روايات

رواية واحة الخراب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية واحة الخراب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية واحة الخراب البارت الحادي عشر

رواية واحة الخراب الجزء الحادي عشر

واحة الخراب
واحة الخراب

رواية واحة الخراب الحلقة الحادية عشر

شعرت بسعاده، كانت أول مره انام وانا حاسس بتفاؤل، وقعدت اتخيل الشخص دا ممكن يكون مين؟
ونوعه ايه؟
انا شفت مرايه ومشط تسريح اعتقادى الأكبر إنها أنثى وليست رجل
لم يسعفنى عقلى فى تحديد عمرها ولا كيف وصلت هنا؟
ولأننى كنت أشعر بالفراغ روحت ارسم لها تصور فى ذهنى
شكلها، طولها، شعرها، حتى التفاصيل الصغيره منها
ومع منتصف النهار استيقظت، كان لدى زياره احضر لها
رتبت غرفتى ونظفت نفسى ولبست ملابس لائقه ومر الوقت دون أن يظهر اى شخص
حتى اعتقدت أن الرساله إلى انا تركتها الشخص ده لن يعثر عليها
او الأسوء ان لقيها ولم يبالى بها، وسط شرودى ظهرت المخلوقة
دخلت الغرفه وقعدت على الأرض، كنت نسيت اطعامها او على الأرجح انشغلت عنها، ولم يحدث ظهورها لى اى فرق حتى انى لم احيها
كأنها مقعد فى الغرفه او اى اداه متروكه فى الوحده الصحيه
ظلت المخلوقة تبص عليه وانا شارد بعدها ابتسمت ولوحت بيدها ناحيت المناره.
احنيت رأسى وانا ابتسم، فيه شخص هناك غيرنا !!
اعتقد انها أنثى جميله، وربما شابه فى نفس عمرى
بعدها حسيت بالغباء، انا بحكى ليكى ليه اصلآ؟
هو انتى هتفهمى انا بقول ايه؟
تركت المخلوقه قاعده فى مكانها وحضرت أكل وبعد ما اكلت سبته للمخلوقة تأكل وقمت صنعت فنجان قهوه وقعدت فى الشباك ابص على المناره بشرود.
نزل الليل بتقله ولم يظهر احد، وكان لازم استعد للقتال
زى كل ليله، الواقع إلى انا عايشه ومفيش مفر منه
فى اللحظه إلى هتخلى فيها عن المقاومه هتكون نهايتى
الليله دى مسمعتش إطلاق رصاص من المناره
كنت بدافع بمفردى وظللت الليل كله انتظر سماع الرصاص بلا فائده.
فكرت ان الشخص التانى تعبان او حتى ليه أسراره الخاصه إلى بتبعده عن المناره
وقلت اكيد اليوم التالى هيظهر، لكن الشخص ده مظهرش فى اليوم التالى ولا اليوم الى بعده
حسيت بقلق ورغم انى كنت اخدت قرارى انى مروحش المناره تانى الا ان الفضول والحنين اخدنى على هناك
اخدت نفسى قبل منتصف النهار ومعايا مسدسى وروحت على المناره، باب المناره كان مفتوح، طلعت السلم لحد ما وصلت الغرفه وزى ما توقعت كانت أنثى جميله وشابه وشعرها طويل
لكنها ميته، جثتها مرميه على الأرض ومعدتها مفتوحه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية واحة الخراب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *