روايات

رواية العنيدة الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد

رواية العنيدة الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد

رواية العنيدة البارت السادس

رواية العنيدة الجزء السادس

العنيدة
العنيدة

رواية العنيدة الحلقة السادسة

– انتي مين سمحلك تقدمي في بطولة دولية و كمان حره ؟؟
بصتله بسخريه وضحكت: نعم؟ ده بجد؟ انت مالك ؟
– و طنط تعرف بالبطولة دي ؟؟
ليان بتصله بعصبيه: هو انت معندكش شغلانه غيري ؟؟ انا مش فاهمه!! عاوز مني ايه ؟
= انتي عارفه كويس عاوز ايه.. وعارفه كويس اني مش هسمح بحاجه زي دي
– لا معلش ده مش من حقك وهقولك تاني.. مفيش حاجه هترجع زي ما كانت يا يوسف!! تقبل ده
= لا.. تقبلي انتي ان مفيش حاجه هتحصل انا مش موافق عليها.. و اني هفضل في حياتك سواء حبيتي ده او لا
– الثقه دي من عندك ؟ ولا كاسبها في كيس قلبظ ؟؟ ولا فاكرني مثلا عيله هتقدر تمنعها والجو ده؟
= لا مش همنعك.. أنتي هتسمعي كلامي بمزاجك
ضحكت: هه اسمع كلامك اه.. ليه؟؟
بص لعيونها وقال بتعب: عشان انتي عارفه اني بحبك
“ليان فتحت عينيها بذهول وبصتله”
قرب ناحيته وقال بهدوء: كفاية عناد و بُعد لحد كده! وكفاية تحاولي تصديني وتبعديني عنك انتي عارفه كويس يا ليان
بصتله بعيون بتلمع: عارفه؟ عارفه ايه!
– عارفه ان كل ده مش هيخليني ابعد لسه مفهمتيش؟ انتوا كنتوا عيلتي! ومازلتو انا فضلت سنين لوحدي وخلاص مش عايز ارجع لحياتي دي تاني
= وانا مالي!!
– لو مكنتش سافرت وسبتك! كنتي هتوافقي؟
بصتله: معرفش.. الى اعرفه اني مش عاوزاك
يوسف بصلها بعدم تقبل لكلامها: انتي كدابة ! عشان انتي كمان بتحبيني ! بس خايفه تسيبي نفسك و تستسلمي لده
ابتسمت بسخريه: عاوزني احط ثقتي في شخص اختفي بدون اي مبرر تلت سنين؟ انت دخلت بيتنا كلت معانا و زي ما بتقول كنا عيلتك ومكناش نعرف حتي حقيقتك دي ؟ معرفناش انت مين! وجاي دلوقتي عاوز كل حاجه ترجع زي ما كانت
– هو انتي ليه مش قادره تنسي ده حاجه فاتت وقولتلك! مكنش بمزاجي! انا كنت اكتر واحد مضايق و
قاطعته بزعيق: لا !!!! لا مكنتش اكتر واحد مضايق !!!!! زياد هو الى كان اكتر واحد مضايق !!
يوسف بص للأرض فا ليان قربت و صْربته في صدره وهي بتزقه: كان فاكرك صاحبه واخوه !! اوعي تتكلم عن الحزن طالما مشوفتش كان عامل ازاي عشان بس عاوزك و عاوز يطمن عليك
رفع وشه وبصلها: طب اهدي انا اسف !
صْربته مره تانيه بكل قوة: مش ههدي !!! ومش عاوزاك مش عاوزه اشوفك سامع !!
” قرب وهي بعدته عنها بمنتهي العصبيه فا مسك ايدها وهي فضلت تعافر عشان يسيبها لكن كان أقوي منها بمراحل ومعرفتش تخليه يبعد ”
– سيب ايدي!!!
= مش هسيبك غير لما تفهمي انا شغلي ده سبته عشان الى حصل ميتكررش!! عشان مش عايز ابعد تاني!! مش هقدر ابعد انا وعدت زياد !! مش هقدر
“ليان اتنفست بهدوء بعد ما سابها وبصتله ودموعها نازله”
– وعدته بـ ايه؟
يوسف وهو بيحاول يمسك نفسه: وعدته احاول عشانك هو اول واحد عرف اني بحبك.. وبعدها كلمت طنط و رحبت بالموضوع بس انتي مكنتيش طيقاني.. لما كانت بتعزمني وبنقعد لوحدنا كانت بتقولي انك طيبه.. بس عنيده حبتين اما انا و زياد بقا فا كنا علطول بنتكلم عن المستقبل..
دموعه نزلت: قالي انوه هيبقي مبسوط لو انتي قبلتي نتجوز وبقيت جوز اخته.. اخر حاجه كانت بينا لما انتي اخدتي جمب ساعتها كان خايف استسلم وابعد او ازهق.. بس قولتله اني بحبك وكده كده مش هبعد..
” ليان وقتها استسلمت للدموع و الانهيار كانت ماسكه نفسها مده طويلة اوي.. لكن ده كله اتهد لما سمعت كلام يوسف قرب ناحيتها وطبطب عليها ”
– صدقيني مشاعري ناحيتك كلها حقيقة وكل كلمه انا قولتها عارف كويس اني هنفذها وعمري ما هسيبك تاني
بصتله وهي بتمسح دموعها: وانا و زياد اتفقنا نلعب حر.. هو اتحداني قالي هنشوف مين هيقدر يخش الأول انا مكنتش عايزه ادخل.. انا كنت موافقه عشان احمسه هو.. كان عاوز ياخد الميداليه الذهبية.. فا اتمرنت.. و اتقبلت في الماتش وهاخد الميداليه
مسح خدها بهدوء: انا فاهمك.. فاهم بتفكري ازاي.. بس مش معني انك اتقبلتي يبقي هتقدري تكملي.. البطولة اربع ماتشات و اول ماتش بعد يومين!
رفعت راسها ناحيته: مرني!
بصلها بتعجب: نعم؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” صلي على محمد ”
” وفعلا حصل.. سمحت ليوسف يرجع حياتي تاني.. بس مكنتش مركزه غير على البطولة و اتمرنت معاه يوم كامل واول ماتش كان في مصر استعديت كويس.. ماما و اميرة كانوا معايا و الكوتش جلال.. وطبعا يوسف! ”
جلال: متأكده انك مش متوتره؟ انتي قدها! يوسف قالي ان مستواكي كان حلو فالتدريبات و دي مجرد واحده تركيه يعني و
قاطعته: ياكوتش متقلقش! انا زي الفل! هتشوف دلوقتي
– ربنا معاكي
خرج من الأوضة واميرة بدأت تبصلي بقلق: متأكده انك تمام
” هزيت راسي ب اه فا ابتسمت وبصتلي ”
– مروان بره.. وكذا حد من النادي وكمان من بره جم يشجعوكي يا ليلو!
= اهم حد هو انتي يا اميرة شكرا انك في حياتي.
” يوسف قاطعنا و دخل وكان متوتر ”
– يلا هيبدأو جاهزه؟
= ايوه.
” خرجت و شكل الناس كان يحْض لكن في نفس الوقت كان مُحمس..! استنيت دقايق وبعدين دخلت الحلبة بصيت للبنت.. الى كالعاده كنت عارفه كويس هي ومين ومستواها ايه.. الماتش بدأ وهي كانت بتستعرض كتير وبتهوش عشان أخاف! فكراني مبتدئة.. بدأت اخد بالي و اثبت و بعدين اسدد صْربات خفيفه وابعد لأنها في لحظه ممكن توقعني و اخسر! حركتها المميزة..! بعد مده معرفش قد اي حسيت اني بدأت انهج و مخي بيحصله تشوش الحكم صفر و الماتش وقف وكل واحد راح ف ركن يهدا ”
يوسف: انتي كويسة!
= كويسه..
– لازم تخلصي الماتش!! كده بترهقي نفسك !! انتي مش بتهـ.ـجمي ليه!! تقدري تعملي ده وتخلصيه بكل سهوله جاتلك كذا فرصه و متقدمتيش؟؟؟
= عشان لو عملت اي حركه وانا مش متأكده هتخسرني
– ليان بصيلي هنا!! بصيلي انتي تقدري تكسبي انا فاهم توترك لان ده اول ماتش حر ليكي.. بس صدقيني انتي احسن منها بكتير افتكري التمرينات خشي خلصي الماتش ده فاهمه ؟؟
” رجعنا تاني بعد الصفاره.. لاحظت انها بدأت تاخد وضع الدفاع مكنتش فاهمه ليه.. كنت خايفه! ايوه خوفت انا لو خسرت كل حاجه هتروح! انا لازم اكسب..!! كلام يوسف رن فودني.. وبدأت احس انها فعلا اقل مني فالمستوي انا الى موقفني خوفي!! اتنفست بقوة و قربت عليها و فضلت اسدد كذا صْربه لحد ما وقعت و قدرت اتمكن منها و امسكها!! وكسبت !!! ”
” الكل صرخ بحماس .. كله صرخ بأسمي !! ”
” الحكم اعلن اني الفايزه وبعدها نزلت وجريت عليهم و ماما حضنتني بفرحه هي وأميرة! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تحت بين ليان ||
” يوسف وصلنا انا وماما.. وبعد ما طلعت نزل من العربية و بصلي فا عرفت هيتكلم ف ايه ”
يوسف بأبتسامه: مبروك!! كنت عارف انك هتعمليها و دلوقتي فاضل اسبوع بحاله على الماتش الجي لازم تستعدي كويس.. ولازم تعرفي طنط انوه هيبقي في المغرب
– هقولها يا يوسف!
= ما علينا.. احنا لازم نزود ساعات التمرين انتي عرفتي هتلاعبي مين؟
– عارفه
بصلي بستغراب: عرفتي ازاي
ابتسمت: شوفت الماتش الى لعبته المغربية مع البنت التونسية… وتوقعت ان المغربية الى هتكسب.. و كسبت صح ؟
= اه كسبت.. و دي ليفل تاني على فكره!
– متقلقش يا يوسف
اتنفس بعمق وبصلي: انا فخور بيكي بس مش هعرف مبقاش قلقان يا لينو
ضحكت: لينو؟ لسه فاكره؟
ضحك: امممم مش كان بيضايقك
كنت بضحك وساكته وفجأه بصلي بجديه: هو ايه حكاية مروان ده بقا؟ وجاي الماتش وبتاع و بيشجع
– قبل ما تكمل بس
= هاه ؟
– مروان بيحب اميرة.. وهي بعْله مش واخده بالها
= اه زي واحده صحبتنا كده يعني
– احممم.. انا هطلع عشان ماما باي
“دخلت البيت وسمعت صوته من بره”
– متتأخريش عالتمرين
” ابتسمت وطلعت لقيت ماما مستنياني ”
– خير يا فوفا مغيرتيش ليه
= انا سمعت ناس بتتكلم فالماتش و بتقول اكيد البنت دي هتكسب فالمغرب و مفهمتش
قعدت قصادها وخت نفس: الماتش الجي هناك
– هو انتي بتعملي اي بالظبط يا ليان؟ ليه بقا في سفر؟ و فيه حاجه اتغيرت انا مش فهماها
بصتله وانا بحاول اهدي: فيه اني بحقق الى حلمنا بيه انا و زياد يا ماما
بصتلي بدهشه: انتي دخلتي ماتشات دوليه؟
“هزيت رآسي بالايجاب وبعدها بدأت خناقه مكانتش قوية لأني كنت فاهمه خوفها عليا.. مرضتش اكبر الموضوع و كنت الطرف الهادي لأول مره.. وطبعا انتهي الكلام بزعلها وانها مش هتسبني أسافر.. فا دخلت اوضتي بصمت بس كده كده كنت واخده قراري للأسف”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | في النادي | ساحه التمرين ||
– وعملتي ايه بقا معاها ؟
= هعمل اي يعني يا يوسف! مش بتكلمني
– متزعليش انتي عارفه انها خايفه عليكي و مع الوقت هتلين لسه فاضل ست ايام.. لو مش قادره بلاش تمرين انهارده
= لا.. مفيش وقت!
– ده كدا كدا هيبقي تمرين فالهادي عشان بكره مش هتنزلي و هتريحي بلاش ترهقي نفسك
= طيب يلا نبدأ
” بدأنا و وسط التمرين كنت بمسك جمبي بأستمرار وبحاول مخليش يوسف يلاحظ بس للأسف ”
– انتي في اصابة ف جمبك ؟؟؟
= لا مفيش حاجه انا تمام
” ضغط عليه فا اتوجعت وبصلي بعدها بغضب ”
– انتي بتستهبلي صح !
= حطيت عليه مرهم وهيتعالج مفهوش حاجه !!! دي مجرد كدمه يا يوسف !
– ليان !!
= صدقني مجرد كدمه والله!!
” قلع القلفزات بعصبيه و رماها قربت ناحيته فا بعد ”
– يوسف فيه ايه متكبرش الموضوع
= هو كبير !! ده معناه ان لو حصل اي حاجه هتخبي عليا!! انتي حتي مفكرتيش تقولي انا تعبانه هريح!
– عشان مش تعبانه.. انا كويسة
= انا بكره عنادك !
– ممكن تهدي! قولتلك مجرد كدمه انا لو تعبانه فعلا هريح ايه هيخليني ارهق نفسي
= ليان بطلي تخبي عليا لو سمحتي!
– حاضر ممكن خلاص بقا!
= مش هنكمل زفت قومي روحي بقا يلا
” بصتله وضحكت غضب عني ”
– والله؟ انتي كمان بارده؟ عنديه وبارده؟
= تعالي روحني طيب!
– ابقي خلي مروان يروحك.. بتلعبي قصاده و تستفزيني ؟؟ ماشي يا ليان
ضحكت جامد: الموضوع خلص من بدري انت كل شوية هتفتكر وتتقمص! بعدين قولتلك! بيحب أميرة
= طب اتفضلي قدامي
– ممكن اقولك حاجه قبل ما نمشي؟
بصلي بزهق: ها اتفضلي خير قولي
بصتله بحب: فاكر لما قولتلي بحبك كنت عايزه اقولك وانا كمان على فكره
تنح بدهشه: وانتي ايه!
– بحبك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *