رواية عشق الفارسي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي البارت الخامس والثلاثون
رواية عشق الفارسي الجزء الخامس والثلاثون

رواية عشق الفارسي الحلقة الخامسة والثلاثون
حمزه :- تمام خليه يجي يا فريده.
فريده بأبتسامه :-يعني انت هتوافق يا حمزه.
حمزه :- مدام بيحبك و هيحافظ علي اختي الغالية و يسعدها هرفض ليه.
فريده بسعادة حضنت حمزه :- شكراً يا احلي اخ
“تحت منزل لميس توقفت عربيه فارس “.
فارس بضيق :- ڪفايه عياط يا لميس انتِ طول الطريق بتعيطي مع اني مسڪتش للبنت و جبتلك حقك و بڪرا افرجك بعيونك عليها!.
لميس :- عايزه اسألك سؤال و تجاوب بصراحه يا فارس.
فارس بأستغراب :- اتفضلي يا لميس سؤال اي؟
لميس :- انت ليه حبتني يا فارس ! انت ڪل يوم بتقابل بنات اشڪال و الوان و يتمنوا منك نظره ، اشمعنا انا يا فارس مع انك مشوفتنيش حتي بعد ڪتب ڪتاب مطلبتش تشوفي!.
فارس مسك وجهها المُنقب قائلاً :- عشان انا حبيت قلبك يا لميس مش شڪلك حبيت عيونك اللي اول ما شوفتها خطفت قلبي محبتش ستايل لبسك اللي مختلف عن باقي البنات اللي بشوفها انا حبيت لميس و قلب لميس و طيبه لميس لڪن محبتش شڪل لميس لأن ده مش الحب الحقيقي ياحبيبتي و بعدين مش عايزك تتڪلمي ڪدا علي نفسك انتِ بالنسبالي ست البنات ڪلهم.
لميس امسڪت يد فارس :- فارس انا بحبك اوي
فارس :- و انا بموت فيكي يا عيون و قلب فارس
لميس بتوتر :- ط طيب ينفع تسيب البنت تشتغل يا فارس عشان خاطري انت متعرفش أي اللي مطرها تشتغل.
فارس بمعارضه :- دي حاجه متخصنيش يا لميس لازم تتعلم الآدب ….
قاطعتهُ لميس قائله بترجي:- عشان خاطري يا فارس.
تنهد فارس قائلاً بضيق :- حاضر يا لميس.
لميس بأبتسامه:- يلا تصبح علي خير.
بادلها فارس الإبتسامة قائلاً:-و أنتِ من آهليّ
ثم غادرت لميس للمنزل و هو اڪمل طريقهُ للڤيلا
“عند نورا و يوسف “.
نورا بشك:- عملت اي يا يوسف انا حولت الفلوس من بدري!؟.
يوسف:- عملت كل خير بس في مصلحه عايزين نقضوها مع بعض اي رأيك؟.
نورا:-انا مش هقضي اي حاجه معاك ولا هخط يدي في يدك يا يوسف غير لما كل التسجيلات تتحذف قدام عيني.
يوسف:- الصبر حلو برضهُ يا نورا و كل اللي عيزاه هيحصل بس المصلحه دي فيها مبلغ كبير اوي هيرفعنا فوق.
نورا بفضول :- مصلحه اي دي؟ و اي اللي هيطلعلي منها؟!.
يوسف:- ناس تقيله اوي عايزين يدخلو في البلد مخد’رات و هيطلعلك 10 او 11 مليون اي رأيك؟
نورا بطمع:- طبعاً موافقه بس أزاي هنعمل كدا ده خطر علينا اوي يا يوسف!.
يوسف:- متقلقيش انا معاكي و الناس مظبطه كل حاجه.
نورا:- طيب مين دوله و انت ازاي عرفتهم؟.
يوسف:-المصلحه بتجمع يا نورا.
نورا :-مم طيب اي اللي هيحصل و امتي هندخل البضاعه دي؟.
يوسف:- بصي يا ستي انتِ هتروحي تستلمي البضاعه و انا هڪون مأمن الطريق لأي غدر.
نورا بقلق:- لا لا انا هأمن الطريق و انت هتستلم يا يوسف.
يوسف بأبتسامه:- اهدئ بس انتِ خايفه من اي المصلحه حلوه و لما تتم هنطلع فوق يا نورا وبعدين انتِ هيڪون معاڪي بتجردات يحموڪي و اي غدر هيحصل انا اول واحد هيتحط عليا يا نورا عشان انا اللي مأمن ليڪم الطريق.
نورا بإقتناع :- امتي هيتم الموضوع ده؟.
يوسف:-الاسبوع الجاي.
نورا:- تمام اتفقنا
“في ڤيلا فارس الشرقاوي “.
فارس دخل الڤيلا وجدهُم منتظرينهُ “حمزه-فريده-بسنت-عصام”.
فارس بأستغراب :- في حاجه ولا أي؟.
تقدم عصام مُبتسماً :- انا بطلب يد فريده يا فارس.
فارس بفرحه :- ياااه أخيراً نطقتها أنتم الأتنين تعبتوني معاڪم.
فريده بصدمه :- انت منين ڪنت عارف اننا بنحب بعض!!!؟.
فارس :- من و انت صغيرين يا فريده ولما جيتي من السفر عرفت انڪم لغاية دلوقتي بتحبوا بعض
حمزه :- طيب مش تقولي بدل ما انا الاطرش في الزفه.
فارس :- انا افتڪرتك عارف بس مش راضي تفتح الموضوع بسبب الحساسيه اللي بينك و بين عصام.
حمزه:- ولا حساسيه ولا حاجه عصام جدع و بيحب فريده ربنا يخليڪم لبعض.
بسنت بسعادة:- افهم من كدا انڪم موفقين؟.
فارس و حمزه بصوت واحد:- موفقين.
قامت فريده حضنت اخها و فارس الذي تعتبرهُ مثل اخها و بسنت بسعاده و فرحه ڪبيره و اقبلوا الڪل يهنئوا بعض.
عصام:- احم طيب احنا عايزين الفرح يبقي الاسبوع الجاي.
فارس:- الاسبوع الجاي اللي هو ميعاد فرحي صح؟
عصام:-لا طبعاً مقدرش قصدي بعد فرحك علي طول.
فارس:-ربنا يتمم ليڪم علي خير.
“في غرفة لميس و آلاء”.
آلاء ببڪاء:-بس ده اللي حصل ولله يا لميس بس حاسه نفسي عملت ڪبيره من ڪبائر.
لميس حضنت اختها بحنيه قائله:-اهدئ يا آلاء بطلي عياط يا حبيبتي مش ڪده خلاص عرفتي غلطك متڪررهاش تاني و انا هخلي فارس يڪلمه و يبعده منك.
آلاء:-انا قولت لماما و قلتلي مش هتروحي الڪليه تاني يا لميس.
لميس بأستغراب:-ازاي ماما قلتلك ڪده!.
دخلت ام لميس قائله بصرامه:- ايوا قولت ڪده يا لميس اختك ڪبيره و ناضجه و عارفه اللي عملته غلط نفترض حد شافها هي و راڪبه معاه اي هيڪوني منظري و هتڪون سمعتها بقي انا اللي عايشه حياتي ڪلها بحافظ عليڪم و علي شرفڪم و اللي يجيب سيرتڪم آڪله بسناني اختك العاقله تهد اللي بعمله.
تنهدت لميس قائله:-أنتِ معاڪي حق يا امي بس اهو زي ما شيفاها مموته نفسها من العياط بسبب اللي حصل و خايفه من ربنا قبل ما تخاف منك او من حد يشوفه ده معناه انها ندمانه علي اللي عملته و مش هتعمله تاني.
ام لميس:-هاتي رقم الولد اللي اسمه حمزه ده عايزه اڪلمه.
آلاء:-لا ونبي يا ماما بلاش تڪلميه انا ولله ما هڪلمه تاني و الشارع اللي القيه فيه مش همشي منه بس بلاش تڪلميه و تزعلي مني.
ام لميس بغضب :- اصل العيب من بنتي هو في الاول و الاخر ولد مفيش حاجه تعيبهُ و سبتهم و مشيت.
لميس حضنت اختها :- خلاص متزعليش أنتِ عارفه مامتك قلبها طيب و بڪره هتلقيها بتقلك معلش.
“في صباح اليوم جديد تحديدا شرڪه شرقاوي”.
فارس بضحك:- يا بني ڪفايه أنت 10 تلاف مره تقولي وصلت آلاء.
حمزه بسعادة :- فرح …
قاطعهُ دخول لميس قائله بعصبيه :- اي عايز من اختي يا حمزه؟.
فارس بأستغراب:- اي في يا لميس! و حمزه هيڪون عايز من آلاء اي؟.
لميس:-ده اللي جايه اعرفهُ من ابن عمك عايز اي من اختي ليه دائما بتڪون عند الڪليه بتعتها و امبارح وصلتها؟.
فارس بأستغراب:- اي فيها يعني لما يوصلها؟.
لميس بغيظ :- ازاي اي فيها يا فارس!؟ اي حد يشوفها من زمايلها راڪبه عربيه مع واحد غريب و ماشيه ده بالنسبالڪم عادي؟! وبعدين أنت بتلف علي اختي ليه عايز منها اي يا حمزه؟.
حمزه بأبتسامه :- انا بحب اختك آلاء يا لميس بحبها ونفسي تبقي مراتي و ام عيالي.
لميس تجمدت قائله:- بتحبها ازاي و امتي شوفتها عشان تحبها؟.
حمزه:- بحبها ازاي فعادي زي ما فارس بيحبك مثلاً، و امتي شوفتها فعلاً انا مقابلاتي لآلاء تتعد علي الصوابع بس من اول ما شوفتها و انا مش بعرف اڪون مبسوط غير معاها ولله يا لميس بحب اشوفها دايما وعلي فڪره انا ڪنت بروحلها الڪليه عشان اشوفها مش اڪتر انا عارف الاصول ڪويس.
لميس بذهول:- يعني ايه؟!.
حمزه بأبتسامه:- يعني يا مرات اخويا بعد فرحك أنتِ و فارس ان شاء اللّٰـه هطلب يد آلاء من عبدالرحمن و مامتك.
فارس بأبتسامه:- مڪنش ليه لازمه الدخله دي يا حبيبتي ولله احنا ولاد اصول و غمزلها.
لميس :- انا اسفه يا حمزه ظلمتك أن بعد الظن آثم.
حمزه بأبتسامه:- متتأسفيش أنتِ من حقك تعملي ڪدا ولله انا حبيتك اڪتر بعد دخلة الرجوله دي
فارس بغيره:- حبيت مين اكتر ياد أنت اتجننت ولا اي!!؟.
حمزه وهو متصنع الخوف و يخرج من المڪتب:-مقدرش يا ڪبيرررر
لميس:- فارس متزعلش مني المفروض ڪنت اڪلمك قبل ما اعمل حاجه بس انا ولله ڪنت جايه اتڪلم معاك و لقيت حمزه فا قولت اتفش فيه.
فارس:- ولا يهمك ياحبيبتي أنتِ تعملي اللي عايزاه المهم هنروح الڤيلا أنا و أنتِ.
لميس بتوتر:- نروح فين لا طبعاً انا مش هروح حته وبعدين أنت ازاي تقولي ڪده يا فارس انا ماشيه.
مسك فارس يدها :- أنتِ ليه دماغك شما”ل ڪده أنا هوديڪي الڤيلا تختاري ديڪور جناحك و بعدين فريده هناك.
لميس:- طيب هڪلم ماما اقولها
فارس:-ماشي يا ستي.
“في الڤيلا فارس الشرقاوي ” .
لمي ببڪاء:- أول مره حد يديني اهتمام و احسهُ فعلاً بيحبني يطلع بيضحك عليا يا فريده.
فريده بشفقه:-اهدئ يا حبيبتي ده إنسان مريض ميستهلش منك دمعه وللّٰـه.
لمي:- حسبي الله ونعم الوكيل.
دخل فارس الڤيلا و معه لميس.
فارس بجديه:-حسبي الله ونعم الوكيل في مين يا لمي و اي اللي بيحصل يا فريده؟!!.
فريده بتوتر:-ابدا مفيش حاجه و قامت حضنت لميس ازيك يا حبيبتي
لميس بدلتها الحضن:- الحمدلله يا روح صحيح مُبارك ربنا يتمم لك علي خير يارب.
فريده:-الله يبارك فيكي يارب.
فارس:-تعالي ورايا يلا لميس عشان تختاري ديڪور.
لميس:- حاضر ثم تحدثت مع فريده، فين بسنت.
فريده: – بسنت مطعونه في الشرڪه مع عبدالرحمن.
لميس :- حبيبت قلبي ربنا يوفقها و يقويها يارب.
فريده:-يارب.
فارس ينادي:-لمـــــــــيس.
فريده بضحك :- اجري ده ابتدأ يتعصب.
لميس:- عن اذنڪم.
“في شرڪةة عبدالرحمن تحديداً غرفه اجتماع”.
عبدالرحمن:-بشڪر الآنسي نوها علي مجهودها إللي بذلتهُ الفتره الآخيره بصراحه فرق مع الشرڪة.
نوها: – شڪرا لحضرتك يا مستر عبدالرحمن.
عبدالرحمن:-لا شڪر ؏ واجب، عشان ڪده قررت امنحها جائزه بسيطه ان شاء اللّٰـه تعجبها و اخرج شهادة تقدير لها.
بدأ الجميع بصفقون و هي ڪانت تشتعل النيران بداخلها.
عبدالرحمن بأبتسامه: – ياريت اشوف مجهود اڪبر من ڪده منڪم اتفضلو.
الڪل خرج إلا هي ڪانت تحدق بأعينها إليه.
عبدالرحمن بأستغراب:-في حاجه ولا أي؟!!.
انفجرت بسنت: – لا ولله يعني ڪل المهزله إلل أنت بتعملها و بتقولي في حاجه ولا أي!!؟.
عبدالرحمن بعصبيةة:- بسنت إلزمي حدودك معايا أنا هِنا مديرك و مدير الشرڪةة و مسمحلڪش تغلطي سامعه أنا عارف بعمل اي ڪويس.
بسنت بعصبيةة:-لا يا عبدالرحمن أنت مش عارف بتعمل اي و اللي عملتهُ النهارده ده غلط.
عبدالرحمن بزهول:-أي اللي عملته غلط!!؟
بسنت بعصبيةة:-أتصورت مع نوها حضرتك و ڪنتم لازقين في بعض! ده تصرف حلو منك يا مدير الشرڪة.
انفجر عبدالرحمن من الضحك عليها.
بسنت بغيره و عصبيةة:-ڪلمني زي ما بڪلمك يا عبدالرحمن و بعدين أي المضحك أنت بني آدم مُستفز.
خرجت بسنت من الغرفه وهي عباره عن ڪتله غيره و عبدالرحمن يضحك بهستريه عليها.
“وقت تسليم البضاعةة”.
نورا بخوف:. أنا البضاعةة معايا يا يوسف المفروض اعمل اي؟.
يوسف: – متقلقيش انا مستنيڪي علي الطريق العومومي اطلعي
نورا:-تمام سلام
نورا وهي تخرج بعربيتها و معاها المخدر” ات وجدت مجموعةة من قوات الآمن و الضاباط.(ڪمين)
الضابط:-انزلي يا آنسي.
نورا بأرتباك: – انزل ليه؟
الضابط: هنفتش العربيةة انزلي.
نورا:-عربيتي مفهاش حاجه تفتشوها ليه؟!
الضابط آمر قوات الآمن:-نزلوها بالقوه و فتشوا العربيه.
نزلت نورا من العربيةة وهي تصرخ و تتيخل نفسها و رقبتها تلتف عليها حبال الإعدام.
الضابط:-بق أنتِ بتدخلي البلد نص طن مخدر”ات.
نورا ببڪاء:-ده مش تبعي ولله انا معرفش حاجه.
الضابط:-خدوها يلا و شددوا الآمن عشان متهربش
ظهر يوسف و شفتهُ نورا التي تحدثت بأنتقام:-هقتل”ك يا يوسف ولله هقتل”ك
الضابط: – شكراً جدا يا يوسف انت انقذت البلد.
يوسف:-لا شڪر علي واجب، المهم تم القبض عليهم كلهم ؟.
ضابط:-ايوا طبعا متقلقش ڪلهم
يوسف بأبتسامه: تمام ربنا يقويكم.
“في الجناح الخاص ب فارس”.
لميس بتعب:-ڪفايه النهارده ڪده يا فارس أنا تعبت.
فارس بسعادة: -إحنا انجزنا النهارده الحمدلله الجناح مش ناقصهُ غيرك يا حياتي.
لميس بخجل:-احم طيب يلا أنا عايزه أمشي.
ضحك فارس قائلاً: -يلا.
امسڪت لميس يديه قائله:-فارس أنت ليه مش عايز تشوفني مع أنهُ من حقك!؟ انت مش بتتڪلم في الموضوع دَه ابداً ليه يا فارس؟!
طبطب فارس علي يديها قائلاً:-رديت عليڪي يا لميس و هَرد عليڪي بالنفس الجواب أنا حبيت قلب لميس مش شڪلها بلاش تفتحي الموضوع دَه تاني بق اوكِ ياحبيبتي وبعدين انتي ليه مستعجله ڪلها أيام و هتبقي ملڪي.
“عدت الأيام و الڪل مشغول لميس و فارس في التجهيزات و ايضاً فريده و عصام لأن جوازهم بعد فارس مباشرةً و عبدالرحمن و بسنت علاقتهم بتوضح لحبهُم حمزه دائمًا مراقب آلاء لمي حزينةة جدا جدا ؏ خداع يوسف إليها للمره الثانيه”.
جاء اليوم حفل زفاف فارس الشرقاوي الذي يملك شرڪات الاوسط.
القاعةة مُطله علي البحر الأشد زرقهُ، الڪراسي و التربيزات بالقماش الابيض تزينها ورد فاخر جدا، الجو هادئ و يوجد ڪبار رجال الأعمال و مناصب قانونيه مهمه جداً.
طلت لميس بفستانها الأبيض ڪان تصميمهُ مميزاً جداً و نقابها الأبيض، عيونها الذي تزينها الكُحل.
فارس الذي ڪان قمة سعادتهُ لابساً بدله سوداء اللون بالعضلات البارزه.
إبتدأ الحفل في سعاده شديده من الجميع و فجأه اخد فارس المأيك الذي أنتبه إليه الجميع.
بسم الله الرحمن الرحيم {والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} فأني اليوم قد وفيت بعهدي امام الله اولاً و امامكي ثانياً (مشاوراً بيده علي لميس الذي ڪانت في قمة سعادتها و دموع تتساقط منها) و امام الحضور الڪريم ثالثاً و بقلباً مطمئن و روحاً راضيه قبلتو بيڪي صديقةة لقلبي رفيقه لدربي انيستاً للروح وقد دخلت البيوت من ابوابها لأعز مقامكي ڪما ڪنتي بعزازةً مڪرمه علي ذمه ابيڪي وقت ڪنتي مُنذ الخلق ڪما قال الخالق ضلعاً مني و الوقت آن الاوان أن اضمڪي و احتويڪي، اليوم ينطق قلبي قبولك قبلت بيڪي ضلعا ثابتا و زوجةً صالحه و اختاً حنونه و رفيقة اباديه و قد كنتي مرادي و اليوم نولت مرادي.
ثم ترك المايك محضتناً لميس الذي بدالتهُ الحُضن بحب و لف بيها تحت ڪاميرات و تصقيف الجميع.
و ايضاً تم عمل مفاجأه ل فارس بتڪريمهُ و ترقيتهُ من مصطفى و كان الجو جميلاً
آلاء بالدموع:- جمال اوي ربنا يخليهم لبعض.
صفيه :- يارب ياحبيبتي
آلاء:-ماما هدخل الحمام و هرجع بسرعه.
صفيه: -ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك.
خرجت آلاء بديق: -اي الفستان المُقرف دهَ مش عارفةة اتحرك منهُ.
جاء صوتهُ من ورأها قائلاً:-هياخد منك حتةة قمر 14.
آلاء: -حمزه أنت مبتزهقش!!.
حمزه بأبتسامه:-عمري ما ازهق منك يا قلب حمزه
آلاء بذهول:-انت اتجننت اي اللي بتقولهُ ده يالهوي امي لو سمعتك حمزه ارجوك امشي و ابعد عني انا تعبت انت بقيت بتعمل مشاڪل ڪتير ليا.
حمزه انفجر قائلاً:- أنا إلل تعبت يا آلاء قوليلي بعمل أي غلط!؟ غلطان عشان بحبك يا آلاء طيب دهَ مش بيدي قلبي اختارك ليه! مشاڪل اي اللي بعملها معاڪي عشان عايز اتڪلم و اتفق عشان اتقدملك ده بالنسبالك مشاڪل!!؟ ڪذا مره اڪون عايز اڪلم مامتك و عبدالرحمن و أنتِ بتمنعيني يا آلاء! لو مش بتحبيني قوليلي علي طول من غير وجع القلب اللي انا فيه ده.
آلاء انهمرت دموعها قائله:- لا يا حمزه بحبك و بحبك اوى ڪمان و قلبي بيتقطع لما امنعك تتڪلم معايا أحياناً بڪون عايزه اقولك خليك جنبي و اتڪلم معايا بس مش بقدر.
حمزه: -طيب ما دام بنحب بعض ليه منعاني ما اتقدملك يا آلاء!!؟.
آلاء:-عشان نفسي اڪمل ڪليتي يا حمزه و أنت هتمنعني.
حمزه بصدمه:-امنعك من ڪليتك!!؟ وانا اعمل كده ليه؟!!.
آلاء:-يعني انت هتسيبني اڪمل تعليمي.
حمزه: -طبعا يا آلاء أي اللي بتقوليه ده!
دخلت صفيه قائله بصرامه:-آلاااء تعالي يا بنتي اوفقي مع اختك.
آلاء بخوف:-ح حاضر
جريت آلاء جوا وهي مرعوبة من مامتها.
صفيه:-إبعد من بنتي يا حمزة.
حمزه بجراءه:-مش هيبعدني من بنتك غير الموت لأني بحبها.
صفيه بصرامه:-حب أي اللي أنت بتتڪلم عنه ده انت تقدر تضحك علي بنتي عشان صغيره لڪن مش انا يا حمزه الحب دخول البيت من باباهُ بدل ما أنت ماشي ورها ڪد زي العيل اللي ميعرفش حاجه في الاصول. ثم ترڪته و دخلت.
و في أثناء الحفلةة انطفأ النور و اشتعل ؏ شخص ما الذي تقدم إلي لمي و قدم لها خاتماً قائلاً
يوسف:-تقبلۍ تتجوزيني يا لمي
لمي بسعادةة: – موافقةة
علت الصقفات بحراره و فرحه أصبحت فرحتين
أنتهۍ الحفل في جوً رائع و الڪل اتجه لبيتهُ بعدما ڪان السلام بين لميس و مامتها و اختها حاراً جداً و دموعهم تتساقط.
“في جناح الخاص ب فارس و لميس “.
ڪان هو مُستلقي علي السرير بعضلاتهُ العاليه ولڪن تجمد مڪانهُ عندما رأي فتاةة بالون الأبيض مثل الثلج و الشعر النحاسي الحراري و الملامح البارزه من الميڪب ترتدي بيجامه حريريه بيضاء اللون.
تقدم إليها و ڪله ذهول و هي ترتبك ڪلما قرب إليها اڪثر.
فارس وهو في عالم آخر مع هذه الملامح الجميله:- أنتِ لميس؟!.
ضحڪت لميس بخفه قائله:-ايوا أنا لميس.
فضل فارس بصصلها لعدة دقائق مما ادي تحدث لميس تاني:-طيب ينفع اقعد عشان رجلي وجعتني.
مسك فارس وجهها بيد يده:-بحبك يا اغلي و اجمل حاجه في حياتي.
لميس بأبتسامه:-وانا بعشقك يا فارسي
قبلهـ”ـا فارس بحب تحت خجول لميس وبعد الوقت تمت الزواجه.
“في بيت ڪريمه ام لميس”.
آلاء ببڪاء: – ولله يا امي هو اللي جيه وريا ما ڪنت طالعه عشانه ولله.
ڪريمه :- الولد ده لو آخر واحد في الڪوڪب مش هيبقي ليكي يا آلاء.
آلاء:-حاضر يا امي اعملي اللي يريحك بس بالله ما تزعلي مني انا مقدرش علي زعلك بصي انا هڪلمه و هقوله ملڪش دعوه بيا و ابعد عني قدامك بس متزعليش مني يا امي.
حضنت ڪريمه بنتها قائله بحنيه:-لا حول ولاقوة الابالله خلاص انتي اللي متزعليش مني يا بنتي انا قسيت معاكي في الڪلام بس ولله ده ڪله لمصلحتك انا عيزاڪي غاليه دائما يا آلاء و مش اي حد يقدر يوصلك يا بنتي انتم و لميس من بعد وفاه باباڪي امانه ليا اعلمڪم و استرڪم و اهو الحمدلله ربنا اداني العمر و حضرت فرح لميس عقبالك ياحبيبتي عشان اروح جنب باباڪي وانا مرتاحه.
آلاء:-بعد الشر عليڪي يا امي اوعي تقولي ڪده تاني انا و لميس منقدرش نعيش من غيرك ربنا يديڪي الصحه و العافيه و طولة العمر يارب.
صفيه:-طيب يلا نصلي رڪتين قيام قومي.
آلاء :-احم ممڪن اڪلم لميس يا امي.
صفيه :- لا طبعا عيب مش هينفع بڪره نرحلها ان شاء اللّٰـه.
“في احدي الكافيهات”.
يوسف بتهنده: -وبس يا لمي ده ڪل اللي حصل والحمدلله انتهيت من شر نورا.
لمي بأبتسامه:-االحمدلله يا حبيبي.
يوسف بذهول:- حبيبي!! .
لمي بخجل:-ايوا حبيبي يا يوسف أنت متعلمش لما اختفيت انا حصلي اي.
يوسف:-رربنا يخليڪي ليا المهم عايز اتڪلم مع حمزه بخصوص جوزانا.
لمي بتوتر :-لي ليه مستعجل يا يوسف خلينا نقعد شويه وقت.
يوسف بأستغراب:-طيب وليه نقعد يا لمي! مفيش أي مشڪلةة تمنع جوازنا دلوقتي.
لمي:- طيب نصبر ڪام يوم عشان فارس معاه شهر عسل.
يوسف بإصرار:-لا طبعا انا مش هصبر ده كله يا لمي انا هكلمه و نخلي شهر العسل مع بعضنا.
“في صباح تشرق الشمس علي العرسان “.
استيقظت لميس وهي تشعر ببعض الآلم دخلت اخدت شور و بدأت بالصلاه و قراءه الورد و الاذڪار انتهت من الصلاه و قربت من فارس.
لميس بهدوء:-فارس
فارس قام قائلاً بأبتسامه:- صباح الجمال علي اجمل عروسه.
لميس بخجل:-احم طيب يلا قوم عشان ننزل نفطر.
فارس:-ننزل فين أنتِ مش هتتحرڪي من هنا.
لميس:-يعني ايه؟
فارس بأبتسامه :- يعني أنتِ هترتاحي و ڪل حاجه هتيجي لغاية عندك ياحبيبتي.
لميس بأبتسامه:-بس انا عايزه انزل اقعد مع البنات شويةة.
فارس:-اومال انا قاعد بعمل اي !! اقعدي معايا انا.
لميس بأبتسامه :- بحبك يا فارس اوي.
قبلهـ” ـا فارس قبـلـ’ةة طويله قائلاً :-و انا بموت فيكي يا حبيبت قلب فارس من جوا.
لميس :- احم طيب ابعد عايزه انزل احضر الفطار.
فارس حاوطها اكثر :- تؤتؤ مش هبعد.
لميس:-طيب انا جعانه.
فارس:- هنزل اجيب الاڪل و هاجي.
قام فارس ليأخذ شور و يرتدي تيشرت قطني باللون الاسود و البنطلون.
خرج فارس ليري لميس ترتب السرير و شعرها مفرود علي ظعرها النحاسي مُرتديه بيجامه بالون الازرق
لاحظت لميس وقوف فارس قائله بأستغراب:-في حاجه ولا اي؟.
قرب اليها فارس محاوطاً خصر”ها :- أنا بحمد ربنا أني مشفتش الجمال ده قبل الجواز
بدلته لميس محاوطه رقبته قائله:-ليه بتقول كد!؟
فارس :- لأن مڪنتش هستحمل أشوف الجمال ده و مقربش منها.
لميس بخجل :- طيب يلا استعجل يا فارس عشان جعانه.
بعد فارس منها ضاحكاً:-حاضر
دق الباب و قام فارس بفتحهُ وجد فريده.
فريده بأبتسامه :- صباحيه مباركه يا عريس.
فارس بأبتسامه :-الله يبارك فيڪي.
فريده :- طيب يلا اجهزوا عشان تفطروا معانا.
فارس وهو يقفل الباب قائلاً بمزاح :- لا مش فيقيّن.
زقت فريده الباب بقوه قائله:- انت بتقف … قطعت فريده الڪلام مفتحه اعينها بذهول من جمال لميس.
لميس بأبتسامه :- تعالي اتفضلي يا فريده.
فريده بذهول مشاوره علي لميس :-مين دي يا فارس
ضحك فارس محاوطا لميس :- مراتي.
فريده حضنت لميس :- ماشاء الله اللهم بارك ليه مخبيه الجمال ده ڪله يا بت.
فارس :- مش انتي بتشوفها بدون نقاب اڪمل بمزاح و بعدين ابعدي عنها ڪده دي ممنوع اللمس
فريده :- ايوا بشوفها بدون نقاب مش بدون اي حاجه.
لميس: – انا ڪد بدون اي حاجه يا فريده اخص عليكي!!.
فريده :- لا ولله مش قصدي كده اقصد بدون الادناء ولله.
فارس :- ايوا و بعد ما انتي مقتحمه الجناح يعني دي قلة ذوق.
فريده :- ماشي يا فارس مردوده جيت اقولڪم انزلوا عشان ام لميس تحت و الست جايبه و محمله عشان نفطر سوا.
لميس بفرحه :- ماما تحت و ان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفارسي)