روايات

رواية العنيدة الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد

رواية العنيدة الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد

رواية العنيدة البارت السابع

رواية العنيدة الجزء السابع

العنيدة
العنيدة

رواية العنيدة الحلقة السابعة

” بدأنا و وسط التمرين كنت بمسك جمبي بأستمرار وبحاول مخليش يوسف يلاحظ بس للأسف ”
– انتي في اصابة ف جمبك ؟؟؟
= لا مفيش حاجه انا تمام
” ضغط عليه فا اتوجعت وبصلي بعدها بغضب ”
– انتي بتستهبلي صح !
= حطيت عليه مرهم وهيتعالج مفهوش حاجه !!! دي مجرد كدمه يا يوسف !
– ليان !!
= صدقني مجرد كدمه والله!!
” قلع القلفزات بعصبيه و رماها قربت ناحيته فا بعد ”
– يوسف فيه ايه متكبرش الموضوع
= هو كبير !! ده معناه ان لو حصل اي حاجه هتخبي عليا!! انتي حتي مفكرتيش تقولي انا تعبانه هريح!
– عشان مش تعبانه.. انا كويسة
= انا بكره عنادك !
– ممكن تهدي! قولتلك مجرد كدمه انا لو تعبانه فعلا هريح ايه هيخليني ارهق نفسي
= ليان بطلي تخبي عليا لو سمحتي!
– حاضر ممكن خلاص بقا!
= مش هنكمل زفت قومي روحي بقا يلا
” بصتله وضحكت غضب عني ”
– والله؟ انتي كمان بارده؟ عنديه وبارده؟
= تعالي روحني طيب!
– ابقي خلي مروان يروحك.. بتلعبي قصاده و تستفزيني ؟؟ ماشي يا ليان
ضحكت جامد: الموضوع خلص من بدري انت كل شوية هتفتكر وتتقمص! بعدين قولتلك! بيحب أميرة
= طب اتفضلي قدامي
– ممكن اقولك حاجه قبل ما نمشي؟
بصلي بزهق: ها اتفضلي خير قولي
بصتله بحب: فاكر لما قولتلي بحبك كنت عايزه اقولك وانا كمان على فكره
تنح بدهشه: وانتي ايه!
– بحبك.
بصلي بهدوء: ده بجد؟ ولا بتهديني
= بجد.. و بعد ما نرجع.. تقدر تكلم ماما
بصلي بفرحه وضحك: انا اوردي مكلمها يعتبر مرتبين كل حاجه و قولتلك قبل كده بس مصدقتيش
ضحكت وعيوني بتلمع: انا مكنتش عاوزة ابعد رغم كل ده.. بس كنت غضبانه ومعنديش طاقة وحاسة ان الأحسن افضل لوحدي و بعيد.. عاوزاك تبقي فاهم ده يا يوسف انا عمري ما هبقي عاوزة ابعد عنك فاهمني؟
هز راسه وبصلها بحب: حتي لو اخترتي ده انا مش هوافق مش بمزاجك اصلا!
– هه انت عارف انوه بمزاجي
= ههه كلمتي انا الى هتمشي بعد كده فهماني؟
ضحكت عليه وهو بيقلد طريقتي: بس على فكره انا مش تعبانه و الكدمه
قاطعني: هنروح و تحطي علاج و تريحي و هيبقي قدامنا تمرين خمس ايام واثق انك هتقدري تجهزي فيهم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد.
” وفعلا.. ريحت يومها وهو فضل متابعني بالموبايل ولما بقيت كويسة بدأنا تمارين تاني.. يوسف كان في ضهري كان بيمرني بكل طاقته و بيديني كل النصايح و حاجات فعلا اضافت ليا كتير عمري ما هنساها.. ولا عمري هنسي دعمه ليا في الوقت ده.. خصوصا لما طمن ماما و خلاها توافق علي سفري وقالها هبقي معاها.. و قبل السفر.. كنا بنرتب لحاجه جميلة كلنا!! ”
– يا الله عليكي يا اميرة قولتلك اصبري يوسف جي وهنروح
= يابنتي المكان فاضي بطريقه غريبة النادي مفهوش حد
– عادي عشان يوم إجازه
= طب ما يلا نمشي انا خايفة تتأخري
– اتأخر ف ايه معايا لسه الليل كله يعني فاضل اكتر من ست سبع ساعات على الطيارة
= انا عاوزاكي تكسبي الاربع ماتشات بجداره فاهمه؟
– عيب عليكي في شوال..
بصتلي بحزن: هتوحشيني اوي يابت انتي!
” حضنتها ولمحت الشباب من بعيد.. فا ضحكت وفضلت ماسكه ف حضنها عشان متشوفش حاجه.. وفجاة حاصروا المكان كله و صْربوا صواريحْ وعملوا شغل عالي اميرة مكنتش فاهمه حاجه ومندهشه لحد ما مروان ظهر وهو مبسوط و متوتر و وقف قدامها وطلع علبة صغيره من معاه ومقلش غير كلمه واحده ”
– بحبك
” فضلنا نسقف كلنا ونحتفل بيهم اول لما أميرة عيطت و خدت الخاتم كنا كلنا فرحانين بيهم اوي! ”
يوسف ميل ناحيتي: كده اقدر اقول اني مش قلقان اوي من مروان بس مش بحبه برضو
بصتله بضحكه: يابني بقا قولتلك احنا اخوات
– اسكتي انتي.. انا بقول يلا نتحرك عشان نجهز
= الوقت لسه بدري
– عايز اتكلم معاكي..
= طب نقعد معاهم شوية
– لا بغير اقعدي معايا انا لوحدي
= سيادة المقدم
قاطعني: المستقيل
– سيادة المقدم السابق واقع على عينه اوي!!
بصلي بهدوء وابتسم: آه..
– احمم.. طب يلا نسلم عليهم ونمشي
ضحك: بحب شكلك وانتي مكسوفه ومش عارفه تردي
– انا لو عايزه ارد هرد
= اتلهي
– اوكيه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في بيت ليان ||
وفاء بدموع: ليان!! تخلي بالك من نفسك! يوسف! اوعي تغيب عنها
يوسف مسك ايدها وباسها: ابدا.. طول مانا معاها اوعي تقلقي في حمايتي.
حضنتني بقوة: مش مهم عندي غير انك ترجعي كويسة فاهمه ولا لاء
– هرجعك عليا حتة زياده متقلقيش..
” يوسف نزل الشنط وانا فضلت معاها شوية وبعدين نزلت له وصلنا المطار وانا اول لما حسيت اني هبعد بجد و الموضوع بدء يدخل في الجد توترت كنت مستنيا في المطار انا وهو والتوتر بدء يسيطر عليا.. لحد ما مسك ايدي و طبطب عليا..”
– ايه الى موترك؟
= انا مش متوتره!
“بصلي بنص عين فا اتنهدت”
– ده حلمي انا و زياد الله يرحمه.. انا عارفه قوتي و واثقة في نفسي بس عارفه ان البطولة مش سهله وخايفه اخذله خايفه محققش الى كان نفسه فيه
= ليان.. زياد هيبقي فخور بيكي تحت اي ظرف
– انت عارف اني مش عايزه الموضوع يمشي بالطريقه دي.. عاوزة اجيب الكاس الى حلم يحطه في اوضتنا
= وانا واثق انك تقدري تعملي ده
بصتله وعيوني بتدمع وابتسمت: انت عارف يا يوسف انوه كان بيتحداني اصلا وقالي انا هخده قبلك؟ فا مرضتش اقدم فالبطولة مع اني كنت اكفأ ساعتها.. و اتحججت و قولتله هقدم بعدين و هكسب بس انا عملت كده عشان مكنتش مهتمه بالبطولة كنت مهتمه يبقي فرحان زي ما طول عمره بيفرحني.. لكن هو ملحقش مجرد ما اتقبل وقبل ما يبدء تمرينات تعب و دخل المستشفى و اكتشفنا الكانـ.ـسر وقتها
دموعي نزلت بحزن: فا ساعتها قالي بهزار حظك يا ليان.. مكتوبة ليكي انتي الى تكسبي علطول وضحك قولتله انا مش هدخلها قالي لازم حد فينا يجيب الكاس وانا مش هقدر! فا الموضوع بقي عندك وانتي قدها مكنش مبين حزنه خالص! عشان مش عاوزنا نحزن
فا عدت الايام بعد فراقه و قررت اتمرن بكل ما عندي اضعاف تمارين قبل كده و اتقبلت في البطولة لحد ما وصلت للنهائي وخلاص.. بقي فاضل كام خطوة صغيرين
بصلي وعيونه بتلمع: و هتعديهم.. زياد ثقته في محلها.. وعارف انتي قد اي قوية! وانا كمان واثق في ده مفيش حد يقدر يشكك فكده..
ابتسمت: ان شاء الله هرجع بيه!
” طلعنا الطيارة وكنا نايمين طول الطريق.. لحد ما وصلنا تركيا كان قدامي يوم راحه و تاني يوم علطول الماتش وفضلت في خناق انا و يوسف.. ”
– يابنتي الصح انك تريحي !!! وتبقي تتمرني الصبح
= وليه؟ ما اتمرن دلوقتي و انام اريح و اتمرن الصبح
– يا الله عليكي! حماس البدايات ده يهدي شوية انتي يا يا دوبك في اول ماتش!! ولسه تلاته ماشي؟؟ واسمعي الكلام بقا يا اما اتمرني لوحدك
= يباي عليك ده انت تنح
– بت!! بتغلطي فيا وسط الاتراك!! يقولوا علينا ايه
= يأخي هو حد فاهمنا روح اشرب شاي
– دي زي كل جاتوه يعني ولا ايه مش فاهم
= اه انا طالعه اوضتي اتخمد
” طلعت الاوضة غيرت هدومي و حركت الحاجات من مكانها عشان اكسب مساحه كويسة اتمرن فيها مع نفسي و بشيل الترابيزه بدل الدامبل.. كانت خفيفه بس مش مهم فضلت اتمرن فترة لحد ما سمعت صوت الباب وقفت بصدمه ”
– مين ؟
= انا يوسف افتحي
– يوسف مين!!
= اخلصي يا ليان !!
” مسحت وشي بسرعه و رجعت شعوري لورا وفتحت نص الباب ”
– عايز اي مش فاضيه
بصلي بشك: بتعملي اي؟ بكلمك مش بتردي
= كنت نايمه
– طب دخليني
= عيب احترموا نفسكوا بقا مش معقو
“زقني ودخل وبص للاوضة وطبعا فهم كنت بعمل ايه”
مسكني من الزعبوط وجز على سنانه: هو انا قلت ايه؟
بصتله بخوف: قلبظ بجنيه
– ايه !!
= اللعب كراتية
– ايه العبث ده ها؟؟ بطلي عبث و اتخمدي !!!
= حاضر الله !!! سيب قفايا
سابني و اتكلم بنرفزه: تاكلي الاول بعدين تتخمدي
– ايوه بس الاكل تقيل دلوقتي الأحسن اني
مسكني تاني من قفايا: بتقولي حاجه؟
= فين الأكل هات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” واخيرا ليلتنا الى مش معديه عدت.. وصحينا تاني يوم في توتر رهيب بسبب ان الأستاذ حاسس اني مش نايمه كويس ومرهقه و كميه عبث الى بجد بقا وصلنا الملعب و كان تجمع الناس كبير.. دخلت الاوضة اجهز و اتفاجئت بحد بيخبط بقوة وقلة ذوق فتحت بعصبيه اتفاجئت
بـ اميرة قدامي !! فتحت بوقي بصدمه ”
– انتي جيتي !!
ضحكت ببلاهه وحضنتي: انتي مجنو..نه !! انا سبتك تتكلمي براحتك وتقولي مش عايزه حد بس انا اكيد مش هسيبك يا لينو !!
” حضنتها بحب رغم رفضي الشديد ان حد يجي فعلا لكني مبسوطه بوجودها الى اكيد هيفرق معايا خرجت ولقيت مروان كمان بره بيسلم على يوسف سلمت عليه وبعدين بدات اطلع عشان الماتش هيبدء.. خت نفسي وحاوات اهدي البنت المغربية دي مش ساهله والكل عارف بس برضو انا مش اي حد! ”
” الماتش بدء وانا كنت داخله المره دي بثقة كبيرة عشان هي بتنهي الماتش بسرعه مجرد ما تلاقي الى قدامها خايف او مش قوي حسستها بتهديد من ناحيتي وبدات اللعب على اني اوترها لحد ما اول جولة خلصت ومحدش فينا سدد صْربات لكن انا هجماتي كانت اكتر ”
يوسف: ليان ركزي معايا براحه على نفسك و خليكي اهدي شوية فالهجوم انتي عارفه ان نسبة المكسب اكتر من الدفاع
– متقلقش يا يوسف انا عارفه بعمل ايه
= المهم تهدي عن كده!
” رجعت الجولة التانيه وكانت هي الى داخله بثقة و غرور وانا كنت عايزه ده.. بدأت تهاجم وانا ادافع و اخيرا وسط هجوم قوي ليها اتصرفت بذكاء وشديتها عليا بعد ما تفاديت الصْربه ونزلت بيها على الأرض لكن هي فكت نفسها بسرعه و ده فاجئني وفي لمح البصر سددت صْربه ليا اتحسبلي نقطه وهي اتحسبلها نقطه و الجوله التانيه انتهت.. ”
” مكنتش سامعه اي اصوات حواليا والتوتر بدء يتملك مني لكني فضلت احاول احافظ على تركيزي مسحت وشي بتعب و دخلنا الجولة التالته مكنتش حاطه في دماغي غير اني اشتتها بطريقه مفاجئه وانزل بيها على الأرض لكنها بتفاجئي ب لكمه قوية وسط مانا بفكر وتركيزي مهزوز مسحت وشي بسرعه و رجعت لوضع الاستعداد وبدأت اصْرب عشان اثبتلها وجودي فضلت اهاجم بسرعه وشايفه اشارات يوسف اني اهدي.. هي بدأت تتنرفز جدا اني مش مديها فرصه وانا استغليت ده و زودت سرعتي اكتر لحد ما وقعت في الفخ و العصبية سيطرت عليها اكتر من التركيز وجهت ليا صْربه اي كلام فا سحبتها على الارض بسرعه و اتمكنت منها وفضلت ضاغطه على رقبتها من حتة عارفه انها ضعيفه!! خبطت على الارض وهي بتتوجع فا سبتها بعد لما الحكم حسبلي النقط و كسبت!! قامت من على الارض و الحكم رفع ايدي!! والكل بدء يشجع بأسمي ! ”
” مروان و اميرة و يوسف احتفلوا بيا!! كانت اول ليلة واول فرحه عمري ما هنساها و اتأهلت للماتش التاني.. بفضل ربنا.. ودعمهم ليا وطبعا تمرين يوسف معايا و خوفه عليا.. وكسبت الماتش التاني.. و السوشيال ميديا اتقلبت.. سموني المصرية التي لا تقهر والمكالمات بتيجي من كل حتة وماما كانت فرحانه بيا رغم خوفها..!! ”
” لكن كل ده اتغير 180° لما حصل الصراـ..ع في الماتش التالت.. كانت امريـ. ـكية مكانتش تعرف حاجه عن الروح الرياضيه وداخله تجيب اجلي وبس.. صحيح كسبت الماتش لكني طلعت بأصابة قوية في رجلي اليمين.. وعشان طول الوقت حظي فقر دي الرجل الى بعرف اللعب بيها احسن من الشمال.. عكس ناس كتير.. ماما حصلها حاله هلـ.ـع لما عرفت وطلبت مني ارجع الكل كان متوقع ان ده الماتش الاخير ليا ومستنين اعلان استسلامي..! مش محتاجه اقول مين اول واحد كان مستنيه ”
– لو سمحت يا مروان خد اميرة و امشوا ممكن؟
اميرة: مش همشي غير لما افهم ناويه على ايه
بصتلها بزهق: عشان كده مكنتش عاوزة حد معايا !!
بتعجب: فعلا !!
– اه.. ياريت تمشوا أحسن لو مش قادرين تتقبلوا قراري
مروان: خلاص اهدوا !! تعالي يا اميرة دلوقتي !
” مشيوا وسابوني بصيت على يوسف الى كان في البلاكونه مراقب كل حاجه بصمت قعدت بأرهاق و بعدين قومت دخلت له ”
– هاه؟ عندك ايه انت كمان عايز تقوله
“فضل ساكت ونظراته وسكوته مكنوش مريحني”
– انت عارف اني هكمل صح ؟
بصلي و رد ببرود: اه طبعا عارف
= وعارف ان ده الصح! انا مينفعش استسلم بعد ما كسبت اكيد مش هعمل كده
– ايوه فاهم
فضلت بصاله: انا مش فاهماك انت بترد كده ليه؟
كمل كلامه بسخريه: مفيش انا عادي جدا.. مش مطلوب مني ابقي عادي برضو؟ واشوفك الماتش الجاي بتمو..تي نفسك تقريبا واسقف اي رأيك.؟
بصتله بعصبيه: هو انت بتتريق ؟
رد بنفس العصبيه: انتي الى راحت منك على الآخر !!! ركبتك متصابة و لسه مستنيا تكملي ؟؟ الخبر انتشر واسهل حاجه تعملها البنت الى هتنزلي قصادها المره الجاية تستغل اصابتك و تكمل عليكي !!! و دي اصعب حد هتلعبي معاه دي برازيلية وكسبانه قبل كده بطولتين
فا المنطقي والعقل بيقول انك ترجعي
” كنت متفاجئه من كلامه.. و انوه اتغير في لحظه ومبقاش جمبي و متعصب! بطريقه محصلتش قبل كده”
بصتله وانا ببتسم بسخريه: كنت فاكره انك هتدعمني مهما حصل زي ما قولت
بصلي بنفاذ صبر: انتي مجنو..نه ! ادعمك في ايه؟؟ فيه قرار غلط يا ليان ؟؟؟ اقول لطنط اي لما تتبهدلي اكتر من كده!! معلش يا طنط اصلي قولتلها هدعمك تحت اي ظرف
– انت عارف الموضوع مهم ازاي بالنسبالي
= عارف! بس دي مش اخر الدنيا
” دموعي نزلت فا بدء يهدي ولف بعيد عني وخد انفاسه بسرعه و بغضب.. ”
قعد جمبي وبدء يتكلم بهدوء: احنا هنرجع بكره انا هجهز كل حاجه واسف مش قدامك حل تاني
كان هيخرج ويسبني بس انا وقفته وبصتله ودموعي في عيني: لو زياد هنا.. كان هيقف جمبي
بصلي بتنهيده: عمره ما كان هيسيبك تعملي كده
– عمره ما كان هيجبرني
= انا بحافظ عليكي كفاية لحد كده مش قادره تستوعبي ليه اننا خايفين عليكي
– عشان محدش مكاني انا الى لازم اقرر وانا بقولك هقدر انا هقدر اكسب زي ما كسبت بعد ما صْربتني في ركبتي!! يوسف انا كملت بعد الصْربة و مبينتش حتي انها وجعتني بالطريقة الى مفروض تبان!!!
= الكاميرات كلها جابت الصْربة و نزلت فكل حتة 100% اتعرف انها اصابة افهمي ده!! وحتي لو مكنش اتعرف انتي متخيله انك هتلعبي ماتش حر بأصابة وتكسبي
بصيت لعيونه و اتكلمت بثقه: انت عارف اني اقدر عارف انوه ممكن هقدر احمي ركبتي و كده كده الاصابة في الركبه بس رجلي نفسها كويسة صدقني فيه أمل
بصلي: صح معاكي حق ممكن وفيه امل واحتمال.. وانا مش بحب المخاطره مش هخاطر بيكي.. واستني لو حصل حاجه واقول يارتني ما كنت سبتك الموضوع منتهي يا ليان
– حتي وانت عارف ومتأكد ان فيه نسبة اكسب !!!!
= اه و صدقيني الموضوع منتهي هنرجع
– مش هرجع يا يوسف!
= بلاش تعاندي المره دي مش هسمحلك!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” وفعلا مش هيسمح لي عشان كده قررت امشي.. لما رجع اوضته خت حاجتي و غيرت الفندق.. كنت بتمرن مع نفسي ركبتي كانت حالتها مش بتتحسن مش هنكر ده لكني مش هقدر بعد ما وصلت لهنا امشي بسهوله وارجع كان معايا تلت ايام قبل الماتش اتمرنت كويس ودرست هعمل اي مع البنت دي عشان اقدر اعدي.. طبعا كانوا قالبين عليا الدنيا بس معرفوش يوصلولي.. و جه يوم الماتش واول لما دخلت اوضتي اتفاجئت ب يوسف”
– برافو عليكي بجد.. برافو حلو الموقف الى عملتيه فيا ده تفتكري بقا كنتي هتكملي من غير ما اوصلك برضو
= يوسف افهمني انا مكنش أ
قاطعني بزعيق: انا مش هعديلك الى حصل ده ابدا !!! فاهمه يا ليان ؟؟؟ ابدا !!!!
بصتله بعد ما حسيت ان كل حاجه بينا ادمرت: آسفه
” سمعت ان الماتش بدء فا خرجت على بره بسرعه.. في لحظه كنت عند الحلبة و دخلت وهو كان ورايا بس اتمنع من الدخول وفضل عند الجمهور كنت شيفاه هو ومروان و اميرة نظراتهم ليا اثرت عليا حاولت مفكرش فأي حاجه بصيت على البنت الى كانت ملامح وشها مش مبشرة بالخير..! الماتش بدء وانا خايفه و متوتره ونفسيتي بايظه.. زي ما توقعت عايزه تسدد ضربات ناحيه اصابتي لكن انا حاولت على قد ما اقدر احمي نفسي بس فشلت ف ده و خت اول صْربة.. لكني وقعت.. وحسيت ان كل حاجه انتهت و كنت شايفه يوسف بيجري ناحيتي وبيعافر مع الامن عشان يوصلي.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد مرور يومين | في مصر | بيت ليان ||
مروان: زي القطط ب سبع ارواح
اميرة: بس لو طنط سمعتك هترميك من الشباك
ليان بضحك: جاية اهي
– خدوا يحبايبي اشربوا منورين
يوسف: معادا مروان اصله كان بيقول
اميرة: احممم يا يوسف؟ كان بيقول حمدلله على سلامه ليان طبعا بطلتنا
ليان ضحكت: بطله الا حتة
وفاء: انا بقول نسيبك ترتاحي شوية ياحببتي بقا ماشي
يوسف: اه تعالي يا مروان ياحبيبي اوصلك للباب
اميرة ضحكت على طريقته: يلا ياعم مروان من غير مطرود..
” خرجوا كلهم وسابوني وانا اتنفست براحة و هدوء الدنيا كلها.. وانا ببص على الكاس الى محطوط قدامي جمب دولاب زياد.. ”
“مسكت صورته وانا مبتسمه بسعاده”
– تعالي بقا يا زيزو اكملك باقي القصة
” وقعت و اتفاجئت بـ يوسف وكانت بتحصل خناقة مع الأمن وكل حاجه بتبوظ وقفت على رجلي بسرعه برفض من جوايا اني استسلم حسيت بوجع في رجلي لكني قررت اتخطاه!! الكل مكنش مصدق اني رجعت لوضع الاستعداد و البنت بصالي بغيظ كانها بتقولي كان لازم اكسرك خالص عشان متقوميش تاني و يوسف باصصلي بدهشه من تصرفي لكني هزيت له راسي بمعني اطمن! ”
” الجولة التانيه بدأت وانا كان صْارب فيا طاقه رهيبة كنت مستموته على الموضوع و الاصابة كانت في صالحني!! لأني حسيت انها بتلاعبني بتهاون رهيب وهنا كنت بمارس لعبتي المفضلة القديمه وبحسسها اني فعلا تعبانه ومش قادره وبخلص خالص لحد ما قربت مني بتهاون عشان تمسكني و تخلص الماتش.. فا اتمكنت انا منها وقدرت اخلص الماتش مكنتش مصدقه محدش كان مصدق لكن الحلو ميكملش وقبل ما الحكم يرفع ايدي ويعلن فُوزي اتفاجئت بيها بتضربني بكل قوتها في رجلي.. فا طبعا وقعت و اتنقلت مستشفي وكان شبه كـ.ـسر في رجلي وبتاع.. بس مش مهم.. انا اهم حاجه عندي يا زياد اني جبته.. جبت الكاس ! تعرف؟
وقت لما وقعتني اول مره قولت كده خلاص.. لكن اتولد جوايا شعور خلاني احس بقوة جبارة الشعور ده كان بسببك انت كنت الدافع بتاعي.. انا مجبتش الكاس عشان شاطره انا جبته عشان حسيت بيك جمبي.. انت الى ساعدتني! ”
” بوست الصورة ومسحت وشي ولقيت الباب بيخبط كان يوسف دخل وقعد جمبي بصمت”
” مكنش باصصلي حتي.. عارفه اني زعلته اوي..”
– يوسف؟
اتنهد: نعم
= حاسة اني رجلي وجعاني
بصلي بسرعه: بجد ولا بتهزري يا ليان؟
ضحكت لما شوفت القلق في عيونه: بهزر..
” طقطق بضيق ”
– يعني انتي كويسة؟
= مش انت مضايق مني؟
– هضايق بعدين ومش هكلمك بس لما تخفي بس ونعدي كل ده
ضحكت: انت معاك حق عموما انا غلطت كتير.. ولو كنت مكانك كنت هتقمص شهر انا عارفه انك كنت خايف عليا
بس برضو عارفه انك فاهمني
بصلي بغلب: انا مش عارفه أعمل معاكي ايه.. ليان انا فعلا مش هقدر استحمل عنادك في الغلط انا بحبك! محدش بيحب حد هيقدر يتحمل يشوفه بيآذي نفسه
– والله بحبك يا يويو
= متثبتنيش!
– اوعدك مفيش عناد تاني.. انا خلاص عملت الى كنت عاوزاة ومش شايفه غيره دلوقتي بجد خلاص مش هعمل كده تاني
= ولا تمشي وتسبيني زي ما عملتي كده ابدا حتي لو زعلنا سوا عارفه تروحي فين وقتها؟
هزيت راسي بالنفي فا اتكلم بجديه: في حضني وتشتكي براحتك وعليا اصالحك لو معرفتش وقتها اعملي الى يريحك
– هعمل الى يريحني!
بصلي بخبث وغمز: ده لو معرفتش اصالحك
ضحكت: طب ها؟ الفرح امتى
ضحك بنفاذ صبر: يا مثيرة للشفقه لما تخفي الأول نشوف كل حاجه
– انا بطلة.
= انتي هطله.
– طب ومشاعري؟
= طز فيكي
– قلبظ بجنيه
= بس بقا هنهزر ولا ايه
– قلبظ بجنيه
= ليان!
– ايه!!
= قلبظ بجنيه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تمت💜😭😂

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock