وكل ما الليل قرب حيرتى وزنقتى وخوفى زاد اكتر، كنت ذى الشخص إلى منتظر الموت وهو عارف انه جاى جاى..
قبل ما الليل ما ينتصف بنص ساعه سمعت خربشه على الباب من بره
طبعا حاولت اسحب سلاحى واتحرك، الباب كان متكسر من هجوم الليله إلى فات
وشفت المخلوقه واقفه خارج الباب، مكنش قدامى حل فتحت الباب بصعوبه وقبل ما أقع على الأرض
المخلوقه سندتنى، الغريب انها مكتفتش بكده، لقيتها بتشدنى
ناحيت السلم
انا قولت هى كمان عايزه تخلص منى او تسلمني للمخلوقات تنتقم منى، جايزة تحريرها وخروجها من الأسر
قعدت ازعق واصرخ فى وشها، لكنها استمرت فى سحبى
اول ما نزلنا السلم لقيتها جرتنى ناحيت غرفتها
ولأنى تعبان الموضوع دا اخد وقت طويل والهجوم كان بداء خلاص
اول ما وصلنا الغرفه دخلت وقفلت الباب ورانا، قعدت على الأرض مش قادر اتحرك
جسمى كله بيرتعش لما سمعت المخلوقات بتهاجم الوحده الصحيه
هى وقفت ورا الباب وقعدت تهز دماغها وتصدر الازيز بلا توقف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية واحة الخراب)