رواية عودة الذئاب الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميفو السلطان
رواية عودة الذئاب الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميفو السلطان
رواية عودة الذئاب البارت الثاني عشر
رواية عودة الذئاب الجزء الثاني عشر

رواية عودة الذئاب الحلقة الثانية عشر
قامت شجن تحضر ملابسها كي تستعد للسفر صباحا مسكت العروسه وظلت تتاملها احتضنتها وتنهدت ..عيشتي ليه ولا في الخيال يا شجن ..كان حنين وطيب قوي .اول مره حد يعاملك انك اميره ..جلست حزينه ظلت تتلمس القلب …يا تري يا شجن لو ….
قطبت جبينها ..بطلي لو ايه خلاص قصتكو هلصت هتفضلي تفتكري اليوم ده قومي وانسي واحمدي ربنا انك ماتفضحتيش كان اخوكي قتلك …
قامت حزينه تنهي ما بدات فيه وقلبها به غصه لا تعلم ما سببها ..
عند براء كان يجلس يفكر في ليلته معها ومر وقتا يحاول ان ينام ولكن لا يعلم ..تنهد واخرج السلسله وفكها وظل يتامل القلب بداخله …قربه من شفتيه وظل يتلمسه بحنان …قام وجلس ومد يده بجوار الفراش فتح احد الادراج واخرج الورقه وظل يتاملها مد باصبعه يلمس اسم شجن وبدا قلبه يدق بعنف ..اغمض عينه وعلي الفور طبق الورقه مسرعا والقاها في الدرج وقفله بعنف يحاول ان ينفض افكاره ويجبر نفسه علي النوم .
قضي ليله مريره ليقوم في الصباح مسرعا لم يعد ان يحتمل اراد رؤيتها ومعرفه مكانها .. ذهب الي الفندق مسرعا يسأل عليها ليعلم ان البعثه كلها سافرت .انفعل وحاول ان يعرف أي معلومات عنها ليخبروه ان كل المعلومات المتاحه انها بعثه جامعه القاهره كليه الهندسه ولا يعلمون انهي قسم او من اي مكان.
وقف براء يشعر بغضب …لاه يا براء لاه ماخلصتش اكده ….. هنتلاجي في يوم اني متأكد.
عند نديم كانت وجد قد بدأت تنخرط في شغلها بجديه وتحولت تمام من تلك العفويه التي قابلته بها في البدايه والتي شدته اليها بتلك الطريقه. ولكن نعتها بعدم الاحترام دون أن تسئ له جعلها تخشاه وتخشي شخصه تحس انه نسخه لولاد عمومتها لتنكمش علي نفسها خوفا فهيا حنونه عفويه تفتقد الي الامان وقد دق قلبها له فاثرت البعد علي ان تؤذي قلبها . لتقرر ان تتدرب لفتره صغيره وتعود الي أهلها تعمل مع اسمر وبراء .
كانت وجد تجلس تعمل في صمت دخل نديم نظر اليها وقد حاول مسبقا ان يوصلها ولكنها رفضت ان يأتي ياخذها واو يرجعها كما وعدها .دخل وجدها محنيه وقف مدد يتاملها .احست به لتقف تنظر بابتسامه رسميه ..نديم بيه حمداله عالسلامه .
شعر بغضب فهو له اسبوع يحاول ان يقربها ويعيدها كما كانت وهيا قد تحجرت بشكل معاكس لتلك الشخصيه التي لمس فيها حنان يفتقده .كانت عيونها تشع وجعا كان لا بيفكر الا بها لتنقلب حياته الي ضيق مستمر من تلك الحاله التي تحولت اليها ..وغضب من نفسه لتغيره فهو ليس نديم الذي يعرفه .
دخل واقترب منها … .. وجد مستنيكي في مكتبي…
تنهد وقامت تدخل عليه كان يعطيها ظهر ه وقفت وهمست… خير يا بشمهندس.
استدار ونظر اليها وجدها ترسم ابتسامه زائفه لم تصل لعينيها فقال…… كنت عايزك هننزل بالليل اجتماع مع شركه كبيره وكنت محتاجك معايا.
اندهشت…. انا يا مستر نديم.
تنهد … ايوه هعدي عليكي الساعه سبعه تمام.
مطت شفتيها ببرود … تمام..
همت ان تخرج فقال مسرعا … طب اقعدي راجعي الورق ده نص ساعه ويخلص .
هزت راسها في صمت وجلس وهو يتفرس فيها تنهد وقام وجلس بجوارها لتتشنج وتنكمش .
غضب وقال مندفعا …هو فيه ايه انا هعضك والا هموتك يا وجد . مانا قاعد مرزي جنبك ماعملتش حاجه.
تنهدت وكبتت روحها فهمس بالقرب منها… انت بتتعبي في المواصلات هاجي بعد كده اخدك.
تنهدت وهمست ….لا ماتتعبش نفسك. كانت تفرك في يدها متوتره بقربه حتي اصابها احمرار شديد .
تنهد ومسك يدها.. يا ستي عايز اتهبب اتعب والا اولع انا عايز اتعبت انت مالك.
تنهدت.. لا ماينفعش نديم بيه الاسطوره…
قاطعها بغضب ….. زفت نديم زفت انا نديم يا وجد بطلي بقه ماعتش متحمل.
همس ببراءه ….ماعتش متحمل ايه. هو حصل حاجه .
كبت نفسه باعجوبه .كان يريد أن يقول ماعتش متحمل بعدك وجمودك معايا…
رن تليفونها قامت تتكلم فكان ابيها فقام نديم يحضر شيئا ثم عاد ليسمعها تتكلم بنبره حزينه …
. ايوه يا بابا كويسه اطمن اه واخده بالي من الأصول.. اه يا بابا ماليش دعوه بحد.. اطمن مابكلمش حد خالص ومش بخرج بالليل زي ماقولت.. هرجع قريب يا بابا اطمن.. بقيت كويسه وهشتغل مع ولاد عمي.. …قالت بوجع… ليه يا بابا انا ناقصني ايه بس انا مالي …ماهو مالي وحالي ليه ماشتغلش معاهم يعني… ايه انا بنت.. اتجوز ايه انت بتقول ايه.. يا لهوي مالقيتش الا ابن عمي الكبير تقهرني كده يا بابا حرام عليك مالي يعني كنت ناقصه ايد والا رجل. لتنزل دمعه من عينها لتهتف مش بنتك انا تحن عليا حرام عليك ابن عمي جاحد اموت نفسي والله حرام بقه انتو ايه ده.
اموت…. تصدق بتمني اموت والله وبدعي ربنا كمان عشان ترتاح مني. يابابا حرام عليك بقه هو ايه حس بيا شويه دانا لو كلبه كت عاملتني كويس انا عايشه في الدنيا ماليش حد لا ليا سند ولا ضهر عايشه خايفه من كل حاجه ..
اه اتجوز واكمل ذل مش كده واعيش عمري كله ماحدش يطبطب عليها.
صرخت بعنف … نحنحه ايه اللي انا عايزاها هو انا لما اكون عايزه حد يحن عليا ابقي قليله الادب انت بتقول ايه حرام بقه الناس كلها ليها اب وام وعيلة وانا لوحدي في الدنيا قهر في قهر.
بدات تنتحب …ادعي عليا كمان يا بابا ادعي وانا والله بقول امين .. ..اول مره الاقي اب بيدعي علي بنته ينحرق قلبها مش مصدقه.. هو انت لما تدعي عليا انا كده هنعدل هو انا معوجه قدامك ظلت صامته ودموعها تسيل …اكملت بقهر …عموما مالوش لازمه الكلام.. معلش يا بابا قرفتك معلش استحمل بنتك العار اللي لبسته غصب عنك ومش عارفه عار ايه بالضبط.
كانت دموعها تنهمر … هتجوزني له غصب طب ايه رايك ان ولاد عمي الاتنين مش عايزني اصلا ولا بيفكر.
لتشهق بشده.. ايه ليه ليه ترخصني كده هتديهم شركتين شراكه عشان يرضو يتجوزني ليه حرام عليك ليه بس بس مش قادره اسمع بس كفايه.. لتنهار وتقفل الخط وتنتحب بشده كان القهر يأكلها
لتنتفض فجاه عندما احاطها نديم بيديه حاولت ان تبتعد فقال هامسا بلين ..
.. ششششش بس عيطي وانت ساكته ل..انفجرت في البكاء كانت تشهق بشده سنين وحدتها وقهرها .سنين تحاول ان تعيش وسط تلك العائله التي لا تعرف عن المشاعر شيئا .سنين فقدت معني ان تكون انثي لها متطلبات او مشاعر لا يقربها احد ولا يتكلم معها احد .كانت حبيسه حجرتها طوال حياتها تذهب لمدرستها وتعود تحبس كالكلبه لا تخرج الا بأمر من ابيها حتي في الجامعه كان يرافقها رجل من رجال ابيها لا تكلم أحدا وليس لها حتي صديقه. ليخافها الكل ولا يقربها .
كانت تتمني ان تبتعد عن الصعيد تهرب منهم . تعيش علي حلم ان تترك ذلك البيت وفقط كل ذلك يدور بداخلها وهو يمسد عليها لتهدا قليلا .
ابتعدت وشدت نفسها تمسح دموعها هامسه…. اسفه معلش غصب عني عن اذنك لتستدير مسرعه تتجه للباب .
اندفع يحاوطها بالباب تجلدت بقهر ومنعت نفسها ان تستدير تدخل حضنه فهيا تحتاج حنانه بشده .
احني راسه بالقرب من اذنها … مش هتخرجي..
قالت بجمود … من فضلك يا بشمهندس عندي شغل.
ادارها بحنان ونظر اليها عن كثب .رفع وجهها اخفضت عيونها.
همس بلين …بصيلي… الا انها لم تستطيع ..اردف بلين … بصيلي طيب مش انا نديم اللي قولتي هتبقي من ايدي دي لايدي دي هاه.
لتبتلع ريقها وتسيل دموعها بقوه …تنهد وقال …. هما وجعوكي قوي كده..
ابتعدت عنه .. وجعوني.. الوجع كلمه قليله.
اقترب ومسك يدها …. طب ممكن نتكلم انا اهوه جنبك.
تذكرت كلامه وكيف جرحها لتشد يدها.. … انت مديري مش جنبي وماتقلقش يا نديم بيه انا بقدر افصل بين شغلي وحياتي الشخصيه مش هيتاثر شغلك بحاجه اطمن وجد مش ضعيفه وبتحترم شغلها. القسوه بتعلم يا نديم بيه .
لتستدير فمسمها وقال بنبره حزينه …انا ماكتش قصدي اقسي عليكي من اسبوع.
شدت يدها .. لا تقسي ولا ماتقساش ماعتقدش تفرق ده شغل وحقك تطلب شغلك بطريقتك وانا انفذ وامشي بالطريقه اللي انت تعوزها يا نديم بيه عن اذنك . خرحت من البلب فقال مسرعا قبل ان تقفل الباب .
هعدي عليكي بالليل.
هزت راسها وخرجت .وقف هو يفكر في كل كلمه سمعها ليحس انها شبهه نسخه مما عاناه يفتقد للحنان يفتقد لقرب شخص يخاف عليه تنهد وجلس يضع راسه بين يديه .لياتيه تليفون من اخته انها نفذت كل ما خطط له …
تنهد مرددا .. هانت يا مهره نديم قريب خالص هيظهر ونشوف مين هيجيب رقبه مين وقف وتناسي كل شيء والغل ينهشه يجدد عزيمته كي يأخذ حقه ممن فعلو بهم ذلك.
كانت مهره تجلس في حجرتها تخاف ان تنزل.. اترزي اقعدي هتروحي فين هتنفضحي كل شويه ينطلك زي فرقع لوز وال ايه طلقني ربنا يشفيه دا عبيط ده.. لتتنهد وتتذكر اول لقاءها قبل أن تعرف انه ابن عمها لانت ملامحها قليلا ابتسمت رغما عنها .
انتفضت تزيح افكارها …. بتفكري في ايه لا سكتك ولا عمره هيبقي سكتك انت من الأساس مالكيش سكه ولا يوم هيكون ليكي حد انت دميتك واقفه وناشفه انت يا مهره مالميش حياه المشاعر مالكيش .لتتذطر يوم ان وضعت يدها علي رقبتها تتوعد له لتبتسم.. عمري ماهنسي اليوم ده مهما مر عمري ماهنسي ذلنا ليهم مشاعر ايه انت هبله انت واخوكي موتو في اليوم ده كفايه ذل اخوكي ليهم وضربه بالكرباك من الجاحد ده.انت متي يا مهره هناك وعايشه بس عشان اخوكي ياخد حقه وحقنا وبس . احنا هناخد حقنا ونمشي ونعلم عليهم وبس اي حاجه تانيه ماهتحصلش .
ظلت تشحذ همتها وتقتل اي مشاعر تنتابها من حنين لتكون انثي طبيعيه .
لم تعد تحتمل ما هيا فيه سالت دموعها لتنزع الباروكة وتقذفها بحرقه فهيا تحرقها بشده ..ظلت تبكي حتي احمرت عيناها.. مر الوقت نظرت الي ساعتها.. الساعه اتاخرت استحاله يكون تحت. زمامه مشي بقني متاخر انا مخنوقه انا هكلم نديم ارجع علي ما نخلص تعبت ماعتش قادره ..
لتقوم هيا وتغير من هيئتها وتعود لتلك الحالمه..نزلت وظلت تمشي في حديقه الفندق .
وجدها ذلك الرجل الذي قابلته قبل ذلك لتبتسم له اقترب وظل يثرثر معها علم انها مهندسه ليعطيها تليفونه اخذته وضعته في جيبها وامد يده يهطها احد الورد وودعها ثم تركها ورحل .
في ذلك الوقت كان اسمر ينتظرها حتي تعب هم ان يرحل انصدم عندما وجدها تقف مع زوجها اشتعل مره اخري.. واجف معاها ليه منك لله وبيضحكو اكيد ماهي واجعه فيه … ايه ليكون ردها نهار اسود اني جولت اجتله ماهو يستحج الجتل الواطي .وجدها تاخذ منه شيئا وتضعها في جيبها ليعطيها ورده .اشتعل بجنون ..هيا بقت اكده ورد …منك لله بتلفلف تاني …ما ان انصرف الرجل اندفع اليها وشدها بعنف .
بهتت وارتعبت من شكله .كان يشدها بقوه وهيا تتعثر ذهب بها بعيدا ليقترب من منزل النيل .صرخت …اوعي واخدني فين انت نون اوعي .
لم يحتمل مقاومتها نزل ووضع وحملها واخذها في القارب ودفعها وهيا تقاومه …دفعها بقوه وقعت ونظرت اليه لتخاف منه بشده.
وقف يغلي من داخله فصرخ …..رجعك جولي رجعك صوح انطجي.
كانت ترتعش من الخوف من منظره ليندفع ويشدها اليه…. اداكي ورده ضحك عليكي صووح. انطجي اه مانت عايزه ترجعيله .رجعك انطجي هموتك يمين الله .
صرخت فيه تحاول ان تداري رعبها ……انت مالك بقه هو ايه ده .
صرخ ….اكتمي بمين بالله اجتلك يعني بعد ماخليته يطلجك ترجعيله انت فاكره اني هسكت هخليه يطلجك تاني وتالت ورابع ..ده مابيحبكيش ده مش عايزك وجالي مش عايزها ..ده بيخونك انت ازاي ترجعيلهة..شدها اليه …. انت بتاعتي فاهمه.
دفعته بقوه …ما تبطل بقه انت مجنون انا بتاعته هو.
ل
اقترب ومسكها بعنف.. انت بتكدبي ليه هاه عيونك بتصرخ عايزاني اني . بتكدبي ليه انطجي عاملك ايه ..مهددك واخد عليكي حاجه اني ماهسيبوش يجربلك يمين الله .انت عايزااااني
صرخت … بطل يا مجنون انت عايزه ايه.
مسك وجهها بقوه … ايوه عايزاني اني شايف في عيونك اكده ترجعي ليه ليه بيعمل ايه هو ترجعيله الواطي النجس الخاين .
قالت بعنف … بحبه مالكش دعوه.
لوي معصمخت فصرخت …اخرسي .. لاه مابتحبهوش.. انطجي ردك والا لاه.
صرخت…. ايوه ردني ومسافره معاه ومش هتشوفني تاني ابعد عني.
تصاعد غضبه ….. يبقي هجتلهولك ابو ديل النجس انت ايه ماعندكيش كرامه مابتحسيش بالعار انك متجوزه نجس وخاين .
صرخت…. انت مالك.
اردف بعنف ….. انت مالي… انت ماهسبكيش له .مايجعدش يلفلف عالنسوان وحاجزك واني اجعد اتحسر وانت عيونك بتلمع ليا كاتمه ليه اللي حواتك ليه . لتكوني فاكره ان أسمر بياخد رايك لاه اسمر يجول وانت تنفذي انا لحد اهنه وماهسكتش.
صرخت…. انت واحد مجنون احنا مافيش بينا حاجه انت واحد جاحد ومعروف عنك انك جاحد مش قولت كده بلسانك ..عايز تطلقني ليه سيبني لجوزي.
..
.. اسبب مين سابت روحه البعيد.. لاه اه جاحد اه جاسي بس دخولك دنيتي كل اللي وعيتله من ساعتها انك بتاعتي وخلاص خلصت علي اكده وتبقي بتاعتي اسمر مافيش ست دخلت عينه ويوم مايحصل تروح لواحد مش عايزها ..
قالت بغضب ….. لا انت مجنون مفيش حاجه كده افهم انا بحب جوزي.
شدها اليه بلين …. هخليكي تحبيني. وانت اصلا بتبصيلي بصات هتجنني انت مش واعيه لحالك ولجواتك اني حاسس والله مارايدك وجال خدها مش عايزه ليه يا بت الناس الذل ده . عايزك ليا .
صرخت …. ازاي وانت مابتحبنيش انت مجنون.
اردف بقوه ….. وماله بس عايزك ليا انت بتاعه اسمر.
ابتعدت … انا مش بتاعه حد انا لجوزي ولو انشقت السما ماهكونش غير ليه.. اسمع بقه يا بتاع انت .تقرب من جوزي وتحاول تخليه يسيبني هسوج عيشتك هاه انا خلاص رجعني وايه رايك اداني نمره الجناح بتاعه عشان هروحله نقضي ليله عسل ماشي يبقي تبعد بقه والا هبلغ عنك.
شعر بحرقه شديده… هتجضي ايه ياختي ليله عسل مديكي نمره الجناح اللي نام مع التانيه عشان تروحيله فيه وتجضي ليله وانت فاكراني انه هسيبه يلمسك والا يحط صباع عليكي …شدها أسمر اللي يخصه لو حد لمسه يجتله.جربي اكده تروحي عليا وعلي اعدائي هحش ادبحهولك جوا عشان تبقي تقضي اللليله عالمقابر هاه .
صرخت.. انت مجنون دا جوزي وبقولك ايه انت تحترم نفسك راجل ومراته حرين ينامو يجيبو عيال هما حرين انا عموما كلها يومين وماشيه وهغور من وشك هو كل يوم انت واحد مجنون .حياتي لجوزي وبيتي.
ضحك….. عيال مين اللي هتجيبهم من الواطي ده. عموما انت لازمن دماعك ده يتضبط عشان انت باينك ماتعرفيش اسمر كويس.
رفعت راسها باستعلاء…ومش عايزه اعرف رجعني بقولك.. حبيبي مستنيني في الجناح نقضي الليله مع بعض..وذهبت وجلست …
ظل واقفا ينظر اليها كانت محنيه الراس تخاف منه مر وقت رفعت راسها ارتجفت من نظراته …اقترب بهدوء ونظراته تشع رغبه …ارتعبت وبدا قلبها يدق ….ايه بتقرب ليه فيه ايه انت .
اندفع وشدها لتصرخ …مسك وجهها ونظر اليها كانت ترتجف هز وجهها رفعت عيونها نظرت الي عيونه ارتجفت بقوه ولمعت عيونها من نظراته ومشاعره …ابتسم علم انه يؤثر فيها ….عارفه لو جربت منك دلوك ماهتجدريش عليا عارفه ليه عشان اللي جواكي رايد بدا يتلمس شعرها بحنان …رايد وحابب …اغمضت عيونها اقترب ووضع شفتيه علي جبهتها … مر وقتا طويلا يبثها من حنانه لتلين شيئا فشئيا فهي لم تعد تحتمل صده اكثر من ذلك احس باستجابتها قربها اكثر وهو لا يصدق انها استجابت ولانت له .ظل يعاملها بلين لم يعرفه عن نفسه ويداعب وجهها وشعرها بحنان ويتلمس يديها بشفتيه …وهيا مغيبه تاهت المهره في حنان الاسمر الذي صعد من لا شيء انثي اتت لتخرجه من جموده يبثها مشاعر تمنتها لسنين .كان لا يريدها انت تعود لنفسها كان يصب حنانا من داله لا يلمسه في نفسه
مر وقتا لا يعلم ماهيته ابتعد اخير يحتضنها.. ظلت فتره تركن علي صدره تشعر بدوار وهو يتلمسها بحنان همس لها ….انت بتاعتي..
اغمضت عينها لتتغلغ الكلمه اليها وتدخل جوارحها لتتذكر فجاه.. انت حراميه اكده صوح اني هموتك من الضرب عشان تحرمي تخشي لاسيادك يا جربوعه اسمر ماهيسيبش جربوعه تخش الدار دي. اسمر هيعلمك تعرفي تجربي من الأسياد ازاي.
لتنتفض وتبتعد وتنظر اليه برعب بهت من منظرها ورعبها اقترب لتصرخ وتنكمش برعب ماذا حدث لها وكيف جعلته يقربها كيف تكون بالقرب ممن فعلو بهم ذلك.انفجرت بالبكاء ..ماهذا العار كيف خانت اخيها وذكري ابيها ..كانت في احضان من عاشا سنين يخططون للانتقام منهم ..
كانت كل ما تفعله تنتحب بقهر وتتشنج وقلبها ينهشها علي استسلامها له.
خاف. فعيونها زائغه وحالتها صعبه ظن انها خائفه من زوجها قال بلين … ماتخافيش ماتخافيش ماحصلش حاجه انت هتسيبه انت مش خاينه ماتخافيش.
دخلت الكلمه الي داخلها لتتذكر أخيها وابيها وايام عذابها صرخت بشده وانهارت وبدات تلطم وجهها….. انا خاينه… انا خاينه.
ظلت تلطم وجهها بعنف وقهر وتتشنج ليهجم عليها يحتضنها…. لاه والله لاه انت بتاعتي وهخليه يطلجك .
كانت مهتاجه.. لاه انا خاينه لا ابعد عني انا بكرهك لازم اكرهك لازم اكرهك ابعد عني… كانت تلطم وجهها وتمزق شعرها كان قربها وحنانه قد افقدها توازنها لتخرج تلك الشخصيه التي طالما كبتتها لسنوات شخصيه الانثي التي تشعرها انها مرغوبه شخصيتها الحالمه التي تدفنها من أجل أخيها ومن اجل ما يخططون له.. حاول هو أن يسكتها الا انها من كثره أنفعالها اغشي عليها .
شعر بالرعب عليها كلبش فيها يحتضنها لفتره.. كل ده ليه ليه عاملك ايه بتحبيه لاه مش حب انت كنتي معايا عايزاني امال ايه ايه الرعب ده .اه غلط اللي عملتيه بس انا اجبرتك تقربي مني اني كت عايز اثبت انك عايزاني …هو خاين وواطي ومعلجك بيه ليه. سيطره والا ايه منه لله .
ظل محتضنا اياها…. طب هعمل ايه دلوك.. ليريحها ويعود بها للمرسي ظل جالسا محتضنها …. طب قوضتها كام ماعرفش اطلعها فيها.
قطب جبينه ….يا مصيبه سوده علي دماغك انت اهبل يا اسمر دانت حتي ماتعرف اسمها انت عبيط دا كله ماتعرف اسمها. تنهد لاه تفوج واعرف هيا مين واطلعها فوج واروح اطلع عين اهله يطلجها عند المأذون. اه ماهو انا ماهسكتش هخليه يطلجها ويردها ويرجع يطلجها عشان ماينفعش يردها تاني..
نظر اليها بحنان.. ليه تعملي اكده عاملك ايه يكونش بيهددك بحاجه والا عشان فلوس والا ايه جولي انت مش عايزاه ليه بس. وجدها تفيق .اقترب يحتضنها ابتسم يداعب وجهها بحنان ظلت ساهمه لتنتفض وتبتعد .
تنهد وقال …اهدي والله اهدي .
لتتلفت حولها لتندفع تخرج من المركب .اندفع هو ورائها وصل اليها مسك يدها لتصرخ…. سيبني سيبني .
قال بقوه …لاه خلاص ماعتش ..ماهسبكيش. شدها اليه لمح زوجها يجلس مع امراه ..نهار ابوه اسود …شدها اليه وصرخ …. اهوه جاعد معاها اهوه ..خلاص علي عينك يا تاجر ..
هجم عليه وصرخ ….انت عاملها ايه انطج والله لاجتلك.
بهت الرجل.. لا حول ولا قوه الا بالله انت تاني ياعم حرام بقه ماتروح تتعالج..
حاولت ان تنفلت منه اجلسها بعنف وصرخ ….اترزي اياك تتحركي.
اقرب من الرجل ومسك رقبته …..مش انا جولتلك ماتردهاش هاه مش جولتلك لو رديتها هجتلك بتردها ليه.
صرخ الرجل…. رديت مين الله يخرب بيتك انت طلعتي منين دا كان يوم اسود .
صرخ اسمر.. رديت مراتك تاني ليه هاه ..ليه يا زبالكهانت عايزني اجتلك . انت ماسك عليها ايه جول يعني ترجعها امبارح وترجع تخونها يا واطي مع العرسه دي منك لله .انت فاكر اني هسكتلك لاه دانا اسمر ابو الدهب .
صرخ الرجل…. مالي بيك انا انت مخبول.
صرخ….. مالك بيا لا انت واخد كل مالي انت واخد اللي عيني عليها انت فاكر اني هسيبها لك دانا هاخد روحك.. طلجها والله اموتك.
نظر اليه الرجل ببلاهه ليمسكه اسمر بقوه من رقبته … طلجها بجولك
اني روحك هتطلع دلوك .
شعر الرجل بالغلب…رفع يديه طب اهدي اهدي .. حاضر هطلقها وهتهدي وتسيني.
قال باصرار … ايوه طلج..
تنهد الرجل…. طيب بس كده …مراتي طالق مني..
صرخ اسمر… ردها تاني.
بهت الرجل ليحس ان اسمر مجنون … هاه اردها.مانا لسه مطلقها اردها ليه .
صرخ اسمر…. بجولك ردها.
تنهد الرجل …يا رب رحمتك … ارد ايه مانا طلقت
رزعه اسمر بوكسا فصرخ الرجل ….فقال اسمر ردها..
اسرع الرجل.. طيب براحه واهدي وده هيريحك والله هعملك اللي عايزه . اردها مش كده حاااضر .
صرخ اسمر… ايوه رد..
تنهد الرجل بغلب .. طب ردتها خلاص كده.
صرخ اسمر.. طلجها تاني.
هنا لم يعد يحتمل الرجل هذا الجنون ….صرخ الرجل…. لا بقه انت عايز الخانكه ليدفعه ويصيح ….انت عايز الخانكه والله لاوديك العباسيه.. مسك في رقبه اسمر من أفعاله .
خافت مهره من الفضيحه لتنسل بهدوء واسمر يصرخ…. طلجها خلاص ماعادتش هتبقي مرتك تبقي تالته وخلصنا ..اني هاخدها من نن عينك طلجها.
كان يصرخ بانفعال ليتجمع الناس .
صرخ الرجل ….حد يحوش المهبول ده من امبارح بطلق وبتجوز ومحدوف عليا من انهي عباسيه. حد يحوشه بقه دا مرار ايه ده.
اقترب الناس واسمر يصرخ.. انت فاكر اني هسيبها لك والله لاطلع روحك وهيا عايزاني ومش عايزاك يا زباله.
صرخ الرجل… هيا مين يا مجنون انت ليستدير اسمر ويصرخ …جوليله انك عايزني ..
بهت فهيا ليست موجوده..
هتف الرجل ….اهوه من امبارح عقله ملحوس ونازل تطلق وتجوز في خلق الله هو مافيش غيرى مايروح يا عم اتنين تلاته غيري.
نظر اسمر اليه بغضب ليهتف اخر.. يا استاذ براحه انت عايز منه ايه بس حد بيطلق مراته عشان خاطر حد . اهدي كده انت مالك بمراته.
صرخ اسمر.. مالي بيها دا واحد خاين وهيا مابتحبوش.
صرخ الرجل …يا عم بقه ارحم ميتين اهلي مرات ايه.
صرخ …مرااتك اللي بتخونها..
صرخ الرجل ….مرات مين ما تتلم بقه انت شارب ايه.
اهتاج اسمر …… اللي كانت معايا دلوك مش مراانك دي. وبتخونها هاه وجاعد تسبسب للهانم ….مراتك تعمل فيها اكده .
هنا صرخ الرجل مره واحده مما جعل اسمر ينشل مكانه ويتراجع عندما …….
يعيني الواد اتهبل 😅😅😅😅
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عودة الذئاب)