رواية واحة الخراب الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب البارت العاشر
رواية واحة الخراب الجزء العاشر

رواية واحة الخراب الحلقة العاشرة
عندما أشرقت شمس صباح اليوم التالى
وضعت مسدسى فى يدى واشعلت سيجاره بعدها نزلت للشارع الخالى الذى لم يفشل دوما فى اشعارى لأنى اخر شخص حى فى العالم.
كان الشارع ممتد تجاه الشمال وبعد نص كيلو ظهر مبنى ضخم من، بعيد عندما وصلت كانت هناك يافطه معلقه مصنع بتروكيماويات كوبن هاجن، مكنش فيه اى مبنى غيره وكنت متأكد ان إطلاق الرصاص كان هنا، الباب الحديدى كان مهشم وساقط على الأرض، فى نهاية المصنع كان فيه برج يشبه المناره، سحبت مسدسى ودخلت المصنع قابلتنى غرف كتيره
مكتوب عليها بالانجليزي، مكاتب سكرتاريه، أمن، ورش، مخازن، المصنع من الداخل كان متدمر تماما ومقبلتش فيه اى انسان، طبعآ مفتتش المصنع كله، كنت متوقع الشخص
او اى ان كان إلى ضرب الرصاص هيتوقع حضورى وهيظهر
واكيد انه عارف انى الان فى منطقته، ممكن بيراقبنى دلوقتى وانا مش عارف، رجعت مشيت فى الشارع الطويل لحد ما وصلت المناره، أول ما قربت منها لقيت رصاص كتيره مرمى على الأرض، ضرب الرصاص كان هنا
قادم من المناره، المناره كان فيها سلم حلزونى بيوصلك لغرفه علويه، الباب الحديدى الخارجى مقفول، ققزت من فوق الباب وطلعت السلم إلى اخدنى لارتفاع كبير قبل ما اوصل للغرفه إلى كانت مفتوحه.
مكنش فيه اى شخص فى الداخل اللهم الا بطانيه مفروشه على الأرض، وكوب قهوه ناشف وموقد نار، كشاف، ومرايه
ومشط وفارغ الرصاص الى مالى الأرضيه ، داخل الغرفه فيه شباك وقفت ابص منه، شباك عالى جدا مستحيل المخلوقات تقدر توصله
كان فيه منظار مثبت فى بندقيه فى الشباك بصيت منه وقدرت اشوف الشارع كله وجزء من الصحراء ولما ركزت قدرت اشوف الوحده الصحيه وغرفتى العلويه
قعدت مده طويله محدش ظهر، كان لازم امشى
بس قبل ما امشى كتبت ملاحظه على ورقه وعلقتها فوق البندقيه، كنت، هنا لم أجد احد، انتظر رد الزياره واخدت بعضى ومشيت وانا نازل شفت مسدس مرمى جنب باب الغرفه وبقايا طعام.
رجعت على الوحده الصحيه، الجو كان حر خانق وكنت هموت وانام، بس قلت امر على غرفة المخلوقة ابص عليها
لما وصلت الباب كان مفتوح والمخلوقه مش موجوده
فكرت انها مشيت او قررت الرحيل لكن لما ركزت اكتر
تذكرت ازاى دافعت عنى وانا مصاب ومرضتش تتخلى عنى
واكيد انها فى مكان قريب وهترجع
رحت على غرفتى ورميت نفسى على السرير وغرقت فى نوم عميق لحد قبل منتصف الليل
الموضوع مبقاش غريب، يمكن فى الأول كنت لازم ابقى مستيقظ قبل غروب الشمس لكن بمرور الوقت
والتعود بقت كل حاجه فى وقتها، كنت لسه حاسس بألم فظيع فى كتفى، سحبت البندقيه وثبتها فى الشباك
عشان اوفر الحركه، المخلوقات متأخرتش والرصاص انطلق من بندقيتى فى نفس اللحظه الى سمعت فيها صوت رصاص
فى المناره، قعدت اضحك، المخلوقات بتظهر فى كل مكان فى موعد واحد
انتظرت لحد الوضع ما سكن شويه وأطلقت تلت رصاصات ورا بعض
وبعد دقيقه انطلقت من بعيد تلت رصاصات
بسرعه أطلقت خمس رصاصات واترد عليه بخمس رصاصات من المنارة وقعدنا الليل كله على هذا الحال
نطلق رصاص ونرد على بعض، مجرد شعور ان فيه شخص حى يشاركك معاناتك منحنى امل ورغبه فى الحياه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية واحة الخراب)