روايات

رواية حياة الجسار الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار البارت الخامس عشر

رواية حياة الجسار الجزء الخامس عشر

حياة الجسار
حياة الجسار

رواية حياة الجسار الحلقة الخامسة عشر

أما عند داليا وعز الدين.
لا حظ عز الدين اختفاءها فظل يبحث عنها حتى وجدها تلهث ناحية حمامات القاعة، حيث كان المكان أكثر هدوءًا، لوحدها تخرج الهاتف وتتصل بأحدهم حتى سمع محادثتها مع حياة….
فقال في نفسه: أيا *** تبقى بتعملي خطط على بنتي، بتي تفكر في شكلك يا *****، فوجدها تقف فجأة وهي تتحرك وألمت بشدة، فاعتقد أن كلها قد انتهت، لكنه خاف سريعًا دون أن يرى أية بيئة عن أي سيناريو أو تبكي، فقال لنفسه لا، لم ينجد، جاء في باله جسار فاتصل به سريعًا……
عند جسار.
كان لديه العديد من الكشوفات فأخذ استراحة لمدة عشر دقائق فذهب لغرفته، وتفقد هاتفه، فوجده حياة دقت عليه ثلاث مرات، فاسرع بالاتصال بها خوفًا من أن يصيبها مكروه، دق عليه ولكنها لم تجب، حاول معها لأكثر من عشر مرات ولم تجب أيضًا، فاسرع واتجه نحو سيارته عازمًا على الذهاب للفيلا ليرى حياة
كان في طريقه الي فليته لكن صدح صوت هاتفه معلنا عن وجود مكالمه،، فـ امسك هاتفه سريعاً علي امل ان يجدها حياة ولكنه وجده عز الدين فـ زاد قلقه علي حياة فـ رد عليه بسرعه،،،الو ياعمي هي حياة عندك ولا ايه….
رد عليه عز الدين بسرعه،،، الحق حياة يا جسار هي زمانها في البيت عندي دلوقتي…..
فجأة انقطع الخط بينهم فـ غير جسار اتجاهه الي منزل والد ابو حياة…..
عند حياة عندما فـ لم تجد مفر منه سوي ضربه ومحاولة ابعاده عنها ولكنها لم تستطيع فـ بكت بـ انهيار وكانت تتحدث بخوف،،، ااا……ايـهم….ااارجـوك…..سـ….سبني…
ظلت تنادي علي والدها وعلي جسار علي امل ان احد منهم ينقذها….
اما ايهم فلا يدري ما حدث له ولكن شيئاً ما منعه من الاقتراب منها وقد اشفق عليها…..
حدث نفسه،،،الم تكن تلك التي تعشقها؟؟!…..
اليست تلك التي تمنيت كل ليله علي امتلاكها؟؟!….
لماذا لا تستطيع الاقتراب منها؟؟!……
لم يجد اي اجابه لكنه ابتعد سريعاً عن حياة،،، حياة انا اسف انا….انا مـ….مش عارف عملت كده ازاي صدقيني انا دلوقتي مش شايفك غير اخت ليا…..
حاول الاقتراب منها لكي يهدئها لكن صوت بكائها ظل يعلو اكثر فـ ابتعد عنها وظل يضر، ب الحائط بقبض، ته.
في تلك اللحظه وصل جسار الي الشقه وظل يضر، ب الباب بقدمه حتي قام بـ كسر، ة دخل فـوجد حياة تجلس وهي تضم جسدها بـ يدها بينما فستانها ممز، ق وهي تبكي بـ انهيار…..
اقترب منها سريعاً واحتضنها ثم اخذ حجابها الذي وجده ملقي علي الارض بـ إهمال ثم وضعه علي رأسها بـ احكام ثم نظر الي ايهم الذي كانت نظرات الندم تملأ عيناه فقال جسار بغض، ب،،، حسابك مجاش لسه…..
ثم حمل حياة التي كانت تبكي بشد، ه وهي تتعلق به ثم توجه نحو سيارته وفتح الباب الامامي وجاء لينزلها وجدها تمسكت به،،، ااا….ارجوك….مـ…شيني من هنا…..
جسار وهو يحاول ان يبث الطمأنينة بها،،، بصي يا حياة انا هقعد جمبك هنا ثم اشار الي مقعد السائق….لكن حياة رفضت بشدة وتمسكت به،،، انا خايفه اوي تسبني انا حاسه بالامان طول ما انت جمبي……
فما كان من جسار شيء سوي ان يجلس علي مقعد السائق ويجلسها علي قد، مه ثم خلع جاكيت بدلته ووضعه عليها لكي تشعر ببعض الدفئ واتجه نحو بيته وفي منتصف الطريق وجد والد حياة يتصل عليه،،، ايوة ياعمي…..
عزالدين،،،طمني يابني هي حياة كويسه……
جسار بهدوء،،، ايوة ياعمي هي معايا دلوقتي…..
عزالدين بقلق،،، حصلها حاجه…..
جسار،،، لا الحمدلله هي بس منهاره……
عزالدين بـ أرتياح،،، خلاص انا هاجي اشوفها كمان شويه….
جسار بـ اعتراض،،،، ريح نفسك ياعمي وابقي تعالي بعد يومين كده تكون علي الاقل اعصابها هديت شويه….
عزالدين بـ اقتناع،،، معاك حق ماشي بس ابقي طمني عليها…..
جسار وهو ينظر الي حياة التي قد غفت علي قدميه مثل الاطفال،،،، انا عايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط….
قص عليه عز الدين ما استمعه ليقول جسار،،،، عايزك تخلي عينك علي ايهم وشوف مراتك و وديها لدكتور عشان رجليها اللي اتلوت دي وبعدين هبقي اتصل بيك تاني اقولك تعمل ايه المهم انك تنفذ بالحرف الواحد وكمان عامل مراتك عادي عشان متشكش في حاجه…
عز الدين،،، شكرا يابني مش عارف لولاك كنت عملت ايه….
جسار،، تسلم يا عمي بس متنساش اللي اتفقنا عليه…
عزالدين،،،حاضر….
ثم اغلق معه واتصل بـ أحد السائقين واخبرة بعنوان عزالدين الذي سأله عليه لكي يوصله…
عند داليا ويوسف كانت ذاهبه الي المشفي حيث كشفت داليا عن قدمها فوجدتها قد كسر، ت وتم تجبير، ها،،
فكرت داليا في نفسها،،، ياااا الله فهي كانت تحرض ابنها علي كس، ر قد حياة تلك المسكينه بدون سبب ولكن هي التي تم كس، ر قدمها فـ شعرت بـ الندم علي فعلتها وقررت……
عند جسار قد وصل الي الفيلا وتوجه نحو جناحه هو مازال يحمل حياة ووضعها علي الفراش وذهب لـ يجلب لها ملابس مريحه غير الذي ترتديها وابدل لها ملابسها وكاد ان يبتعد بعد ان انتهي من تبديل ملابسها ولكنه سمع صوت بكاء حياة فـ جلس بجانبها واحتضنها وهو يهديها….
حياة وهي تحرك راسها بهستير، يه،، لا….لا….لا….لا يا ايهم سبني ابوس ايدك بلاش تعمل فيا كده لاااااااااااااااااااا……
ثم فاقت بفز، ع فوجدت من يحتضنها بشد، ة،،، خلاص يا حياة اهدي خلاص هو مش موجود انا لحقتك…..
حياة ببكاء حاد،،، كـ…كان عـ…عايز يـ….يغتصبني ده…قط، ع هدومي وهو…..
جسار بحنان،، ششش اهدي ياروح قلب وحياة جسار…..هو ملمسكيش انتي انا وحياتك عني هخليه يقول حقي برقبتي وينكم بدل المره مليون علي انه اتجرأ يقرب منك…..
حياة بنفي،،، لا يا جسار متعملهوش حاجه عشان ميأذكش…
جسار بحب،،، خايفه عليا يا حياتي….
حياة بعشق،،، ايوة طبعا يا جسار انا مليش غيرك في الدنيا ومش عايزاك تبعد عني ابدااا….
فرح جسار بكلامها علي الرغم انها لم تقل انها تحبه ولكنه سيجعلها تعشقه مع الوقت لن يتركها ابداااا…
جسار بعشق،،،عمري ما هبعد عنك ابدا ياحياتي في حد يقدر يعيش من غير روحه انتي حياتي ودنيتي كلها….
حياة وهي تفرك يدها ببعض،، جسار ااانا كنت عايزة اقولك حاجه….
جسار بحنان،، قولي يا حياتي…..
حياة: ………
جسار بصد، مه،،،،ااااايييييه…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *