روايات

رواية أسير العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق البارت الخامس

رواية أسير العشق الجزء الخامس

أسير العشق
أسير العشق

رواية أسير العشق الحلقة الخامسة

-نا راجل ميقبلش يشوف مراته بتتحضن وتتلمس من اخوه، المفروض اكون ديو.ث عشان ارضيكو
امه بقلق-راجل يا ادم انت راجل وسيد الرجاله بس اهدى
-نا تعبت، خلاص كفايه بقا خليهم يوقفو الى بيعملوه
-انت عايز اى ونا هعملهولك والله.. لو ع الطلاق هتطلقو.. وبكره فورا
جه صوت من وراهم – مخبين عليا كل ده
اتصدمت عبير ولفت للصوت شافت عاصم وراهم وسمع كل حاجه
بيقرب ويقف قدام ادم قال
-نا مش زعلان منك يا اظم ع قد ما مضايق انك بتخبى عليا
عبير- عاصم احنا عملنا كدت عشان اسير
-مالها أسير
نظر. إليه قال اسير-هو ضيقك ليه علاقه باسير
عرفو انه مسمعش حاجه من كلامهم قالت عبير
-لا اصل ادم نسي اوراق لاسير ومضايق عشان كده
عاثم-اوراق اى الى يعملها لاسير منا موجود.. ثم انا وظيفتى مع الحكومه اخلص كل حاجه اى علاقة ادم بالموضوع
-منتا تعبان ومكنتش عايزه احملك ضغط
عاصم- ادم، انت فعلا ده إلى مضايقك.. حاسس ان ليه علاقه بيا انا
مردش ادم ومشي وسابهم بضيق
عاصم- ف اى يماما ادم مش طبيعى
عبير-مفيش حاجه نزل دلوقتى وسيبنى معاه
-انتو ف اى مالكو من ساعة. مجيت ف حاجه غريبه
-مفيش حاجه يعاصم
بصيت على الدم الى ع الارض قالت- هروح اشوف اخوك
دخلت الاوضه بص عاصم ليهم واتبدلت ملامحه بص الد.م الى ع الارض وافتكر اخوه ازاى كسر الكوبايه ف ايده والغضب الى ظهر عليه
دخلت عبير شافت ادم قاعد على كنبه مسكت ايده قالت
-د.مك اتصفى، ازاى تجر.ح ايدك كده
مرديش عليها قالت-خلينا نروح صيدلية اكيد شكلها أعمق وممكن حاجه دخلت ف ايدك
-لو كان يهمك كنتى رجعتى فى جرحى الحقيقى… سيبينى لوحدى
سحب ايده نظرت له مشي بعيد عنها مسكت فيه قالت
-طب انا اعمل اى يا ادم.. افرقهم عن بعض، ده إلى انت عايزه… حذرتك من زمان تنساها… انسي اسير بس انت.. انت مسمعتش
-انتى مش حاسه بيا
نظر لها بألم قال- نا حاولت وفشلت.. نا مش عايز حاجه منها انا شايفها مرات اخويا بس عايز احترام واطلقها… ان حك يجى عليا ادوس على قلبى وهتشوفو وش تااانى… رجولتى لاااا.. لا عشان اخويا ولا عشان حبيبتى
مشي مسكت فيه قالت-حقك غليا يا ادم.. نا اسفه ليك.. خلاص هقولهم.. والله ما هبتكررر وهتطلقها فورا… اهدى بقا ارجوك
بصيت على ايده قالت- خلينا نشوف ايدك عشان خاطرى.. كا متوجعش قلبى عليك انت مش شايف بتنز.ف قد اى
مردش حضنته بحزن وربتت عليه قالت
-هتعدى.. ثق ف كلام امك، صدقنى دى هواجس شباب
كانت ف الاول تقوله مشاعر مراهقه وطمنته بس لما بقى حب بتقوله هواجس مبقاش يثق ف تطمينها ليه لانها لا تقول الحقيقه
كانت أسير ده كله مستنيه تحت اول ما نزل عاصم قربت منه قالت
-ادم عامل اى، ايده.. نز.ف كتير، حصل…
-ف اى يا اسير اهدى
كان باين القلق عليها قالت- انا عايزه اطمن عليه
-مش عايز حد يكون معاه حتى لما طلعتلهم كانو بيزعقو وبيرفض وجوده مع حد.. اتاكدت انه كويس لأن دى عادته مبيحبش حد يقلق عليه ويكتفى بنفسه
-يعنى هو عامل ايه
-كويس يا اسير مالك
-هطلع اشوفه كفايه انك منعتني ف الاول
مشيت مسك ايدها قال- مش قولتلك متطلعيش
نظرت له قال عاصم-بقولك مضايق هتضايقيه اكتر، سيبوه شويه ادم اول مره اشوفه مخنوق كده
-ماله
-معرفش مقاليش بس انا عارف اخويا…ومتاكد ان فيه حاجه كبيره بس مش قادر يقولى عليها
اتوترت لانه اكيد جوازهم الى عامله ازمه، افتكرت ضيق ادم ف كل لحظه بتبقى مع عاصم ولما حضنها قدامه وكسر الكوبايه.. هل غضب بسببهم!!
عاصم-نتى تعرفى حاجه يا اسير
-حاجه اى
-اى حاجه حصلت هنا ف اليومين إلى غيبتهم،أو يوم الفرح مثلا
-لا مفيش حاجه ومتفكرنيش بيومها لانك مش هتشوف اسير معاك
نظر لها من نبرتها قال- لسا زعلانه منى.. معاكى حق جرحك مش هيتشفى الا لما نعيد الفرح واكون معاكى يومها علطول
نظرت له بالت- هتصدق لو قولتلك اخاف اعيده
سكت عاصم فهى بقيت عندها فوبيا من الأفراح بسببه وخايفه يسيبها تانى
قالت اسير- المهم انك بخير يعاصم،فستين داهيه الفرخ.. لو كان حصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي
مرديش وكان سرحان ف كلامها وتوتر مليه
اسير- علصم مالك
-لا ماليش
قاعد ف اوضته وسط خيراته الى اتركمت
الفجر اسن وهو لسا قاعد ف مكانه متحركش معانه سبب تأخيره ف كل يوم وسهره بره انه يصلى ويرجع بيته وينام مطمن
رفه ايده المضمده بشاش الى عبير عافرت تكتم بيه جرحه بسبب رفضه انه يروح الصيدليه
كان لا يهتم بنفسه ولا بجروحه بيفتكر لما اتعور قبل كده ف ورشه ابوه اول مره كانت بدايه جروح كتير… شغلانته قاسيه وهى المخاطر اعتاد ع جسمه يكون ف جرح او كدمات
افتكر اسير مسك راسه بضيق قام اتوضلى وفرد المصليه وصلى وهو بيسجد بيقول حاجه واحده بس
-يارب اشفينى منها
اتعود ان حبه بقا مرض، مرض بيوجع بس، الرجل ان احب لا ينسي ولا يتعافى من قلبه الذى احب واحده… بل يبحث عنها ف نساء اخريات بحثا عنها… لذلك غبيه الأنثى التى تظن انها ستنسي الرجل من احبها قبلا
كانو قاعدين بيفطروا فى اليوم التانى سوا بصيت اسير على ايد ادم الى كان نازل بالعافيه عشان ميزعلش امه الى مكنتش هتاكل من غيره
كان قليل الاكل وعاصم ملاحظ ده قال
-ادم، ف حاجه ضايقتك انهارده ف الشغل
-لا
سكت عاصم من رد اخوه قال
-طب نا عايز افرحكم واقولك انى هرجع شغل بكره
عبير-هترجع ازاى انت لسا تعبان
-لازم انزل وكمان احتمال تجيلى سفريه كده
نظرت له اسير قال- متقلقيش هنتجوز قبل اما امشي من هنا
بصيت اسير لادم بتوتر
عبير- طب متاخدها معاك
سكت عاصم قال- اخدها ازاى ده شغل
-مش مراتك، لو هتطول تروح معاك
اسير- ف حاجه يعاصم، ممنوع ولا اى
-هشوف كده وهبقا اقولك عشان ف اسياسيات
-امممم
كان ادم باصص لتعبيرات اخوه لمجرد انه ممكن ياخد اسير معاه ف السفر كأنه رايح لمكان تانى مش شغل
قاطعهم صوت رنين عبير-تليفون ده تليفوناته كتير متعملوه صامت
قالت أسير -بس ده مش تليفونه
رفعت تليفونها الى كان ف جيبها بصيت لادم الى بص لعاصم وقام قال
-الصوت جاي من عندك
كان عاصم متوتر ولما شاف اخوه رايح اوضته قال
-ادم، استنى
قام فورا نظرت له اسير وهو بلحقه بصيت ع رجله لقيت بيضغط عليها بالكامل وليست فيه اى عرج ولو قليل
دخل عاصم لقى تليفونه بيت أسد ادم الى لقاه ف دولابه فارتبك من ما سيحدث
قالت اسير من وراه- مش ده تليفون عاصم
ادم- المفروض انه كان ف صيانه من الخرشمه الى حصتله بسبب الحادثه.. ولا اى يعاصم
عاصم- نا قولتلك استنى بتدخل تقلب ف حاجتى ليه
استغرب ادم من نبرة اخوه قال- حاجتك اى يابنى هونا فتحته دنا بشوف التليفون المجهول الى بيرن وطلع تليفونك ومفتتش فيه يعنى نا بسالك جه ازاى
كان ساكت قالت اسير- عاصم؟!
قال عاصم- هيكون جه ازاى يعنى جبته لما اتصلح
ادم- ده امتى؟!!
-لما خرجت اتمشي يا ادم… نا كنت طالع عشان التليفون لان عليه شغل مهم اوى وانت عارف ضرورة شغلى للحكومه يعنى ميستناش
حس انه ف كلامه نبرة تريقه عليه وانه بيظهرله أهميته ف دوله
اسير-ولى قولت انك خارج تتمشي
-عشان نزلت اتمشي بدرى وف اخر روحت جيبته وجيت… ممكن التليفون يا آدم
كتن هيديهله خدته اسير قالت- مين كان بيرن ده كله
ارتبك عاصم نظرت اسير وبصيت لعاصم قالت
-رقم مجهول
-يبقى الشغل هاتى اشوفهم عايزين اى
ادته تليفونه خده خرج ادم وسابهم
عبير-يلا عشان تكملو اكل
ركن عاصم تليفونه بصتله اسير انه مش هيرد قالت
-مش هتكلمهم
-بعدين
-لا يكون حاجه مهمه
-انتى الاهم
سكتت بخجل ابتسمت عليه بقلة عليه باملها الابتسامه وقفل اوضته عشان محدش يدخلها تانى
قالت عبير- ادم لما تخلص اكل عايزاك ف كلمه
بصو للكم الى قال-ف حاجه
-ضيف هتعقد معاه
نظرو لبعضهم باستغراب رن الجرس ابتسمت عبير قالت
-جت
قامت وفتحت الباب كانت ست ومعاها بنت شابه جميله
عبير- اتاخرتو لى
قالت نوال- معلش بقا عقبال الحج ما رضى
عبير-هو كان معترضد ده احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض،.. تعالى يا فتون واقفه بعيد لى
قربت منها سلمت عبير عليها بحراره قالت
-عامله اى يا حبيبتى وحشانى اوى
-الحمدلله ياطنط
قال عاصم- ماما مقلتلكيش يا أسير ع الضيوف دول
اسير-لا ممكن تكون جارتنا ولا حاجه
قالت عبير- ادخلى ينوال، تعالى يفتون
نظر ادم بشده ابتسم عاصم قال- حبيبت قلبك جت
دخلت نوال قالت-احنا جينا ف وقت غير مناسب
عبير-ابدا ده احنا مستنينكم
نظرت فتون الى ادم قامت أسير سلمت عليها بابتسامه
-عامله اى يفتون، كويس انك جيتى كنا متفقين نخرج سوا
عبير-طب ناكل الاول بعدين نتكلم
اتكسفت فطون كانت من النوع الى يمتلك حياء يليق بيها
قربت عشان تعقد سحبتلها عبير المرسي كان الى جنب ادم
قالت عبير-اعقدى ده ادم
قالت نوال-متكسفهاش بقا ياعبير
قعدت فطون نظرت لهم اسير والى ادم وكانها فهمت عبير بتعمل اى
عبير- اوعو عشان كبرتو تنسو صحبيتكم زمان
قال عاصم-ده احنا جوزناهم ف دماغنا
اتكسفت وبص ادم لاخوه بضيق الى شمتان فيه
عبير-قوليلى يفتون هتخلصى دراستك امتى
-انا اتخرجت وبحضر الماجستير
-هايل، وناويه تشتغلي ولا تتجوزى انشاءالله
نوال-مش لما يجى العريس الاول
عبير-عريسها عندى
قام ادم قال-عن اذنكم انا شبعت
ابتسم عاصم ضربته اسير ف كتفه قالت بصوت واطى
-بطل سخافه
-صدقينى ده متجوز ف سر ومخبى
-يخربيتك اى الى بتقوله ده لا طبعا
-نراهن
كانت نوال قاعده مع عبير فى صالون وفتون قاعده معاهم جت اسير قالت
-العصير ياعمتو
-عملتى قهوة ادم
-اه هدخلهاله
-لا
وقفتها وخدتها منها قالت- فتون هتوديها
نظرت فتون اليهم، ادتها عبير قالت
-هتلاقيه قاعد ف البلكونه ادهاله
بصيت لأمها الى قالت-روحى متكسفيش خالتك
خدتها منها ومشيت واسير تنظر إليها ومشيت هى كمان
قالت نوال-عبير…انتى عارفه انى معترضه والسبب واضح
-مش ده ادم الى كلمتينى عنه من سنه
-ده كان قبل ما يكتب على اسير، عايزه بنتى تبقى زوجه تانيه
-ومين قالك هتكون زوجه تانيه، فتون بنتى ومرات ادم المستقبليه
-واسير؟!
-اخوات
-اخوات ازاى، هو حصل اى اصلا.. نش المفروض انها خطيبت عاصم
-ملكيش دعوه، كان حوار وخلص
كان ادم قاعد لوحده بيدخن عملت فتون صوت لف وشافها
قالت فتون-القهوه
خدها منها قال-شكرا يافتون، تعبتك
-لا عادى تعبك راحه
نظر إليها قليلا قال- ماما قاعده مع والدتك
-اه، عايز حاجه
-لا بسأل عادى، اكون عارف مجرى نقاش
نظرت له ابتسمت استغرب قال- ف اى
-نت طويل… زى عادتك بتفوق سنك
-ممكن عشان انتى الى قصيره مثلا
-انا ١٦٢
-طب متقوليش كده قدام حد عشان ميضحكش عليكى
ابتسمت قالت- اتغيرت اوى.. اتغيرنا عمتا، كنت اقدر اتكلم معاك ونروح سوا بعد كده ف فوارق اتحطت ولقتنا قليل لما نتكلم غير السلام
-فتون
-نعم
نظرت له تنهد قال- انتى جميله، بنت مفكيش غلطه واى راجل يتمناكى لانه مش هيلاقى زيك
-الحد ده مش انت
سكت شويه قال-ياريتنى كنت انا
قربت منه قالت-لى ياريت؟! انا قدامك
كانت اسير ماشيه شافت فتون مع ادم وقفت وشافتها وهى بتقربله
قال ادم-انتى قدامى بس نا مش شايفك
نظرت له بشده، قال-متفهمنيش غلط انا اقصد..
كانت هتمشي مسك ايدها قال
– اسمعينى
– نعم يا ادم
– قلبى مع واحده… من زمان اوى ومش مخلياني أشوف اى واحده غيرها
سمعت اسير الكلام الى بيقوله ادم معقول مخبى حبيبته عليهم
قالت فتون- بتحبها اوى كده
قال ادم- حاولت انساها وفشلت
-مكنتش اعرف ان ممكن واحده تأثر فيك كده يا ادم.. بنات حارتنا كلهم حاولو وفشلو، خلينى اخمن انى اعرفها…. اسير
نظرت اسير اليهما وازاى فتون نطقت اسمها
ادم-اسير؟!
-كتبت كتابك عليها، اعتقد مفيش غيرها مراتك
-جوازى من اسيل كان لظروف وانتهيت.. احنا زى محنا
-ظروف اى
سكت تنهدت فتون قالت- فهماك يا ادم، شكرا انك وضحت كل حاجه
مشيت وهو موقفهاش
قالت غبير-شكلهم منسجمين اوى
نوال-فعلا ربنا يهديهم
جت فتون قاطعتهم قالت
-يلا يماما
قالت نوال-ف اى
-هتعقدى ولا هتمشي عشان همشي انا
نوال-ماشيين اهو
عبير-حصل حاحه يا فتون
فتون-معلش ياطنط بس اتاخرنا وبابا رن، اجيلك وقت تانى
-تمم ياحبيبتى
ودعوهم وخرجو كان ادم ف البلكونه لفت فتون ونظرت له واتقابلت عينهم وافتكرت كل كلامه بصيت قدامها ومشيت مع امها
جت عبير قالت-ادم، انت قولتلها اى
قال ادم- مقولتش حاجه
-انت مش هتكلم تصرفاتك دة
-انتى الى مش هتبطلى تحاولى، قولتلك انى يوم ما اتجوزك هختارها انا
-سيبتك الاختيار واخرتها منولتش حاجه والى قدك معاه عيل
اضايق منها قربت منه بحزن قالت-يابنى ارحمنى، انت ال واجع قلبى.. انت مش ملاحظ ده
-كفايه أن عاصم بيريحك
-وانت تهمنى زيه، أنا…
وطيت صوتها قالت- انا بحاول اياعدك، أدى فرصه لغيرها تدخل قلبك.. خلينى احاول
-يبقى تبططططلى تحااااولى
قالها بغضب نظرت له مسك دماغه بصيق قال- سبينى
-واخرتها يا ادم
-سبينى لوحدى
-اخرتها ايييه، مترد عليا
مش ادم جه عاصم قال- ف اى
مردش عليه وخرج من البيت ورزع الباب وراه
عبير- روح الورشه، بتعقد فيها اكتر من بيتك لدرجه اننا مبقاش نشوفك
عاصم-متحكيلى يماما ف اى
-مضايق انى جبت فتون تعقد معاه يفهمو دماغ بعض نا غلطانه
اسير- اكيد غلطانه يمعتو
-نعمم
-اه ادم بيضايق من كده وانتى بتعملى الى بيضليقه يعنى بتقوليله زعلك ميفرقش
-انتى بتقولى يا اسير
-بقول وجهه نظرى نا عارفه انك متقصديش بس
عاصم- ماما عايزه تجوزه ودى رغبه اى ام ملهاش داعى لعصبيته دى..ده كله عشان فتون يروج مزعق لأمه كده
بصتله اسير قالت-عاصم مش وقت حط زيت ع النار
عاصم- نا مبوعلهمش بس ماما متقصدش فبلاش تقولى حاجه تزعليها هي
سكتت ربت عاصم على كتف والدته الى حضنته بحب قالت
-صدقنى كانت غرضى مصلحته… انتو الاهم عندى بس هو شايفنى بضيقه
-عارف يماما، انتى عارفه ادم ففكك
بيكون ادم شغال بعنف ف عربيه متجاهل ايد المصابه
عمل مغك جامد اتجرحت ايده رمى المفك أرضا بضيق وقعد على الارض ساند ضهره على العربيه
كان عرقان من التعب والحر مسك ايده ولفها بايه حته جنبه على اساس انه هتسد د،مه الى مش مهتم بيه
تنهد ومسح شعره قال-الله يسامحك يا امى
-دخلت أسير أوضة عاصم كان ف الحمام بياخد دش قالت
-اوضتك متبهدله كده لبه
-نعععم
-خليك ف حمامممك
-متيجى
-اتلم يقليل الادب بدل ما عمتو تجيلك
-حااااضر
ابتسمت عليه بياخد دش لقيت هدومه مرميه اتنهدت منه قالت
-مش ناوى تبقى منتظم شويه
لمت هدومه وخدتها عشان تغسلها بس وهى بتشيلهم لفت نظرها حاجه قويه اوى بتشيل شعره من على تيشرت بتاعه وتبصلها بشده
لفت للمرايا وتفك شعرها وتلاقى حجم الشعرايه اقصر من شعرها ولونه مصبوغ مش بنى
قلبها بينبض بخوف واحتراق قلبها بيخرج عاصم خبيت الشعريه ف ايدها
بيشوفها صفر بغزل قال- اى التحفه دى
لمت شعرها وقالت-ورايا شغل
مشيت وسابته نظر إليها استغرب من تحولها
بتروح اسير ع اوضتها وتعقد والحريقه فقلبها، بتفتكر الريحه الى شمتها فيه لما رجع من برا
“انتى الشك ده مبيخلصش من عندك حتى ف حالتى دى… ريحة حريم اى يا اسير إلى تيجى فياا.. عارفه كويس انى بكره كدهه”
تفتكر التوتر الى كان فيه قالت
-طول عمرك مبدع ف قلب الطرابيزات
افتكرت الشعريه إلى كانت ع نفس التيشيرت إلى كان خارج بيه
ادم”انت كنت بتتمشي ف حالتك دى.. محبتكش تخرج واظن انك خارج من حادثه يعنى كسور داخليه”
كانت مقتنعه جدا بكلامه وقتها بس حجج عاصم كانت أضعف
تاكدت دلوقتى انه كان بيكدب ومع بنت، بس لى عمل كده، لى يخرج بدرى كده ويروح عندها… هل يخونها
حسيت بالم من الفكره أنها تكون حقيقه
-عاصم مستحيل يعمل كده.. وهتاكد بنفسي
رجع ادم الفجر وسط ما الكل نايم ف غفوه
وهو طالع ولسا بيقفل الباب وراه رن الجرس استغرب وراح فتح اتفجأ لما لقى اسير
اسير- استنيتك لما ترجع
-استنيتنى؟!! ف حاجه تجيبك الساعه دى
-عمتو قالتلى اننا هنطلق بعد بكره
-اممم وبعدين
-ادم انت زعلان منى
-هزعل منك لى
-عشان غلطت، عارفه انى اتغبيت ونسيت نفسي مع عاصم ونسيت اننا متجوزين
-جوازه غير معترف بيها
-عشان كده مش عيزاك تزعل منى او انى بقل منك..نا اسفه لو ضايقتك
سكت وهو باصصلها شويه قال- مفيش حاجه يا اسير
لقاها لسا واقفه ف مكانها مبتتحىكش قال
-عايزه تقولى حاجه تانيه
-حصل حاجه وعايزه احكيلك عليها
-حاجة اى
-ممكن ادخل
سكت شويه فتحلها دخلت وقفل الباب
قعدت اسير قالت- نا حاسه ان عاصم…. بيخونى
نظر لها بشده اومات له قالت- متأكده
-اسير، بطبيعتك بتشكى ف كتير و..
-مكنش من فراغ يا ادم، عارف ان عاصم ليه تصرفات تحسسني ان مش نا بس الى ف حياته من كتر كلامه مع صحابه كان طبيعة انى اشك بس دلوقتى…
-دلوقتى اى؟!
-بيكدب عليا ومخبى حاجه كبيره
-لى قولتى عنه كده
-لانه كان مع واحده لما خرج.. لما خرج بدرى يعالم كان خارج امتى وقعد معاها قد اى بس ريحته كانت مليانه ريحه كأنها كانت حضناه
جمعت قبضتها وشاف ادم انها بتمسك نفسها
اسير كملت- بعدها اخترعلى حجه وقال انه كدب بس نا لقيت شعريه على نفس التيشرت الى كان خارج بيه يومها ومن ناحيه تانيه تليفونه
-ماله
-مكنش مكسور كان معاه اول مرحع
-ازاى؟! قالنا انه متكسر وقتها صلحه وبتاع
-لا يا ادم هو جه هنا بيه، سمعت رنه قبل كده وكان من عنده هو.. لا انت كنت موجود ولا رن من تليفون عمتو او نا
– وعاصم هيكدب ليه
– مش عارفه بس اكيد بيعمل حاجه غلط او عمل حاجه غلط ومستمر فبها
– مجبرتيش تمسكى تليفونه
– عارف مبيحبش ده
– ملهاش بيحب ولا مبيحبش انتى واحده شاكه ف طبيعة ح…. حبيبك
كمل الجمله بخنقه وقال- لازم تريحى قلبك عشان تستريح او ع الاقل تواجهيه
-عاصم مبدع ف قلب الترابيزات، مش عايزه اواجهه او احسسه انى عارفه حاجه عشان ف حقيقه عايزه اعرفها…
-حقيقه؟!
-اه
-الشك الى عندك اقت.ليه يا اسير، يا بيخونك يا لا… انك تكونى مش عارفه الشخص الى قدامك هو مين هتتعبك انتى وتتعب اخويا كمان… بردو مستعجليش وفكري كويس واتاكدى ميه ف الميه من الحقيقه الى بتدورى عليها
اومات له قالت-هعمل كده، نا كنت مخنوقه اوى لو متكلمتش مع حد شكرا يا ادم
– ع اى
– كلامك بيريحنى وبتدينى افكار تشجعنى، كنت عارفه انى بحكى للشخص صح.. حتى عمتو مقدرتش اكلمها بس انت قدرت لأنى بستريحلك
ابتسمتله قالت-تصبح ع خير معلش طولت
-لا عادى
خرجت من عنده وعينه عليها اول مره يشوفها حيرانه كده اول مره يلاقى اسير مذبذبه من ثقتها بنفسها واحساسها
بتنزل اسير بعد اما خلصت نقاشها وهى راحه ع اوضتها بتشوف ضوء خفيف من عند عاصم
معقول بكون صاحى لحد دلوقتى راحت عند الباب وقبل ما تدخل سمعت صوت
-انا حذرتك من مكالمات الكتير دى، قولتلك لما اجيلك نتكلم بس اكون خرجت من هنا عشان اسير متحسش
بتدمع من الحقيقهةالى بتظهرلها
-مش هعرف اجى دلوقتى المره إلى فاتت ادم عاملى حوار وخرجت ازاى المره دى هيعرف انى كنت معاكى
عاصم كان مع امرأه بالفعل
عاصم- طب اهدى… اهدى خلاص يا ريتاج… هتعرف واجى بس مش النهارده بكره… لقيت حجه تخلينى اجيلك.. نكمل كلامنا بعدين… ريتاج خلاص اتفقنا متعمليش حوار….
صدر صوت من برا بص عاصم قال- سلام
خرج فورا بس مكنش فيه حد وده طمنه فرجع قفل الباب تانى ودخل
بتكون اسير ف الاوضه مش مصدقه ان عاصم خرج يومها عشانها ومن بليل، يعنى رايح لبنت بليل
بتفتح تليفونها وتكون عايزه تكلم ادم او تطلعله بس بتسكت وتتحمل
-مقابله؟!!! بيقابلها فين
افتكرت لما قال انه راح الشغل اتصدمت معقول بيخدعهم عشان يروحلها
لن تصمت ستمشف الحقيقه، اكيد ف غلط.. اكيد عاصم عاملها مفحاه زى ما بيقول لعيد ميلادها.. دايما يلاعبها ويخليها تغير بس… بس المره دى قلبها خايف
فى اليوم الموعود كانت عبير بتحط الفطار خرج عاصم نظرت له قالت
-اى ده لابس ورايح فين
-المكتب
-مكتب اى، ف حااالتك دييي
خرجت اسير ع الصوت-نعم يعمتو
-لا مفيش حاجه بس تعالى شوفي عاصم ده رايح المكتب بجد
نظرت له قالت- الشغل ميستناش
-انتى عارفه يا اسير الضغط عليهم صعب وكفايه الى شالوه ف غيابى لازم انزل
عبير- بس
-متقلقيش عليا هكون كويس..
قرب من اسير بابتسامه قال-باى ياحبيبتى
مسك ايدها بحب مزيف شيفاه بعينها وخرج
نظرت له اسير اول ما مشي لفت خدت جاكت ومشيت فورا
عبير- راحه فين
مرديتش وخرجت وراه طلعت برا ع شارع اول ما شوفته وقفت ع جنب بتلاقيه بياخد تاكسي ويمشي
بتوقف تاكسي فورا قالت
-خليك ورا العربيه دى
طلع وراه بتكون قاعده قلبها بيرتعش وتدعى
كان عاصم قدامها ف العربيه التانيه
اول ما وصل ولقيته بينزل من عربيته وقف الراجل عشان ميحسش ولما دخل نزل حاسبت ومشيت للعمارة
لما بتدخل وقفها البواب-راحه لمين
استغربت انه وقفها وسمح لعاصم يدخل قالت
-نا طالعه لعاصم
-عاصم بيه؟!!
استغربت قالت-هو ليه شقه هنا
بصلها من فوق لتحت قال- انتى مين
-انت مالك؟! قولى عنده شقه ولا لاا
-دى معلومات خاصه اتفضلى يا انسه
-الى طلع ده خطيبة يبنادم
نظر لها بشده قال- خطيبك منين؟!! امال ريتاج هانم تبقى مين… هو طي من وراه وهيتزوج
-ريتاج ؟!!!
افتكرت اسمها الى نطقه وحاسه انها سمعته قبل كده
قالت وقلبها بينبض بخفو- هز بيكى هنا لريتاج؟!
قال بحده- معرفش قولنا معععرفش هتوقعينى ف الغلط ليه… اتفضلى من هنا يلا
-ابعععد من وشي
زقته جامد وكعبلته ف الجلبيه وقع قال-يوقعه مربربه
طلعت متجهلاه وبتاخد الاسانسير علكول بس كان مسحوب بتدور علطول وتشوف الدور الى عنده تلاقيه الخامس
بينزل الاسانسير وتدخل وتدور الخامس وقبل ما البواب يوصلها اتقفل وطلعت، جسمها متلج وبتحرك رجليها اول ما توصل بتخرج فورا مشيت تشوف عاصم بس مكنش موجود ازاى هتهرف انى شقه فيهم
بتقف لما تلمح عاصم من بعيد عند باب
نظرت له بشده راحتله بسرعه بس بتقف رجليها لما تشوف الباب مفتوح وبنت جميله لابسه لبس قصير بتحضنه وهو بيبادلها والحامل الزراعه شايل وكأنه سليم تماما
حسيت ان رجليها اتصلب ونفسها اتقطع من الى شيفاه وبتدعى تكون بتحلم
بتبوسه من خده بحنين قالت-وحشتنى اوى ياحبيبى
-وانتى كمان
سحبته لجوه وقفلوا ع نفسهم الباب لخلوه كامله بينهم
بتقرب بخطوات ضعيفه من الباب
ريتاج-مش ناوى تكون معايا اليوم كله
-بمعنى
-نتجوز بقا، انت استحليت ارتبطنا الشفاف ده يعاصم… مش عايز علاقتنا تتطور شويه
-عارفه الظروف لسا مش ف أحسن حاجه، ثم انا اثبتلك حبى ليكى اى الى مقلقك
-بعدك مخليني خايفه اوى… مش كفايه انك هربت من فرحك عشانى نتجوز وهقتنع انى الحب الحقيقى… ومراتك انا بس
بتدمع عين اسير لما بتكتشف الحقيقه الى اتوضحتلها
عاصم- ادينى مهله يا ريتاج
-معنديش مانع بس اسير تكون مهمشه، اقولها انك عملت حادثه تانى واعقد جنبى يومين كمان
قربت منه بابتسامه بيرن الجرس ويقاطعهم راحت ريتاج تفتح وبتقف فجأه لما تشوف اسير واقفه قدامها الى باين انها عرفاها كويس
بص عاصم واتسعت عينه بصدمه كبيره لما شافها
نظرت اسير إليه وعينها مليانه دموع بتنزل على خدها وهى شيفاه حقيقه كامله قدامها
عاصم-اسير
كان مصدوم بس عينها بتقول انها شافت وعرفت كل حاجه قال
-اسير استنى، هفهمك
مشيت منغير ما تتكلم راح عاصم ومسك ايدها بس زقته فورا وصرخت
-ابععععد عننننى
نظر لها انهمرت دموعها فالت-اببببععععد عننننى
ريتاج-اتفضلى يا اسير واقفه برا لي
نظرت اسير ليها ورجعت بصيت لعاصم الى قرب منها قال
-ممكن تهدى، هفهمك كل حاجه
-تفهمنى اى، ها.. تغهمنى خداعك ليا.. ولا خيانتك.. ولا كدبك عليا طول الوقت ده انك هربت وسبتنى يوم الفرح لووووحدددى
شاورت على نفسها قالت-سبتنى لكلام الناس وهما بينقلونى لبعض انك هربت منى… هربت من عروستك كأنها غلطططه….. عارف الى بوجع اى، انى برغم الى سمعته وقهرتى، من حتى ببل ما سمع كدبك الى الفته عليا… نا كى ده كنت خايفه عليك… كل ده كنت خايفه يكون كصلك حاجه وفكرت فيك اننننت
قرب منها رجعت لورا قالت بانفعال
-وف وسط كللل دههه عارف اى الى كااان فارقلى…. اننننت
نزلت دموعها على خدها قالت بصوت ضعيف- ازاى…. ازاى قلبك طاوعك…تعمل… فيا… كده
-اسير اسمعينى ارجوكى نا اسف انا…
-انت حقيييير وخااااين… انت اكبرركداب وده من زمان اووووى…. من زمان يعاصم بس نا كنت مغفله وبستمر ف حبك… ف كل مره بحس بخيانتك كنت تنفيها زى عادتك لحد ما وصل بيك انك تعمل فيا كده…. أنا السبب الرئيسي مش انت… أنا إلى انخدعت فيك اكبر من الازم
-انتى فاهمه غلط والله انا عملت كده عشان
-عشان ايييه… انطققق عشان اييييه…. مش لاقى كلام صح.. لان مفيش كلام يبرر عملتك والى شوفته…. ياريتك نهيتها صح… نا حتى بنت خالك
-خلينا نتكلم، انتى متعرفيش حاجه
-نااا معرفككش…
عيطت بحزن قالت بصوت ضعيف- نا كنت مخدوعه فيك… كنت شيفاك اكتر رجل مثالى… ف الدنيا… دى،.. كلهاااا… لى طاوعت نفسك تعمل فيا كده… نا مكنتش بثق غير فيك… ثقتى كلها شيلتها من رجاله وحطتها فيك أنت وبببس
كان الناس ابتدت تتفرج من الزعيق
عاصم-ممكن نتكلم لما نروح.. اهدى
اتدخلت ريتاج قالت- معاها حق مفيش حاجه تتقال، خلاص يا عاصم واضح انها عرفت كل حاجه زده لصالحك
قال عاصم بغضب-اسكتتتى
قالت ريتاج-مش ساكته بظل المرمطه خليها تعرف اننا بنحب بعض وأنها عائق ف حياتنا
عاصم بغضب- بقولك استكككى، اخرسي خااالص
بصتلهم اسير قالت-سيبهولك، اشبعى بيه نا مباخدش حاجه مستعمله
مشيت مسكها عاصم قال- اسيير
زقته جامد ف صدره ومشيت فورا من قدامهم راح وراها مسكت ريتاج فيه
-رايح فين
زقها قال-ابعععدى، دى اسييير… سمعتيننى
مشي فورا وبصتله ريتاج من الى قاله، كان البواب واقف ورا الحيطه بيلطم -يامصيبتى، البيه هيطردنى.. اخر يوم ليك ياعوضين
بتنزل وهى بتبكى وعاصم وراها
-اسيير… استنى
مبتردش عليه وتاخد تاكسي فورا قالت
-امشي لو سمحت
طلع بيها نظر لها عاصم خد عربيه مركونه وطانةمعاه مفتاحها الى هى يعتبر عربيته الى خدها يوم فرحه عشان يجى هنا
طلع بيها وراها فورا
فى البيت كانت عبير قاعده مع شيخ قالت
-اتفضل الميا عقبال ما ادم ينزل
مشية عبير تطلع لادم تانى لقته نازل قال
-نعم
-المأذون هنا…
نظر لها قالت- هتطلق زى ما انت عايز.. أنا لقيت عاصم خرج قولت نخلص كل حاجه
-تمم
نزل قالت عبير- بس اسير مش هنا
-امال راحت فين
-خرجت فجأه ورا عاصم ولما ندتلها مرديتش
-يعنى متعرفيش هى فين
-مش مشكله ممكن تنسى انت وتكمل اجرائات وهى تمضى لما تيجى
سكت قليلا بس نزل بمعنى انه هيعمل كده
راحت عبير وراه
حاول عاصم يرن عليه بس لقاها بتقفل ف وشه، بص ع العربيه الى ركباها وهو وراها
وصلت اسير على البيت نزلت فورا وقف عاصم وراها قال-اسير
دخلت منغير ما ترد وجريت على جوه
كان عاصم قاعد مع المأذون الى قال
-أمضى هنا
بيمسك القلم بس رن تليفونه قام
-لحظه
اتفتح الباب جامدد عبير-اسيركويس انك جيتى
نظر إليها بيجى عاصم من وراها نظر ادم اليهما
ادم- اسير مالك؟!
راحتله لادم قالت
-خلينا نكمل جوازنا
نظر إليها قربته منه مسكت وشه وباسته من شفايفه نظر لها بشده واتسعت اعينهم جميعا من ما فعلته
اسير العشق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *