رواية واحة الخراب الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى
رواية واحة الخراب البارت الخامس عشر
رواية واحة الخراب الجزء الخامس عشر

رواية واحة الخراب الحلقة الخامسة عشر
بس اللي شُفته مكانش زى كل مره.
المخلوقات دى… أطول… أضخم… جلدها أزرق مسود، ملمسه زى صخور المالح… وعيونها كانت بتلمع زى جمرات، من غير جفون، ووشوشها فيها تعاريج زى الندوب…
اتحركوا بسرعه، مجموعات، أصوات خطواتهم بتهز الأرض.
ضربت أول قنبله…، دوى انفجار… مفيش حاجه تغيرت، المخلوقات الضخمه واصلت هجومها..
سحبت البندقيه ، وبديت أضرب من منظار البندقيه، رصاصتين فـ دماغهم.
اتنين… تلاته…بس كانوا أكتر… وأسرع.
قنبله تانيه… ديناميت…
كان صوت الانفجارات يهز جدران الوحده الصحيه ولم يؤثر اى شيء فى المخلوقات كانو يمرون فوق قتلاهم بلا اهتمام
مكنش هدوم عادى كانو كانوا بيكسروا جدار الوحده الصحيه
، واحدة منهم أكبر من أى حاجه شُفتها، جسمها منفوخ، وعيونها مولعه، مدّت إيديها وضربت باب الغرفه الحديدى
الباب اترج، والمفصلات نطت.، حسيت إن النهايه قربت.
سبت الشباك خالص وأطلقت كل الرصاص على المخلوقه إلى بتحاول تفتح الباب، قدرت اوفر لنفسى ممر للحظات
هربت من الغرفه العلويه على غرفة المخلوق
فى اللحظه دى، المخلوقه… كانت جوه، بتترعش.
بصت عليها وهي بتمد إيديها اللى فيها السلاسل بمعنى فكنى
وكانت بتشاور على حاجه ورا صناديق الذخيره، باب الغرفه إلى احنا فيها بداء يتهاجم، كنت عارف انه مش هيصمد اكتر من دقيقه، فكرت ان المخلوقه ممكن تصدر ازيز ينقذنى ذى المره إلى فاتت، فكيت السلاسل لكن المخلوقه جربت ناحيت الصناديق وبدأت ترميها وتنقلها بعنف
سبت البندقيه وروحت معاها تفاجأت ان ورا الصناديق فيه ممر
ممر صغير ، بيطلع على حوش ترابى من الناحيه التانيه.
خدت البندقيه، وشديت المخلوقه من دراعها وجرينا.
وأحنا بنركض … آخر حاجه شفتها…
جدار الوحده الصحيه بينها والصراخ بتاعهم زى مواويل جهنم.
فى ضهرى الوحده الصحيه تحولت لانقاص
ركضنا تجاه المصنع المهجور المخلوقه دخلت وانا دخلت وراها، مشيت بين ممرات كتيره قبل ما توصل لباب صغير جدا زحفت خلاله وانا زحفت وراها، كان ممر ضيق طويل اول ما وصلنا منتصفه المخلوقه توقفت عن الزحف
قعدنا صامتين واحنا بنسمع صوت المخلوقات بتهاجم المصنع بتكسر كل حاجه فيه، أصوات مرعبه وفى كل لحظه عارف انى ميت مست، فضلت أصوات التحطيم ساعات طويله لحد ما هديت واختفت
المخلوقه اتحركت، همست فيها رايحه فين يمكن لسه موجودين بره؟
لكنها واصلت زحفها ومكنش قدامى غير انى ازحف وراها لحد ما طلعنا من الناحيه التانيه، كنا وسط كومه من الحطام والاحجار والصخور
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية واحة الخراب)