رواية بطعم الفانيليا الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية بطعم الفانيليا الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية بطعم الفانيليا البارت الرابع
رواية بطعم الفانيليا الجزء الرابع

رواية بطعم الفانيليا الحلقة الرابعة
حطيت أيدي علي وشي وأنا مستغربه اللي بيحصلي.
– جرالك أيه بس يا هند، عدا عليكي أشكال وألوان، عُمر ما حد أثر فيكي، أشمعنا ده!!
مُمكن عشان وسيم!! مش عارفه، كُل اللي أعرفه أن فيه حاجه مُختلفه تماماً عن كُل اللي شوفتهُم.
مسكت تليفوني وقررت أفتح الساوند، سيبت التليفون علي أُغنية عبدالحليم.
دخلت المطبخ وعملت كوباية نيسكافيه في المج بتاعي، طلعت الشوكلت بتاعتي، ودخلت الأوضه.
“كان يوم حُبك أجمل صُدفه
لما قابلتك مره صُدفه”
ومع صوت عبدالحليم قُلت:
– ياللي جمالك أجمل صُدفه، ياللي جمالك أجمل صُدفه، كان يوم حُبك صُدفه
خدت حته من الشوكلت ومعاها بُق من كوباية النيسكافيه، كان مكس حلو أوي بيخلي الدُنيا قُدامي جميله.
مش عارفه ليه فجأه أتخيلته قُدامي، فجأه شميت ريحة البرفيوم المُميزه بتاعته.
أتخيلت أبتسامته، تكشيرته قُصاد الدكتور، ضحكته اللي أول ما سمعتها سرحت من غير أي مُقدمات.
فتحت الواتساب بتاعي وكتبت في الأستوري.
“هو يعني أيه حُب!!”
قفلت لوك التليفون، فضلت قاعده سرحانه مع أُغنية عبدالحليم اللي كُل ما تخلص أرجع أشغلها تاني وكأن الأُغنيه بتتكلم عني أنا وهو.
“صدفه قابلتك ولا علي بالي
شوفت ساعتها جمال الدنيا
صدفه لقيتني اتغير حالي
واتبدلت لوحدي في ثانيه”
طلعت مني تنهيده وقُلت:
– أنا شكلي وقعت ومحدش سمي عليّ
صحيت من نومي وقررت مروحش الشُغل، قررت أقضي يوم حلو مع أهلي، قومت خدت دُش، ونزلت أجيب فطار.
طلعت البيت وعملت فطار لذيذ فيه كُل حاجه، فول وطعميه وبطاطس، فطار شعبي.
عملت كوبايات الشاي والنيسكافيه، وصحيت أهلي.
فطرنا في جو عائلي حلو، لميت الفطار وقررت أنضف أوضتي.
دايماً بحب أنضف أوضتي وأخلي ريحتها حلوه، بحب مُعطرات الفواكه جداً.
بصيت بصه أخيره بعد ما روقت الأوضه، رشيت مُعطر بطعم الخوخ، وقفلتها.
طلعت وبقيت أساعد ماما في الغدا، وبعديها دخلت أخُد دُش وأهتم بنفسي وأعمل أسكين كير وحمام مغربي.
وبعد وقت طويل طلعت من التويليت.
قعدنا وبدأنا نتغدا، تحت كلامنا وهزارنا.
وعلي الساعه ٩ بالليل دخلت أوضتي، كُنت هنام، بس قبل ما أنام قُلت أشوف تليفوني.
لقيته رادد علي الأستوري.
– الحُب هو أنك لما تشوفي شخص تتلخبطي، تتوتري، تبقي شايفه الناس كُلها طشاش الا هو، مُجرد ما الشخص ده يظهر قُدامك تحسي أن قلبك بيدُق بطريقه غريبه، متبقيش فاهمه في أيه، بس كُل اللي فهماه أنك بتفرحي أن الشخص ده قُصادك
ابتسمت للمسدچ وقُلت:
– كلامك حلو
– مش أحلي منك أكيد
فضلت أتأمل في جُملته وقال:
– أتمني تكوني أحسن النهارده
– الحمدلله
– الكافيه كان غريب النهارده
بستغراب قُلت:
– أزاي!!
– كان كئيب ومش منور زي عادته
ابتسمت وقفلت التليفون وأنا عارفه أنه يقصُدني بكلامه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بطعم الفانيليا)