روايات

رواية عودة الذئاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميفو السلطان

رواية عودة الذئاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميفو السلطان

رواية عودة الذئاب البارت الرابع عشر

رواية عودة الذئاب الجزء الرابع عشر

عودة الذئاب
عودة الذئاب

رواية عودة الذئاب الحلقة الرابعة عشر

كان اسمر قد انتظر مهره حتي الصباح متربصا بها كان يغلي من داخله علي ما فعلته وجدها تجلس بالقرب من المنزل محنيه الراس ويبدو عليها الحزن ..،اقترب منها بهدوء ورويه .اخرج من جيبه منديلا ورش عليه بعض من المخدر واقترب بهدوء ووضع المنديل علي انفها ..ارتعبت وحاولت التملص بلا فائده لتخور قواها شيئا فشيئا الي ان تراخت تماما تلقفها علي صدره لفتره ثم انحني وحملها واندفع بها الي منزل النيل .
كان هو قد اعد احد المراكب الفخمه صعد بها ووضعها بهدوء علي الفراش ووقف يتاملها كانت جميله ووجهها هاديء بشكل يخطف القلب …انحني عليها …انت مين ..وليه بتهربي ليه …لمس خدها بحنان هز راسه وتراجع وجلس علي احد المقاعد يتاملها .
بدات مهره تعود لوعيها رويدا رويدا فتحت بعيونها وبدات تتأوه تحس بدوار ظلت تطرف بعيونها .. فاقت لتنظر حولها لتجد نفسها في مكان غريب لتهب مره واحده .شهقا برعب عندنا وجدت اسمر جالسا علي احد الكراسي يضع قدما علي قدم وينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه لا معني لها.
لتهب من مكانها وتنظر لنفسها وتفتشف في جسدها برعب سمعت ضحكه عاليه منه نظرت اليه بغضب عندما قال …
.. لاه اطمني الاغتصاب مش دلوك خاااالص …
لترتعب وتنكمش خوفا ابتلعت ريقها وهمست ….. انت …انت جايبني هنا ليه وعايز ايه.
ضحك بقوه ….. بقي مش عارفه جايبك هنا ليه.
لتقوم وتحاول ان تستعيد شخصيتها الاخري قالت بغضب.. انت خطفتني صح…انت مجنون انت عايز ايه يا جدع انت الله. مشيني من هنا لأسود عيشتك .انت فاكرني ايه لا فوق دانا…….
لتصمت مره واحده .
اهتزت بخوف عندما قام بهدوء اقترب منها ونظره التسليه علي وجهه لتتراجع وهو يتقدم الي ان خبطت في الحائط.
مال عليها قائلا …. ايوه بقي انت ايه ها يلا عرفيني بالكتكوت عشان بس نبتديها صح ….رفع يده يلمس جانب خدها.
دفعته بقوه …..
نبتدي ايه يا بتاع انت ..انت عايز ايه.
تنهد وابتسم ….بهدوء كده .. انت بقي بتعملي ايه في الفندق والا بتخشي تتفسخي وتخرجي والا ايه مانا لازم اعرف انت مين. وهعرف علي فكره .
صرخت…. لا مش هقول ..مالك بيا انت. دا سواد ايه ده انت عايز ايه مني. وعرفت تجبني ازاي .
اقترب يلصقها في الحائط حاصرها بيديه وقلبها يصرخ من داخلها كانت تنهج بقوه ظل يتاملها فصرخت …فيه ايه .
…رفع يده يمررها علي ذراعها.. تتخيلي كده عايز ايه.
لترتعب وتصرخ.. ابعد والله اموتك انت واحد شمال وقليل الادب انا انا……كانت نظراته تحولت لرغبه اربكتها … لتصرخ ماتبصليش كده احترم نفسك.
ضحك بقوه ….. ابصلك… ابصلك ازاي طيب ماهي بتخرج غصب عني هو عيب اني اعوزك ليا.
صرخت…. لما تنطبق السما عالارض.
ضحك بسخريه … ليه عشان متجوزه.
لتبتلع ريقها وتخاف بشده شعرت بنظرته تتحول لغضب … ليقترب اكثر …
لتهتف …ايه ايه هتعمل ايه والله اموتك انا مش سهله.
ضحك …… من جه مش سهله عارف بس برضه اسمر مش اي حد. اسمك يا كتكوت عشان فيه حاجات هتحصل واسمك هيتحط فيها.
بهتت.. اسمي اسم ايه يا جدع انت.
قال …. هقولك بعدين بس اعرف اسمك ايه الأول..
صرخت… مش هتعرف ومش هقولك وانت مالك. ومش طايقه وشك .
شدها يحتضنها فارتجفت …. ليه انت كنتي بين ايجايا عايزاني ليه بتبعدي.
صرخت بانهيار….. بقولك ماينفعش.
مط شفتيه ….. عشان الجواز الفشنك.
لترتعب وتخاف وعلي الفور اندفعت الي الباب تحاول ان تفتحه اندفع يحاوطها وضمها اليه من الخلف اقترب من اذنها وقال بنهبره غاضبه ….
.. عارفه انا عايز اعمل فيكي ايه.. عايز افلقك نصين..ادارها بقوه ومسكها ..،، بقي يا جادره تفضحيني جدام الناس واروح لواحد زي المعتوه اخليه يطلج ويجوز ويطلج ويرد وانا اهبل والهانم مش متجوزه من اساسه …كان يصرخ فيها …لتنكمش خوفا… فاردف .. ايوه انكمشي اكده عشان انا عايز اطلع روحك في يدي.
همست بخوف…. مالك انت انا حره.
صرخ….. تحرجيلي جلبي وتعيشيني ايام هتجنن عالهانم المتجوزه. لا مش حره من ساعه ما اسمر دخل حياتك اتغير كل حاجه ..احتضنها… انت بقيتي بتاعتي.
قالت بقهر…. لا مش بتاعتك عيب واحترم نفسك.
رفع وجهها ونظر اليها ومشاعره تصرخ من جواه.. اي كلام اهبل مش هيبعدني عارفه ليه .عشان انا اسمر اللي عمري ملتبصيت لوحده اصلا اسمر اللي جلبه حجر .اسمر اللي لو مين حلف ماحد يصدج انه يدخل واحده حياته . انا واحد نافر وجاحد بدون سبب لما يجي بقي اللي يشجلب ده كله ويخليني زي بقيت الخلج فاكره انك هتجدري عليا.. الجبل مابينهزش يا …… ليهمس..يا مملوكه الاسمر … عموما ايا كان اسمك ماهيهمنيش..
لتدفعه تحاول ان تتصدي له ….. روح يا بابا بلا ماهيهمنيش انت مخبول يلا.. وانا حره مابعملش علاقات انا.
ضحك.. انت غلبانه جوي علاقات ايه بجولك بتاعتي.
نظرت اليه برهبه كانت تشعر انها ستنفضح لا تعلم ماذا تفعل لتتنهد وتكبت نفسها ..
اقترب منها شدها يحتضنها.. مالك بس خايفه من ايه .رفع وجهها لتلين من نظراته …همس بلين …. انا مش مؤذي خايفه ليه وبتبعدي ليه.. اقترب من وجهها يتلمسها بحنان ..هحطك بعيوني والله بعيوني …داعب خدها …. بصيلي… لتهز راسها نفيا …ابتسم وهنس خايفه تبصيلي لترفع عيونها رجف قلبها عنوه فانفاسه تلفحها.. بتحاربي ليه جواكي شوفي عيونك عامله كيف تجنن وتسيح الحجر ايه اللي مانعك.
قالت بقهر.. انت اللي مانعني.
هز رلسه باستغراب …. ليه ليه انا همنعك ليه هنبقي لبعض.
لمعت عيونها بوجع … ماينفعش عمرنا ماهنبقي لبعض ولا هيكون بينا حاجه ومفيش اصلا بينا دا وهم عندك ..ابعد بقي.
شدها اكثر ..وهم ..كنه وهم ..عيونك دي وهم وماينفعش ..طب عشان تعترفي ان فيه وفيه وفيه لازما اثبتلك انت جواكي ليه وهتعرفي انك هتبقي ليا واسمر هيخليه يبقي…
ونزل عليها بقوه يحتضنها ويشدها اليه يدخلها بين ضلوعه وضع راسه في عنقها يتلمسها برغبه يجتاحها لتحاول وتحاول ان تبعده وهو يزيد من قربه لتنهار بين يديه وتستكين في احضانه ظل يمسد عليها ويداعب شعرها وهيا في احضانه.
تنهد وهمس ..شوفي جلبك كيفه شوفي رجفتك شوفي عايزه تبقي بحضني كيف …تنهد وابعدها ورفع وجهها .. اسمعي انت تجوليلي انت مين وفين اهلك وهروح اخدك منهم .
لتتشنج برعب وتكبت روحها في تلك اللحظه علمت انها ستدمر خياه اخيها وما عاش من اجله واستكانتها تلك عار علي نفسها ..لم تعلم ميف تهرب منه فهو لن يتركها ..لتتصنع الدوار وتقع..ارتعب و يحملها ويهتف …..ايه ايه..
همست ….. لا بس ممكن توديني حته أركن فيها .
اعادها للفراش بهدوء …همست بوجع … ممكن تعملي حاجه سخنه..
قام علي الفور …. عيوني ..ابتسم و قبل راسها وقام.
لتهب مره واحده برعب.. نهار اسود اهلي.. اخويا ..دا يقتلني .منك لله انت هتبوظي كل حاجه لتقوم تبحث حولها وجدت شباك من المركب لتنسل منه بهدوء الي ضهر المركب .نزلت الي المياه وهيا تتسحب حتي لا يسمعها شعرت بلسعه في اوصالها لتكمل بقهر وتعوم بهدوء حتي وصلت الي المرسي .
صعدت علي الفور الي حجرتها واغلقت علي روحها ودخلت الي الحمام تجلس منكمشه..تذكرت لحظه ان كانت في احضانه انهارت من البكاء علي قلبها ومشاعرها التي تريد الخروج عنوه …
ظلت هكذا حتي هدأت….. لا يا مهره خلاص كده انت مهره واستحاله بعد كده يوصلك خلاص. انا استحاله أظهر تاني بشعري ونفسي خلاص. من هنا ورايح خاجه داخله بهيئة مهره ..خلاص يا مهره خلاص اهدي مش هيعرف او لو حصلت تمشي اه ..هيعرف منين يعني واحده واختفت … لتحاول ان تهدي من روعها .
اخذت حمامها واتجهت تنام وهيا تنوي ان تبتعد عن من أوجع قلبها قلبا وقالبا.
عند اسمر عاد الي المقعد فلم يجدها انفعل والقي بالكوب اندفع يدور يبحث عنها .شعر بغضب عارم فهيا تتسلل دائما من بين يديه .ليعود الي الفندق لم يكن أخبرها انه فرغ الكاميرات ورأها ..ذهب الي الرجل والي حجره المراقبه ليريه الكاميرات وجدها تندفع مبتله الي الداخل اشار اليها ايوه هيا دي .
هتف الرجل.. دي نزيله كده في الفندق طالما طالعه فوق. بدا في تتبعها وجدها وصلت الي احد الطوابق ودخلت حجره وقفلت علي روحها..
صرخ اسمر.. رقم القوضه خمس دقايق تجولي هيا مين فاهم.
هتف الرجل .. حاضر بس مش بسرعه كده حضرتك دي أوامر مابنديش حد الاسامي احنا خدمناك بس المدير مش موجود لو امر نديهالك. هو هيجي الصبح .
صرخ… هو انت بتجول ايه انا مش همشي الا اما اعرف.
تنهد الرجل …يا اسمر بيه كلها كام ساعه وتعرف ماجدرش والله اديك الاسم المدير يموتني بكره والله.
حاول اسمر بعنف مرارا الا ان الرجل خاف وطلب منه ان ينتظر المدير …تنهد اسمر ورحل مرغما علي امل ان يعرف اسمها ومن تكون. ولماذا تهرب منه .
دخلت وجد علي نديم تعطيه بعض الاوراق …قام هو وجلس عالاريكه وقذف الاوراق بعيدا ..قطبت جبينها …ايه يا عم براحه فيه ايه .
تنهد ..تعبت يا وجد عايز اطفش.
ضحكت …تطفش ..تصدق وانا والله هموت واطفش من عيلتي .عيله كلها غيلان .
رفع حاجبيه …..محسساني انك بلسم دانت يتفاتلك بلاد .
اقتربت وطرفت بعيونها ببراءه ..انا دانا ملاك بجناحين يا عم ..ويلا بقه كمل شغل ورانا حاجات .
قال ..،لا بجد اقعدي شويه مخنوق .
اقتربت وجلست ..مالك بس ..ماتحكيلي انت مخبي جواك ايه يا نديم .
تنهد ..ماينفعش يا وجد ..فيه حاجات ماتتقالش .
قالت …تصدق ساعات بخاف منك لما بتبقي غامض كده .
تنهد ..عارفه انا ساعات بخاف من نفسي ..بس تخافي ليه انا عملت حاجه دانا شايلك من عالارض زي القطط والله .
سهمت قليلا ..فهو فعلا يعاملها كالملوك.كيف ستعود ويحبرها ابيها علي الزواج من اولاد عمومتها .. …اقترب وفرقع امامها ..ايه سرحتي في ايه .
تنهد ..ابويا يا نديم هيجوزني ولاد عمي .
انتفض وقال مندفعا ..والله ماهيحصل .
نظرت اليه وخفق قلبها ..فقال مرتبكا …يعني يعني انت حد حنين ولازم يعني تاخدي حد برضه يراعيكي وحنين .
ابتسمت …اجيب الحنين منين مافيش في حياتي حد حنين .
نظر اليها بغضب …دخل امجد وبدا يشاكسها وهيا تضحك ..مر وقتا وهو صامت ومان خرج حتي قالت ..الواد امجد دا حنين موت والله ..
هب هو غاضبا …يعني ايه هو حنين وانا ايه بعض يا ست وجد .
قطبت جبينها ..تعض انا قولت كده .
زفر بضيق وكبت نفسه خلاص خلاص خلصنا هاتي الزفت الشغل ونتش الاوراق وجلس يغلي من داخله ابتسمت هيا واقتربت منه ..واخذت الورق ..وابتعدت قام غاضبا هاتي الزفت .
وضعته خلفها ..لا مش هجيب افرد وشك الاول ماتبقاش بومه هخاصمك .
قال ومد يده ..بقولك هاتي انا علي اخري وظل يحاول ان ياخذ منها الاوراق وهيا تتراجع وتضحك وتشاكسه الي ان اصطدمت باحد الكراسي واختل توازنها ووقعت فاسرع نديم وشدها اليه مسرعا وبيده التخري حملها بالقرب منه من خصرها ..رفعت وجهها اليه وقلبها يدق بعنف سهم كل منهم في الخر كانت تنظر لعيونه وكيف تنظر اليها كانت مشاعره تظهر بقوه وانفاثه تلفح وجهها وهيا يدها علي صدره تحس بدقات قلبه تصرخ من داخله …كان قربها مهلك اليه نظر الي شفتيها رغما عنه وسهم فيهم .ابتلعت ريقها وتملصت منه بخجل ووجهها يشع حمارا واعطته الورق من سكات واستدارت نسرعه تخرج من الباب .
اما هو فكان في عالم اخر قربها يثيره بشكل كبير وبداخله اشياء يحاول ان يكبتها ولكنها تخرج عنوه ..سقط عالكرسي وركن براسه يتذمر قربه من شفتيها اغمض عيونه وابتسم وتساءل كيف سيكون ملمس شفتيها ..سهم لوهله ..الا انه انتفض ..ايه يا نديم انهبلت عيب كده انت نسيت نفسك ارجع لنفسك ماتنجرفش مش دنيتك خالص كل وقت ليه حاجته وانت وقتك لعيله ابو الدهب وبس .
******
عند شجن كانت قد اعتادت ان تكلم براء كل يوم وتنام علي صوته كان يبثها حنانه ويتوغل بداخلها بهدوء كان بارع في قربه لتتعلق به كصديق او اكثر ولكنها لا تعلم ما بداخلها ..
اتصلت به يوما ليرد عليها سعيدا …. ايه ده الجمر بيرن عليا مره واحده.
ضحكت…. شوف بقه اهو راضيه عنك يا بروئتي.
ضحك بقوه …. بروئتك.. دانا هيبتي راحت خالص.
ضحك.. مش عليا يا بابا.. لتتنهد وتكمل …. علي فكره يعني احتمال مش عارف… احتمال اسافر عندكو.
قال سعيدا … والنبي ايه ازاي طيب.
تنهدت….. اختي بتشتغل عندكو وانا عايزه اجيلها اصل اخويا صعب وانا مش عارفه اتفاهم معاه.
ابتسم …فرحتيني نفسي اشوفك بجد.
تنهدت وقالت … اما اختي تيجي اقدر اتصرف براحتي اخويا مبهدلني يا عم..
هتف ….طب ماجي اشوفك كلها طياره ساعه ابقي عندك.
ضحكت…. لا يا عم بطل هبل ليه يعني.
قال بهيام….. نفسي اشوفك.
رجف قلبها … تشوفني بجد يا براء عايز تشوفني.
قال بمرح ….. اه حتي بصي من الشباك كده.
لتشهق وتقفز تنظر من الشباك وجدته يقف ..صرخت… انت تحت بجد.
ضحك ….لا دا خيالي انزلي.
قالت بخوف ….. انزل ايه يا مجنون.
قال مشاكسا ….. انزلي والا هطلع.
صرخت… يا مصيبتي بطل طيب طيب.
لتتنهد وتقفل وتتصل باخيها تخبره انها ذاهبه لصديقتها ليخبرها الا تتأخر .
نزلت مسرعه تمشي بعيدا لتركب معه اندفع مسرعا …براء براحه فيه ايه ….بعد فتره نزل بها لمكان بعيد جانبا وشدها اليه لتشهق وتحاول ان تبتعد قال بلهفه وشوق ….. بس بس وحشتيني وحشتيني.
ابتعدت بخجل … براء بطل احنا أصحاب.
ضحك وقرص خدها … والنبي ايه يا شيخه.
همست بخجل.. ايه مش أصحاب.
نظر اليها بهيام غمز لها ….احلي اصحاب وبعد الصحاب حاجات وحاجات.
اشاحت بوجهها بخجل… حاجات ايه انت بطل.
مسك يدها وضعها علي سلسلته تلمس القلب قطبت جبينها ليخرجه نظرت اليه…. ايه ده انت كسرت الخاتم.
قبله وهتف… لا سيبت الجلب بس ماهو لازم يتضبط علي قلبي.
خجلت واحنت راسها … ايه ماوحشتكيش اياكي تكدبي.
لتهمس ….لا مش هكدب.
اقترب ….. يعني وحشتك..
هزت راسها ..ابتسمت بخجل رفع وجهها ماتجوليهالي تنستري
همست… اقول ايه..
قبل يدها … جولي وحشتني يا براء.
همست بلين … بطل بقه بتكسف.
ضحك … امال انا ايه وشي مكشوف اياك.. دانت وحشتيني لما كنت هموت.
اسرعت تقول … عرفت مكاني ازاي.
ابتسم وقال ….. من للتليفون جبت العنوان يا جمري.
همست بخجل …. ليه يعني ماحنا كنت هنكمل كلام وخلاص.
ضحك….. انت يا بنتي عبيطه مين اللي هيكمل كلام لا دا بدايه حاجات … جاي حاجات تانيه.
ضحكت وخبطته … حاجات ايه.
اطلق ضحكه عاليه ….لاه . لو جولتلك هتسورجي مني .
قطبت جبينها … اسورق ليه يعني.
غمز لها….. دا براء هيهيص بس اصبري.
..خبطته … انت هتهيص اخص عليك.. لا يا عم انا شقيه وبحب اهيص انا كمان انا مكبوته يا عم ههيص معاك.
انطلق ضاحكا ..فضربته بقوه … انت بتضحك علي ايه.
براء….. انت مسخره انت متربيه فين انت مابتعرفيش حاجه خالص..
قطبت جبينها .. ايه متربيه فين دي.
ضحك…. بتفكريني بالبنته عندنا في الصعيد ولو ان فيه بنته وشها مكشوف.
قالت ببراءه…. طب مانا وشي مكشوف.
ضحك… يابنتي بقه…تنهد وقبل يدها .. انت طيبه جوي يا شجن واسمك حلو جوي وجميله جوي.
خجلت منه … وانت كمان طيب قوي واسمك حلو قوي.
داعب يدها …و جميل برضك كملي.
قالت مشاكسه ….. يا سلام يا اخويا عادي يعني.
ضحك… يا بت دانا جمر براء اللي مفيش منه .. مفيش اتنين مني.
شجن…. انت مغرور لتخرج لسانها…. وانا مابحبش المغرورين.
مسك يدها …وباجي عندك ابقي غلبان والله. عارفه يا شجن.. احنا عيله جاحده اقسم بالله مافيش الا البت وجد الهبله . كلنا خناشير بيت تحسيه مافيهوش حنيه .بيت ناشف وتلاجي كل واحد فينا حلوق في نفسه اكده.. عندك اسمر اخوي يا ساتر انا واعر وجامد صحيح بس اسمر جاحد .حجر طالع لعمي بس عمي جابر فيه حته شر اكده.
لتهتف شجن…. ايه ده انتو أشرار يا براء.
ضحك ….لا والله داني طيب خالص ولين وحنين.
همست بحنان … اوعي تبقي شرير يا براء ازعل منك.
مسك يدها …ماجدرش يوم تزعلي مني.
شجن…… ولو زعلتني بقه يا اخويا وخاصمتك .
ضحك ….. ياختاااي هتلاجيني غتيت وراكب فوج نفسك لما تتصالحي.انا مابسيبش اللي يخصني .
ضحكت… لا اطمن انا هبله وبتصالح بسرعه.. ماعنديش كرامه باين.
ضحك …هو الجلب الطيب يتجال عليه اكده.
تنهدت .. قلب ابيض بس مالوش بخت وموجوع ..موجوع ووحيد.
لمس يدها بحنان … وانا فين من هنا ورايح الجمر مش لوحده.
خجلت فاكمل … يلا بقه عشان عاملك يوم ملوكي …استدار واندفع بالعربه اخذها وذهبا يقضيا اليوم معا.
………………
كانت مهره تجلس مع اسمر يتناقشان دخل معتصم …. ازي جدك يا اسمر طمنا يابني.
لتتجمد مهره ويخفق قلبها.
تنهد اسمر ….. مافيش وجع فجاه اكده ونجلناه المستشفي وكلها يومين ونرجعه البيت.
قالت مهره مندفعه ….. مستشفي… مستشفي ليه الف سلامه ليخبرها اسمر بما حدث واستدار ينخرط يتكلم مع معتصم لتسهم هيا وتتذكر ابيها..
مهره جدك يا مهره ..اياكي تخلي نديم يأذيه يا بتي. جدك جواه خير اني مسامح.. لتهب هيا مره واحده وتقول … انا انا ماشيه.
نظر اليها اسمر باستغراب.. خير فيه حاجه.
قالت مسرعه ….. هاه لا اصل ورايا مشورا. لتقوم وتنصرف وتتجه مسرعه الي المستشفي تسال علي الجد .علمت انه في العنايه رجف قلبها لتتجه الي احد الممرضين وتدفع له مالا كي تدخل بعد ان لبست لبسا يشبه الممرضات .
دخلت علي جدها رجف قلبها كان مسجي علي الفراش لا حول له ولا قوه اقتربت دامعه لتمسك يده لتحس بداخلها يأكلها خوفا عليه دمعت عيونها كانت تلبس كمامه وتغطي شعرها ودموعها تنزل بقهر ظلت تملس علي يده مسكت يده تقبلها لنتصدم عندما……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عودة الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *