رواية أسير العشق الفصل الثالث 3 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق الفصل الثالث 3 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق البارت الثالث
رواية أسير العشق الجزء الثالث

رواية أسير العشق الحلقة الثالثة
لما نزل شاف مراته فى حضن اخوه عاصم وبيقربها منه بمشهد حميميى وهى بتحضنه بعشق -وحشتينى
“قبل ساعه”
كانت عبير صاحيه بتعمل الاكل رن الجرس فتحت وكانت اسير قالت
-ازيك ياعمتو
-الحمدلله ادخلى يا اسير، اى إلى مصحيكى بدرى كده
-معرفتش انام قولت انزل أعقد معاكى
-ادم
-لسا نايم، نا نزلت بدرى عنه عشان اساعدك ف الفطار عقبال ما يصحى
-طب فرصه بدل اليومين إلى كلت فيهم لوحدى وعرفانى مبحبش الوحده.. تعالى نخلص بدرى بدرى
راحت اسير معاها وخدت بطاطس تقشرها بصتلها عبير من وقت لتانى قالت
-انتو رجعتو امبارح امتى
-١
-ياه، ع كده الخروجه كانت حلوه اوى.. اتبسطى المهم
-ا..اه
افتكرت احتضان ادم ليها واحتوائه لعياطها سمعت صوت البوابه بيتفتح قالت عبير
-هو خرج ولا اى، هروح اشوفه
خرجت عبير بس لقت الباب بيتفتح وبيدخل شاب مهندم وسيم لافف ايده من اصابه اتفجات جدا لما شافته
-عصام، انت…..
جريت عليه بخوف قالت- اى إلى حصلك، مال ايدك
-انا كويس
-كويس اى واى اللزقه إلى ع دماغك دى
لسا هيتكلم بيسكت لما اسير خرجت من المطبخ وبتشوفه بتدمع عينها إلى بتتملى بدموع اول ما بتشوفه وبترجع لنقطه تحت الصفر
قال عاصم- اسير..
اتقدم منها رجعت لورا قالت
-ا..اى إلى رجعك
-انتى
نظرت له مسك أيدها وسحبها لحضنه قال
-هفهمك كل حاجه بس احضنينى
-عاصم
-وحشتينى اوى
نزلت دمعه من عينها وحضنته ابتسم وقربها اكتر منه قالت اسير
-لى عملت كده
-حقك عليا، مكنش بايدى.. مش هبعد تانى
-مش هتبعد؟!! ا…
لسا هتبعده بتقف لما بتشوف ادم على الباب وباصصلها بشده لأخوه
بعدته اسير عنها نظر عاصم إليها قرب منها قال
-اسير عارف انك زعلانه
-خليك بعيد
قالت عبير – ادم، اخوك رجع
بيلف عاصم إلى أدم إلى متابع إلى حاصل من اول ما حضن اسير بحميم
قال ادم- كنت فين
قال عاصم-دى مقابله تقابلنى بيها
بص لايده بقلق قال- مين عمل فيك كده
-متقلقش جت خفيفه، المهم انى واقف قدامك سليم
-سليم ازاى متفهمنى حصلك اى
بص عاصم لاسير قال- مش عايزه تعرفى أنا حصلى اى
مشيت اسير مسك أيدها قال- متمشيش يا أسير
زقته قالت- أنا مش قولتلك ابععد.. ابعدد عنننى
-اسير، عارف انك واخده ع خطرك
-واخده ع خطرى؟! انت عارف عملت اى… انت سيبتنى يوم الفرح.. سيبتنى وخلتنى سخريه للكل
-انا اسف
-اسف ع اى، انت معملتش خاطر ليا حتى.. طب.. كنت اعمل للقرابه إلى بنا… انا عملتلك اى عشان تعمل فيا كده… ازاى جالك قلب تمشي وتسيبنى لما انت مش عايز مقولتليش ليييه
-انتى إلى بتقولى كده يا اسير
قرب منها غير مراعى وقوف ادم وأنها مراته كأنها مراته هو ونسي التغيير إلى حصل
فلتت ايده قالت- قولتلك متلمسنيش
-حقك عليا، غصب عنى إلى حصل.. كان غصب عنى نا كنت محجوز ف المستشفى
اتخضت عبير قالت- محجوز ازاى
سكت بس شاف الاهتمام ف عين اسير
قال ادم -اتكلم يعاصم، انت بترمى الكلمه وتسكت
قال عاصم- جالى مكالمه ف الشغل أن ف ملفات مهمه مش لقينها، فهمتهم ان النهارده فرحى قالو أن الشركه هتكون ف ازمه لو محضرتش فورا… خدت العربيه بتاعتى وروحت علكول وقولت هرجع بسرعه بس…
قال عبير- حصل اى
-سرعتى كانت زياده شويه وعملت حادثه
نظرو إليه بشده قال عاصم- كنت محجوز ولما قدرت امشي جيت ع هنا
حضنته عبير واتفحصت جسمه بقلق قالت
– انت كويس، حصلك حاجه ياحبيبى.. الدكتور قالك اى
– أنا كويس يماما أهدى
قال ادم- تعالى نكشف نطمن، دراعك تمم طيب
قال عاصم- كويس ف ادويه همشي عليها وهبقى تمم
بص على اسير إلى كانت ساكته قرب منها قال
-اسير، مش عايزه تقولى حاجه
-حمدالله ع سلامتك
مشيت ع اوضه كانت اوضتها وقفلت الباب بيروح عاصم وراها نظر ادم إليه لقاه بيدخل وبيقفل الباب عليهم نظر إليهم وجمع قبضته
نظرت عبير إليه كان هيروح مسكت ايده قالت
-ادم، خليهم يتكلمو لوحدهم
-عاصم مش مراعى كنيتها الجديده يا امى
-او ميعرفش اصلا
نظر إليها باستغراب
كانت قاعده دموعها ع خدها قرب عاصم منها
اسير- أخرج لو سمحت
-بتعيطى لى يا اسير، نا اعتذرتلك.. غصب عنى.. إلى حصل مكنش بايدى… صدقتى التافهات إلى سمعتيها
رفع وشها ليه قال – بعد حبنا السنين دى كلها اهرب واسيبك يوم الفرح.. تتوقعى اعمل كده
-لى سبتنى، لى مقولتليش
-كنت مستعجل ، حقك عليا عارف انك استحملتى سخافات كتير
سكتت مرديتش قعد جنبها وكان قريب منها جدا قال
-اسير، موحشتكيش
نزلت دمعه من عينها ولفت وشها
-اسسييير
-كنت قلقانه عليك اوى، كنت واثقه انك فيك حاجه ومستحيل تعمل فيا كده
-طب لى زعلانه
-كلامهم خلانى اصدق انك هربت منى.. كل ده كان كدب معقول
-مش حقيقه وانتى عارفه ده
مرديتش مسك وشها قال- انتى حبيبتى، نسيتى
-منستش يعاصم منستش، لو تعرف عيطت قد اى من ساعتها أنا.. أنا بسببك
-متزعليش، أنا هحل كل ده.. مش نا حلول مشاكلك ولا الكلام اتغير
قربها منه وبص ف عينها قال- خلاص بقا
سكتت نظر إليها بحب قرب منها اتوترت اسير بعدت عنه قال عاصم
-ف اى
-مينفعش
-مينفعش اى
تنهدت بضيق قالت- مينفعش وجودنا مع بعض يا علصم، الفوارق دلوقتى بقت كبيره
ابتسم باستغراب قال-مينفغش اى، عشان مكتبناش يعنى.. ظنا المفروض اكون جوزك بس بسبب إلى حصل بقا.. باين هصبر كتير
نظرت له باستغراب فهل لا يفهم كلامها قالت
-عاصم
-نعم
-انت متعرفش إلى حصل يومها
-الفرح اتلغى؟! بلاش تفتحتى الموضوع هعملك غيره وهحط ايدى ف عين كل إلى فتح بقه عليكى.. شايفه الشارع كله هخليكى انتى تضحكى عليه
أنه لا يعرف انها متزوجه، ميعرفش اى حاجه وبيتعامل ف طبيعته العاديه معاها
اتفتح الباب وكانت عبير قالت
-انا لقيت هدوء قولت اجى اطمن
قال علصم- لا تمام متقلقيش يماما
ابتسمت قالت- طب يلا عشان نفطر سوا برجوعك ياحبيبى
-انا اسير توافق الاول
-ع اى
-انها متزعلش منى
كانت ساكته بصيت شافت ادم إلى واقفه بره
قال عاصم-اسير
قال عبير- مش زعلانه يا عاصم انت عارف اسير مبتعرفش تزعل منك
ع السفره بيعقدو وبتيجى اسيل تعقد بيشاورلها عاصم ع مكانها المعتاد جنبه
بيجمع ادم ايده وليحاول يكون ع طبيعته، قعدو وبدأو ياكلو
قالت عبير- مرنتش علينا لى
-تليفونى ااكسر وسيبته يتصلح زى العربيه.. هضطر اقضيها مواصلات للشغل عقبال ما اخدها
قال ادم- انت هتعرف تنزل شغل وانت كده
قال عصام- مليش أن اخد اجازه اكتر من كده، عارف نظامنا ميستناش والمكتب سال عليا لولا المستشفى كان خصمولى
قالت عبير- طب كل ياحبيبى انت تعبان
قال عاصم- والله كويس يماما، بلاش تقلقى اسير بقا مش هستحمل عقاب الصمت ده اكتر من كده
حط ايده ع كتفها وقربها منه نظرت اسير إليه ابتسم قال
-خلاص بقا، اسبوع بس اكون سليم فيه ونعمل فرح… بدل ما تاخدينى متجبس كده مفيش حاجه ترجى منى
نظرت عبير إليه بل الجميع من ما يقوله
قال عاصم- ولا انتى بالنسبالك عادى
جمع ادم يداه وهو يحرك فكيه من الامل الى مش راضى يبلعه من متر غضبه إلى ماسكه
رفع عينه الصقريه ونظرت اسير إليه
قالت عبير- ط..طب كلو يلا وكفايه كلام
قام ادم ومشي قال عاصم- رايح فين
تنهد من ضيقه نظر إليه قال- شبعت
-انت مكلتش
ربت على كتفه قال- كمل اكل انت، ملكش دعوه بيا
مشي نظرت له عبير قامت هى كمان وراه بيفضل عاصم وأسير إلى كانت بتتسائل عن نظرات ادم ليها ولعاصم، عارفه أنه اضايق بسبب تصرفاته وبحكم أنها مراته لكن عاصم حبيبها زوجها الحقيقى.. ماذا حدث له
راحت عبير ورا ادم الى طلع شقته من غضبه
قال عبير- ادم، اى إلى انت عملته ده
نظر لها بشده قال- إلى أنا عملته أنا
-ايوه، اخوك شك أن ف حاجه
-المفروض ميشكش.. انتى مش شايفه تصرفاته
-مالها تصرفات اخوك، عشان اسير يعنى
-ظه عادى بالنسبالك؟! أنه يحضن ويلمس ويقرب من مراتى ده عادى
-مراتك؟! انت صدقت المعنى ده
نظر لها تنهدت قالت- ادم، عارفه انك عندك مشاعر من زمان لاسير بس انا قولتلك وقفها
-اى دخل كلامك بالى بقوله
-انك اقتنعت أنها مراتك وده إلى حذرتك منه.. قولتلك ماقربش منها لحد منعرف عاصم فين، لأن اسير بتاعته.. هما الاتنين لبعض انت مخلى نفسك طرف تالت منغير متدرى
-طرف تالت؟! انا.. أنا نسيتها عشانه، أنا بعدت وحطيتها ف خانة الاخت عشان مكنش خاين وابص لمرات اخويا بنظره.. بنظره فيها مشاعر غير الاخوه.. انتى عارفه صعوبه الأمر بس انا عملت كده عشانهم وتقوليلى طرف تالت
-يبقى استمر ف إلى بتعمله ومتفكرش فيها لانها لسا خطيبة اخوك وحبيبته
نظر لها من ما تقوله قال- انتى كنتى حاضره وقت العقد
-قولتلك اكتب عليها عشان إلى حصل، كتب كتاب عادى يا آدم.. عشان اسير كانت هتتكسر
-فخلتينى أنا اسد مكانه، سد خانه يعنى
-انت عايز اى يا آدم.. عايز اسير يعنى، روح شوفها مصدقت شافت عصام ازاى.. برغم زعلها منه بس خوفها عليه اكبر
متكلمش قربت منه بحزن قالت- متزعلش منى بس انا مبطقش اشوفك بتحبها لأنها مش ليك.. انت ابنى والى ياذيك ياذينى… انساها عشانى، اسير بس كانت مراتك قدام الناس عشان قطع اللسان عليها يعنى مساعده
-خلاص يماما، خلاصص
-قولى اعمل اى.. أنا المفروض اعمل اى ده مش ءنبى بس انا بفهمك الواقع.. انت كبير كفايه انك تفهمنى كويس
مرديش عليها وهو مجمع قبضته وكابح غصته لانه لسا امبارح اتأمل أن ممكن اسير تحبه، ممكن تكون ليه بس اتقلب الحلم وصحى منه ع وجود عاصم، بطل الروايه الحقيقى
[قالت عبير-ادم
-لو عاصم ميعرفش أسير اى فأنا اعرفه
كان هيمشي مسكته قالت- لا
-لا اى
-متقلش لاخوك، هيزعل
-يزعل لى؟! احنا اضطرينا نعمل كده
-ملهوش لزوم يا ادم، لما يتعافى ويتفقو ع رجوعهم تطلق ع أسير ويرجعو
-عايزاه ميعرفش انها بقيت مراتى
-ورق بس يا ادم، يعنى مش هنستفيد حاجه لما نعرف
مرديش عليها، ربتت على كتفه قالت-عشانى ياحبيبى
مشيت وسابته اول ما تقفل باب شقته ضرب الطرابيزه بقبضته
-غببى.. غبييى
مسك راسه وتذكرها وهى بين أحضان اخوه وهى الى كانت ف حضنه امبارح بس قلبها كان مع عاصم، ده مكانها الحقيقى مش معاه هو
نزلت عبير قابلت أسير ف وشها كانت طالعه
قالت عبير-راحه فين
-هشوف ادم، حساه مضايق
-ادم مش مضايق ولا حاجه خليكى تحت عشان عاصم مش عارف علاقتكم
-اكتشفت ده وكنت هقوله بس لما اكلم ادم الاول
-نا كلمته وفهمته ان عاصم مش هيعرف
-ازاى وهو بيفكر ف اعاده الفرح تانى
-منتى وآدم هتطلقو، قبل فرحك هيكون ادم ناهى كل ده متقلقيش يا أسير
سكتت ربتت عليها قالت- انزلى اعقدى معاه بدل البكا الى بكتير اليومين دول
-حاسه انى فرحانه
-فرحانه؟!
-زعلانه من الى معاه بس، فرحانه انه مسبنيش وان الل حصل غصب عنه.. ميهمنيش الناس والى هيقولوا كان يهمنى اعرف هو فين وسبنى فعلا او لا بس.. بس انا ظلمته
-الحمدلله انه رجعلنا بسلامه، يلا
فى المساء كانت أسير قاعده مع عاصم الى كان ماسك ايدها جت عبير قالت
-عملتلك كوباية لبن
قال عاصم-كفايه يماما انا حاسس انى ف ولاده وبتغذينى
ضحكت أسير قالت عبير- بس واشرب من سكات انتو كده دايما تغلبونى
-متنكريش انى بسمع الكلام وآدم اعند منى ومبتقدريش عليه
-يمرااارى، اشرب متجلطنيش
-حاااضر
سمعو صوت بصو لقو ادم نازل من فوق بعد اما مشفهوش من ساعة الفطار كان خارج منغير ما يتكلم حتى
قال عاصم-رايح فين
نظر اليهم والى أسير الى قاعده جنبه
قال ادم- هقابل صحبى ع القهوه
-مكانك المقدس ازاى نسيت
مرديش ادم وخرج وسابهم ف قعدتهم المليئه بالضحك، حتى ضحكت أسير الى سعى عشان تضحكها عاصم عملها ف ثانيه
رن تليفون وسط قعدتهم قالت اسير- تليفون مين الى بيرن
قالت عبير- تقريبا تليفونى، هقوم لشوف
قامت ساب عاصم الكوبايه قال- هدخل اريح شويه
-انت مكملتش الكوبايه
-شبعت
مسكته قالت-عايزنى اقول لعمته ولا اى
قال بحده-اسيير
نظرت له باستغراب تنهد قال- تعبان هريح جوه شوبه وخارج
-مالك
-كويس انا هبطت فجأه، ماشي باى يا حبيبتى
اومات له دخل ع اوضته وقفل الباب راح فتح شنطته بضيق قال
-مش وقتك
رجعت عبير قالت- تليفون عجيب
شافت الكوبايه قالت- اي ده هو راح فبن
قالت اسير- قال هيريح شويه
-فجأه كده، ليكون تعبان
مرديتش أسير بس بصتلها وقالت- مين الى كان بيرن
-بيرن اى، اه ع التليفون.. محدش
-ازاى
-مطلعش الرنه من عندى ممكن تليفون تانى
استغربت أسير فتحت تليفونها بتتاكد بس مكنش هى بردو وآدم خرج
ع القهوه كان ادم قاعده لوحده جه ولد وحطله كوبايه الشاى قال
-ازيك يا هندسه
-ازيك يا عامر، ف حاجه ولا اى
-الف مبروك ع جوازك نا كنت عايز منك خدمه
-خدمة اى؟!
-انا بس
-قول يعامر
-انت عارف ان امى تعبانه والمستشفى طلبو مننا ادويه وكشوفات ده غير تقارير ونا.. بصراحه الحاله الماديه
خرج ادم محفظته نظر له عامر قال- لا يا هندسه انا مش قصدى حاجه
-خد يعامر ده إلى معايا دلوقتى
-نا كنت عايز بس اى شغل جنب القهوه عارف انى صغير بس ممكن اعمل اىىحاجه ابقى صبى حتى مع اى حد عادى
مسك ايده وحطله ال٣٠٠ ج قال- خلى دول معاك الاول ومتخليش ايدى ممدوه كتير
نظر له الولد بامتنان
ادم-هسالك معارفى لو ف اى حاجه هقدر اساعدك فيها هعاملها.. أنت معاك رقمى رن عليا
-انا مش عارف اقولك اى.. انا لحد دلوقتى شايل جميلك ف اختى الى دخلت المدرسه بسببك
مسك كتفه وكان هيعيط قال ادم- اى الى بتعمله ده يلا، ف راجل بيعيط.. انشف كده الدنيا هتوريك كتير
– اكتر من كده، أنا تعبت منها ومن المسؤوليه.. أنا باكل حلال عشان معملش الحرام
– اباك تلجأله، الحرام مش دايم
– عارف انك اكتر من اخ
-عارف يابنى خلاص بقا، امال لو كنت اديتك اكتر كنت عملت اى.. طمنى ع والدتك وف اى حاجه تعوزها اخوك موجود
-شكرا اوى
-يلا روح كمل شغلك
مشي وسابه اتنهد ادم تنهيده عميقه وهو بيريح ضهره
-مسا مسا يا رؤوف
منغير ما يفتح عينه كان عارف صاحب الصوت قال
-اى الى جابك
-اى الى جابنى نا ساكن ف الشارع الى جنبكو، عديت من ع القهوه شوفتك قوات بة محاسن الصدف لسا كنت هرن عليك ننزل نشرب شاى
سحب كرسي وقعد جنبه قال-واحد شاااي براا ياعم صالح
-عنينا يامحاماه
-حبيبى
رجع لصاحبه قال- اى يادم مالك
-انا مش فايقلك يافؤاد
-اخس عليك ياصحبى، طب مراتك مضايقاك افرفشك انا
قرب منه قال- ف واحده واحده موكلتى كانت عندها حفله ف نايت كلب جامده ونسوان بقا وا…
-متخرس يلا، نسوان اي.. مهو ده إلى جابلنا وجع الدماغ
-والله انت مبتفهمش، دول أرق الكائنات حاجه كده..
-اسكت يبابا، انت مبتمسكش قضايا رجاله
-صعبه عليا
-ازاى
-مخدر.ات، قت.ل، سف.ك، تهر.يب…أما الستات اكبرهم خلع
-خراب بيوت يعنى
-حبيب قلبى
نظرو لبعض وضحك الاثنان وضربه ادم قال
-كنت فين اى العفره الى ع كتفك دى
-لا دنا ادألجت ع السلم بس.. المهم قولى مالك… اسير ولا…
-مالها أسير
-مقصدش كويسه يعنى
-اه نمم، انت عايز اى
-انت غبى اوى يا ادم، أنا اهبل بس كش لدرجادى.. حبك لبنت خالك مكشوف من واحنا ف المدرسه فبلاش جو الهبل ده
-حب اى يبنى انت عبيط
-أنت مقتنع بكلامك ده، يعنى مس ناوى تصارحني
-انت كده ابتديت تهبل ف الكلام
-خلاص ياعم، دارى دارى المهم انا وانت عارفين الحقيقه اى
رجع ادم بليل خالص لما البيت كله كان نايم طلع ع فوق ولما دخل كان البيت هادى دخل اوضته ملقاش حد
-اسير
مكنتش ف الشقه عمتا، افتكر عاصم عرف انها رجعت لموضعها الحقيقى ومش هتطلع شقته تانى فلقد عادت المياه لمجاريها
دخل الاوضه بتاعته ونام ع سريره كان مكان مضجعها شم ريحتها الجميله، قرب من المخده ليتنهد بعمق بس بعد بضيق ومسك دماغه من مشاعر الى فاض بيها
رمى المخده وفتح دولابه جاب مخده تانيه ونام وهو باصص فى السقف… اخذ نفسا واغمض اعينه فلقد فاق ع حلمه من جديد
الصبح اليوم التانى صحى على صوت خبط ع الباب، اتنهد وقام بنعاس مسح ع شعره وقام
كان الخبط رقيق فتح الباب ولقاها ف وشه،أسير الى بتمنى كل يوم يصبح بوشها
نظرت اسير إليه قليلا قالت- انا قولت اطلع اناديلك عشان تفطر معانا
-هاخد دش وجاي
-انت رجعت متأخر امبارح
نظر لها من سؤالها قالت- نا نمت متأخر وانت مكنتش لسا جيت
-رجعت الفجر كده
اومات بتفهم جه صوت من وراهم- كنت مع مين يدومى
كان عاصم اتخطى اسير ودخل لاخوه قال
-مش ناوى تبطل سهرك بره، نا بقيت اشك انك متجوز ومخبيها علينا
نظر ادم لاسير الى بصتله ايضا
قال ادم- انت عارف حدود اخوك
-والله يا ادم نا عارفها بس يعالم ممكن واحده وقعتك.. قولى مش هقول لماما
قال اسير- عن اذنكم
مشيت وسابتهم ضربه ادن برحل اتالم عاصم
قال ادم- جاي تتكلم كده قدامها
-انا قولت اى غلط دلوقتى ياغشيم.. راعى انى متكسر
-لولا كسورك كنت كسرتك نا
-كداب.. ده انت كان هاين عليك تروح الشركه تدغدها من الى حصلى
مرديش ادن ابتسم عاصم بخبث وهو باصه سحبه ادم بابتسامه قال
-يلا ع تحت بلاش امك تعملنا محضر
-امك؟! ده انت سوقى
-امشي يالا
-هستناك تحت
نزل وسابه اتنهد منه بابتسامه ودخل
نزل ادم شاف عاصم خارج من اوضته شاف اتوتر شويه ولاحظ ادم لانه عارف اخوه، قال
-مالك
-ماليش خضتنى بس
-خضيتك لى، انت كنت بتعمل حاجه غلط
-حاجه غلط؟! تعرف عن اخوك كده
قالت عبير-يلا الاكل جاهز
مشي عاصم صدر صوت رنين وقف واتصلبت رجله بص ادم للاوضه قال
-مش ده صوت تليفونك
جت عبير قالت-واقفين لى
عاصم- جايين اهو يلا يا ادم
رن تليفون تانى تأكيد ع وجوده بعد ادم ايد عاصم وفتح الباب
قال عاصم-بتعمل اى؟!
بيقف عند التليفون ويمسكه باستغراب
ادم- تليفون اسير؟! اى الى جابه عندك
-نسيته هنا
بصله من المعنى فهل كانت ف اوضته
جت اسير من وراهم قالت- لقيته اخيرا
خدته من ايده قالت-شكرا كنت بدور عليه من امبارح
قالت عبير-تليفونك ده
-اه
كان ادم بيبصلها قالت اسير-ف حاجه؟!
ادم-مفيش
خرج ومعاه امه استغربت أسير بس خرجت هى كمان فضل عاصم الى قفل الباب ع نفسه وراح عند دولابه كان ف تليفون شغال رن قفله بضيق
فتحه قال- انا مش قولتلك متتكرش
-انت فين
-فى البيت، خلى الايام تعدى ع خير، أسير وآدم حسو ان معابا التليفون
-اى الجريمه فكده
-انى فولت انه مكسور وف صيانه
-المفروض انى اهدى بكلامك ده
-اعمل اييه
-تعالى، هستناك
-اجى؟! قولتلك شويه وهكون عندك بس اثبت وجودى واجى
-لا، تعالى النهارده…. هستناك
سمع صوت اسير- عاصم، انت دخلت تانى
-جاى.. هقفل دلوقتى
-بتناديلك
– اكلمك بعدين، باي
قفل عاصم تليفونه وخرج رجعلهم بس نسي يرجع تليفونه مكانه
خلص ادم اكل وخرج وقفته اسير قالت
-ادم، رابح فين
-الورشه
– ممكن تجبلي فايل وانت جاى من المكتبه
– احتمال اتاخر، عرفانى
– اممم… خلاص ماشي
مشيت نظر لها قليلا خرج راح عند الورشه الى كانت مقفوله فتحها بكامل قوته سلم عليه احد جيرانه رد عليه السلام
نفض ايده ودخل شغل النور قلع القميص بتاعه ولبس تيشرت الاسود المتشحم ف جميع حالاته، برز عضلاته وقوامه جسده الرائعه ذات الشكل المثلثى
خرج كانت ف بنتين ماشيين تنحولو وابتسمو تنهد ادم وفتح باب السياره
جت ست كبيره قالت- ونا اقول النور ده كله منين
-ازيك ياشاديه عامله اى
-شاديه حاف كده، دنا قد امك
-متكبريش نفسك انتى صغيره والا عم صالح مش هيكون عاوز القرب
-اختشي يولا
ابتسم عليها اديته قهوه قالت- خد قهوتك الى بتحبها عشان تعرف تشتغل حلو
-تسلمى
بيشرب القهوه بمزاج لف شاف واحده خارجه من البلكونه لف طرحه عشوائيه وظاهره شعرها ولابسه ملابس مبهره ومبتنشر بتمايل
قالت شاديه بقرف-نسوان تعر، ما صدقت لقتك فتحت.. خلى بالك يلا اوعى توقعك التعبانة دى
-انتى بتكلمى ادم
-انا مطمنه عليك عشان كده… اوقات بيصعب عليا جوزها الغلبان الى بيسعى عشان يأكلها وهى بتحاول تلاغى شاب من وراه.. ربنا موقعك ف واحده منهم وتاخد واحده بنت حلال
-يارب، ادعيلى
-نت ابن حلال وتستاهل كل خير… اسيبك عشان شغلك بقا
مشيت وسابته اتجاهل تلك المرأه وركز على شغله فقط كعادته
فى المساء كانت اسير قاعده ف صاله قالت
-انزل اجيب انا.. ولا اخلى عيل من الشارع يجبلى
عبير- قولتلك نادى لأي حد
اسير- عارفه انهم مبيسمعوش ياعمتو ومش هيجيبو حاجه
-طب انزلى انتى بدل منتى محتاسه كده
-هعمل كده فعلا
قامت ساعة صوت الباب استغربوا قالت عبير- مين ده
دخل ادم نظرو اليه كان راجع بدرى عن عادته
عبير-خلصت بدرى وجيت ع البيت فيها اى تعمل كده
مرديش مد ايده لاسير نظرت له شاغت الفايل الى كانت عايزاه نظرت لادم خدته بابتسامه قالت
-شكرا يا ادم كنت لسا بقول هنزل
قالت عبير-انت جيت بدرى عشان اسير
نظرت اسير لادم فهل تلك الحقيقه
ادم-لو عوزتى حاجه تانى متتردديش
-شكرا اوى
كانت ممتنه كثيرا له نظرت عبير الى ابنها وابتسامة اسير تنهدت بقلة حيله
فى الليل خرج عاصم والبيت كله نايم، مشي على الطريق وقف تاكسي ركبه ومشي بيه قال
-المعادى
بياخد السواق لمكانه المقصود بينزل بعد اما حاسبه، كان واقف قدام عماره مجهوله
أتقدم موقفوش البواب كأنه عارف هو مين، ركب الاسانسير وطلع عند شقه معينه
رن الجرس فتحتله واحده واول ما شافته ابتسمت وحضنته وهى تعبث بشعره
-اتاخرت ليه.. مش عارف انك وحشتنى اليومين دول
-وانتى كمان
-نا كمان اى
دخل وحضنها وقفل الباب قال
-وحشتينى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسير العشق)