رواية الطفلة والوحش الفصل الثالث 3 بقلم نورا السنباطي
رواية الطفلة والوحش الفصل الثالث 3 بقلم نورا السنباطي
رواية الطفلة والوحش البارت الثالث
رواية الطفلة والوحش الجزء الثالث

رواية الطفلة والوحش الحلقة الثالثة
قبل منبدا تعالو اعرفكم علي عيله الوحش
نادين الصياد اخت يزن الصياد في كليه طب عندها 22 وعشرين سنه طيبه جدا وحنونه
ريڤان الصياد شاب مثل ملامح اخيه لكنه عكسه تماما مرح جدا وبيحب الضحك والهزار وهو توأم نادين
ايمن الصياد عم يزن الكبير يزن بيحترمه جدا رجل حكيم وطيب عنده ماري ولؤي
ماري الصياد بنت متعجرفه شايفه نفسها اجمل من الكل بتحب يزن عندها 23 سنه وبتشتغل معاه في الشركة
لؤي الصياد شاب فاسد بس بيحب عيلته جدا اتجه للمخدرات والطريق ده بسبب حبه لبنت وخانته قبل كده
لينا محمد الصياد عندها 21 سنه فتاه ذكيه جدا وجميله وحنونه الكل بيرتاح لما بيتكلم معاها خرسه زمايلها بيسموها الملاك الصامت
ندي محمد الصياد اخت لينا الكبيره عندها 26 سنه متجوزتش لحد دلوقتي رافضه فكره الجواز تماما شغاله نائب مدير مجلس ادارة في شركه الصياد مرحه جدا
ليليان رؤوف الصياد البنت الوحيدة ل رؤوف الصياد عندها 18 سنه والدتها اتوفت لما كانت بتولدها مدلله ابيها طيبه وطفوليه جدا
مرفت دويدار والده يزن ست طيبه وحنونه جدا وتحت اسرتها عندها 55 سنه
محمد الصياد عم يزن الوسطاني عنده 42 سنه
رؤوف الصياد الاخ الصغير عنده 40 سنه
فهد محمد الصياد مخابرات عامه عنده 25 سنه
رعد أيمن االصياد في نفس عمر فهد مخابرات عامه برضو
الباقي هنتعرف عليه بعض عشان زهقت 😂
—
كان الجو في القصر هادي… هدوء مريب،
بس الوحش… خرج،
خرج وملامحه سودة أكتر من الليل نفسه.
ركب عربيته السوداء الفارهة، أبوابها تقفلت بخبطة كأنها بتختم على غضب جاي من الجحيم،
وراها؟
جيش.
جيش من العربيات، كلها حرس مدجج بالسلاح،
الشارع نفسه وقف يتفرج… على موكب الرعب.
نص ساعة…
والوقت بيعدي ببطء،
حد ما وقف قدام مبنى مهجور
عليه تراب سنين
وزجاج مكسور
وشباك بيصرخ من الصدى.
نزل، مشيته تقيلة… تقيلة كأنها بتدوس على أعناق،
دخل المخزن،
وفي الداخل؟
كان فيه راجل متكتف،
بيصرخ…
صوت سلاسل بتترنح،
وصدى بيخبط في الجدران،
لكن أول ما سمع صوت خطوات يزن؟
صوت الحذاء الجلدي الفخم؟
صوت بينقط تهديد؟
ـ م… م… مين؟!
ضحكة طلعت…
ضحكة ما تتوصفش،
ضحكة ممكن تتكتب في كتب الرعب،
ظهر يزن من الضلمة… وقال بصوته اللي بيشق النفوس:
ـ جح*يمك… بدأ دلوقتي.
قرب،
عينيه بتلمع شر،
بس ماسك نفسه،
مش عشان بيرحمه… لا،
عشان عايز الكلام،
عايز يعرف مين اللي اتجرأ يبعث حد يهجم على قصره،
ـ سؤال واحد…
مين اللي بعتك؟
وجالك قلب تهجم على قصر يزن الصياد؟
أنت فاكرني لعبة؟!
الراجل بيتنفض،
لسانه مربوط،
عينيه بتدمع،
لكن صامد… ثواني،
** يزن غمض عينه بعصبية
وفتحها…
وهنا شهق الراجل،
شهقة قلبه وقع فيها،
عيون يزن… بقت سودا تمامًا،
كأن جهنم سكنت فيها.
وبدأ…
ضر*ب…
عن*ف…
ركلا*ت وصر*خات…
ولا صوت اتنفس حواليهم،
الكل ساكت،
كلهم عارفين إن اللي بيحصل ده… غضب الوحش.
بعد شوية، ساب الجثة اللي قدامه،
كان الراجل مغمي عليه،
صرخ:
ـ فوّقوووووووه!
رشة مياه باردة،
رجّعته من الغيبوبة،
قام يبكي،
جسمه كله بيرتعش…
وهو بيبص ليزن كأنه شاف الموت بعينه.
ـ هقولك… هقولك على كل حاجة… بالله عليك كفاية!
سحب يزن كرسي، وقعد قدامه،
ابتسامة شيطانية مرسومة على شفايفه:
ـ أنا سامعك…
—
نروح دلوقتي مكان تاني…
أول مرة نزوره،
سكن بسيط،
جدرانه متهالكة،
وسمعنا صوت خناقة…
صوت راجل بيزعق جوه المكتب:
ـ يعني إيه طردتها؟!
طفلة!
طفلة وبتنام في الشارع؟!
أنت مجنون؟!
راجل أصلع، صاحب السكن، بيرد وهو بينفخ سيجارته:
ـ اتأخرت في الإيجار…
وإحنا مش دار أيتام هنا!
ـ دي كانت لوحدها يا كلب!
دي أضعف من إنها تقاوم ذبابة،
إزاي تعمل فيها كده؟!
ـ أنا حر!
شقتي وفلوسي…
وبعدين إنت جايلي كده متأخر ليه؟
أصلاً إنت مين؟
وإيه دخلك؟!
الراجل سكت لحظة…
وبعدين ابتسم…
ابتسامة مرعبة،
ورجع شعره الأسود اللي كان مغطي وشه، وبص له بعيون جامدة وقال:
ـ أنا…
أنا اللي هحرق المكان ده فوق دماغك
لو قربت من أي بنت تاني!
عيون صاحب السكن وسعت،
وشه شحب،
صوته خرج مبحوح:
اا..انت مين
الراجل ما ردش…
بس خرج من المكتب وهو بيطقطق صوابعه،
دقائق وكان السكان اللي في السكن كلهم طلعو ومحدش فاهم حاجه الرجالة اللي كانت مع الراجل بدا يكبو بنزيم علي السكن بغزارة كبيره وبعد مخلصو راحو وقفو ورا القائد بتاعهم ابتسم الرجل بمكر وولع عود كبريت ورماه علي السكن ثواني معدودة واشتعل السكن باكمله تحت صراخ ذالك الرجل صاحب السكن وبكاؤة هه وندمة
وبعده مشي والحراس اللي واقفه وراه،
وطلع تلفونة واتصل علي حد وقاله حصل اللي انت عاوزه يزعيم
وقفل
استوب
( عز الدين الراوي صديق يزن الوحيد منذ الطفولة مثل صديقة بالظبط لا يرحم ونفس النظرة تجاه الحب عيونه لونه اسود مثل شعره طولة 188 عندة 29 سنه )
في قصر يزن الصياد،
كان الهدوء الظاهري بيغطي نار كبيرة تحت الرماد…
غرفة الليفنج كانت مجمّعة العيلة كلها بعد اللي حصل.
ماري، قاعدة على طرف الكنبة،
عيونها كلها شر،
شفايفها مقطّبة،
وإيدها بتكاد تمسك الفازة وترميها من الغيظ:
ـ “يعني إيه جابها؟! يعني إيه شالها كده قدامنا؟!
وإحنا ولا كأننا موجودين؟!”
قعدت تخبط رجلها على الأرض بتوتر:
ـ “هي مين دي أصلاً؟
دي فقيرة… لبسها مقطع،
وشكلها زي الجربوعة اللي طالعة من فيلم كارتون قديم!”
رفعت صوتها أكتر وقالت بسخرية:
ـ “دي بترسم عليه… على فلوسه، على سلطته،
دي بنت حيوانة وبتلعب لعبة وسخة!”
وهنا…
ضحك ريڤان، أخو يزن الصغير، كان قاعد على الأرض قدام المدفأة، بيقلب في كتاب:
ـ “بس الصراحة يا جماعة… البنت جامدة!
يعني عيونها كده زي الكتاكيت،
ضحكة طلعت من بعض الشباب…
بس سرعان ما خفتت لما نبرة والدتهم ارتفعت:
ـ “عيب!
يا ولد ما يصحش،
دي حاجة تخص أخوك الكبير،
ولو يزن سمعك بتتكلم عنها كده…”
ماري هنا قامت وقفت، ووشها محمر من الغضب،
صوتها انفجر:
ـ “تخصه؟
يعني إيه تخصه؟!
هي دي اللي تخصه؟!
بنت مالهاش أصل؟!
دي بتلعب على دماغه… وبتضحك عليه،
وبعدين شايفين شكلها؟
وقبل ما تكمل، دخل صوت قوي، حاد زي السيف،
صوت ابوها، أيمن:
ـ “اسكتي…
احترمي نفسك،
وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك!”
ماري اتجمدت،
نبرة أيمن ما فيهاش هزار:
ـ “دي بنت الزعيم جابها بنفسه،
ولو عندك اعتراض…
روحي قولي له في وشه،
بس قبل ما تعملي كده، قوليلي أجهزلك كفنك!”
السكوت خيم،
حتى صوت عقارب الساعة بان.
ماري بلعت ريقها،
واتحركت بسرعة ناحية السلالم، طلعت أوضتها ودموع الغيظ في عيونها.
الليفنج فضل فيه باقي أفراد العيلة، بس الحماس راح…
وبدل ما يتكلموا عن آرين، قلبوا السيرة على السياسة، الاقتصاد، حتى وصفات المطبخ…
بس الكل… كان حاسس:
اللي حصل النهاردة؟
كان الشرارة،
وفيه نار جاية… ومحدش هيطفيها.
—
بعد عدة ساعات كثيرة
دخل القصر والغضب جليل علي وجه بس وقف بصدمه لما سمع صوت اتقدم ناحيه الصوت وكان جاي من جناح آرين قضب حاجبيه بإستغراب شديد وفتح الباب بهدوء وانصدم من اللي شافة
وقال بصدمة كبيرة
اي ده ..؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الطفلة والوحش)