رواية القدر الفصل الرابع 4 بقلم ميرال مصطفى
رواية القدر الفصل الرابع 4 بقلم ميرال مصطفى
رواية القدر البارت الرابع
رواية القدر الجزء الرابع

رواية القدر الحلقة الرابعة
ريم بحزن: كتب كتاب؟
ادم بابتسامه: ايوا عايز اخلص من الجوازه دي بدري، هنكتب الكتاب بكرة ونتطلق بعد شهرين ونتجوز انا وانتي
ريم بصدمه: نتجوز؟ مش انت كنت بتقول هنتجوز بعد مخلص كليه؟
ادم بحب: دا اللي انا كنت ناوي اعمله، بس واضح ان مش هينفع نستني اكتر من كده، ليطلع لينا خازوق تاني
ريم بفرحه وهي بتتنطط: بجد يا ادم هنتجوز بعد شهرين
ادم بحب: اها يا روح ادم
ميان بـ مشاكسه: احم نحن هنا
ادم وريم بصولها بصدمه لأنهم كانوا ناسيين انها قاعده وميان ضحكت بصوت عالي علي منظرهم
……………………………..
ممدوح بعصبية: انتي بتهزري يا ريم، انا لا يمكن اقبل بـ ده
ريم بدموع: يا بابا اسمعني، ادم غصب عنه
ممدوح بنرفزه: انا هنزل من السفر كمان تلت شهور، لو ادم مطلعش قد الثقه وطلق فعلا هسفرك معايا، كفايه انك رفضتي تسافري معايا عشانه
…………………………….
ميان: ريم انتي مش مجبره تستحملي
ريم بتفهم: ميان انا مستحمله بس عشان فرحنا بعد شهرين، انتي عارفه اننا كنا هنتجوز بعد سنتين لما اخلص كليه، وبعدين انا عارفه حب ابو ادم ليكي، انا مليش اني ازعل منه لأنه في مكان تاني دلوقتي
…………………………..
حازم باستغراب: والله غريب اللي بيحصل ده
ادم بسرحان: انا مش شاغل بالي غير اللي هيحصل بعد شهرين، كنت عايز نتجوز بعد متخلص كليه عشان تفضالي انا بس ومتنشغلش بـ حاجه تانيه، بس دلوقتي الأهم عندي انها تطمن، كان لازم أقرر نتجوز بعد ما أطلق عشان ترتاح، هي معزوره برضو انا لو مكانها مش هقبل تعيش مع واحد تاني
………………………….
سلمي: بما انك واثقه في ادم يبقي متقلقيش من حاجه كلها شهرين وهتعدي، أكملت بضحك: جدعه يبت هتعيشي معاهم، ان كيدهن عظيم صحيح
ريم ضحكت بصوت عالي
سلمي ضحكت وبعدين قالت بتسائل: علي حد علمي ادم متعاملش مع ميان كتير مش كده؟
ريم بهدوء: لا مكنش بيتعامل معاها، ميان دايما كانت بتسافر مع جوز خالتي، هو كان يعرف بس إن ابوه واخد معاه بنت صاحبه في شغله برا، وعشان احنا صحاب قريبين علاقتنا متأثرش بسفرها وبُعدها، وهي لسه بدإت تقيم هنا من سنة، وادم مكنش بيشوفها، لسه بدأ يتعامل معاها من سنة، بعد ما جوز خالتي اتوفي وجت اشتغلت معانا في الشركه
………………………..
تاني يوم…
ميان لبست فستان رقيق، كانت زي الاميرات، فردت شعرها علي ضهرها، وحطت ميكب خفيف، رشت الـ بدي سبلاش المفضل ليها، رفضت ان ادم يجيبلها ميكب ارتست، حبت تعمل كل حاجه بنفسها
جت ريم تاخدها من اوضتها، بصتلها بصدمه، كانت جميله اوي، للحظه حست بغيره، كانت حاسه بضيق ومشاعر متلخبطه، في اللحظه دي قررت انها مش هتسيب فرصه لـ ادم يبقي معاها في مكان واحد، هي اها واثقه فيهم بس غصب عنها غيرانه
ريم بابتسامه وجع: ايه الحلاوه دي يا ميان عقبال ما اشوفك عروسه بجد
ميان حسة بحزنها وقالت: عقبال ما اشوفك انتي عروسة ادم
في الوقت ده دخل ادم، في اللحظه دي ريم راقبت نظرات ادم، هيعمل ايه لما يشوف ميان، هل هيعجب بيها؟ هي واثقه فيه بس محتاجه اللي يطمنها كل شويه
ادم من ساعة ما دخل وعينيه مش مفارقه ريم، مبصش لميان، ده اللي طمن ريم شويه
ادم ببرود: يلا ننزل
ميان بضيق: يلا، يكش نخلص
ادم اتنرفز من كلامها وبصلها عشان يزعقلها لسانه عجز عن الكلام، هي ازاي كده، ازاي جميله كده، سرح فيها، وفي عيونها اللي بتبص في كل حته ما عدا عيونه، اتوترت من نظراته، عينيها راحت لـ ريم تلقائي، لقت ريم وشها متغرق دموع وهي بتبص لـ ادم بكسره، وادم فاق، بس بعد ايه، بعد فوات الاوان، أدرك اللي عمله، بص لـ ريم بسرعه، لقاها منهاره من غير صوت، من غير كلام، عيونها اللي بتتكلم، لعن نفسه، ازاي قدر يبص لـ ميان كده، وقدام ريم، قدام حب عمره، في اللحظه دي مقدرش يتكلم، مقدرش يدافع عن نفسه، اصل ايه المبرر اللي يخليه يبص لـ واحدة تانيه كده، كان متوقع ايه اللي هيحصل، كان قابل اي حاجة تصدر منها، ما هي معزوره برضو، بس ريم خالفت توقعاته وعملت حاجه مكنش متخيلها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)