روايات

رواية واحة الخراب الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية واحة الخراب الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية واحة الخراب البارت السابع عشر

رواية واحة الخراب الجزء السابع عشر

واحة الخراب
واحة الخراب

رواية واحة الخراب الحلقة السابعة عشر

ظلت المخلوقه منحنيه امام المخلوق بجسد مرتجف، ولاول وهله شعرت انه كبيرهم او شيء مقدس بالنسبه لهم
وكنت خلاص مستعد أهرب…
لكن فجأة، المخلوقه وقفت … ومدت إيديها… مسكت دراعي، ضغطة باردة غريب، سحبتني من غير كلام…
مشينا إلى اخر المعمل… لحد ما لقينا حائط عليه صدأ مسود، وبظهره سلم حديد… بينزل أكتر، لطابق أعمق.
سبتها تنزل الأول، وأنا وراها…
وكل خطوة بتصدر صدى معدني مكبوت والجو بيزداد بروده
وصلنا تحت… الهواء كان أتقل… كأنك بتنزل جوف الأرض.
وظهرت القاعة،طابق كامل… طويل، ضيق شوية…
الجدران فيها شقوق…، والنور جاي من لمبات صفرا قديمة بتتوهج وتضعف.
على الجانبين، صفوف من خزانات زجاجية عملاقة…
جوا كل واحدة… أطفال. أجساد صغيرة…
متعلقة فى سوائل شفافة فيها مسحات خضراء.
كانوا بعمر خمس ست سنين…ملامح مش كاملة…
جلدهم مزرق ووشوشهم فيها نفس تعاريج الندوب اللى شفتها فوق.
بعضهم كان لابس قناع تنفس قديم…
وبعضهم عريان…
وعلى صدر كل واحد فيه رقم محفور بمعدن فوق الجلد.
فيه واحدة منهم كانت فاتحة عينها.
عين بلون البحر تابعتني بنظرة كأنها واعية، كأنها مستنيانا
وعلى الجدار …
علق ورق أصفر متآكل… مكتوب بخط اليد:
“برنامج سلالة القيامة – نماذج بديلة لجيش قمبيز”
وتحت كل خزان…
بيانات:
“عينة 112: تحوير جيني – تحمل صفات سلالة القائد الأول.”
“عينة 114: مقاومة كاملة للموت الخلوي.”
“عينة 116: تكرار متسارع للأنسجة العظمية.”
وفى نهاية الممر باب حديد سميك.
ووشه محفور عليه نفس الرمز اللى شفته فى ملفات “قمبيز” فوق، المخلوقة وقفت هناك…
بصلتلى كأنها مستنيانى اخد القرار
أنا كان لازم أقرر. إما أفتح الباب، أو أهرب من جحيم معرفش نهايته.
مكنتش مستعد اشوف اكتر من كده، جيه فى بالى يعنى هيكون فيه ايه ورا الباب ده غير دم وقيح ومخلوقات
تعيسه، وكان كل شاغلى الهرب، المخلوقات ممكن تظهر فى اى لحظه
المخلوقه وقف وقفه طويله عند الباب ده وانا بدور على اى سلاح أحمله فى ايدى
عثرت على مسدس المانى وقنبله صدئة لم تنفجر بعد
يلا بينا، سحبت المخلوقه من ايدها وطلعنا السلم وهى عماله تبص لتحت، عدينا من بين الخزانات التى بتحمل اطفال، المكان كان خانق من ريحة السائل الكيماوى
كنت فى حاله عصبيه وعمال اشتم وانفث بغضب مفيش مخرج من المكان اللعين ده؟
المخلوقه وقفت واجبرتنى أقف فى مكانى استدارت وبصت على الجدار خلف القاعه الرئيسيه وشاورتلى تعالى ورايا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية واحة الخراب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *