رواية عشق الوحوش الفصل السابع عشر 17 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش الفصل السابع عشر 17 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش البارت السابع عشر
رواية عشق الوحوش الجزء السابع عشر

رواية عشق الوحوش الحلقة السابعة عشر
حدد مكانه على جهاز ال gbs …
قطع عليه الطريق وهو بيتنهد بغضب… كلهم عارفين كل حاجة وهو ذي الأطرش في الزفة … مش عارف يصدق مين ويكذب مين … نزل بهدوء وكان التاني هو كمان نزل ….
ادهم بغيظ ” افندم ي سليم بيه ….
سليم بغضب ” اي الحصل قبل ٥ سنين في اليوم اياها ي أدهم
أدهم بسخرية ” وليه عايز تنبش بالماضي ي اخي العزيز مش كنت مش عايز تعرف حاجة عن الحصل وانه مريم وجلال خونة .. وهما ملهموش في قلبك غير مشاعر الكره وبس …
سليم بغضب حقيقي ” انا سألتك سوال ي أدهم. ….
جاوب على اد السؤال ارجوك ريحني ….
الألم والندم من آلان يظهران في عينه ” مش هيعجبك ال هقوله ي سليم .. صدقني
سليم بنفاذ صبر ” احكيلي الحصل وبس
” البنت دي لازم يتحطلها حد … دي عايز ال يربيها ….
اردف بها أدهم بغضب حقيقي …
رد عليه جلال بهدوء ” ده شي اكيد … لانه باين انه سليم بيتاثر باي كلمة هي بتقولها …
مريم ” والعمل اي ي شباب ….
نظرات سليم ليا كلها شك وكله بسببها هي … سما عايزة تخربلي بيتي .. وتخطف مني جوزي خطافة الرجالة بس ده بعدها والله لاشرب من دمها لو حاولت تقرب منه خطوة بس ….
جلال باطمئنان ” متقلقيش انا في بالي فكرة كده …
لو ظبطت يبقى هتخرج من حياته بلا رجعة …
أدهم ” واحنا طبعا معاك بس اي هي الفكرة دي ……..
جلال ” انت تكلمها دلوقتي وتقولها انك عارف هي بتعمل اي وتحاول تستدرجعها كده في الكلام وتهددها .. خوفها ي أدهم لدرجة تخاف من ضلها لو عملت اي حركه ……..
صفق أدهم باعجاب ” هايل ي معلم تحفة …
دماغك دي الماظ … انا هدخل المكتب دلوقتي واكلمها لست الحسن والجمال …..
مريم بامتنان ” انا مش عارفة كنت أعمل اي من غيرك ي جلال بجد شكرا على ال بتعملوا معايا …
جلال وهو يشرب قهوته ” عادي ي مريم … انت عندي ذي فلك
وسليم اخويا وبيحبك اوي … ومش معقول اسيبه يدمر حياته عشان واحدة ***** .. اطمني انا…….
نظرت له مريم باستغراب ” مالك ي جلال في اي
كان جلال بيحك وبيحرش جسمه بقوة ” انتي حاطة اي في القهوة ي مريم …..
مريم ” زنجبيل و بن و قرنفل. ….اااااه
شهقت مريم بخجل وهي بتودي وشها للجهة الأخرى
جلال وهو بيقلع قميصه ” اهو القرنفل ده سبب ال انا فيه… ده انا عندي حساسية منه …….
مريم بتوتر ” طب انا اعمل اي دلوقتي .. اتصرف ازاي
جلال وهو يصعد للأعلى. ” انا هدخل اخذ شاور بمية باردة ….
كلمي أدهم يجبلي مرهم جروح من الصيدلية ……
وبعد وقت خرج جلال بعد أن شعر بالراحة قليلا ……
نظر بالمراءة وجد ظهره رقبته يديه قد أصبحت حمراء للغاية تنهد بضيق عندما فتحت مريم الباب …
مريم بارتباك وهي تمدله المرهم ” افتكرتك هتكون لسا في الحمام … اهو المرهم .. لو احتجت حاجة انا تحت … أدهم بيكلم حور وباينهم اتخانقوا من تاني لانه متعصب اوي
تنتد بملل لثرثرة النساء التى لا تنتهي ماشانه بكل هذه المعلومات هي تذكره بصغيرته الثرثارة “فلك ” ثواني وفتح الباب … ودخل سليم الذي كان من الواضح عليه الصدمة ….
سليم بغضب ” هو اي ال بيحصل هنا ..
ده انا باين جيت في وقت مش مناسب ولا اي ……
جلال ” انت بتبرطم وبتقول اي ي سليم … الموضوع مش ذي مانت فاكر أبدا … كل الحكايه اني …..
قاطعه سليم بغضب ” الحكاية انه عينك على مراتي ي باشا
والله اعلم كنتوا بتعملوا اي مع بعض قبل منا اجي …
اي فاكرني عبيط ومش هعرف انكوا على علاقة مع بعض من ورايا … بتحبيه فيه وانتي على ذمتي ي مريم …
هي حصلت لاوضة نومنا ي مريم … بتقرطسيني انا ***
وصفعة نزلت على خدها ..
نزلت دموعها بألم هو يظن بها السوء ومع صديقه ….
وماكاد بصفعها ثانية حتى امسك جلال يده ” انت بتعمل اي ي مجنون انت … انت عارف نفسك بتقول اي …. ولا شارب حاجة *****
ابعده سليم عنه بحدة ” انا لا مجنون ولا شارب حاجة كل الحكاية اني فوقت. .. وعرفت حقيقتكوا الو*****
وانا ال كنت فاكرك صاحبي طلعت عدوي وبتخوني …. بس الحمد لله اني عرفتكوا على حقيقتكوا وسما طلع عندها حق في كل كلمة كانت قالتهالي ….
ظلت تنظر له فقط وهو يطعنها بهذا الخنجر السام ….
جلال بغضب ” سما سما .. انت لامتى هتفضل تسمع لل**** دي دي مش عايزة مصلحتك أبدا … دي كلبة فلوس لليدفع اكثر وبس ي سليم
سليم ” وانا اقول انت بتكرها ليه كل ده … لانها عارفة حقيقتك ال ******** .. من بعد اليوم ي جلال لا انت صاحبي ولا عايز اعرفك
نظر لمريم بقرف ” وانتي طالق ….
معدش عايز اشوف وشك تاني . لاني بجد مش هرحمك
وخرج وحقده تجاه جلال و مريم بازدياد …..
انهارت مريم فاقدة وعيها وجلال يحاول ايقاظتها إلا أن…
أدهم بهدوء ” واهو ده الحصل …
شد سليم شعره بشدة ودموعه تنزل بغزارة ….. وكل كلمة قالها لها تتردد على أذنيه تجلده بقسوة
سليم بألم. ” هي صح وانا ال كنت ****** معها
جلال ابني انا …. هو ابني …. من لحمي ودمي ..
وربنا انا مكنتش اعرف بوجوده ….
وانت ي أدهم للدرجادي هونت عليك تخبي عليا .. كنت قولي الحقيقة لو كذبتهم كلهم كنت هصدقك لأنك اخويا … ازاي تعمل فيا كده ي أدهم
أدهم بهدوء. ” انا بعدها علطول كنت هقولك الحقيقة بس انت مكنتش على استعداد تسمع اي حاجة بخصوصها … وبعد فترة كنت هرجع اقولك لما تهدأ وتكون مستعد تسمع الحقيقة بس حصل الحصل وقتها وانا سبت البيت وكنت زعلان منك ..
وانا اصلا مكنتش اقدر اقولك حاجة دي مريم خلتني أوعدها انك متعرفش عن جلال ولا حاجة ….
سليم بتوعد ” هتندم على ال عملته بس اهم حاجة هو جلال ابني …. هو لازم يعمل العملية واعوض عن كل الفات بس اعرف هو فين
أدهم ” عند ياسين في المستشفى …
جلال تعب اوي اخر مرة …
ربت أدهم على كتفه بمواساة …… ابتعد عنه سليم بحدة ” انا السبب في كل حاجة حصلت وانا ال هحلها …
أدهم باستغراب وهو يشاهد يركب سيارته ” هتحلها ازاي ي بني سليم استنى أوقف كلمني سليم
تافف بضيق حينما انطلق سليم حتى اتاءه أدهم اتصال …..
حور بفزع ” الحقني ي أدهم مش لاقيه نور … نور مش موجودة في البيت …. دي باينها اتخطفت ي أدهم
…………………………
ادخل …
هتف بها الصغير عندما طرق باب غرفته …..
تقدم الأخر الي داخل الغرفة وهو يقدم رجل وياخر الأخرى … وعينه لاتفارق تلك النسخة المصغرة عنه …
خائف من كراهية ابنه .. هل يعقل ان تكون مريم زرعة بداخله كراهية وحقد تجاه لدرجة ان يرفض وجوده ….
وضع الصغير تلك اللعبة بجانبه وهو يركز كامل انتباه على هذا الدخيل حتى وقف سليم بجوار سريره بارتباك ….
لا يعرف كيف يقدم نفسه لطفله .. ماذا يقول الان في هذا الموقف … جهظت عيناه عندما وقف الصغير واحتضنه بيديه الصغيرتين ” بابا
نزلت دموعه بغزارة وتلقائيا شديدة وزاد من احتضانه له وهو يضحك من بين دموعه ” ي روح بابا وكل دنيته …
ابتعد الصغير عنه وهو يمسح دموع والده بكل براء ” متقلقش ي بابا انا هبقى كويس … اونكل ياسين قال انك انت ال هتنقذني لأنك الهيروو بتاعي …
سليم ” طبعا ي حبيبي انت هترجع تبقي كويس … وهنعيش مع بعض … وهحبك اوي وهنلعب مع بعض football …
جلال بسعادة ” يعيش بابا
سليم بتسأل ” بس انت. ياحبيبي دي اول مرة تشوفني انت ازاي عرفتني اني بابا
جلال بهمس وكأنه سر ” احنا بنشوفك كتير على الtv ….
وماما قالتلي انك بابا ده غير انه صورك في كل ركن في أوضة مامي …..
تضخم قلبه بشدة وهو يضمه له بحب … هي مازالت تحبه بالرغم مافعله معها .. هو اذاها بشدة وهي لم تستطع سواء ان تحبه أكثر …. هو سيعدها اليه اكيد لن يتخلى عنها مجددا …
حمل سليم الطفل ” مقولتليش انت إسمك اي …
فرد اصابعه وهو يعدها بطفولة ” جلال… سليم … يحي … الهواري …..
قبله سليم بحب وهو يشعر بقلبه يكاد يتوقف من هذا الشعور الجديد الذي يحسه مع طفله جلال …. جميل حد الجنون وسيفعل المستحيل ليرجع عائلته الصغيرة مجددا … هو لن بخسر هذا الشعور الجديد عليه …
نهى جلال فين …. انا مش لاقياه في اوضته
هتفت بها مريم وكانت شاحبة اللون منظرها مزري بشدة ….
هتفت السكرتيرة بقلق عليها ” مدام مريم حضرتك كويسة اطلبلك الدكتور
هزت راسها بلا ” انا كويسة بس جيت اشوف جلال …..
ومش لاقياه …دورت عليه في كل حتة ومش لاقياه …
نهى بارتباك ” هيكون فين يعنى تلاقي هنا ولا هناك .
دخلت الي مكتب ياسين باندفاع شهقت بفزع حينما رأت وجهه الملي بالكدمات والدم يقطر منه بشدة …كأنما قطار مر من فوق رأسه
هرعت نحوه بقلق ” اي ال عمل فيك كده ي ياسين ..
ياسين بحنق وغضب. ” هيكون مين يعنى غيره **** سليم هو ال عمل فيا كده … سليم خذ جلال ي مريم ولما حاولت امنعه ضربتي ذي مانتي شايفه اهو …
هزت رأسه بلا ودموعها تنزل بغزارة ” لا مستحيل ….
رن هاتفها فالتقطته وهي تلعنه بشدة ” ابني فين ي سليم …. وربنا لو عملتله حاجة لاقت*** لك … واشرب من دم** ك ي هواري
سليم بهدوء ” ابننا كويس اوي ..
جلال مع بابا ي هانم واحنا مبسوطين اوي مع بعض ..
الحاجة ال لازم تعرفيها انك معدتيش هتشوفيه تاني بحياتك أبدا ي مدام مريم شاهين. .. إلا إذا ……….
قبضة على يدها بغضب وهي تعلم انه يستطع تنفيذ تهديده ولن يقف شي او شخص بوجه اي كان ” عايز اي
سليم ” نتجوز ي قلب سليم من تاني ………….
بس اوعي تفكري اني بطلب منك ومستني حضرتك توافقي او لا .. كلمة واحدة منك هتحددي مصير وجودك في حياة جلال …
مريم بعجز ” انا بكرهك اوي ي هواري ….
سليم ” وانا المي**ت في هواكي مثلا ي مريم هانم .. انجزي قولتي اي
مريم ” انا………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الوحوش)