روايات

رواية زواج ثاني الفصل الأول 1 بقلم إيمان أحمد

رواية زواج ثاني الفصل الأول 1 بقلم إيمان أحمد

رواية زواج ثاني البارت الأول

رواية زواج ثاني الجزء الأول

زواج ثاني
زواج ثاني

رواية زواج ثاني الحلقة الأولى

جوزك اجوز عليكى
ردت بصدمة: انتى بتقولى ايه؟؟
=اه والله زى مابقولك كدا فى نفس اللحظة الل بكلمك فيها دى حبيب القلب بيكتب كتابه ومش هتصدقى بيجوز مين
ردت بغضب: مى بطلى حوارات انتى عايزة ايه بالظبط؟!
مى بشماته: بس انا مش بحور هو فعلا بيجوز عليكى يعنى ده ذنبى انى بعرفك
ردت الاخرى بغضب وهيا مش مصدقه ولا كلمه
= انتى هتستفادى ايه انك توقعى بينى وبين مراد تانى انا زهقت من عمايلك دى
قالت بغل: ياااه انتى واثقة قوى فيه طب لحظة
طلعت تليفونها وبعدها اجرت مكالمه هاتفية لم تستمر طويلا
= عشان انتى اختى حبيبتى انا هثبتلك كلامى يكون فى علمك مش بعمل كدا مع اى حد
ادتها التليفون وهيا بتبتسم بحقد
خدت منها التليفون وبصت بصدمة
قالت بعدم تصديق… ده.. ده
قاطعتها مى: ده يبقى مراد جوزك والل معاه روان بنت عمه شوفتى بقى انا اصيله ازاى صورتلك فيديو بث مباشر وهو بيكتب كتابه عليها مع انه كان صعب والله بس عشان خاطر عيونك اعمل اى حاجة
رضوى بدموع: لا الكلام ده مش حقيقى مستحيل لا
مى بضحك: بس ده مبقاش مجرد كلام ده انتى شوفتى بعينك
رضوى بانكار: انتى عايزة تنتقمى منى صح بس انا قولتلك انى مكنتش اقصد
مى بحقد: انا صحيح عايزة انتقم منك بس مكدبتش فى حاجة يعنى مفترتش على جوزك انا بس ضورت وراه يا.. يامغفل*ة
قعدت على الارض بضعف وهيا ماسكه التليفون بتشوف جوزها الل كان بيكتب كتابه على بنت عمه ودموعها نازلة بصمت
بصتلها مى بتشفى وهيا مبسوطة انها شايفاها بالحالة دى كانت مفكرة انها كدا بالطريقة دى خدت حقها من اختها مشاعرها متهزقش لما شافت اختها بالحالة دى
ميلت خدت من اختها التليفون وقبل ماتمشى القت نظرة اخيرة على اختها بشماته
اما رضوى فظلت على نفس وضعها لمدة ساعتين لحد ماسمعت تليفونها رن مرار واخيرا قدرت تسند نفسها وتجيب التليفون كانت مكالمة من مراد فتحت ومقالتش ولا كلمه وصلها صوته وهو بيقول
=بقولك ياحبيبتي انا للاسف مش هقدر ابات النهارده كمان فى البيت بسبب ظروف الشغل
…. الو رضوى…. رضوى انتى معايا
خرجت من صمتها وقالت بصوت هادئ
=ايوا….
…..ايه مالك مبترديش ليه قلقت عليكى!
قالت بنبرة هادئة غير طريقتها معاه: معاك
…. كنت هقولك هبات النهارده برة البيت بصى انا بصراحه مش عارف الشغل ده هخلصه امتى عندى ضغط شغل فى الشركة ومقدرش احدد هاجى امتى بالظبط
كان متوقع منها انها تزعق وتعترض زى كل مرة بس اتفاجئ بردها
…. ماشى مفيش مشكله
رغم انه اتفاجئ بردها بس معلقش وفرح انه بكدا هياخد راحته اكتر
… طب هقفل ياحبيبتي دلوقتي عايزة حاجة
سلام
عند مراد
حضنته روان من الخلف وقالت
=ايه يابيبى مالك؟؟
قال باستغراب… ولا اعترضت ولا زعقت ولا سألتنى هتيجى امتى ده حتى قفلت من غير ماتقولى خلى بالك من نفسك
روان: طب كويس مفروض تكون مبسوط مش كنت خايف انها تفتح معاك تحقيق
رد بتوهان: ايوا بس… بس فعلا حاسس انها متغيرة
نفخت بضيق وقالت: مش عندنا سيرة غير الست رضوى بقى انتى ناسى ان الليلة فرحنا
جه والدها قالهم
=ايه العرسان هيفضلوا واقفين كدا مكانهم
لاحظ تغير ملامح بنته فقال بقلق
=مالك يابنتى فى ايه؟؟
ردت بتذمر: مفيش يابابى
قال : اوعى يكون الواد ده زعلك
رد مراد وهو بيضمها ليه
= انا اقدر ياعمى ده روان حياتى
طب بقول تطلعوا اوضتكم ولا ايه
ابتسموا الاتنين وبعدها مسك ايدها ومشيوا
مر يوم يومين تلاته مكنتش رضوى بتكلم مراد خالص صحيح مراد كان مبسوط الايام دى لكن الحيرة كانت متملكاه انها مش بتسأل عليه معقول تكون عرفت حاجة نفض كل الافكار دى من دماغه وجه اليوم الل مراد قرر يروح بيته
روان وهيا بتناوله القميص
=مالسة بدرى ياحبيبي
مراد: معلش ياروان لازم امشى عشان رضوى متشكش فيا
قالت بتذمر: ماشى
مراد وهو بيبوس ايدها: هتوحشينى
حضنته وقالت بدلع: وانت اكتر
بعدها مشى مراد وبعد وقت كان وصل قدام بيته فتح ودخل ضور على رضوى بس مكنتش موجودة فى البيت استغرب جدا بس الل خلاه فعلا ينصدم اكتر الل شافه
تفتكروا شاف ايه
وياترى رضوى هتتصرف ازاى هل هتواجهه ولا هتعمل خطة تانية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج ثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *